معركة النجيلة 1806

عودة للموسوعة

معركة النجيلة 1806

قلنا ان محمد علي باشا انفذ الى الرحمانية جزءا من جيشه لمحاربة محمد بك الالفي والاتراك فوصل هذا الجيش في اواخر يوليه سنة 1806 الى الرحمانية، وكان يقود حاميتها طبوز اوغلي (كتخدابيك) وطاهر باشا ابن اخت محمد علي باشا، فلما أقبلت النجدة استظهر بها القائدان وخرجا من الرحمانية، ولما فهم الالفي بهذه الحركة اعتزم لقاءة قوات محمد علي، فحمل الحصار عن دمنهور واقبل بقواته واشتبك هووجنود محمد علي في النجيلة يوم 12 اغسطس سنة 1806 وانتهت المعركة بهزيمة العلويين فانسحبوا بقيادة كتخدا بك الى منوف بعد ان خسروا نحوستمائة بين قتيل واسير واستولى المماليك على الرحمانية.

رواية الجبرتي عن معركة النجيلة

كانت معركة النجيلة ذات خطر وشأن وكان لها تاثير بالغ في نفس محمد علي باشا ، فنطق الجبرتي في صددها ما يلي:

"وفي ثاني عشر جمادى الاولى سنة 1221 وردت الاخبار بان العساكر الكائنين في الرحمانية ومرقص رجعوا الى النجيلة ونصبوا عرضيهم (معسكرهم) هناك وحضر الالفي تجاههم فركبوا لمحاربتهم وكانوا جمعا عظيما، فركب الالفي بجيوشه وحاربهم وسقط بينه وبينهم سقطة عظيمة انجلت عن نصرته عليهم وانهزام العسكر وقتل من الدلاة وغيرهم مقتلة عظيمة ولم يزالوا في هزيمتهم الى البحر (النيل) والقوا أنفسهم فيه، وامتلأ البحر من طراطير الدلاتية (الدلاة) ، وهرب كتخدا بك وطاهر باشا الى بر المنوفية وعدوا في المراكب واستولى الالفي وجيوشه على خيولهم وخيامهم وحملاتهم وجخاتهم وارسل برؤوس القتلى والاسرى الى القبودان (صالح باشا) واشيع خبر هذه الواقعة في الناس وتحدثوا بها وانزعج الباشا والعسكر انزعاجا عظيما".


استنئاف حصار دمنهور ودفاعها المجيد

تشجع الالفي بهذا الفوز وعاود محاصرة دمنهور، فدافع أهلها دفاعا مجيدا مدة شهرين من بدء الحصار الاول، وكانوا مهجروين لقوتهم، وعبثا طلبوا النجدة من محمد علي فانه لم يستطع ان يمدهم خلال هذه المدة، فلما استأنف الالفي حصارها كان على يقين من استيلائه عليها عنوة وخاصة بعد فوزه على جنود محمد علي في النجيلة والرحمانية، وقد زحف هذه المرة مجهزا بالمدافع الكثيرة التي يقوم عليها رماة من الأروام والايطالييين أمده بهم النجليز. ولكن الألفي لم ينل من دمهور منالا، اذا دافع اهلها عنها رجالا ونساء دفاع الابطال وردوا هجمات المماليك المرة بعد المرة. وفي خلال الحصار أوفد اهلها الى السيد عمر مكرم والى محمد علي باشا بما يجدر بهم عمله فاتىهم الجواب بوجوب الاستمرار على المقاومة، وامدهم السيد عمر مكرم بكل ما يحتاجون اليه من الذخيرة والميرة، نطق الجبرتي في ترجمة محمد بك الالفي أنه "رجع الى البحيرة وأراد دمنهور فامتنع عليه اهلها وحاربوه وحاربهم ولم ينل منهم غرضا والسيد عمر مكرم يقويهم ويمدهم ويرسل اليهم البارود وغيره من الاحتياجات".

وظل الالفي زهاء شهر يحاول الاستيلاء على دمنهور فيرتد عنها خائبا، وقد أثر هذا الفشل في تطور الاحوال تاثيرا كبيرا، نطق فولابل في هذا الصدد: "يمكن اعتبار دفاع دمنهور ذلك الدفاع الذي جمع بين الشجاعة والثبات، وكذلك تخاذل رؤساء المماليك، من أبرز الاسباب المباشرة التي احبطت اخطة المرسومة بالاشتراك بين الباب العالي والإنجليز". ويقول المسيوجومار في هذا المعنى : "ان أهالي دمنهور قد أظهروا مثل هذه الشجاعة والمثابرة اثناء الحملة الفرنسية في ظروف تختلف عن الظروف التي قاوموا فيها قوات الالفي مما يشير على ما فطروا عليه من الشجاعة".

