صباح الخير أيها الحزن (رواية)

عودة للموسوعة

صباح الخير أيها الحزن (رواية)

Bonjour Tristesse  
الطبعة الإنجليزية الأولى
المؤلف فرانسواز ساگان
العنوان الأصلي Bonjour tristesse
البلد فرنسا
اللغة الفرنسية
النوع رواية
الناشر Rene Julliard (France)
John Murray (UK)
تاريخ النشر 1954
نُشرت
بالإنگليزية
1955
نمط الطباعة Print (Hardback & Paperback)
ISBN NA

صباح الخير أيها الحزن أول رواية للمحررة الفرنسية فرانسواز ساگان نشرت سنة 1954. كانت المادة الأساسية لفيلم ابتكر سنة 1958 يحمل نفس العنوان.

ملخص

لا يمكن النظر إلى ” أهلا ً أيها الحزن ” على أنها رواية تقليدية على الإطلاق ، نظرا ً لظروف كتابتها وموضوعها في آن معاً ، فهي من جهة تدور حول عالم المراهقين المتقلب والمضطرب ، ورؤية لهذا العالم البراق من الداخل دون إقحام فلسفة التعقيد الناضج للكتاب الأكبر سنا ً على تفكير الشخصيات في أعمال تحاكي الفضاء نفسه ، ومن جهة أخرى تتجاوز الرواية أحداثها لتكشف مع آخر تعبير فيها الستار عن تقييم خفي بين السطور للحياة العابثة في المجتمع الفرنسي البرجوازي إذا صح التعبير .

تدور أحداث الرواية في مكان ما من الريفيرا الفرنسية الجميلة ، حول سيسيل ذات السبعة عشر عاما ً وحياة العبث التي تعيشها مع والدها ريموند وعشيقته الجميلة إيلزا ، قبل حتى تقع في حب لطيف بريء مع سيريل الشاب المتزن والمستقيم ، لكن الأمور تتعقد فجأة بمجيء آن صديقة والدتها المتوفاة لتمضية إجازتها بينهم ، واضعة حدا ً للاستهتار الذي يتسيد حياة الجميع في المصيف ، بتأثير القوة الداخلية التي تتمتع بها والحزم الذي تحقق به ما تؤمن به من مبادئ ومثل عليا . تنجح آن في إيقاع ريموند في حبها وتقنعه بالزواج منها دون صعوبة تذكر ، بينما تختفي إيلزا عن الأنظار قليلا ً دون حتى تبالي كثيرا ً بما يجري من حولها ، لكن سيسيل تشعر – وهي الخارجة حديثا ً من مدرسة داخلية في أحد الأديرة – حتى الحياة الجميلة الهانئة توشك على الانتهاء بتأثير القيود الشديدة التي تفرضها طريقة آن في الحياة ، فتبدأ في لاوعيها بالتمرد على ذلك الواقع المستقبلي ، وترسم خطة للحيلولة دون ذلك ، تقوم أساسا ً على إيهام والدها بعلاقة حب بين إيلزا وسيريل ما يؤدي لاشتعال غيرته وابتعاده عن آن ، وعملا ً هذا ما يحصل ، لكن سيسيل لم تفكر بعواقب ما قامت به وخططت له ، حيث تصطدم فجأة بانتحار آن من شدة الحزن بإلقاء سيارتها فوق جرف صخري قرب المصيف ، لتعود الحياة العابثة إلى سيسيل ووالدها مع مسحة عميقة من الحزن والندم على الفرصة المضىية التي أضاعاها للنجاة من الظلام الذي يغرقان فيه يوماً إثر يوم .


الأسلوب

تنقسم الرواية إلى قسمين رئيسيين نجد في جميع منهما طرحا ً مختلفا ً لشخصية سيسيل ، ففي القسم الأول تبدوسيسيل أقرب إلى الطفولة ، مع سذاجة واضحة في التعامل مع الحياة والأفكار المتنوعة ، بينما تبدوفي القسم الثاني أكثر نضوجا ً وخبرة ، ونراها قادرة على تحليل الآخرين للتنبؤ بردود أفعالهم بغية الاستفادة منها في الخطة التي ترسمها للتخلص من آن ، وبالتوازي مع طريفة الطرح الثنائية ، تتعدد طرق معاملة سيسيل من قبل المحيطين بها ما يسهم بقوة في خلق حالة من التشتت والضياع داخلها ، فوالدها يعاملها كفتاة ناضجة من عمره ، بينما تعاملها آن كطفلة لا تفقه شيئا ً ، وتنظر لها إيلزا كمفهمة ومخلصة ، فيما يتقلب سيريل في معاملتها بين إنسانة وحبيبة وطفلة ومفهمة . في السياق ذاته يظهر ما تجاوز نتيجة ً حتمية ً لعقل سيسيل المراهق وانعكاسه على ما حوله ، فهي في حد ذاتها متقلبة في رؤيتها لنفسها ، ترغب وترغب أشياء في الليل وعندما يأتي النهار تكون في حالة أخرى مغايرة تماما ً ، فتستخف بنفسها وتزداد حيرتها واضطرابها لترمي بنفسها في الحب الجسدي بحثا ً عن شيء من الراحة ، وعندما تمنعها آن من لقاء سيريل تبدأ بالتفكير والانغماس في عالمها الداخلي ما يشكل حافزا ً لنضوجها ورغبتها في الخلاص من سيطرة آن المحكمة .

من جانب آخر ، بنت ساگان روايتها بأسلوب السرد النفسي البسيط مع هجريز شديد على الجوانب النفسية المتنوعة ، خاصة حتى قسما ً كبيرا ً من الرواية يدور داخل عقل سيسيل وذكرياتها وخواطرها ، لتنساب الحدثات سطرا ً إثر سطر بسلاسة دون توقف أوتعقيد أوحاجة ماسة للتفكير ، ما أضفى على الرواية – كباقي أعمال ساگان الأدبية – تلك البساطة المحببة وساهم في انتشارها وخلودها حتى اليوم رغم عدم انتمائها لمدرسة أدبية محددة أوتيار ما على وجه الخصوص ، ففيها شيء من الكلاسيكية في السرد ، وشيء من الحداثة في التداعي النفسي والذكريات ، وقليل من الرمزية في تعاطيها مع عناصر الطبيعة المتنوعة كالبحر والشمس اللذين يولدان كثيرا ً من الأفكار المتضاربة داخل عقل سيسيل المراهق .

استكمالا ً لما تجاوز ، لم تتخطى الحداثة التي تحملها صفحات الرواية الحدود المنطقية ، ولم تصبح تنظيرا ً فكريا ً وفلسفيا ً أوحتى جماليا ً دون غاية ترجى ، بل على العكس من ذلك أصبحت الرواية بكافة خصائصها المعهدية والجمالية رمزا ً للأدب الذي يتناول حياة المراهقين المتقلبة ، ومتفوقة في جوانبها النفسي – برأيي الخاص – على رواية أغوستينوالشهيرة لأديب إيطاليا الأول ألبرتومورافيا .

اقتباسات

في النهاية ، تجدر الإشارة حتى ساگان استقت عنوان روايتها على الأقل من مطلع قصيدة شهيرة للشاعر الفرنسي الكبير بول إيلوار، قبل حتى يتم اقتباسها إلى الشاشة الكبيرة عام 1958 في فيلم شهير يحمل نفس الاسم ، قبل حتى تخلد السينما صاحبتها بطريقتها الخاصة عام 2008 في فيلم السيرة الذاتية الشهير Sagan .

مقتطفات من الرواية

ـ 1 ـ هذا الشعور المجهول حيث الملل والنعومة فيه تسيطران عليّ، أتراجع عن تسميته، عن إعطائه الإسم الجميل والقاسي ألا وهوالحزن. انه شعور متكامل وأناني الى درجة أنه يشعرني بالخجل، غير حتى الحزن يظهر لي مشرفاً. لم أكن أعهده هو، لكنني عهدت الملل والأسف وبكمية أقل الندم. اليوم، شيء ما تماماً مثل حرير ناعم ومزعج ينطوي عليّ ويجعلني أنفصل عن الآخرين.

ـ 2 ـ في ذلك الصيف، كنت قد بلغت السابعة عشرة وكنت في غاية السعادة. أما "الآخرون" فكانوا أبي و"إلسا"، عشيقته. عليّ حتى أشرح وبسرعة هذا الوضع لأنه قد يظهر على شيء من الخطأ للوهلة الأولى. كان والدي في الأربعين، وكان قد ترمّل قبل خمسة عشر عاماً. كان رجلاً شاباً، مليئاً بالحيوية، وبالاحتمالات، ولدى خروجي من المدرسة الداخلية، قبل عامين، لم يكن بإمكاني عدم تفهّم أنه يعيش مع امرأة. لكنني تقبّلت وبصعوبة كبرى فكرة أنه يغيّر عشيقته جميع ستة أشهر! لكن سرعان ما تأقلمت مع جاذبيته ومع حياته الجديدة والسهلة. كان رجلاً خفيفاً، صادقاً في أعماله، دائم الفضولية وسريع العطب ويروق كثيراً النساء. لم أجد أي صعوبة في محبته، وبحنان، لأنه كان طيباً، كريماً، فرحاً ومليئاً بالحب تجاهي. لم أكن أتصور أنني قد أجد صديقاً أفضل منه أومسلياً أكثر منه. وفي بداية ذلك الصيف، وصلت لطافته الزائدة الى حدّ أنه سألني إذا كانت رفقة إلسا، عشيقته الحالية، قد تزعجني أوتزعج عطلتي. لم أستطع إلاّ حتى أشجعه لأنني كنت أعهد حاجته الى النساء، ومن ناحية ثانية، لم تكن إلسا من النوع المتعب إطلاقاً. كانت صبية ممشوقة الطول وصهباء، تحب الحياة من ناحية وهادئة من ناحية أخرى، وغالباً ما كانت تظهر في البارات في الشانزيليزيه. لطيفة. شديدة البساطة وغير مدّعية. وكنّا سعيدين بالرحيل، أنا وأبي لعيش مغامرة أياً كان نوعها. فاستأجر يللا ضخمة، بيضاء ومنفردة ورائعة على شاطئ المتوسط، وكنّا نحلم بمكان مشابه منذ بداية موسم الحر في شهر حزيران. كانت اليللا مبنية على هضبة مطلة على البحر ومخبأة من جهة الطريق العام بفضل غابة صنوبر صغيرة، حيث طريق صغير قد تستعمله البتران يصل الى الشاطئ المليء بالصخور الحمراء حيث يتأرجح البحر.

ـ ثلاثة ـ أيام العطلة الأولى كانت باهرة. كنّا نمضي ساعات طويلة على الشاطئ والحرارة تعتصرنا، تكتسب أجسادنا سمرة صحية ومضىية، باستثناء إلسا التي كانت تلتهب احمراراً وتشعر بآلام رهيبة. ومن جهته، كان والدي يقوم بتمارين وبحركات رياضية معقّدة في هدف حتى يخفي بداية بروز بطنه وهذا ما لا يتناسب مع وضعيته وظروفه كرجل "دون جوان". أما أنا، فكنت أنزل الى الماء منذ الفجر، الى ماء باردة وصافية أنغمس فيها وأبدأ بالقيام بحركات عشوائية لأنفض عني جميع ظلال باريس وغبارها. كنت أتمدد على الرمال وآخذ منها كمية صغيرة في راحة يدي، أضغط عليها وأهجرها تنساب وتتسرب من بين أصابعي مثل شلال صغير أصفر وناعم، وكنت أقول في نفسي الرمال تهرب وتتسرّب مثل الوقت، وكنت أقول أيضاً في نفسي إذا هذه فكرة سهلة وأنه أمر جميل حتى نحصل على أفكار سهلة. لأن جميع ذلك كان في الصيف (...).

حدثةالمؤلفة

باختصار، "صباح الخير أيها الحزن" كتاب يمكن قراءته من دون ملل ومن دون الإحساس بالسقوط أوالخيبة. وفي جميع مرة، أعيد النظر في الإعجاب الذي يكنّه له القرّاء الشباب، الشباب الصغار والمراهقون، أوالأنضج بقليل، أوعلى الأقل الذين يأتون ليقولوا لي هذا، أجد حتى هذا الأمر يشعرني بالفخر والمديح أكثر منه بالتبرير لنجاحه. وأعتقد حتى جميع الناس الذين قرأوني، قد قرأوا بالبداية "صباح الخير أيها الحزن" واتىت بعده خط أخرى، لكنه كان هودائماً الأول (...). ماذا اقول بعد عن "صباح الخير أيها الحزن"،يا ترى؟ إذ يظهر أحياناً حتى شموس النجاح تتبدل وتصير قراءات كريهة، حيث حتى بعض النقاد الذين قد يزعجهم حتى يروني لم أسقط بعد في الحزن أوالعقاب الذي يلي النجاح، ينكبون بانفسهم على عقابي. ولقد وصلني عبر بعض الصحف مثلاً كتابات نقدية قيل فيها حتى والدي هوالذي خط الرواية أومن الممكن هي أنابيل أوأحد الكتاب المغمورين الذين تقاضوا أجراً على الموضوع (...). أذكر جيداً اللقاء الصحافي الأول الذي أجري معي. كنت لا زلت في منزل أهلي، كما نقول عادة. كان الصحافي شاب يعاني معضلة التأتأة فأيقظ من الممكن عندي إحساساً أورغبة في التأتأة لا زالت دفينة. بدأنا الحديث في الصالون الصغير وكان باب الصالون لا زال نصف مفتوح وكنت أرى أمي وهي تجرب القبعات على رأسها لتختار الأنسب. فسألني: "بفضولية كبيرة وما الذي جع ـ ع ـ لك تتجهين الى الأ ـ الأ ـ دب؟ "حقاً، لا، لا، لا أعهد، أعهد السبب؟... وحين رحل وجدت أمي غارقة في الضحك، من وراء باب الصالون: "آه، أنا آسفة أردت الذهاب، لكني لم أتمكن من هجر المكان، أردت حتى أستمع إليك كيف من الممكن أن كنت تجيبين عن أسئلته بنفس طريقته في التأتأة". فأصبت بالدهشة: "آه، كان رائعاً هذا الرجل، ألا تجدين ذلك معي؟" لم أكن أعهد أنني أصبت بالتأتأة مثله في إجاباتي، لكني بعد حين ضحكت مع والدتي حول أمور أخرى (...).

المؤلفة

فرانسواز ساگان، ولدت في الحادي والعشرين من شهر يونيوفي عام 1935 م. توفيت في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر 2004 م بعد حتى خطت روايات عديدة ومسرحيات وسيناريوهات ناجحة. نشرت روايتها الأولى صباح الخير أيها الحزن ، روايتها الأولى، في عام 1954 وكان عمرها حينها ثمانية عشر عامًا.

انظر أيضاً

  • خط لوموند المائة للقرن

الهامش

  1. ^ "مرحباً أيها الحزن لفرانسوا ساغان … رؤية مرهفة لحياة المراهقين من الداخل". فقاعات صابون. Retrieved 2012-08-01.
  2. ^ كوليت مرشليان. "مقاطع من "صباح الخير أيها الحزن" و"من وراء الكتف" لساگان". المستقبل. Retrieved 2012-08-01.

وصلات خارجية

  • review of the 1957 film
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:18:34
التصنيفات: روايات 1954, روايات افتتاحية, روايات تحولت إلى أفلام, روايات فرانسواز ساگان, روايات تدور في فرنسا, كتب لوموند المائة للقرن

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

السعودية وأرامكو السعودية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:24:31
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

تحذيرات خطيرة.. «جدري القرود» يزحف على العالم 

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:24:37
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

تأجيل محاكمة “نوميديا لزول” و”ريفكا” إلى 26 ماي

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:24:23
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 59%

شكرا لسائقي الباصات!

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:24:29
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

بالصور.. 50 عارضاً يقدمون عروض «الأنيمي» اليابانية بأطول مسيرة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:24:28
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

القومي للأجور يوضح حقيقة زيادة الحد الأدني

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:26:21
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

غوتيريش يؤكد أن ميثاق مراكش يندرج في صلب مهمة الأمم المتحدة

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:24:38
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

اكتشاف أول حالة يشتبه بإصابتها بجدري القرود في باريس

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:24:25
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

بالصور.. «مدني عسير» يخمد حريقًا في جبل بمركز بللسمر

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:24:23
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 60%

فيديو| كسر ماسورة غاز بكمبوند دار مصر في أكتوبر

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:26:20
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

وفاة 4 وفقدان 10.. خفر السواحل التونسي ينقذ 44 مهاجراً

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:24:36
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

شعبة الأرز توضح أسباب ارتفاع الأسعار: المواطن هو المتحكم

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:26:19
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

محلية النواب توضح الحل النهائي لأزمة التوكتوك

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:26:18
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 60%

الأرصاد توضح حقيقة "عودة الشتاء" وانخفاض الحرارة الأسبوع المقبل

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:26:19
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

مستشار الرئيس للصحة يوضح أعداد الجرعات المعتمدة للقاحات كورونا

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-20 00:26:20
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

تحميل تطبيق المنصة العربية