انجيل يهوذا الاسخريوطي مخطوطة قديمة من 66 صفحة يعتقد إنها خطت قبل حوالي 1700 سنة وفيه مزاعم إذا المسيح بنفسه طلب من يهوذا ان يسلمه إلى الرومان ، تم إكتشاف المخطوطة في مصر في السبعينيات والمخطوطة موجودة الآن في الولايات المتحدة [1] . ويهوذا هوالتلميذ من تلامذة يسوع المسيح ويعود انجيل يهوذا إلى القرن الثالث اوالرابع بعد المسيح، وهومكتوب على ورق البردي، ويروي سيرة مغايرة لموت يسوع المسيح وأن بهوذا ساعد يسوع المسيح بانقاذ البشرية من خلال موته على الصليب وهذا ما ترفضة الكنائس المسيحية وتصفها بالبدعة والهرطقة وتصف يهوذا بالخان مفهمه الذي سلمه إلى السلطات التي صلبته، وذلك لقاء ثلاثين من الفضة وبحتوي انجيل يهوذاعلى 31 ورقة بردي، باللغة القبطية واكتشف في مصر خلال السبعينات من القرن الماضي وسيعرض من خلاا الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية. ومنذ الفي عام حتى اليوم.

تاريخه

إنجيل يهوذا يعتبر إنجيل غنوصي وهوأنجيل يصنف في الأناجيل المنتحلة وفي هذا الأنجيل يتم تصوير يهوذا ألأسخريوطي بصورة مختلفة عن ماورد في الأناجيل الكنسية القانونية حيث حتى يهوذا حسب الأناجيل القانونية قام بتسليم عيسى المسيح للسلطات اليهودية ثم إلى السلطات الرومانية حتى تم الصلب ويعتبر يهوذا خائن، أما في أنجيل يهوذا وحسب الفكر الغنوسي فأن يهوذا تلقى أوامر من المسيح بعيدا عن باقي الرسل بحدوث معجزة السماء وحصل أتفاق سري مع يهوذا وهذا يتفق مع العقيدة الغنوسية بأن المصلوب هوبشر وليس إله والاستدلال بقول المسيح على الصليب " إلهي إلهي لما هجرتني" للتأكيد على وجود طبيعتان للمسيح يسوع.

العثور عليه

تبدأ السيرة حين تم اكتشاف مخطوطة باللغة القبطية لهذا الإنجيل، أوائل السبعينيات (1972)، ضمن مخطوطات نجع حمادى. وهذه المخطوطة كانت على ورق البردى، بطريقة الكشكول Codex، وهذا معناه أنها ترجع إلى القرن ال2 الميلادي.

وبعد العثور على المخطوطة من قبل بعض الفلاحين باعوها إلى تجار آثار، أخذوا يتحركون بها من مكان إلى آخر بحثاً عن أعلى ثمن. وفى هذه الرحلة تم حفظ البردية في خزينة أحد البنوك لسنوات طويلة، فبدأت تتهرأ وتتآكل... وفى النهاية وصلت المخطوطة إلى يد الفهماء، الذين بدوأ في تجميعها بمجهود شاق، ليعهدوا في النهاية أنها "إنجيل يهوذا".

في عددهـا الصادر فيسبعة إبريل 2006 ذكرت صحيفة الواشنطن تايمز منطقاً بعنوان Judas stars as 'anti-hero' in gospel By Julia Duin واتى في هذا الموضوع حتى الجمعية الجغرافية الدولية National Geographic أزاحت النقاب عن إحدى المخطوطات الأثرية أوالأناجيل التي عثر عليهـا في المنيا في مصر ويعود تاريخهـا إلى بداية القرن الثالث الميلادي. وأطلق على هذا الإنجيل اسم إنجيل يهوذا "The Gospel of Judas

