موت بائع متجول (مسرحية)

عودة للموسوعة

موت بائع متجول (مسرحية)

موت بائع متجول
Death of a Salesman
1st edition cover (Viking Press)
خطها آرثر ميلر
الشخصيات Willy Loman
Linda Loman
Biff Loman
Happy Loman
Ben Loman
Bernard
Charley
The Woman
تاريخ أول عرض 10 فبراير 1949
مكان أول عرض Morosco Theatre
New York City
اللغة الأصلية الإنگليزية
الموضوع The waning days of a failing salesman
الصنف تراجيدي
المشهد Late 1940s; Willy Loman's house; New York City and Barnaby River; Boston
بروفيل IBDB

موت بائع متجول بالإنگليزية: Death of a Salesman مسرحية مكتوبة للمحرر المسرحي الشهير آرثر ميلر المتوفي حديثاً سنة 2005 والذي عهد بمزجه للرمزية والواقعية في مسرحياته الكثيرية الاجتماعية المنطلق، خاصة منها هذه المسرحية التي بدورها منحت جائزة "بوليتزر" و"دراما كريتيكس آوارد" وترجمت إلى أكثر من عشرين لغة حيث تتناول موضوع الصراع بين الأجيال داخل العائلة الواحدة، وقلة تقدير الجيل الشاب لتضحيات الجيل الذي سبقه وتنتقد بين صفحاتها الحلم الأميركي، فنجد المحرر يلقي الضوء على قضية الفقر والطموح ضمن بعدين مختلفين، الأولن العائلة الواحدة، وما ينتج عنه من تفكك وتناقضات في وجهات النظر، والثاني في الاستغلال والطمع وما ينتج عنه من أزمات اجتماعية.

سيرة المسرحية

من خلال التطورات في السيرة نرى بطل السيرة "ويلي لومان" البائع المتجول في إحدى الشركات الكبيرة مقاضياً معظم عمره في خدمة الشركة لقاء أجر زهيد، مظلوماً من الشركة، ومن أولاده الذين يقفون وجهه، الأول فشل في الدراسة ويحاول عبر والدته إقناعه بالسفر باحثاً عن ظروف أفضل، مصطدماً بعدم قدرة هذا الأب على توفير ثمن التذكرة، والابن الآخر، كذلك لديه طموح بالعيش في كنف امرأة توفر له الطمأنينة، وهوالآخر اصطدم بصخرة الواقع في خضم التطورات والمشادات الكلامية بين الجيلين، والذي يقع الأبد والأم في محاولات عديدية بإعادة الطمأنينة إلى قلوب أولادهم دون جدوى، وإذ يقوم الأب بالانتحار من أجل قيام العائلة باستلام مبلغ التأمين على الحياة من الشركة مضحياً بنفسه فقط بهدف الحصول على احترام ومحبة وراحة أولاده.


النجاح الذي حققته

تعتبر أكثر المسرحيات الأمريكية شهرة، وهي تدرس الآن في مختلف أنحاء العالم فهي نموذج كلاسيكي في القرن العشرين. ثم حصلت على جائزتي "بوليتزر" وجائزة نقاد الدراما وترجمت إلى أكثر من 20 لغة منها اللغة العربية.

«موت بائع متجول» : كابوس النجاح الأميركي (ابراهيم العريس)

«... إذا من يقرأ مسرحياتي بتأنٍّ أويشاهدها بانتباه وهي تمثل على المسرح، لن يمكنه منع نفسه من التساؤل حول معنى حدثة واقعية. لقد وصفت منذ بداياتي بأني محرر مسرحي واقعي، وذلك لأسباب سليمة ولكن، أيضاً لأسباب غير واضحة في الوقت نفسه. والحقيقة حتى أول مسرحية لي لفتت أنظار الناس كانت «كل أبنائي» التي خطتها بالعمل ضمن إطار تنطقيد مسرح هنريك إبسن الاجتماعي. وفي ذلك الحين، أي في عام 1947، كنت أنا نفسي بذلت شيئاً من الجهد كي أدفع الناس إلى الاهتمام بذلك المفهم الذي كان مهملاً خلال الفترة السابقة. وبما حتى النقاد والمعلقين، مثلهم في هذا مثلنا جميعاً، أناس كسالى، لم يجدوا حتى من الضروري لهم، طالما أنني وصفت بالمحرر الواقعي، حتى ينظروا بدقة إلى أعمالي التالية. إلى غير ذلك، لم يدركوا - على سبيل المثال - حتى مسرحيتي الثانية «موت بائع متجول» لا تنتمي أبداً إلى تنطقيد المسرح الواقعي، بل هي مسرحية أتت لتعبر عن توليفة جديدة قاطعة، بين البعدين السيكولوجي والاجتماعي...».


