مقدمة في الدارات الكهربائية
الدارات الكهربائية والإلكترونية: نظم فيزيائية تصمم من أجل الحصول على إستجابات معينة عند الخضوع إلى تحريض معين.
تعتمد نظرية الدارات على النمذجة، ونقصد بذلك إستخدام نماذج، تمثل عناصر مثالية بغية تسهيل وتبسيط عملية تحليل النظام الفيزيائي الواقعي، والذي نقصد به إجتماع العناصر المكوّنة للدارات الكهربائية المدروسة.
نقصد بالتحليل فهم إستجابة دارة معلومة عند تحريض معطى. (يقود غالباَ إلى حل وحيد)، وله طرق عدة:
- التحليل الحسابي بإستخدام القوانين والمعلومات الرياضية
- التحليل بالقياس بإستخدام أدوات القياس المخبرية المتنوعة
- التحليل بإستخدام البرمجيات الحاسوبية
أما الهجريب فهوبناء دارة بغية الحصول على إستجابة معينة. (ليس من الضرورة التوصل إلى حل، ولكننا عندما نصل إلى حل، فإننا قد نصل إلى حلول أخرى مكافئة).
تصانيف مختلفة للدارات
مطاوعة: لا تولد ولا تضخم الطاقة.
عديمة الضياع: لا يوجد فيها ضياع للطاقة.
خطية: فيها عناصر خطية ومولدات مستقلة فقط، والعنصر الخطي يحقق:
- القيمة المميزة له ثابتة عندما يتغير التيار.
- مطال الإستجابة متناسب مباشرة مع مطال التحريض.
- الفلطية تتغير تغيراَ خطياَ مع تغير التيار المار في العنصر.
والعناصر الخطية نوعان: مبددة للطاقة: كالمقاومة. ومخزّنة للطاقة: كالوشيعة والمكثفة.
غير متغيرة مع الزمن: تحوي عنصر غير متغير مع الزمن، ونقصد بذلك العنصر الذي لا يتغير منحني خواصه مع الزمن.
عكسية: إذا بقيت الإستجابة ذاتها مع تبديل مواقع المولدات والمقاييس في الدارة.
بدون ذاكرة: لا تتضمن عناصر تخزين طاقة.
دينامية: تتضمن عناصر تخزين طاقة.
ذات عناصر مجمعة: الأبعاد الفيزيائية لعناصر الدارة مهملة بالمقارنة مع طول موجة الإشارة، فتكون قوانين كرشوف صالحة للتطبيق.
ذات عناصر موزعة: التيار في أي فرع يتغير بتغير نقاط الفرع بين عقدتين.
