عصر يوم قائظ (فيلم)
عصر يوم قائظ | |
---|---|
ملصق 1975
| |
اخراج | سيدني لوميت |
خطه |
بي. إف. كلوج (الموضوع) فرانك بيرسون (السيناريو) |
بطولة |
آل باتشينو جون كيزل تشارلز دورننغ كريس ساراندون |
توزيع | وورنر بروز |
المدة | 124 دقيقة |
اللغة | الإنكليزية |
عصر يوم قائظ ظهيرة قائظة، ظهيرة شديدة الحرارة، عصر شديد الحرارة، عصر قائظ، دوغ داي آفتر نون، دوج داي آفتر نون (بالإنكليزية: Dog Day Afternoon) فيلم أُنتج في 1975، أخرجه سيدني لوميت، وخطه فرانك بيرسون. قام ببطولة الفيلم: آل باتشينو، جون كيزل، كريس ساراندون، تشارلز دورنينغ. الفيلم مبني على أحداث سطومسلح على مصرف في 1972، حيث يروي سيرة سوني وورتزيك الذي احتجز موظفي مصرف في بروكلين كرهائن مع شريكه سال فاتور ناتوريلي.
أُلهم الفيلم بواسطة منطق خطه بي. إف. كلوج بعنوان: "الصبية في المصرف"، والذي يروي سيرة مماثلة عن السطوعلى مصرف في بروكلين بواسطة جون ووجتويك وسالفاتور ناتوريلي. نُشر الموضوع في مجلة لايف في 1972. في المجمل فإن مراجعات النقاد للفيلم اتىت إيجابية، وأشار بعضها إلى نغمته المعادية للمؤسسة. بالرغم من أنه رُشح لجوائز مهمة، فإن فيلم عصر يوم قائظ فاز بجائزة أوسكار واحدة، وفشل في الحصول على جائزة غولدن غلوب. سطر "أتيكا! أتيكا!" الذي يقوله باتشينوفي الفيلم مشيراً إلى تمردات سجن أتيكا، أصبح مقتبساً بكثرة، وحل في المرتبة السادسة والثمانين في قائمة معهد الفيلم الأمريكي: "مائة عام للمعهد الأمريكي للفيلم... مائة اقتباس من الأفلام".
الحبكة
يُغلق المصرف، وتفهم الشرطة بشكل أوبآخر بوجود عملية سطوجارية. يُحاصر المحقق موريتي وعدد كبير من الضباط مبنى المصرف، وعندما يتصل موريتي بقائد السطو، سوني، يخبره الأخير بأن شريكه المسلح سالفاتور يحتفظ بعدد من موظفي المصرف كرهائن سيقتلهم جميعاً إذا حاول أي كان الدخول إلى المصرف. يسلك المحقق موريتي كمفاوض رهائن، بينما يوجهه عميل الإف بي آي شيلدون. يصاب حارس الأمن هوارد بأزمة ربو، لذا يطلق سوني سراحه عندما يطالب موريتي بإطلاق سراح رهينة كعلامة حسن نية. يُقنع موريتي سوني ليخطوخارج المصرف ويرى قوة الشرطة القاهرة، وبعد لحظة، يبدأ سوني نشيده الذي سيصبح مشهوراً فيما بعد "نشيد أتيكا!" ويبدأ حشد المدنيين في الهتاف له.
بعد إدراكه لعدم قدرته على إيجاد مهرب سهل، يطالب سوني بوسيلة نقل: طائرة لنقلهما إلى الجزائر. عندما يصل فريق تكتيكي إلى الباب الخلفي، يُطلق الرصاص لتحذيرهم. يحاول موريتي إقناع سوني بأن ذلك الفريق كان وحدة منفصلة عنه، ولا تخضع لإدارته. بعد ذلك، يثير سوني الجمهور برمي النقود على حواجز الشرطة، فيجتاز بعضهم الحواجز، ويعتقل قلة منهم. عندما يصل "زوجة" سوني الذكر، ليون سكرمر، فإنه يكشف حتى سوني كان يسرق البنك ليدفع من أجل عملية تحويل الجنس لأجله، وأن لسوني أيضاً زوجة، آنجي، وأطفال. على أي حال، يرفض ليون الحديث مع سوني، حتى عن طريق الهاتف.
بينما يحل الليل، تنطفئ كُل أضواء المصرف، ويخرج سوني مجدداً ليكتشف حتى العميل شلدون سيطر على المشهد. يرفض شلدون إسداء سوني أي خدمات، لكنه يقبل السماح لطبيب بالدخول إلى المصرف عندما يصاب أحد الرهائن بأزمة سكرية. بينما يُعالج الطبيب الرهينة، يقنع شلدون ليون بالحديث إلى سوني عبر الهاتف. يتحادث الاثنان محادثة طويلة تكشف حتى ليون حاول الانتحار "للخلاص" من سوني، وأُدخل القسم النفسي في مستشفى بيليفوإلى حتى أحضرته الشرطة إلى المشهد. يرفض ليون عرض سوني بالمجيء معه ومع شريكه سال إلى حيث تأخذهما الطائرة، ويخبر سوني الشرطة التي تنصت إلى المكالمة بأنه لا علاقة لليون بمحاولة السطو.
بعد المكالمة، يسأل الطبيب سوني هجر مولفاني يرحل، ويوافق سوني على طلبه، لكن مولفاني يرفض، ويصر على أنه سيبقى مع موظفيه. تستدعي الإف بي آي سوني إلى خارج المصرف مجدداً، وقد أحضروا أمه إلى المشهد. تحاول، غير ناجحة، إقناعه بتسليم نفسه إلى الشرطة، ويشير العميل شلدون إلى حتى سيارة ليموزين ستصل لتقله إلى الطائرة المنتظرة. عندما يعود إلى المصرف، يخط سوني وصيته، تاركاً ماله من تأمين حياته لليون من أجل عملية تغيير الجنس الخاصة به، ولزوجته أنجي.
عندما تصل السيارة، يتفقدها سوني ليتحقق من وجود أسلحة مخفية أوخدع. وعندما يُقرر حتى السيارة ملائمة، يستقر على أخذ العميل مورفي كسائق له ولسال وبقية الرهائن إلى مطار كينيدي. يجلس سوني بجوار مورفي، ويجلس سال خلفهما. يسأل مورفي سال توجيه سلاحه إلى الأعلى لئلا يطلق الرصاص عليه خطأ، وبينما ينتظرون في المطار، يتخلص العميل شلدون من سلاح سوني، ويُخرج العميل مورفي مسدساً من جيبه في الفوضى الحاصلة ليطلق الرصاص على رأس سالفاتور. يُعتقل سوني بينما يُطلق سراح جميع الرهائن. ينتهي الفيلم بسوني ينظر إلى جثة سال المحمولة من السيارة بننطقة.