محرر هذا الكلام هو، بالطبع، آرثر ميلر، أحد أكبر كتاب المسرح في أميركا خلال النصف الثاني من القرن العشرين، والذي اشتهر لدى العامة - وهذا تفصيل جانبي طبعاً - بكونه آخر أزواج مارلين مونرو، أكثر مما اشتهر لديهم بكونه محرراً مسرحياً كبيراً، وضع عدداً من الأعمال التي أحيت المسرح الأميركي وفرضت حضوراً كبيراً في المسرح العالمي. والمهم هنا هوحتى آرثر ميلر، تحدث في النص أعلاه، والذي خطه بعد نصف قرن تقريباً من إنجازه كتابة «موت بائع متجول» عن سوء التفاهم الأبدي الذي يطبع علاقة المحرر بنقّاده وبمتابعي عمله. والحقيقة حتى ميلر يظهر هنا على حق تماماً، إذ نعهد حتى أهل المسرح العربي وغيرهم من القراء الهواة لم يستقبلوا «موت بائع متجول» إلا بصفتها «عملاً واقعياً اجتماعياً» يفضح «الحلم الأميركي» على طريقة «شهد شاهد من أهله» مستخدمين هذه المسرحية، كما اعتادوا حتى يعملوا مع جميع عمل أميركي إبداعي راديكالي بصفته «فضيحة إضافية للكينونة الأميركية» غير مفرقين بين النقد - مهما كانت مرارته - وبين الرفض الكلي الجذري.

إن من يقرأ «موت بائع متجول» أويشاهدها تمثل على المسرح (ونقول هذا إذ نعهد حتى مسرحيات آرثر ميلر في شكل عام، تبرز مزاياها ومتعتها في شكل متساوٍ سواء قرئت أومثّلت) يمكنه حتى يفهم بسرعة ما يقوله بعض النقاد من حتى هذه المسرحية هي على الأرجح «التراجيديا الوحيدة المنتمية إلى القرن العشرين التي حققت نجاحاً كبيراً على رغم حتى بطلها إنما هوبطل/ مضاد». ولعل أبرز ما يمكن استخلاصه من هذه المسرحية، وهوالعنصر الذي أضفى عليها سحرها وقوتها، هوحتى «القيم» التي يسير ويلي لومان - «بطل» المسرحية - على هديها، تشبه إلى حد كبير قيم المجتمع الأميركي، وبالتالي فإن سقوط لومان يعود في الوقت نفسه إلى سقوطه الفردي الشخصي، كما يعود إلى ما له علاقة بسقوط تلك القيم نفسها. ومن هنا، فإن ويلي لومان، بالكيفية التي يعيشها وبالكيفية التي يموت بها، إنما يعبر عن عمل الدمار الذاتي البطيء الذي يعيشه مجتمع نجد فيه كيف من الممكن أن حتى الوعود الوهمية التي تعدنا بها النادىية، لا تفسد فقط حياتنا المهنية، بل كذلك علاقاتنا الشخصية، وسط مجتمع بات مهووساً بفكرة النجاح. وهنا، بالتوازي مع تلك الوعود الاجتماعية، ستبدوبلا جدوى أيضاً جميع تلك الوعود التي يبذلها ويلي لزوجته ليندا ولولديه هابي وبيف. بالنسبة إلى ميلر، وكما يقول الباحث رونالد هايمان «ليس ثمة ما يساوي قيمة العائلة في حياتنا، بيد حتى الفكرة التي توجه ويلي ليمان في تربيته ولديه، تتمحور حول الاستفادة إلى حد أقصى من السحر الشخصي ومن المظهر الحسن»، موفراً لهما جميع ذلك الرصيد الذي سيمكنهما، في رأيه، من حتى يحققا نجاحاً مهنياً من التجارة: لعبة البيع.

