ستيفان هيسيل

عودة للموسوعة

ستيفان هيسيل

Stéphane Hessel

ستيفان هيسيل (بالفرنسية: Stéphane Frédéric Hessel) محرر وشاعر ودبلوماسي فرنسي، وُلد في 20 أكتوبر 1917، ببرلين لأب يهودي من أصل بولندي وأم بروتستانتية ألمانية، شارك في صياغة لائحة حقوق الإنسان التي صدرت من الأمم المتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وهوسليل عائلة من الأدباء والمثقفين والفنانين، كما كرّس والده، فرانز هيسيل فترة شبابه في ترجمة الرسائل واللغات اليونانيَّة القديمة.

غادرت العائلة ألمانيا إلى فرنسا في عام 1924. أبوه هوالمحرر فرانتس هيسل. شارك في صفوف المعارضة الفرنسية ضد القوات النازية الألمانية، وسقط في الأسر وحكم عليه بالإعدام إلا حتى تزويرًا لهويته، بإعطائه هوية رجل توفي حديثًا هوالذي أنقذه من الموت.

أشهر خطه "وقت الغضب" الذي ينتقد فيه السياسات الإسرائيلية ويدعوللمساواة في المعاملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

التوجه الفكري

ذاق مرارة الظلم مُذ كان طفلا، ما أورثه سخطًا وتبرمًا بجميع أشكال الخنوع، دفعه إلى المشاركة في صياغة مسودة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ورغم نشأته وسط العادات والتنطقيد اليهوديَّة القديمة القائمة على حق إقامة وطن قومي لليهود، خاصة بعد نجاته من "المحرقة النازية"، دافع كثيرًا عن القضية الفلسطينيَّة، كما أصبح لسان حال المستضعفين في فرنسا.

النشأة والنضال

حصل على البكالوريا، ثم شهادة المدرسة العليا للأساتذة، وانتقل إلى فرنسا مع أسرته التي هاجرت سنة 1925 ليتابع دراسته بضاحية باريس.

وفي أثناء الحرب العالميَّة الثانية، انضمَّ للجيش الفرنسي، لكنه فرَّ منه عقب الاحتلال سنة 1940 ليلتحق بالجنرال دوجول والمقاومة بلندن عام 1941، حيث تدرَّب على القتال الجوي، إلى حتى اعتقلته السلطات النازية خلال قيامه بأحد المهام الاستخباراتيَّة، وتم إرساله إلى المحرقة، لكنه تمكن من الفرار ليصل هذه المرة إلى هانوفر ومنها إلى باريس.

يشير هيسيل إلى حتى أبرز شيء لفت انتباهه خلال زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة هو: قدرة الفلسطينيين على التأقلم مع جميع الأوضاع الصعبة، بروح من النادىبة والخفة، وامتلاكهم قدرة مذهلة على تحدي الأوضاع الكارثيَّة، والظلم الإسرائيلي الذي لا يزال مستمرًّا منذ أكثر من 60 عامًا بدعم من الولايات المتحدة الأمريكيَّة.

التحدي

بسبب مواقفه الداعمة للفلسطينيين، لم تتورعْ إسرائيل والمنظمات الصهيونيَّة في شنّ حملة إعلاميَّة ضده، والتضييق عليه إعلاميًّا، واتهامه بالخَرَف؛ لكبر سنِّه، والمطالبة بسحق لسانه، باعتباره "أفعى سامَّة"، كما عمل المحرر الفرنسي أندريه تاجييف، مدير أبحاث في المركز القومي للبحث الفهمي بفرنسا وأحد المتعصبين لإسرائيل.

وقد جرَّ ضميره، الذي تبنى الدفاع القضية الفلسطينيَّة، الكثير من المشكلات، وأدخله في قلب معركة شرسة ضدّ إسرائيل، بعد حتى كان أحد المصفقين لقيام دولتها في 1948، ووضعه في اللقاءة مع الإعلام الغربي الذي لم يتورعْ عن حتى يفرض حوله سياجًا سميكًا لبناتُه مكونة من تهم "معاداة السامية"، ليجد نفسه في النهاية متهمًا، بحاجة إلى الدفاع عن نفسه!

مؤلفات

لهيسيل الكثير من المؤلفات والموضوعات السياسيَّة، التي تحثّ في معظمها على الغضب والثورة ضد المجتمع، ككتاب:

  • وداعًا للشجاعة (Courage et au revoir !)،
  • مواطن بلا حدود (Citoyen sans frontières )
  • عبروا عن استنكاركم ( (Indignez - vous الذي حقق نجاحًا غير مسبوق رغم تجاهل كبريات وسائل الإعلام الفرنسية له في البداية، نظرًا لموقفه المساند لحق الشعب الفلسطيني.