حبوط مؤامرة العزل

انتهز محمد علي فرصة انهماك الالفي في محاصرة دمنهور فاتصل بحاشية صالح باشا بالهدايا والرشوة ليحولهم الى صفه، وقد أحدث المال في نفس صالح باشا ونفوس بطانته تحولا كبيرا في وجهة نظرهم، وزاد هذا التحول خيبة الالفي في الاستيلاء على دمنهور وما تبين لصالح باشا من انقسام المماليك وتخاذلهم، فان البرديسي لما رأى ارتباط الالفي بالنجليز اعرض عن تأييده المماليك والركون اليهم لان الالفي تعهد ان يؤدي له 1500 جيس كانت ثمن اعادتهم للحكم، واوفد رسولا الى زملائه ابراهيم الكبير وعثمان بك البرديسي وعثمان بك حسن وكانوا وقتئذ بالصعيد يسالهم معاونتهم في اداء هذا المبلغ، ولكنهم ردوا الرسول خائبا وفهم صالح باشا بذلك فغضب علي الالفي واخذ يفكر في تغيير خطته، وراى حتى تأييد زعماء الشعب لمحمد علي، ورفضتهم ولاية موسى باشا وتضعضع الالفي في حصار دمنهور وتخاذل المماليك فيما بينهم جميع هذه الاسباب تبرر تحويل شراعه الى ناحية محمد علي.

وفي غضون ذلك وردت من الباب العالي الى صالح باشا رسالة تطلق يده وتفوض اليه ان يتصرف على ما يراه صالحا، ومعنى ذلك ان حكومة الاستانة رجعت عن فرمانها القاضي بعزل محمد علي باشا من ولاية مصر، فصحت عزيمة صالح باشا على تثبيت محمد علي في الولاية، وتم الامر على ذلك في لقاء ان يؤدي الى الباب العالي 4000 كيس ، وأن يجعل ابنه ابراهيم بك (باشا) رهينة بالاستانة على هذا المبلغ، وانتهت المشكلة بورود مرسوم الى محمد علي يتضمن ابقاءه واستمراره على ولاية مصر حيث ان الخاصة والعامة راضية بأحكامه وعدله بشهادة الفهماء واشراف الناس"، فزينت القاهرة لهذا النبأ ثلاثة أيام متواليات.

فمرسوم التثبيت مبنى اذن على ان محمد علي بااش مؤيد من الشعب سقمي عنه من زعمائه موثوق في عدله، ومن ذلك يتبين حتى الزعامة الشعبية كما كانت صاحبة اليد الطولى في اختيار محمد علي باشا لولاية الحكم فانها كانت العامل الاكبر في توطيد مركزه واحباط المؤامرة الواسعة النطاق التي كادت تقتلعه عن عرشه.

وانتهت تلك المؤامرة بالاخفاق والفشل واقلع القبودان صالح باشا بعمارته من أبوقير يوم 18 أكتوبر سنة 1806 (5 شعبان سنة 1221) قاصدا الاستانة بصحبة موسى باشا وابراهيم بك بن محمد علي، وهجر صالح باشا وكيله بمصر ليتعجل توفية الاربعة آلاف كيس التي تعهد بها لحكومة الأستانة.

وبذل محمد علي جهده فأدى الأربعة آلاف كيس كاملة في أوائل نوفمبر سنة 1806، فاتىه رسول من الاستانة يحمل فرمانين احدهما بإقراره في حكمه والثاني يأمره فيه بتسفير المحمل وارسال القمح المطلوب الى جدة.

وبذلك استقر محمد علي على عرش مصر وحبطت المؤامرة التي كان يقصد منها عزله.

وفاة البرديسي

كانت العناية الالهية تلحظ محمد علي باشا في أدوار حياته، ففي الوقت الذي انتهت فيه مؤامرة الباب العالي والإنجليز بالاخفاق والفشل اتىه الخبر بوفاة عثمان بك البرديسي احد زعماء المماليك الذين يطمحون الى ولاية الحكم واحد الذين يخشى منهم على عرشه الجديد، فالبرديسي ما فتئ يتحين الفرص لتحقيق مطامعه الى ان عاجلته المنية يومثمانية رمضان سنة 1221 (19 نوفمبر سنة 1806)، فدفنه أتباعه في الصعيد وأمروا عليهم شاهين بك المرادي خلفا له، وشاهين بك هذا كان خصما لدودا للألفي فكانت امارته حائلة دون توحيد صفوف المماليك وسببا لاطمنان محمد علي من هذه الناحية.