هنا للوهلة الأولى تبدوالمسرحية واقعية تماماً. غير حتى مظهرها هذا خداع لا أكثر... إذ إذا أسلوب هذه المسرحية المبكرة لميلر، اتى تعبيرياً غارقاً في السيكولوجيا، طالما حتى ميلر، حين خط المسرحية، كان في ذهنه حتى يعطى الدور المحوري فيها لـ «فرد عادي» ثانوي الأهمية (ومن هنا اسمه لومان Loman التي يمكن حتى تقرأ Low man، أي الإنسان الوضيع بمعنى انتمائه إلى طبقة وضيعة)... ومن هنا قوله لاحقاً بأنه حين رسم ملامح الشخصية كان في ذهنه حتى جميع الناس يعهدون ويلي لومان هذا. ولكن من هولومان هذا، وماذا يعمل وما هي مأساته؟

إنه، كما أسلفنا، الشخصية المحورية في هذه المسرحية التي تتأرجح، أسلوباً، بين الماضي والحاضر، عبر فصول ومشاهد تعبيرية تدور في ذهن ويلي لومان وحوله، ضمن إطار حياته العائلية الضيقة. إنه بائع جوال في منتصف العمر، يطالعنا هنا في أول المسرحية وقد عاد متراجعاً من جولة بيع كان يريدها حتى تكون الأخيرة، لكنه لم يكملها، بل عاد إلى بيته مهزوماً. وعلى الفور ندرك أنه كان من المؤمنين العنيدين بتلك الأسطورة الأميركية التي تقول إذا «المظهر الحسن يمكنه حتى يؤمن النجاح»، وهي الفلسفة التي كان ربى ولديه هابي وبيف عليها. غير أننا سرعان ما سنكتشف حتى هابي إنما صار شاباً عاجزاً عن عمل أي شيء ولا يبالي بشيء. أما بيف فإنه هوالآخر يظهر غير قادر على ممارسة أي مهنة على الإطلاق. وهنا، لكي ينسى لومان (والذي يروي لنا هذا كله) إخفاقات حاضره والفواتير غير المدفوعة وتشقق عائلته، ها هويستعيد أمامنا بعض لحظات الماضي السعيد، أيام كان يشعر بأن ولديه معجبان به. غير حتى الذكريات لا تدوم، وها نحن نعود مع ويلي إلى الحاضر، حيث تحاول ليندا، زوجة ويلي، إقناع ابنها بيف بأن يسعى للحصول على بعض المال من مستخدم سابق له، بغية تمويل مشروع يظهر حتى ويلي كان يحلم بتحقيقه. وكذلك ها هي ليندا تطلب من ويلي حتى يطالب مستخدمه بأن يدبر له عملاً لا سفر أوترحال فيه. بيد حتى بيف يفشل في الحصول على المال المطلوب، فيما يطرد ويلي الآن من عمله. لاحقاً في المطعم الذي يجتمع فيه ويلي مع ولديه قصد الاحتفال ببدايتهم الجديدة، لا يلبث الولدان حتى يهجرا المكان والوالد ليصطحبا صديقتيهما إلى حفل في مكان آخر، فيما ويلي لا يكف عن الشرب حتى الثمالة. وهوهنا تحت تأثير هذا الشرب، يعود إلى الماضي من جديد، ليتذكر اللحظة الانعطافية التي وقع فيها الشرخ في إيمان بيف بأبيه: كان ذلك في مشهد اكتشف بيف وجود أبيه بصحبة امرأة في أحد الفنادق. بعد هذا المشهد نعود إلى الحاضر، وإلى البيت حيث يحاول بيف حتى يتحدث مع أبيه، لكن الحوار سرعان ما يتوقف بين الاثنين فيما يشير بيف إلى حتى الوالد قد بنى حياته وحياة ولديه على قيم مزيفة. هنا، على سبيل التوبة، ولكي يقوم بعمل يعبّر عن ارتباطه بعائلته، يقدم ويلي لومان على الانتحار آملاً حتى تساعد أموال التأمين على حياته، ولديه وزوجته على الانطلاق في حياة جديدة. وبعد ذلك، في حديثها عن زوجها وهي تبكي على قبره، تخبرنا ليندا حتى رهن البيت قد دفع وأنها الآن أصبحت ووالدها «حرين وطليقين». وإذ يحاول بيف في حديث أخير حتى يقنع أخاه هابي بالتوجه غرباً يرفض هابي ذلك قائلاً إنه يفضل البقاء لكي يثبت صحة نظرية والده في حلم النجاح.

المؤلف

لقد خط آرثر ميلر هذه المسرحية في عام 1949، بعد محاولات سبقتها وكانت أهمها «كل أبنائي» وعلى الفور اعتبرت هذه المسرحية من أعظم إنجازات المسرح الأميركي الحديث وقدمت ولا تزال تقدم من أكبر المسارح ومن كبار المخرجين في العالم كله، كما حتى السينما اقتبستها مرات عدة (آخرها من بطولة داستن هوفمان)... ومنذ بروز ذلك العمل، صار ميلر واحداً من أقطاب الثقافة الأميركية ولا يزال، على رغم قلة إنتاجه المسرحي (أكثر قليلاً من دزينة من المسرحيات خلال ثلث قرن)، إضافة إلى كتابته سيناريوآخر فيلم مثلته مارلين مونروومثله كلارك گايبل ومرنتگمري كليفت («الجانحون» من إخراج جون هستون). وميلر الذي خط مذكرات شيقة قبل سنوات في عنوان «منحنيات الزمن» كان يعتبر وجهاً من وجوه الثقافة التقدمية في العالم، منذ وقف أواخر الأربعينات في وجه الماكارثية.

المصادر

  1. ^ ابراهيم العريس (الإثنين ٦ أغسطس ٢٠١٢). "«موت بائع متجول» لآرثر ميلر: كابوس النجاح الأميركي". دار الحياة. Retrieved 7/8/2012. Check date values in: |accessdate=, |date= (help)

قراءات أخرى

  • Hurell, John D. (1961). Two Modern American Tragedies: Reviews and Criticism of Death of a Salesman and A streetcar Named Desire. New York: Scribner. pp. 82–8. OCLC 249094.
  • Sandage, Scott A. (2005). Born Losers: A History of Failure in America. Cambridge: Harvard University Press. ISBN .

وصلات خارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بموت بائع متجول (مسرحية)، في فهم الاقتباس.
  • موت بائع متجول (مسرحية) at the Internet Broadway Database
  • Character Analysis of Willy Loman
  • Character Analysis of Linda Loman
  • : A Celebration by Joyce Carol Oates
  • Reviews
  • Director's Notes for "Death of a Salesman"

"Death of a Salesman" at Playbill Vault :

تاريخ النشر: 2020-06-04 11:16:02
التصنيفات: CS1 errors: dates, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, مسرحيات 1949, Plays by Arthur Miller, مسرحيات برودواي, Drama Desk Award winning plays, New York Drama Critics' Circle Award winners, Pulitzer Prize for Drama winning works, Tony Award winning plays, Plays adapted into films

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

انتقامُ بلا عنف

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:17:16
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 94%

اليمن.. مفخخة حوثية تستهدف منزل مواطن وإصابة 3 من أبنائه بينهم طفلة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:16:36
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 91%

مصر.. محكمة الجنايات تأمر بعرض عائشة الشاطر على لجنة طبية ثلاثية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:16:22
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 88%

مخاطر استقالات ٧١

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:17:21
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 90%

تسيسكا موسكو يتجرع هزيمة مريرة في كراسنودار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:16:24
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 96%

المرأة والفكر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:17:19
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 96%

الجزائر.. التحضير لقانون جديد لرفع عمليات التبرع بالأعضاء

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:17:05
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 90%

رصد إصابات بأنفلونزا الطيور في ألمانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:16:23
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 93%

خليفة بن زايد وميراث الوفاء

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:17:18
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 87%

واشنطن تعلن تسليم كييف 89 مدفع "هاوتزر أم 777"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:16:21
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 85%

ميلان يضع قدما على منصة التتويج

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:16:25
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 86%

لماذا عاد الإرهاب مرة أخرى؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:17:20
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 90%

"يورو فتوى" ومرجعية الإفتاء

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:17:15
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 92%

غوارديولا لساوثهامبتون: اهزموا ليفربول بأربعة أهداف

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-15 21:17:13
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 100%

تحميل تطبيق المنصة العربية