ترجمة المخطوط وأهم ما اتى فيه

قد تم ترميم هذا الإنجيل بعد العثور عليه منذ أكثر من 15 عام وتمت ترجمته من اللغة القبطية إلى اللغة الإنجليزية في نهاية عام 2005 وأفرج عن هذه الترجمة فيستة إبريل من عام 2006م وأصبح هذا الإنجيل يباع في الأسواق، وقد سجل الإنجيل قبل نهايته أي قبل انتهـاء بعثة المسيح مباشرة هذا النص كما تذكره الصحيفة المشار إليهـا في منطقهـا المذكور

رد الكنيسة على المخطوط

أما ما ورد من نصوص في هذا المخطوط فتقول على سبيل المثال "إن المسيح أطلع يهوذا على أسرار الكون منذ نشأته وحتى انتهائه. وأنه الأفضل بين تلاميذه".

ويبرز المخطوط هجوم المسيح على الكهنة والأتباع، ويدعي أنهم سيسوقون شعب الكنيسة إلى الذبح كالقرابين. ويقدم تفسيراً أسطورياً لنشأة العالم.

ويزعم المخطوط "الإنجيل" "أن تلاميذ المسيح كلهم على باطل، بينما يهوذا وحده هوصاحب الطريق السليم. ويشير إلى حتى تلاميذ المسيح أشركوا وكفروا بالإله الحقيقى، رب يسوع ويهوذا.

ويقول القمص عبد المسيح سهل في رده على ما ورد في هذا الانجيل "إن المخطوط يقول مثلاً: (إن آدم وحواء كان لهما وجود سابق في عالم اللاهوت قبل حتى يخلقا كبشر). وهذا الفكر هوخليط ومزيج للوثنية الأفلاطونية واليونانية والزردشتية والمصرية مع اليهودية المتأثرة باليونانية، مع مسحة خفيفة من المسيحية. ويحول خيانة يهوذا للمسيح من خيانة تلميذ لمفهمه إلى سر الخيانة المقدس الذي تم بناء على طلب المسيح نفسه من يهوذا ليخونه ويسلمه لليهود حتى يصلب ويقدم الفداء للبشرية بموت جسده على الصليب".

ويستطرد سهل قائلاً: "إن جميع الدراسات اللاهوتية أجمعت على حتى هذا المخطوط خرج من إحدى فرق الهرطقة التي مزجت المسيحية بالوثنية، والتي ظهرت في النصف الأول من القرن الثاني، وأن نصه الأول خط بين 130 و170م، حوالي سنة 150م، أي بعد مروروأكثر من 120 سنة على وفاة يهوذا، وبعد وفاة آخر التلاميذ بحوالي 50 سنة. وأنه من المحال حتىقد يكون محرره هويهوذا الإسخريوطي أوأي أحد له صلة به. فيهوذا، كما يقول هذا الكتاب المنحول نفسه، توفي مكللاً بالعار وملعوناً من التلاميذ الذين كانوا يعتقدون بخيانته للمسيح، وأن الإنجيل المنسوب له هوإنجيل سري ورواية سرية خاصة به وحده، ومن المفترض أنه لم يكشف عنه لأحد.

نص المخطوط

مقدمة

الرواية السرية للإعلان الذى تحدث به يسوع في حديث مع يهوذا الإسخريوطي لمدة أسبوع، خلال ثلاثة أيام قبل الاحتفال بالفصح، عندما ظهر يسوع على الأرض عمل معجزات وعجائب عظيمة لخلاص البشرية، ولأن البعض سلك في طريق البر، بينما سلك البعض الآخر في طريق الآثام، نادى تلاميذه الاثني عشر، وبدأ الحديث معهم عن أسرار ما وراء العالم، وما سيحدث في النهاية، وغالباً لم يظهر لتلاميذه كما هو، ولكنه وُجد بينهم كطفل.