ستيفان هيسيل Stéphane Hessel مناضل، ولد في برلين عام 1917، وانتقل إلى فرنسا صحبة والديه، حيث واصل دراسته في باريس، وتعهد على أجواء المثقفين فيها، وهومن آب يهودي، وأم ألمانية، وقد عهد الرجل بمواقفه وشجاعته، خاصة وأنه كان من ضمن المحكوم عليهم بالإعدام، خلال الحرب العالمية الثانية، نجا بأعجوبة كبيرة، وكان من ضمن المجموعة التي كونت 'المجلس الوطني للمقاومة' بفرنسا بقيادة الجنرال شارل ديغول. يعتبر الكثير من النقاد بأن 'المناضل ستيفان هيسيل ضمير فرنسا الحي'، وذلك لأنه ما يزال رغم تقدمه في السن يزعج بمواقفه الجدية والواضحة الكثير من المثقفين والسياسيين الغربيين بشكل عام، والفرنسيين بشكل خاص، وذلك من خلال انتقاداته لهم ، ولتواطئهم مع السلطات ومع القضايا غير العادلة، مما جلب له الكثير من المشاكل، كان آخرها ما جرى بعد صدور كتابه هذا، حيث تقدمت به أمام المحاكم الفرنسية 30 جمعية يهودية، وحملت ضده دعوى معاداة السامية...

كما عهد هذا الرجل بمواقفه الواضحة والمؤيدة للقضية الفلسطينية. وهوأول رجل سياسي فرنسي، زار غزة بعد الدمار الذي ألحقته إسرائيل بها سنة 2009، وانتقد سياسة الكيان الصهيوني، وراح يدعوالسياسيين والمثقفين للوقوف إلى جانب الضحايا وليس للاصطفاف مع المعتدي، إذ قدم قراءة نقدية مميزة وصريحة للسياسة الغربية، وأرجع أغلب الأزمات التي تعهدها المنطقة إلى 'انحياز هده السياسة بصورة دائمة إلى إسرائيل بشكل واضح ومثير للجدل، بما لا يتماشى مع حقوق أبسط الإنسان'، المتعارف عليها دوليا، وفق نصوص القانون الإنساني العالمي، هذه الحقوق التي كانت إحدى النتائج المهمة التي عبرت عنها بكل وضوح الثورة الفرنسية، والتي ضحى الكثير من العمال والمثقفين والثوار بأرواحهم، في سبيل إرساء المبادئ التي أتت بها وهي 'الحرية والمساواة والديمقراطية'.

كما يؤكد المؤلف على دور المجلس الوطني للمقاومة إبان الاحتلال النازي لفرنسا، الذي دفع الكثير من أجل هذه المبادئ الإنسانية المهمة، والذي أقر من خلال الاعتراف بدور النقابات والأحزاب السياسية منذ سنة 1945، وسطر مبادئ توصي بل تحث على العيش معا في مجتمع تحكمه آليات وقواعد وقوانين تنطبق على الجميع، ويكون للإنسان فيه مكانة استثنائية، ولاقد يكون كما 'نرى اليوم مجتمعا يرفض أولئك الذين لا يملكون أوراق إقامة، أويوظفون مسألة الهجرة لخدمة أهدافهم السياسية والانتخابية، أومس المكتسبات الاجتماعية مثل التقاعد، وحق الضمان الاجتماعي الذي بات اليوم في خطر وتراجع مستمر'، كما حث على تأصيل مبادئ المجلس بالاعتراف بحرية الصحافة، وممارسة الديمقراطية، ناهيك عن الحق في 'التعليم لكل الأطفال الذين يعيشون في فرنسا مهما كانت أصولهم أوجنسياتهم'، وليس ما نراه اليوم، حيث أصبح الركض اللا أخلاقي وراء المال هم الكثير من الناس، حيث الفردية تحل محل الجماعة، ولذا فإننا - حسب المحرر - 'نجد الكثير من الأمور التي تدفعنا للتنديد، وتحرضنا على المقاومة، وأن الخير متاح لكل الذين يعيشون في فرنسا مهما كانت أصولهم أوجنسياتهم'، حيث نطق: 'إنني أطلب منكم حتى تتمردوا جميع بطريقته، لأننا نعيش مراحل صعبة تذكرنا بمراحل أكثر قتامة مرت بنا، وإن كنت أطلب من مفهمي وأساتذة التعليم حتى يسمحوا لي بلقاء التلاميذ، فذلك لكي أشرح لهم سبب تمرد جيلنا، وعن الخراب الذي عشناه إبان الحرب العالمية الثانية، والذي لم يهجر لنا خيارا آخر غير محاربة النازية وأعوانها، وكان لزاما علينا فيما بعد، حتى نناضل من أجل القضاء على جذور الاستعمار'، ثم يواصل قائلا: 'وكنا قد وقفنا وقفة صريحة مع ثورة التحرير الجزائرية، لأنها كانت تحمل في طياتها مسببات الرفض والتمرد والاحتجاج، وبالتالي الثورة على الاستعمار الغاشم، كما لا نستطيع حتى ننسى المجازر الرهيبة التي ارتكبها ستالين باسم ثورة الكادحين والعمال، رغم أننا كنا ونحن شباب مع الثورة البلشفية، ثورة العمال من أجل العدالة، إذا حياتي الطويلة منحتني مفاتيح التمرد'.

