حيفا ليست قرطبة
غلاف الرواية، لوحة عائدة، لإسماعيل شموط 1994. | |
المؤلف | شوقي قسيس |
---|---|
البلد | لبنان |
اللغة | العربية |
الموضوع | أدب تاريخي |
الناشر | دار التنوير للطباعة والنشر، مؤسسة الرؤى للطباعة والنشر |
الإصدار | 2011 |
عدد الصفحات | 464 |
حيفا ليست قرطبة هي رواية من تأليف المحرر الفلسطيني شوقي قسيس، نشرتها دار التنوير للطباعة النشر، ومؤسسة الرؤى للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، في 2012.
فكرة الرواية
تدور الرواية حول الجيل الفلسطيني المولود تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي. ويصف المحرر إلى وصف الواقع الذي عاشه والقلق الذي ساوره على الهوية وطرح أرائه، والإفصاح عن هواجسه.
يقول المؤلف في مقدمة الرواية:
استعراض الرواية
يطرح الكثير من الأسئلة حول مصائر الفلسطينيين بأبعادها الجغرافية والديمغرافية، وحتى الدينية والطائفية، لاسيما وأن مؤلف الكتاب ينتمي إلى طائفة الروم الأرثوذكس، وولد في مدينة حيفا وترعرع في بلدة الرامة الفلسطينية، مسقط رأس الشاعر الفلسطيني سميح القاسم.
وليس من باب الدفاع عن أبناء الطائفة الدرزية من الفلسطينيين، ولكن من الممكن من باب توضيح مجموعة من الحقائق المتعلقة بهم، يستفيض قسيس قليلا في إلقاء الضوء على بعض الحقائق التي يظهر أنه لابد من التوقف عندها عند مناقشة هذا الجانب التاريخي في حياة القضية الفلسطينية ومسقط المعروفين فيها، لاسيما بعد حتى سقطت قيادتهم في أوائل الخمسينات على مرسوم يفرض على الشباب الدروز الخدمة الاجبارية في جيش الدولة العربية، الأمر الذي وضعهم في مأزق، فبقية العرب الفلسطينيين يتهمونهم بالخيانة، بينما لا يثق اليهود بهم ويميزون ضدهم مثلما يميزون ضد أبناء الشعب الفلسطيني، أما الواقع، كما يشير المحرر، فيشي بأن الدروز لا يختلفون عن بقية طوائف فلسطين، فالاحتلال بكل بشاعته سقط على رؤوسهم، مثلما سقط على بقية أبناء الشعب الفلسطيني.
تداخل الحياة الشخصية مع الحياة العامة في سيرة الفلسطيني شوقي قسيس ليس استثناء، بل إذا ذلك التداخل يشكل السمة الأساسية لحياته وحياة مواطنيه جميعا؛ لذلك يصعب الوقوف في (حيفا ليست قرطبة) على أي حدود فاصلة ما بين الخاص والعام، وما بين الوطني والقومي، وما بين الفردي والانساني، سليم حتى بداية خيوط الحكاية لا تلبث حتى تنسج في بلدة الرامة حتى تعود إليها عبر تكرار الكثير من المشاهد المفصلية في الكتاب، على غرار الحوارات التي تجري بين الأب (قسيس) وابنه في الولايات المتحدة، حول مسرحيات لوليام شكسبير، وتتخللها عبارات وآراء على لسان الابن تتطابق مع مثيلات لها، نطقها الجد لابنه قسيس أيام الصبى عندما كان يمضى إلى مدرسة البلدة.
من الرامة إلى تل أبيب وصولا إلى الولايات المتحدة، مرورا ببئر السبع وبيروت والقاهرة وغيرها من المدن، ومن ثم العودة إليها عن طريق الذكريات والزيارات، ثمة خيط واحد يقود مسيرة حياة إنسان مسكون برائحة الصعتر البري يروي (حكاية غير كاملة لجيل فلسطيني، مع إتمام عملية السطوالمسلح على فلسطين، ووجد نفسه مترجما حتى النخاع، ويسيطر عليه بتران من الأغراب).
المصادر
- ^ شوقي قسيس، حيفا ليست قطربة، نصوص الحداثة
- ^ حيفا ليست قرطبة / تأليف: الدكتور شوقي قسيس، العرب نت
- ^ «حيفا ليست قرطبة» أولى مغامرات شوقي قسيس في عوالم الرواية، مجلة نادي المال والأعمال