يسوع يحاور تلاميذه، صلاة الشكر أوالأفخارستيا

وكان يسوع يوماً ما مع تلاميذه، فوجدهم وقد تجمعوا معاً، جالسين يتأملون بتقوى، وعندما اقترب من تلاميذه الذين كانوا مجتمعين معاً يصلون صلاة الشكر على الخبز، فضحك منهم، نطق له التلاميذ: "يا مفهم، لما تضحك من صلاة شكرنا،يا ترى؟ لقد عملنا ما صواب"، فأجاب ونطق لهم: "أنا لا أضحك منكم، فأنتم لا تعملون ذلك لأنكم تريدون، ولكن لأنه بذلك سُيمجد إلهكم"، فنطقوا: "يا مفهم، أنت ابن إلهنا"، نطق لهم يسوع: "كيف تعهدونني،يا ترى؟ الحق أقول لكم، ليس بينكم جيل من الناس سيعهدني"، وعندما سمع تلاميذه ذلك بدأوا يغضبون ويحنقون، وبدأوا يجدفون عليه في قلوبهم، ولما رأى يسوع قلة معهدتهم، نطق لهم: "لماذا أدت بكم هذه الإثارة إلى الغضب،يا ترى؟ إلهكم الذى بداخلكم هومن دفعكم إلى الغضب، فليأت أي واحد منكم ويكون قوياً بما يكفي بين الكائنات البشرية، ليخرج الإنسان الكامل ويقف أمام وجهي"، فنطقوا جميعا: "نحن نملك القوة"، لكن أرواحهم لم تجرؤ على الوقوف أمامه فيما عدا يهوذا الإسخريوطي، الذي كان قادراً على الوقوف أمامه، لكنه لم يقدر حتى ينظر إليه في عينيه فلف وجهه بعيداً، ونطق له يهوذا: "أنا أعهد من أنت، ومن أين أتيت، أنت من العالم الأيون Aeon الخالد لباربيلوBarbelo، وأنا لست مستحقاً بأن أنطق باسم ذلك الذي أوفدك.

يسوع يتحدث إلى يهوذا حديثاً خاصاً

ولمعهدته حتى يهوذا كان يتأمل في شيء ما كان مرتفعاً، نطق له يسوع: "تعال بعيداً عن الآخرين وسأقول لك بأسرار الملكوت، فمن الممكن لك حتى تصل إلى ذلك، ولكنك ستحزن كثيراً، لأن آخر سيحل محلك ليصل الاثنا عشر إلى الكمال مع إلههم"، فنطق له يهوذا: "ومتى ستخبرني بهذه الأمور،يا ترى؟ ومتى أوكيف من الممكن أن يشرق يوم النور العظيم على الجيل؟" ولكن عندما نطق هذا هجره يسوع.

يسوع يظهر لتلاميذه ثانية

وفى الصباح التالي، وبعد حتى وقع ذلك ظهر يسوع ثانية لتلاميذه، فنطقوا له: "يا سيد إلى أين مضىت،يا ترى؟ وماذا عملت عندما هجرتنا؟" فنطق لهم يسوع: "مضىت إلى جيل آخر عظيم ومقدس"، نطق له تلاميذه: "يا رب: ما هذا الجيل الأسمى والأقدس منا، والذى ليس هوالآن في هذه العوالم؟" وعندما سمع يسوع ذلك، ضحك ونطق لهم: "لماذا تفكرون في قلوبكم في الجيل القوى والمقدس،يا ترى؟ الحق أنا أقول لكم ليس أحد ولد في ذلك الدهر سيرى ذلك الجيل، ولا جيش من ملائكة النجوم سيحكم على ذلك الجيل، ولا إنسان ذومولد فانٍ يمكن حتى يشارك فيه، لأن ذلك الجيل لا يأتي من الذى أصبح جيل الناس الذين بينكم، هومن جيل البشرية القوى، التي الـ [جزء مفقود]... القوى الأخرى التي بها تحكمون"، وعندما سمع تلاميذه ذلك اضطرب جميع منهم بالروح، ولم يستطيعوا النطق بحدثة، وفى يوم آخر عندما اتىهم يسوع نطقوا له: "يا سيد لقد رأيناك في رؤيا، لأننا رأينا أحلاما عظيمة ليلاً"، ونطقوا: "رأينا منزلاً عظيماً فيه مذبح كبير، واثنى عشر رجلاً، وكان علينا حتى نقول هم الكهنة وننطق اسمك، وجموع من الناس كانت تنتظر عند ذلك المذبح، ويتسلمون النذور، لكننا ظللنا منتظرين"، فنطق يسوع : "وماذا كان شكل الكهنة؟" نطقوا: البعض يضحون بأطفالهم، وغيرهم يضحون بزوجاتهم، في تسبيح واتضاع مع بعضهم البعض، البعض ينامون مع الرجال، بعضهم تورط في الذبح، والبعض ارتكب خطايا عديدة وأعمال إثم، وكان الواقفون أمام المذبح يتوسلون باسمك، وفى جميع أعمال عجزهم فقد وصلت ذبائحهم للكمال"، وبعد حتى نطقوا ذلك هدأت نفوسهم، لأنهم كانوا مضطربين.