وكان المحرر قد تأثر في بداية حياته بالفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، ثم تراجع فيما بعد، نظرا لموقف سارتر من القضية الفلسطينية، كما تأثر بهيگل وبكتاب ومفكرين آخرين، إذ يعتبر هذا النص أيضا سيرة ذاتية، لأنه يروي بعضا من ذكرياته وشهاداته، حيث يؤكد أنه التحق بالمدرسة العليا للأساتذة في باريس عام 1939، وزاد اكتشافه لنصوص هيغل التي كانت تحرض على الثورة وعلى الحرية للأغلبية، وأنه يرى بأن 'التاريخ هومجموعة من مسارات ومن كوارث يتوالى بعضها البعض'، كما يؤكد بأن 'اللامبالاة هي أصعب وأتعس موقف إنساني، وأن مسببات التمرد أوالتنديد أصبحت كثيرة ومختلفة'، وهوما جعله يتساءل وبحيرة شديدة بشأن 'من يحكم أومن يقرر في هذا العالم'، مما يزيد في تأجيج التمرد، 'ولا يمكن حتى يصمت الإنسان على الفقر الذي يزداد في عالمنا اليوم، وأن أولئك الذين لا يربحون أكثر من دولار واحد في اليوم هم كثر وفي جميع المعمورة يمثلون الأغلبية الساحقة، بينما هناك أقلية تملك ثروات العالم وهي غير مبالية بالأغلبية التي تعيش تحت خط الفقر'، بالإضافة إلى انتهاك حقوق الإنسان في الكثير من البلدان، علاوة على حتى هناك وثائق تؤكد على احترام أبجدية هذه الحقوق. وكان المؤلف من ضمن من ساهموا في صياغة إعلان حقوق الإنسان، والحث على ممارسته واحترامه في الواقع اليومي وتطبيقه على جميع الدول، خاصة تلك التي لا تحترم هذا الإعلان، كما يدعوالمؤلف إلى 'تنظيم الجمعيات غير الحكومية والعمل على ازديادها وانتشارها باعتبارها تناضل بالإمكانيات المتوفرة لديها وتعتبر بداية وعي حقيقي، وبأن الإنسان يجب حتى يعتمد على نفسه، وأن يعلن عصيانه ضد الممارسات المتمثلة في التشويه الإعلامي للحقائق، وفي بطالة الشباب، وعدم تطبيق واحترام القوانين الدولية، وتخريب البيئة، وهذا ما يدعوعملا للقيام بمبادرات عاجلة للاحتجاج والرفض والتنديد'. وفي هذا الصدد يعطي مثلا على ما يحدث في فلسطين، حيث يقول: 'إن احتجاجي على ما يحدث في فلسطين آمل حتى يحرك ضمير الكثير من غيري من المناضلين والمفكرين، لأن ما يحدث فيها من انتهاك فاضح لحقوق أصحابها، وعدم انصياع إسرائيل للقوانين الدولية، علاوة على ما وقع في غزة على مسمع ومرأى من العالم ليدعونا إلى التأمل، وإلى التمرد، لأنه يجب حتى نرى الواقع الفلسطيني بعيدا عن ما يقوله الغرب في وسائله الإعلامية، وبعيدا عن شهادات وآراء الجيش الإسرائيلي وقادته، هؤلاء الذين يصنعون الكوارث اليومية وهم غير مبالين بحقوق الشعب الفلسطيني' ثم يواصل قائلا: 'لقد أصبح اليوم واضحا أكثر من أي وقت مضى بأن الشعب الفلسطيني لا يقابل العدوالإسرائيلي فحسب، بل يقابل أيضا الغرب بدوله الكبرى، وهذا أمر حقيقي ومحزن في الوقت نفسه، خاصة وأننا في غزة أمام سجن كبير يعيش فيه مليون ونصف مليون فلسطيني، والعالم يتفرج، وكأن ما يحدث فيها من انتهاكات أمر طبيعي'.