وغني عن البيان ان محمد علي باشا قد ابتهج بوفاة أحد خصومه الذين ينافسونه في الحكم، ولم يكد يمضي شهران على وفاة البرديسي حتى عاجلت المنية خصمه الآخر الألد محمد بك الألفي.

اخفاق الألفي ووفاته

لم ييئس الألفي حتى يظاهره الانجليز في انتزاعه الحكم، فاستمر متصلا بقنصل انجلترا في مصر يطلب من دولته النجدة والمدد، وفي غضون ذلك انتقضت العلاقات بين انجلترا وهجريا، واعتزمت انجلترا احتلال مصر، ومن هنا اتىت فكرة الحملة الانجليزية التي سيأتي الكلام عنها فيما يلي، وقد أنبأه قنصل انجلترا بقرب وصول العمارة الانجليزية بهذه الحملة. فكان هذا النبأ باعثا له على البقاء في البحيرة ليتصل بالانجليز عند قدومهم، وقد شدد الحصار على دمنهور ليفتحها ويتخذها معقلا له، ولكن مقاومة دمنهور وامتناعها عليه افسد خطته، ذلك ان جنوده سئموا الاستمرار على الحرب والقتال واشتد بهم الحر والتعب، ونفدت مؤونتهم، وكان ذلك في زمن القيظ فتمردوا عليه وأعربوه بأنهم تاركوه اذا أصر على متابعة الحصر، وانتظر هوعبثا ورود النجدة الإنجليزية فلم تصل (وكانت آتية في الطريق)، فاضطر ان ينقلب بجيوشه الى الصعيد بعد حتى خانه الحظ وخذله زملاؤه، وتمرد عليه جنوده، وأبطأ عليه حلفاؤه.

فامتناع دمنهور واستعصاؤها على الألفي كان من أبرز مسببات اخفاقه في سياسته، نطق المسيومانجان في هذا الصدد: "ان دفاع دمنهور المجيد هوجدير بأن يسجل في صفحات تاريخ مصر الحربي فقد تولى اهلها الشجهان هذا الدفاع وحدهم دون حتى يتلقوا أي مدد أومساعدة حتى من محمد علي الذي كان هذا الدفاع دفاعا عنه فقاوم أولئك الشجعان بكل ثبات وبسالة قوات الألفي كلها الى حتى تكلل دفاعهم بالنجاح فكان له تأثير كبير في احباط خطة الباب العالي.

ونطق الجبرتي في ترجمة حياة محمد الألفي يصف موقفه بعد رحيل صالح باشا الى ان ارتد عن دمنهور: "ولما تنحت عنه عشيرته ولم يلبوا دعوته وأتلفوا الطبخة وسافر القبودان وموسى باشا من ثغر إسكندرية على الصورة المذكورة استأنف المترجم أمرا آخر، وراسل الإنكليز يلتمس منهم المساعدة، وأن يرسلوا له طائفة من جنودهم ليقوى بهم على محاربة الخصم كما التمس منهم في العام الماضي فاعتذروا له بأنهم على صلح مع العثماني وليس في قانون الممالك اذا كانوا في صلح ان يتعدوا عل المسافرين معهم ولا يوجهون نحوهم عساكر الا باذن منهم أوبالتماس لمساعدة في أمر مهم، فغاية ماقد يكون المكالمة والترجي، فعملوا وحصل ما تقدم ذكره ولم يتم الأمر، فلما خاطبهم عبد الذي جرى صادف ذلك وقوع النفرة بينهم وبين العثماني، فارسلوا الى المترجم يوعدونه بانفاذ ستة آلاف لمساعدته، فأقام بالبحيرة ينتظر حضورهم نحوثلاثة شهور، وكان ذلك أول القيظ وليس ثم غرس ولا نبات، فضاقت على جيوشه الناحية، وقد طال انتظاره الانكليز، فتشكى العربان المجتمعون عليه وغيرهم لشدة ما هم فيه من الجهد، وفي جميع حين يوعدهم بالفرج ويقول لهم اصبروا لم يبق الا القليل، فلما اشتد بهم الجهد اجتمعوا اليه ونطقوا له إما حتى تنتقل معنا الى ناحية قبلي فإن أرض الله واسعة وإما حتى تأذن لنا في الرحيل في طلب القوت، فما وسعه إلا الرحيل مكظوما مقهورا من معاندة الدهر في بلوغ المآرب – الأول مجئ القبودان وموسى باشا على هذه الهيئة والصورة ورجعوعها على غير طائل، الثاني عدم ملكه دمنهور وكان قصده ان يجعلها معقلا ويقيم بها حتى تأتيه النجدة، الثالث تأخر مجئ النجدة حتى قحطوا واضطروا الى الرحيل، الرابع، وهوأعظمها، مجانية اخوانة وعشيرته وخذلانهم له وامتناعهم عن الانضمام اليه، فارتحل من البحيرة بجيوشه ومن يصحبه من العربان حتى وصل الاخصاص".