يسوع يقدم تفسيراً لرؤيا الحواريين عن الهيكل

نطق لهم يسوع: "لماذا أنتم مضطربون،يا ترى؟ الحق أقول لكم: إذا جميع الكهنة الواقفين أمام المذبح يتوسلون باسمي، أقول لكم ثانية إذا اسمى مكتوب على هذه لأجيال النجوم عبر أجيال البشر، وهم غرسوا أشجاراً بدون ثمر باسمي بطريقة مخزية"، ونطق لهم يسوع: "هؤلاء الذين رأيتموهم يتسلمون النذور عند المذبح، هؤلاء هم أنتم، هذا هوالإله الذى تخدمونه، وأنتم هؤلاء الرجال الاثنا عشر الذين رأيتموهم، والجموع التي حضرت للتضحية هم الناس الذين تقودونهم أمام ذلك المذبح، سيقف ويستخدم اسمي بهذه الطريقة، وستبقى أجيال من الأتقياء أوفياء له، وبعده سيقف رجل آخر هناك من الزناة، وآخر سيقف هناك من الذين يذبحون الأطفال، وآخر من الذين ينامون مع الرجال، وواحد من الذين يمتنعون أويصومون، وبقية الناس الذين يتدنسون والأثمة والمخطئون، وهؤلاء الذين يقولون نحن مثل الملائكة، إنهم هم النجوم التي تأتي بكل شيء إلى نهايته"، ونطق لهم يسوع: "كفاكم التضحية التي لكم على المذبح، لأنهم فوق نجومكم وملائكتكم، واتىوا حالاً لنهايتهم هناك، لذا دعوهم يقعوا في الشرك أمامكم، ودعوهم يمضوا [حوالي سطر مفقود] الخباز لا يمكن حتى يغذي جميع البشرية تحت السماء ولهم ولنا"، ونطق لهم يسوع: "كفاكم عراكاً معي، جميع واحد منكم له نجمه، وكل جسد [حوالي سطر مفقود] في الذى أتى إلى نبع للشجرة لهذا "الأيون" لوقت، ولكن الذي أتى إلى ماء جنة الله والـجيل الذي لن يزول، لأنه هولن يفسد جريان حياة ذلك الجيل، ولكن لكل الأبدية".

يهوذا يسأل يسوع عن ذلك الجيل وأجيال البشر

ونطق له يهوذا: "يا مفهم، أي ثمار يخرجها ذلك الجيل؟" نطق يسوع: "أرواح جيل البشر يفترض أن تموت، وعندما يتم هؤلاء الناس زمن الملكوت، ويغادرهم الروح ستفنى أجسادهم، ولكن ستظل حية، وسيتم حملهم إلى السماء". نطق يهوذا: "وماذا ستعمل باقي أجيال البشر؟" فنطق يسوع: "من المحال حتى تغرس البذور في الصخر ثم تجنى ثماراً، هذا هوأيضاً سبيل الجيل المدنس، والحكمة الفاسدة، حتى اليد التي خلقت الناس ليفنوا، تصعد أرواحهم إلى الأعالي الخالدة، الحق أقول لكم إذا قوة الملائكة ستقدر على حتى ترى هؤلاء الذين من أجلهم [...] الأجيال المقدسة"، وبعد حتى نطق يسوع ذلك رحل.

يهوذا يصف رؤيا ويسوع يرد

نطق يهوذا: "يا سيد، كما استمعت إليهم جميعاً، انصت الآن إلي، لأنني رأيت رؤيا عظيمة"، وعندما سمع يسوع ذلك، ضحك ونطق له: "أنت أيها الروح الثالثة عشرة، لما تحاول بكل هذا الجهد،يا ترى؟ تحدث إذن وسأحتمل أنا معك"، فنطق له يهوذا: "في الرؤيا رأيت نفسي، وكأن الاثني عشر تلميذاً يرجمونني، ويضطهدونني بقسوة، وجئت أيضاً إلى المكان بعدك، رأيت بيتاً، ولم تقدر عيناي حتى تدرك حجمه، وكان شعب كثير يحيط به، وكان لهذا البيت سقف من السعف، وفى منتصف البيت كانت هناك جموع [سطران مفقودان]، قائلاً: "يا سيد، خذني مع هذا الشعب". أجاب يسوع ونطق له: "يا يهوذا، لقد أضلك نجمك"، ثم واصل: "لا يوجد إنسان ذومولد فانٍ يستحق حتى يدخل البيت الذى رأيته، لأن هذا المكان محفوظ فقط للمقدسين للقديسين، فلا الشمس ولا القمر يحكمان هناك، ولا النهار، ولكن المقدس يبقى يقف هناك دائماً في العوالم الأبدية مع الملائكة القديسين. انظر لقد شرحت لك أسرار الملكوت، وفهمتك خطأ النجوم، وأوفدتها إلى الأيونات الاثني عشر".

يهوذا يسأل عن مصيره

ونطق يهوذا: "يا سيد، أيمكن حتىقد يكون نسلى تحت سيطرة الحكام؟" أجاب يسوع ونطق له: "تعالَ، إنه أنا [سطران مفقودان] لكنك ستحزن كثيراً عندما ترى الملكوت وكل أجياله"، وعندما سمع ذلك نطق له يهوذا: "ما الخير الذى تسلمته أنا لأنك أنت الذي أبعدتني عن ذلك الجيل؟" أجاب يسوع ونطق: "ستكون أنت الثالث عشر، وستكون ملعوناً من الأجيال الأخرى، ولكنك ستأتي لتسود عليهم. وفي الأيام الأخيرة سيلعنون صعودك إلى الجيل المقدس"، ونطق يسوع: "تعال: حتى أفهمك أسراراً لم يرها أحد قط، لأنه يوجد عالم عظيم ولا حد له، الذى لم ير وجوده جيل من الملائكة قط الذي فيه يوجد روح عظيم غير مرئي، الذي لم تره عين ملاك قط، ولم يدركه فكر قلب قط، ولم يدع بأي اسم قط، وظهرت سحابة منيرة هناك، فنطق الروح: ليأت ملاك إلى الوجود في حضوري، وانبثق من السحابة ملاك عظيم، الروح الإلهي المنير المولود الذاتي، وبسببه، اتى إلى الوجود أربعة ملائكة أخرى من سحابة أخرى، وصاروا حاضرين للمولود الذاتي الملائكي، فنطق المولود الذاتي: ليأت إلى الوجود، واتى إلى الوجود، وخلق هوالمنير الأول ليحكم عليه، ونطق: ليأت ملائكة إلى الوجود لتخدمه، واتى إلى الوجود ربوات لا تعد، ونطق هو: ليأت أيون منير إلى الوجود، واتى الأيون المنير إلى الوجود، وخلق المنير الثاني ليحكم عليه، ليقدم خدمة مع ربوات الملائكة غير المحصاة، إلى غير ذلك خلق بقية الأيونات المنيرة، وجعلهم يحكمون عليهم. وخلق لهم ربوات من الملائكة بلا عدد لتساعدهم".