ويشير ستيفان هيسيل قائلا: 'يكفي حتى نعهد بأن الحرب الإسرائيلية على غزة قد خلفت أكثر من 1500 قتيل من الأطفال والشيوخ والشباب والنساء، وهدمت بيوت الناس، فهذه التراجيديا التي' حدثت' باسم الدفاع عن النفس وضد الإرهاب ما هي في نظر المحرر إلا مسرحية غريبة تذكرنا بماض مرعب، لأن العنف يولد العنف، ولأن ما يحدث في المنطقة من عنف ليس للفلسطينيين فيه أي دخل، إذ يرى 'بما حتى حماس نجحت في الانتخابات وأرادها الشعب الفلسطيني، فهذا شأنه، وعليه يجب حتى تحترم اختياراته، وعلينا حتى نحترم هذا الشعب وحقوقه في العيش الكريم، وهذا غير متوفر له' وأن 'الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا ترغب سلما حقيقيا، وظروف عيش اللاجئين الفلسطينيين صعبة، وهم موزعون في فضاءات دول مختلفة، ناهيك عن الجدار العازل الذي فرق أسرا وعائلات بكاملها، وكل هذا والغرب يزن الأمور بمقياسين، ويردد وجهة النظر الإسرائيلية، التي تدعي أنها تحارب الإرهاب، فمن ولّد هذا الإرهاب ومن كان وراءه،يا ترى؟ إذا لم يكن اللا عدل والقمع والتصرفات العجيبة للجيش الإسرائيلي'، أي حتى جميع 'بذور الإرهاب متوفرة، هذا إذا سميناه إرهابا، لأن الظلم والقمع يولدان الكثير من ردود العمل، واللا عنف بالنسبة للمحرر هوالطريق الوحيد الذي يجب حتى تسلكه الإنسانية'، بالإضافة إلى تلاقي وتلاقح وتشجيع محادثة الحضارات، لأنه يجب أخذ الدروس والعبر من الماضي القريب، حيث كانت النازية تعيث فسادا وعدوانا، ولذا يجب حتى لا نسمح بتكرار نفس الكارثة، وخاصة مع أولئك الذين كانوا ضحاياها الأولين. ويؤكد أنه يجب 'أنقد يكون هناك محادثة بناء وحقيقي، بدل القمع والحقد، لأنه في حالة ما يحدث في فلسطين، علينا حتى نكون إسرائيليين حتى لا نحس بآلام الفلسطينيين، وأن لا نصف بما يقوم به هذا الجيش بالعنف'، فما نراه هونتائج لتجاوزات الغرب، والمظالم التي ألحقها بشعوب العالم الثالث، وهولا علاقة له بها، وبما 'أننا أدرنا ظهرنا لما اتى به المجلس الوطني للمقاومة، فنحن سنستمر نعاني سلسلة من العنف الاقتصادي السياسي والاجتماعي، ولا نعهد أين نمضى،يا ترى؟ لأن ما سطره هذا المجلس كان ضد الاستعمار، وضد التمييز العنصري، ولعل سقوط جدار برلين كان له سقط خاص لدى الشعوب، غير حتى مجيء جورج بوش إلى سدة الحكم هووأمثاله كاد حتى يؤدي بالعالم إلى الدمار الحقيقي'، وأنه أدى إلى حروب وويلات كثيرة 'تذكرنا بأيام حالكة الظلام'، وكان حتى أحدث توليه السلطة في الولايات المتحدة مجموعة من الكوارث: حرب الخليج، أفغانستان، 11 ايلول/سبتمبر، وكاد حتى يتدخل في مناطق أخرى غير مبال بالنتائج المترتبة عن جميع هذه التدخلات، وهذه الحماقات. وفي الختام يدعوالمحرر إلى التمرد، لأن أسبابه أصبحت متوفرة في الواقع اليومي، سواء على المستوى الفرنسي، أوعلى المستوى العالمي، كما يدين موقف الأمم المتحدة التي تكيل بمكيالين، وهوموقف غير عادل ويدعوإلى الحيرة، وتسيّره موازين قوى لا علاقة لها بتطبيق الحق بشكل عادل، ولا تعبأ بقرارات الأمم المتحدة.