عاد الألفي قاصدا الصعيد بعد خذلانه في حصار دمنهور، وقد تولاه اليأس والقنوط، وسار كئيبا حزينا ومعه القوات الكثيرة التي كان يحسب أنها تصل به الى عرش النيل، فكان تحت لوائه ستة آلاف من العرب وستمائة من فرسان المماليك وثمانمائة من الهجر والنوبيين ومعه من آلات القتال عشرة مدافع وعدد لا يحصى من البنادق والأسلحة وكانت الميرة والمؤونة تحملها آلاف عدة من الإبل.

رجع الألفي بهذه القوات الحاشدة في أوائل يناير سنة 1807، فكان لا يمر ببلدة إلا أباحها لجيشه نهبا وسلبا، فكان أهل القرى ينزحون عن بلادهم اذا ما اقترب منها ويخلونها من الميرة والمتاع والماشية نجاة بها من النهب.

وبلغت هذه الجموع المخربة الى الجيزة، فأوجس محمد علي خيفة من مجئ خصمه الألد بهذه القوة الرهيبة، وأخذ يستعد للمقاومة، فجمع نحوأربعة آلاف من جنوده في شبرا (12 يناير سنة 1807) وعبر بهم الى النيل الى إمبابة واتخذها معسكره العام، ولكنه رأى من كثرة جموع الألفي ما جعله يحجم عن مهاجمته.

وكانت طلاائع الألفي تحت قيادة شاهين بك قد تقدمت واحتلت قرية الكوم الأسود التي تقع على مسير ساعة ونصف من امبابة جنوبا، وسار الألفي بك حتى بلغ شبرامنت، ولم تغادره الكآبة التي لازمته من يوم رحيل العمارة الهجرية وحمل الحصار عن دمنهور، وزاد في غمه أنباء وصلته عن تخاذل رؤساء المماليك في الصعيد وتخليهم عن نصرته وقد كان يؤمل حتى يتخذوه رئيسا لهم بعد وفاة البرديسي، فاشتد غيظه وانفجر صدره كمدا وصرعه السقم فأحس بدنوأجله، فنادى البكوات المماليك من أتباعه وأمر عليهم شاهين بك الألفي خليفة له، ثم قضى نحبه ليلة 28 يناير سنة 1807 (19 ذوالقعدة سنة 1221).

خط المسيومانجان عن مصرعه أنه خرج للتنزه ممتطيا جواده فرأى عربانا من جيشه يتلفون مغرسة فثارت نزوة الغضب في رأسه فانقض عليهم وقتل أربعة منهم كان بينهم شيخ قبيلة ولما انقلب الى خيمته اعتراه قئ مستمر وأصابه سقم قتال قيل أنه الكوليرا ولم يمهله إلا ساعات حتى أودى بحياته وكان له من العمر خمس وخمسون سنة، وأوصى بأن يدفن في البهنسا.

وذكر الجبرتي أنه لما وصل الى قرب قناطر شبرامنت جلس على ربوة هناك وزادت هواجسه وآلامه وأخذ يودع أحلامه وآماله ثم تحرك به خلط دموي وتقيأ دما وأحس بدنوأجله فنطق: "قضي الأمر وخلصت مصر لمحمد علي".

مات الألفي في الوقت الذي كان الإنجليز يسيرون حملتهم على مصر، وقد وصلت هذه الحملة الى الإسكندرية بعد موته بنحوأربعين يوما، وقد يحدث موته من مسببات إخفاق تلك الحملة كما سيجئ، وبموته تخلص محمد علي من ألد أعدائه وأقواهم بأسا وأصعبهم مراسا.


الحملة على المماليك في الصعيد

قضى الألفي نحبه في الوقت الذي كان محمد علي باشا يجهز تجريدة لمحاربة المماليك في الوجه القبلي، فلما أعد معدات الحملة بدأ بالزحف، وكان جيشه مؤلفا من ثلاثة آلاف من المشاة وثلاثة آلاف من الفرسان وست سفن مسلحة، وأقلت الحملة نحوثمانمائة مركب، وأصيب محمد علي هوأيضا بالكوليرا لكن طبيبه الخاص عنى به أحسن العناية وتغلبت بنيته القوية على السقم فشفى منه وكان في أيام سقمه موضع العطف من الفهماء والأعيان، فلما نقه وانتهض اعتزم السير الى الصعيد فعهد بادارة الأمن الى كتخدا وغادر القاهرة يوم 12 فبراير سنة 1807.

وفهم ان قوات المماليك احتشدت في المنيا فقصد اليها بجيشه ولما وصل الى بني سويف أوفد الى زعماء المماليك رسلا من الفهماء يسعون للصلح، وكانت تلك خدعة منه، وأخذ في الوقت نفسه يجتذب اليه بعض العربان الموالين للماليك ويتسميلهم بالمال، ثم تقدم ذات ليلة الى معسكر المماليك ولما كانت حراسته موكولة الى أولئك العربان توصل اليه بارشادهم فانقض على المماليك وهم نائمون فأسقط بهم واستولى على جميع مدافعهم ومهماتهم وتعقب الفارين منهم الى حدود الصحراء.

وبعد حتى هزمهم بالقرب من أسيوط احتل المدينة واتخذ معسكرة فيها، وهناك تلقى أخبار الحملة الانجليزية.

المصادر

  1. ^ الرافعي, عبد الرحمن (2009). عصر محمد علي. القاهرة، مصر: دار المعارف.
تاريخ النشر: 2020-06-04 10:19:02
التصنيفات: صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, حروب محمد علي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مصر للطيران تشارك في بطولة الجمهورية للشركات.. وتحصد كأس الجودو 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:39
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 55%

القوات اليمنية تواصل تطهير المناطق الجنوبية من العناصر الإرهابية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:19:15
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

الركراكي يعيد لاعبا مغضوبا عليه من طرف خليلوزيتش إلى عرين الأسود

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:47
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 70%

ارتفاع ضغط الدم.. هذه الأعراض تتطلب استشارة الطبيب لتجنب العواقب الوخيمة

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:19:11
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 65%

نعش الملكة إليزابيث يجوب اسكتلندا.. والآلاف يحتشدون في الشوارع لتوديعها

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:19:12
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

الحرائق تندلع من جديد في غابات شفشاون

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:46
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 79%

«مدبولي»: توجيهات رئاسية بإعداد شرم الشيخ لتكون مدينة خضراء ومستدامة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:34
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 65%

بوتين يحذر ماكرون من "عواقب كارثية" للهجمات على محطة زابوريجيا النووية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:19:13
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

«الطلاب الوافدين» يضع 10 محاور لتحقيق الدعم النفسي والأخوة الإنسانية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:36
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

وزير الدفاع يلتقى قائد القيادة المركزية الأمريكية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:35
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

نصيحة لمرضى السكري: انتبهوا إلى صحة الفم والأسنان

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:19:14
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

لبنان: الموت يغيّب الشاعر محمد علي شمس الدين

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:19:14
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

«الأرصاد»: انخفاض درجات الحرارة حتى 17 سبتمبر| مستند

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:40
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 67%

الرئيس السيسي يهنئ كوريا الديمقراطية الشعبية بذكرى تأسيس الجمهورية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

وهبي: القادم أصعب وعلى المغاربة أن يساعدونا لتجاوز الأزمة

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:50
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 73%

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يختار رئيسا جديدا خلفا للريسوني

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:53
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 79%

جامعة حلوان الأهلية تتسلم ملفات طلابها المتقدمين للعام الجامعي 2022-2023

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:33
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

نعش الملكة إليزابيث الثانية يبدأ رحلته من قلعة بالمورال – بالصور

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:52
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 76%

دخول حيز التنفيذ اتفاقية الغاء التأشيرة بين الطوغو والمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:49
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 77%

الملك محمد السادس يهنئ الملك تشارلز الثالث بمناسبة اعتلائه العرش

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:19:18
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

نهلة إمام مستشارًا لوزارة الثقافة لشئون التراث غير المادي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:30
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 69%

حارس مرمى ينقذ مشجعاً من الموت ويتحول إلى بطل.. (فيديو)

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:19:16
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 57%

وزيرة الهجرة تبحث مع السفير السعودي سبل تعزيز التعاون المشترك

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-11 18:18:32
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية