عبد الله السنوسي
رئيس المخابرات العسكرية الليبية السابق | |
---|---|
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
5 ديسمبر 1949 السودان |
القومية | ليبي |
الدين | الإسلام |
العميد عبد الله السنوسي المقرحي (و.خمسة ديسمبر 1949، السودان)، هوعسكري ليبي وصهر الرئيس معمر القذافي. اتهم بالتورط في مذبحة سجن أبوسليم والتي سقط ضحيتها حوالي 1200 سجين.
حياته
يعتبر السنوسي بمثابة اليد اليمنى للقذافي في إحكام السيطرة الأمنية على البلاد، ويعتقد حاليا أنه يدير تعاطي السلطات الليبية مع المظاهرات التي انطلقت في 17 فبراير 2011 للمطالبة بإسقاط النظام.
مناصب
تولى السنوسي عدة مهام أمنية حساسة بينها قيادة جهاز الأمن الخارجي والاستخبارات العسكرية، وما يعهد في ليبيا بـ"الكتيبة" وهي الجهاز المكلف بحماية القذافي، وأصبح يمثل الوجه القمعي للنظام داخل البلاد، ويعتقد أنه يقف وراء تصفية عدد من الأصوات المعارضة.
اتهامات
يقول الليبيون إذا السنوسي -وهوزوج أخت زوجة القذافي، وينحدر من قبيلة المقارحة- هوالمسؤول عن مجزرة سجن أبوسليم بطرابلس في يونيو1996 التي اغتال فيها قرابة 1200 معتقل بالرصاص، ردا على احتجاجهم على ظروفهم السيئة داخل السجن.
والسنوسي معروف جدا لدى أجهزة الاستخبارات الغربية، حيث حكم عليه القضاء الفرنسي بالسجن مدى الحياة على خلفية تورطه المحتمل في تفجير طائرة فرنسية عام 1989، وصدرت في حقه مذكرة اعتنطق دولية.
ما بعد الثورة الليبية 2011
كان عبد القادر دبري من ضمن قائمة الأشخاص الذين أقر مجلس الأمن الدولي عقوبات ضدهم بعد قيام الثورة الليبية 2011 ولقاءة القذافي لها بالعنف والاعتداء على المدنيين. وانقسمت العقوبات بين حظر السفر وتجميد أرصدة، وبينما اقتصرت قائمة تجميد الأرصدة على القذافي وخمسة من أبنائه، ضمت قائمة حظر السفر أحد أقارب الزعيم الليبي وشخصيات أمنية نافذة في نظامه.
وفي 17 مارس أعربت السلطات الموريتانية إنها اعتقلت السنونسي وصوله مطار نواطشوط قادما من الدار البيضاء، وهويحمل جواز سفر ماليا مزورا. وفور اعلان نبأ اعتنطقه طالبت فرنسا بتسليمه حيث كان قد أدين غيابيا بالسجن مدى الحياة عام 1999 لدوره في اعتداء على طائرة فرنسية عام 1989، تابعة لشركة يوتا أسفر عن مقتل 170 راكبا بينهم 54 فرنسيا.
انظر أيضا
- الثورة الليبية 2011
- سجن أبوسليم
المصادر
- ^ "المشمولون بالعقوبات مع القذافي". الجزيرة نت. 2011-02-27. Retrieved 2011-02-28.
- ^ "المشمولون بالعقوبات مع القذافي". الجزيرة نت. 2011-02-27. Retrieved 2011-02-28.