ولذا يرى بأن فرنسا لم تعد تحترم هي الأخرى، ما اتى في البيان الشهير، وبالتالي أصبح النظام بدلا من حتى يعالج القضايا بشكل حقيقي، ويجد حلولا لها، أخذ بلاحق المهاجرين ويفاقم في ازدياد حجم البطالة، ويهجر الباب واسعا أمام زيادة الحقد والعنصرية، مما بشكل خطرا على المكتسبات الاجتماعية في ميدان الضمان الاجتماعي والعلاج والصحة.

الجدير بالذكر حتى هذا الكتاب يحمل في طياته الكثير من الصيحات والجروح، يختتمها المحرر بالتأكيد على أننا أمام 'دكتاتورية المال والأسواق الاقتصادية العالمية التي تقف ضد السلام والديمقراطية في العالم'، مما يؤدي إلى تفاقم الفردية ويزيد في تجاهلها لحقوق الآخرين، ولا يهجر أي خيار أمام الأغلبية غير التنديد والاحتجاج والثورة، والمطلوب ـ حسب المؤلف- حتى نجد وسائل التنديد في 'مختلف الفضاءات التي نتواجد فيها جميع حسب مسؤولياته، وحسب اهتماماته لتنظيم التنديد والاحتجاج، وإذ لم نعمل، فسنزيد في حجم الصراعات وتأجيج الحروب، واللامبالاة، ونفقد حقوقنا رويدا رويدا'. إلى غير ذلك عبر المؤلف في كتابه هذا عن تنديده بذكر مجموعة من المشاكل على المستوى الفرنسي وعلى المستوى العالمي والتي انعكست بشكل سلبي على الإنسانية بصورة عامة.

ترجم هذا الكتاب إلى أكثر من 20 لغة، وهجر بصماته في التظاهرات والاحتجاجات التي تجتاح أوروبا ودول أخرى كثيرة، إذ أخذت تطلق على نفسها بالحركات التنديدية، مبلورة في مطالبها بعض ما اتى من أفكار وتوجهات في هذا الكتاب.


مصادر

  • منطق: يهودي يستحقُّ الاحترام للمحرر عبد المقصود خضر على مسقط www.hespress.com
  • حوار مع ستيفان هيسل مع www.swissinfo.ch
تاريخ النشر: 2020-06-04 10:15:58
التصنيفات: يهود فرنسيون, مواليد 1917, دبلوماسيون فرنسيون, دعاة سلام

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

فى لوكيشن "ع الزيرو".. نجوم العمل يحتفلون بعيد ميلاد محمد رمضان (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:34
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 55%

9 هزات أرضية فى سوريا خلال 24 ساعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:38
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

منتخب مصر يواجه جنوب السودان وديًا 18 يونيو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:13
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

مسجد أسد بن الفرات يصدح بالصلاة على النبى عقب صلاة الجمعة (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:28
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

من الشنط "الجلد" لـ "التوتي باج" عم سلامة صاحب أقدم ورشة شنط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:29
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

مصرع وإصابة 5 أشخاص فى 3 حوادث متفرقة بالبحيرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:26
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

"كان بيدافع عن أخته".. شاب يقتل شقيق خطيبته فى روض الفرج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:27
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

مباحثات سورية عراقية لتعزيز التعاون والتنسيق في قطاع النقل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:37
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

زيادة التجارة الدولية للصين في البضائع والخدمات بنسبة 7%

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:43
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

قائمة ريال مدريد لمواجهة إشبيلية في الدوري الإسباني

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:16
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 64%

ننشر أبرز مقترحات لجنة التعليم بالحوار الوطني

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:45
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

عن رائعة برنارد شو "بجماليون".. مسرحية "سيدتي أنا " تضئ المسرح القومي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:35
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

إسلام إبراهيم ينضم لصناع "ع الزيرو" مع محمد رمضان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:34
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

كوريا الجنوبية: التحقيق فى فتح أبواب طائرة أثناء الهبوط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:42
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم بورفؤاد وجبال الملح (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:22
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

الفاتيكان: وعكة صحية تحرم البابا فرنسيس من لقاء الجماهير اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:39
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

استمرار أعمال رصف 5 شوارع بمدينة مغاغة في المنيا (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:23
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

إصابة 8 أشخاص في سقوط لعبة داخل مول شهير شرق الإسكندرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-26 18:21:25
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية