غنم
خراف مستأنسة Domestic sheep | |
---|---|
قطيع أبحاث في المحطة الأمريكية أبحاث الخراف بالقرب من دوبوا، أيداهو | |
Conservation status | |
Domesticated
| |
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | الحيوان |
Phylum: | الحبليات |
Class: | الثدييات |
Order: | شفعيات الأصابع Artiodactyla |
Family: | البقريات Bovidae |
Subfamily: | ظبي الماعز Caprinae |
Genus: | 'Ovis' |
Species: | ''O. aries'' |
Binomial name | |
Ovis aries لينايوس، 1758 |
غنم مجموعها أغنام من الحيوانات الثديية والمجترة يغطي جسمها الصوف ويستفاد من لحمها ولبنها وصوفها.
ذكر الغنم يسمى كبش وخروف وأنثاها تسمى نعجة وصغيرهما يعهد بالحمل.
وردت حدثة غنم ونعجة ونعاج في القران الكريم في عدة آيات، وقد حلل الله ذبحها وأكل لحومها، ولها أهمية خاصة حيث يضحى فيها في الحج وعيد الأضحى والمناسبات الأخرى.
الأغنام من أكثر الحيوانات ـ التي استأنسها الإنسان ـ أهمية؛ وذلك لأنها تمده بالغذاء والكساء. وكان الرعاة قديمًا ـ قبل حتى يبدأ الإنسان في كتابة التاريخ ـ يحرسون بتران الأغنام في الحقول من هجمات الحيوانات المفترسة. وتُرَبَّى الأغنام حاليًا في كافة أنحاء العالم. وتُعد أستراليا والصين ونيوزيلندا من الدول الرئيسية في إنتاج الأغنام في العالم. ويصل نصيب الفرد من الأغنام في أستراليا إلى عشرة رؤوس. وفي نيوزيلندا يصل نصيب الفرد من الأغنام إلى عشرين رأساً. تنتج الأغنام الصوف واللحم والجلود. كما أنها توفر الخامات الأوليّة للعديد من المنتجات الثانوية مثل الغِرَاء والدهن والشحم والصابون والمخصِّبات ومواد التجميل، والخيوط المستخدمة في صناعة مضارب كرة المضرب.
الوصف
يتفاوت حجم الأغنام تفاوتاً كبيرًا. فالنعاج (الإناث) من بعض السلالات قد لا يتعدى وزنها 45كجم ، إلاّ أنه في بعض السلالات الأخرى يصل وزنها إلى 100 كجم. أما الكباش (الذكور) فكبيرة الحجم ويتراوح وزن الواحد منها ـ بما في ذلك الفرو، بين 70 و160 كجم. تختلف الأغنام عن الماعز، في نواح كثيرة، فليس للأغنام الذقن المعتاد في ذكور الماعز (التيوس)، ولا رائحتها المُمَيَّزة. وللأغنام غدة توجد بين شطري ظلفها ليست موجودة في الماعز. وتلتف قرون الخراف عادة إلى الخارج.
ففي بعض سلالات الأغنام، تنبت القرون للخراف والنعاج، وفي بعضها تنبت القرون للخراف فقط، وفي بعضها الآخر لا تنبت القرون للخراف ولا للنعاج. وتسير الأغنام على حوافرها المقسومة إلى جزءين. وللأغنام سيقان رشيقة. والجزء العلوي من الأرجل عضلي، ويساعدها على الحركة بسرعة وسهولة.
وليس للأغنام قواطع على فكها العلوي، على الرغم من أنها تحمل ثمانية على فكها السفلي. وتوجد في نهاية جميع فك ست طواحن. وتستطيع الأغنام قضم العشب عند أقرب نقطة من سطح الأرض، وتفوق في هذه الناحية جميع أنواع الماشية. وفي الحقيقة، فأينما وجدت الأغنام بأعداد كبيرة، وسمح لها بالرعي فإن الحياة النباتية في تلك المنطقة تُدَمر تدميرًا كبيرًا.
ولمعظم أنواع الأغنام ذيول، لكنها قد تُقْطع، لأسباب تتعلق بالنظافة. ويبلغ متوسط عمر الأغنام حواليسبعة سنوات إلا حتى بعضها يعيش إلى 13 سنة. وتلد النعجة حَمَلاً أوحَمَلين في المرة الواحدة. وتصل مدة الحمل عند الأغنام إلى ما يقرب من خمسة أشهر. ويمكن حتى تتزاوج الإناث مبكرًا، عندما يبلغ عمرها ستة أشهر، ولكن معظم مربي الأغنام لا يسمحون لها بذلك حتى تبلغ عامًا ونصف العام من عمرها.
السلالات
غذاؤها
السلوك والذكاء
التكاثر
الصحة
الأغنام البرية
هجين التشفيوت والليستر: الأغنام تمد الناس بالملابس والطعام، ويصنع من الشعر الصوفي الدافئ الذي يغطي أجسام الأغنام المستأنسة قماش صوفي مريح. ويستمتع أناس كثيرون بالطعم الطيب للحم الأغنام أوالطعم اللذيذ للحم الحملان الصغيرة. يُعْتَقَد حتى الموطن الأصلي للأغنام هومنطقة الهضاب العالية والجبال في أواسط آسيا. وتعيش أضخم الأغنام البرية، الأرْجَالِي، في جبال ألطاي في سيبريا ومنغوليا، ويبلغ ازدياد الخروف الأرجالي مترًا عند الكتفين، ويبلغ الطول الكُلِّي لقرنه الحلزوني 50سم. وتعيش أغنام ماركوبولوالآسيوية العظيمة، في هضاب پامير، أوسقف العالم، على ازدياد 5,000 م فوق سطح البحر. وكان أول من وصفها الرحالة ماركوبولو. وأغنام ماركوبولوأصغر قليلاً من نوع الأرجالي، ولكنها تتميِّز بالاتساع الكبير بين قرنيها. وتعيش الأغنام الزرقاء، أوالبَارَال ـ وهي قريبة الصلة بالماعز ـ في هضبة التيبت. ويعيش نحوستة أنواع أخرى من الأغنام البرية في آسيا. وتُشبه الأغنام البرية الماعز البري كثيرًا. ويُظَنُ حتى بعض أنواع الأغنام البرية ما هي إلا حالة وسطية بين الأغنام والماعز.
وتتميَّز الأغنام البرية بروحها العالية وجسارتها، واعتمادها على نفسها. وهي تقابل أشرس عواصف الشتاء بشجاعة وتتسلق المرتفعات لمستويات لا يستطيع أي حيوان آخر حتى يصل إليها. وتعيش الأغنام البرية في مجموعات وسط الجبال والهضاب، في النصف الشمالي للكرة الأرضية. وتنحدر جميع السلالات الأليفة من الأغنام من نوعين من الأغنام البرية هما نوع الأوريال الموجود في جنوبي آسيا، ونوع المُوفْلُون، وهوالنوع البري الوحيد الذي مازال يعيش في جنوب أوروبا حتى الآن. ويشبه كلا النوعين من الأغنام البرية أجداده الأصليين. وتعيش في أمريكا الشمالية أنواع عدة من كباش الجبال.
سلالات الأغنام المستأنسة
تطورت سلالات الأغنام المستأنسة ـ تطورًا بطيئًا ومنظمًا ـ من أجدادها البرية. وقد استُؤْنِست الأغنام البرية ـ أساسًا ـ بغرض الحصول على جلودها ولبنها، كما استُخدِمَت في حمل الأثنطق. وقد أصبحت الأغنام منذ القدم مهمة من أجل الحصول على صوفها. وقد أدت عمليات تربية الأغنام إلى تحسين خواص الصوف الخشن الذي كان يغطي أجسامها، وحل مكانه الصوف الناعم. ولم يبدأ المربون في تربية الأغنام لإنتاج اللحم بصفة أساسيّة إلاّ منذ مائتي سنة فقط. ويوجد حاليًا أكثر من 800 نوع وسلالة من الأغنام المستأنسة على مستوى العالم.
وهناك خمس مجموعات رئيسية من الأغنام حسب نوع الفرو، هي أغنام الصوف الناعم، وأغنام الصوف الطويل، وأغنام الصوف الهجين، وأغنام الصوف الوسط، وأغنام الصوف الخشن.
الكولبرِد
أغنام الصوف الناعم
نشأت معظم أغنام الصوف الناعم من سلالة المرينوالأسبانية. وهناك أنواع من الأغنام يجري في عروقها دم المرينوبكثرة تفوق غيرها من السلالات الأخرى. وقد تم تحسين أغنام المرينوفي أسبانيا. ومن المحتمل حتىقد يكون قدماء الرومان قد أحضروا أجداد هذه السلالة إلى أسبانيا.
وقد أصبحت لأنواع أغنام المرينوقيمة كبيرة بعد القرن الثامن الميلادي. وقد منعت الحكومة الأسبانية ـ حتى أواخر القرن الثامن عشر خروجها من البلاد، ولكن الكثير منها تم تهريبه إلى ألمانيا وفرنسا. وقد طورت هذه السلالة في هذين القطرين حتى أصبحت على ماهي عليه الآن. ومن السلالات المهمة الأخرى التي استُنبطت من المرينوالأسباني الرَّامْبُولِية، والتي سُمًِّيت كذلك نسبة إلى مدينة فرنسية، ولكنها في الواقع قد تطورت كثيرًا في ألمانيا، ثم في الولايات المتحدة الأمريكية فيما بعد.وقد ظهرت هذه السلالة منذ أكثر من 150 عامًا وهي سلالة شديدة الاحتمال.
أغنام الصوف الطويل
تُعَدُّ السلالات الإنجليزية الأربع، لنكولن، وليستر، وكُوتزووالد، ورومني من أبرز سلالات الأغنام ذات الصوف الطويل في العالم. وتُعَدُّ سلالة لنكولن من أضخم سلالات الأغنام المستأنسة، وتنتج أطول صوف. ولسلالة ليستَر قيمة خاصة عند كبار المربين، حيث يستخدمونها في التهجين مع سلالات أخرى. وتُعدُّ هذه السلالة أصلاً للعديد من سلالات الأغنام ذات الصوف الطويل. وتنتشر سلالة رُومْني ـ التي نشأت في جنوب شرقي إنجلترا ـ في نِيُوزيلندا، وفي مناطق من الولايات المتحدة الأمريكية.
أغنام الصوف الهجينة
أضحى تهجين سلالتين أوأكثر من السلالات المعروفة، لإنتاج سلالة جديدة أمرًا شائعًا جدًا في مجال تنمية وإنتاج أنماط حديثة من الأغنام. وفيما عدا أنواع المَرِينووالرَّامبُولِية، فإنه من المحتمل حتى تكون جميع السلالات الحديثة قد نشأت بكيفية التهجين. فعند التفكير في إنتاج سلالة الكُوريديل ـ المنتشرة ـ في أستراليا، والولايات المتحدة الأمريكية، حاول المربون الجمع بين أقصى إنتاج من الصوف ومن اللحم في سلالة جديدة تعهد بأنواع الأغنام المزدوجة الإنتاج. وقد أنْتِجَت الكُوريديل ـ في أستراليا ونيوزيلندا ـ من تهجين أنواع من الأغنام ناعمة الصوف بأخرى طويلة الصوف.
التشفيوت
أغنام الصوف الوسط
يُربىّ هذا النوع من الأغنام أساسًا من أجل اللحم الذي يُنتجه، ولكنه يُعَدُّ كذلك من مصادر الصوف. ومن أبرز أنواع هذه الأغنام الهَامبِشَايِرْ والشُرُوبْشَايَر والساوثداوِن والسَّفولْك. ويُرَبِّي معظم المزارعين هذه الأنواع من الأغنام في سلالات نقية، إلا حتى خرافها تُستخدم في بعض الدول في التزاوج مع نعاج المرينو.
ويتراوح لون الوجه والأذنين والأرجل في الهَامْبشَاير بين البني الداكن والأسود. أما في سلالة السفولك فإن اللون الأسود يغطي الوجه والأذنين والأرجل. أما باقي الجسم فيكون مغطى بصوف أبيض اللون.
أما سلالة الساوثداون فهي صغيرة الحجم ورشيقة الجسم. وتلد نعاج الدُّورْسِيت مبكرًا جميع عام، وقبل السلالات الأخرى. ولهذا السبب، فإنها قيِّمة من حيث إنتاجها لحم الحملان للسوق في فصل الشتاء. ومن أغنام الصوف الوسط الأخرى التشِفْيُوت، والنُوتيل، وأوكْسُفُورد، وتُونِس، ورَايْلاَند.
القَركول
أغنام الصوف الخشن
لحملان القركول فراء لامعة تستخدم في بعض الأقطار في صناعة معاطف الفراء النسائية. وتُذبح الحملان، وتُسلخ عندما يتراوح عمرها بين ثلاثة وعشرة أيام، عندما تكون فراؤها ذات قيمة. وتنتج سلالة البلاكفيس الأسكتلندي صوفًا يُستخدم في صناعة أصواف التُّويد والسجاد والوسائد. كما تنتج السلالة الأمريكية نافَاجوصوفًا خشنًا يُصنع منه السجاد، والبطاطين.
الأنواع الأخرى
لا تدخل بعض الأغنام الأخرى ضمن المجموعات الخمس الرئيسية. فمثلاً أغنام الشعر تُنتِج شعرًا خشنًا وليس صوفًا. ومنها سلالة جَالُونْكَا في إفريقيا.
وقد أمكن تربية بعض سلالات من الأغنام لإنتاج اللبن. ويربى منها في ألمانيا نوع يسمى إيسْت فِرِيزيَان. وتُنتج أغنام الروكفورت الفرنسية لبنًا يستخدم في صناعة الجبن المعروفة باسم الروكفورت. ويحتوي لبن الأغنام على قدر من البروتين والدهن أكبر من لبن الأبقار. رعاية الأغنام
أعداء الأغنام
تتعرض بتران الأغنام للإصابة بالكثير من الطفيليات والأمراض. ومن الأمراض الشائعة بينها تحلُّل الأقدام، والتهاب الفم. كما تُعاني الأغنام الطفيليات الداخلية، من سقم يُعهد باسم جَرَب الأغنام والذي يُسببه القُرَاد والحَلَم.
ويُسبِّب سقم الحكة، وهوسقم فيروسي، جسيمات مجهرية تُسمى البريونات. ويشبه هذا السقم كثيرًا سقم الماشية المعروف باسم التهاب الدماغ الإسفنجي البقري. وكثيرًا ما تُهاجم بعض الحيوانات المفترسة والذئاب بتران الأغنام وتقتلها.
وقد يهجم ببغاء كِيَا النيوزيلندي بمنقاره الحاد المقوس على الأغنام، ويسبب لها جروحًا عميقة قد تتحول إلى قُرَوح مفتوحة.
غذاؤها
الطباع
التكاثر
التاريخ
في اوروبا
في الأمريكتين
الأهمية الاقتصادية
أكبر مربي الغنم في 2004 | |
(مليون رأس) | |
الصين | 157.9 |
أستراليا | 101.3 |
الهند | 62.5 |
إيران | 54.0 |
السودان | 48.0 |
نيوزيلندا | 39.2 |
المملكة المتحدة | 35.8 |
جنوب أفريقيا | 25.3 |
Source: منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO)[1] |
هناك طريقتان مختلفتان لرعاية الأغنام: الأولى هي تربيتها على المراعي، وهنا تنظم الأغنام في بتران كبيرة، يحتوي جميع منها على عدد يتراوح بين 1,000 و2,000 رأس أوأكثر، وتأكل الأغنام أعشاب المرعى.
أما الطريقة الثانية لتربية الأغنام فهي تربيتها في المزارع. ويربي المزارع ما بين ثلاثين وبضع مئات من الأغنام في ساحات مسوّرة من المرعى. ويطعمها ـ في فصل الشتاء ـ الحبوب والدريس اللذيْن يغرسان في المغرسة.
وكانت الأغنام تُرَبَّى ـ على مر التاريخ ـ بصفة عامة في أماكن بعيدة عن المدن وعن غيرها من الأماكن المأهولة بالسكان. وذلك لسببين رئيسيين: السبب الأول هوحتى الصوف ـ مقارنة مع المنتجات الأخرى ـ له قيمة كبيرة بالنسبة لوزنه، كما أنه لا يفسد، ولذلك يُمكن تخزينه وشحنه لمسافات بعيدة. والسبب الثاني هوحتى الأغنام تحب التجمع في بتران، ومن ثم يمكن ملاحظتها في بتران كبيرة في الأرض الخلاء بقليل من العمالة. وتستطيع بتران الأغنام العيش بدون ماء لفترات طويلة من الزمن، ولذلك يستطيع المزارعون تربية الأغنام في السهول الجافة.
وتُعد أستراليا الدولة الرائدة على مستوى العالم في مجال إنتاج وتربية الأغنام، كما حتى أبرز مقاطعة ـ في هذا المجال ـ هي نِيُوسَاوث ويلز، التي تمتلك ثلث أغنام أستراليا تقريبًا، ثم يليها منطقتا غربي أستراليا وفكتوريا. وتنقسم أستراليا إلى ثلاث مناطق مناخية محددة إلى حد بعيد. ففي منطقة المراعي الداخلية الأكثر جفافًا، ترعى الماشية والأغنام، لكن بدون زراعة محاصيل. وتجتمع في منطقة الأمطار الغزيرة فيجمع المزارعون بين تربية الأغنام والأنشطة الزراعية المتنوعة الأخرى.
الأهمية الثقافية
الغنم كغذاء
في الديانات والفولكلور
المصادر
|
انظر أيضاً
- راعي
- جزاز الخراف
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Ovis aries. |
- Sheep! magazine
- New Zealand Sheepbreeders Association
- Canadian Sheep Federation
- The British Sheep Dairying Association
- Dairy Sheep Association of North America
- A to Z of sheep breeds from the British National Sheep Association
- Sheep at the Open Directory Project
- Sheep101.info
- A Glossary of sheep terms from the American Sheep Industry Association