آداماس والمنيرون

وكان آداماس() في السحابة المنيرة الأولى، التي لم يرها ملاك قط بين جميع أولئك الذين يدعون إله هوالذي صوره على صورة هذا الملاك، وعمل الجيل غير الفاسد لشيث() يظهر الاثنا عشر الأربعة وعشرون، وعمل اثنان وسبعون منيراً يظهرون في الجيل غير الفاسد بحسب إرادة الروح. والاثنان وسبعون منيراً أنفسهم عملوا ثلاثمائة وستون منيراً ظهروا في الجيل غير الفاسد، بحسب إرادة الروح، وأن عددهم يجب حتىقد يكون خمسة لكل منهم، ويشكل الاثنا عشر أيوناً للاثنا عشر منيراً والدهم، مع ست سموات لكل أيون، لدرجة أنه يوجد اثنان وسبعون سماء لاثنين وسبعين منيراً، ولكل منها خمس طبقات من الجلد بإجمالي ثلاثمائة وستين جلداً، وهناك أعطيت سلطة وجمهورا عظيما من الملائكة بلا عدد للمجد والتوقير، وبعد ذلك أيضاً أرواح عذراء "أي طاهرة" لمجد وتوقير جميع الأيونات والسموات وجلدها.

العالم والفوضى والعالم السفلى

"وجموع هؤلاء الفانين تدعى العالم - هذا هوالهلاك الروحي - بواسطة الآب والاثنين والسبعين منيراً الذين مع المولود الذاتي وأيوناته الاثنين والسبعين. وفيه ظهر الإنسان الأول بقواته غير الفاسدة، والأيون الذى ظهر مع جيله، الأيون الذى فيه سحابة الفهم والملاك، يدعى إيل() أيون بعد ذلك نطق: ليأت اثنا عشر ملاكاً إلى الوجود ليحكموا على الفوضى والعالم السفلي "وانظر" من السحابة ظهر ملاك أضاء وجهه بالنيران، وتلوث ظهوره بالدماء، وكان اسمه هو"نبرو" Nebro الذي يعني المتمرد، ونادىه أحرون: "يالدابوث Yaldabaoth، واتى ملاك آخر من السحابة هوسكالاس Skalas، إلى غير ذلك خلق نبروستة ملائكة- وأيضاً سكالاس، ليكونوا مساعدين، وهؤلاء أنتجوا اثنى عشر ملاكاً في السموات، وكل واحد منهم تسلم نصيباً في السموات.

الحكام والملائكة وخلق البشرية

وتحدث الاثنا عشر حاكماً مع الاثني عشر ملاكاً: دع جميع منكم ودعهم جيل [جزء مفقود] ملائكة الأول هوشيث، الذى يدعى المسيح، والثاني هوهارماثوث، والثالث هوجليلا، والرابع هويوبيل، والخامس هوآدونايوس، وهؤلاء الخمسة هم الذين يحكمون على العالم الأسفل، وأول الكل على الفوضى، وبعدها نطق سكالاس لملائكته: لنخلق كائناً بشرياً على شكل وعلى صورة، فشكلوا آدم وزوجته حواء، التي تدعى في السحاب زوي "أي الحياة" لأنه بهذا الاسم تبحث جميع الأجيال عن الإنسان، وكل منهم يدعوالمرأة بهذه الأسماء، والآن لم يأمر سكالاس، فيما عدا الأجيال هذا، ونطق الحاكم لآدم: يفترض أن تعيش طويلاً مع أطفالك.

يهوذا يسأل عن مصير آدم والإنسانية

ونطق يهوذا ليسوع: ما مدى الزمن الذي سيعيشه الكائن البشري،يا ترى؟ نطق يسوع: "ولماذا تتساءل عن ذلك،يا ترى؟ لقد عاش آدم وجيله مدى الحياة في المكان الذي تسلم فيه مملكته التي طالت بطول وجود حاكمها، فنطق يهوذا ليسوع: وهل تموت الروح الإنسانية،يا ترى؟ فنطق يسوع: لهذا السبب أمر الله ميخائيل حتى يعطى البشر أرواحاً كإعارة، ليقدموا خدمة، ولكن الواحد العظيم أمر جبرائيل حتى يمنح أرواحاً للجيل العظيم دون حاكم عليها - هذا هوالروح والنفس. ولذا فبقية النفوس [سطر واحد مفقود].

يسوع يناقش دمار الأشرار مع يهوذا والآخرين

دع الروح التي بداخلك تسكن في هذا الجسد بين أجيال الملائكة، ولكن الله سبب الفهم لتعطى لآدم وأولئك الذين معه، حتى لا يحكم عليهم ملوك الفوضى والعالم السفلى، نطق يهوذا ليسوع: "وما الذي ستعمله هذه الأجيال إذن،يا ترى؟ فنطق يسوع: الحق أقول لك، ستحضر النجوم لهم كلهم الأمور إلى الكمال، عندما يكمل ساكلاس مدى الزمن المعين له سيظهر نجمهم الأول مع الأجيال، وسيتمون ما نطقوا إنهم سيكّملونه، وبعدها سيزنون باسمي ويذبحون أبناءهم [حوالى ستة سطور ونصف مفقودة] وبعد ذلك ضحك يسوع. نطق يهوذا: يا سيد، لما تضحك منا،يا ترى؟ أجاب يسوع ونطق: أنا لا أضحك منكم ولكن على خطأ النجوم، لأن هذه النجوم الستة تهيم ومعها هؤلاء المحاربون الخمسة، وسيدمرون جميعاً مع مخلوقاتهم.

يسوع يتحدث عن الذين اعتمدوا وعن خيانة يهوذا

نطق يهوذا ليسوع: "انظر، ما الذي سيعمله الذين اعتمدوا باسمك،يا ترى؟ نطق يسوع: الحق أقول لك هذه المعمودية باسمي [حوالى تسعة سطور مفقودة] لي. الحق أنا أقول لك يا يهوذا: هؤلاء الذين يقدمون تضحياتهم سكالاس الله [ثلاثة سطور مفقودة]، جميع شيء شرير "ولكنك ستفوقهم جميعاًَ، لأنك ستضحي بالإنسان الذي يرتديني، ويرتفع قرنك حالاً، ويضرم عقابك الإلهي، ويظهر نجمك ساطعاً، وقلبك، الحق أخرك سيصبح [حوالى سطرين ونصف مفقودان] الحاكم، حيث إنه سيدمر، وسترتفع صورة الجيل العظيم لآدم، لأنه يوجد قبل السموات والأرض والملائكة، ذلك الجيل الذي من العوالم الروحية. انظر، لقد أُخبرت بكل شيء، احمل عينيك وانظر إلى السحابة والنور بداخلها والنجوم المحيطة بها. النجم الذي يقود الطريق هونجمك، وحمل يهوذا عينيه ورأى السحابة المنيرة ودخل فيها، وهؤلاء الواقفون على الأرض سمعوا صوتاً آتياً من السحابة، قائلاً: جيل عظيم [أسطر مفقودة].

النهاية وتسليم المسيح

"كان رؤساء كهنتهم يتمتمون، لأنه ولج حجرة الضيوف للصلاة، لكن بعض الخطة كانوا يراقبون بحذر كي يقبضوا عليه أثناء الصلاة، لأنهم كانوا خائفين من الشعب، لأن الكل كان ينظر إليه كنبي واقتربوا من يهوذا ونطقوا له: ماذا تعمل هنا،يا ترى؟ أنت تلميذ يسوع، فأجابهم يهوذا كما أرادوا منه واستلم بعض المال وأسلمه لهم.

ترجمة القمص عبد المسيح بسيط

مواضيع ذات صلة

• يهوذا الإسخريوطي

الهامش

وصلات خارجية

• The Gospel of Judas, English and Italian Text - HTML format
• "إنجيل يهوذا.. هل يؤثر اكتشافه على المسيحية؟"