جوزيف-ماري كومت دي ميستر (النطق الفرنسي: [də mɛstʁ] 1 أبريل 1753 – 26 فبراير 1821)، كان فيلسوف، محرر، محامي ودبلوماسي ساڤويوي يتحدث الفرنسية. دافع عن المرتبية الاجتماعية والدولة الملكية في الفترة التي تلت الثورة الفرنسية. على الرغم من العلاقات الشخصية والفكرية الوثيقة التي تربطه بفرنسا، كان ميستر تابعاً لملك ساردينيا، حيث كان عضواً في مجلس شيوخ ساڤوي (1787–1792)، سفيراً لروسيا (1803–1817)، ووزير دولة في بلاط تورين (1817–1821).

كان ميستر، شخصية بارزة في مناهضة التنوير، حيث كان يرى كلاً من الملكية ونظام العقابات الإلهية هما الشكل الوحيد المستقر للحكومة. نادى ميستر لاستعادة آل بوربون عرش فرنسا وأنقد يكون للبابا السلطة النهائية في المسائل المعلقة. وادعى ميستر أيضاً أنه كان هناك رفض عقلاني للمسيحية الذي كان مسئولاً بشكل مباشر عن الفضوى والدموية التي أعقبت قيام الثورة الفرنسية عام 1789.

حياته

وُلد جوزيف ده ميستر عام 1753 في منطقة الساڤوا الفرنسية وتوفي عام 1821 في تورينوبإيطاليا. وهو، كابن لوالد كان رئيساً لمجلس الشيوخ في باڤيا، نشأ نشأة أرستقراطية فهمية ودخل سلك القضاء وكان لا يزال في العشرين من عمره. وعلى رغم نشأته المسيحية الخالصة نراه خلال 15 سنة من حياته ينضم إلى الماسونيين، ثم اكتشف إشراقيي ليون وانضم إليهم. وعندما قامت الثورة الفرنسية باركها ده ميستر وناصرها أول الأمر، لكنها سرعان ما خيبت أمله بعنفها، وهرب إلى لوزان حيث راح يخط ضدها. وفي عام 1803 أُوفد سفيراً لملك سردينيا إلى روسيا. ثم عاد إلى إيطاليا لينضم إلى الفرنسيين من أنصار عودة الملكية. وراحت خطه تتالى، من «عن البابا» إلى «رسالة حول الكنيسة الڤاتيكيانية» إلى «رسائل إلى وجيه روسي حول محاكم التفتيش الإسبانية» الذي نشر بعد رحيله، مثل معظم خطه.

الفلسفة السياسية والأخلاقية

ذات يوم خط المفكر الفرنسي جوزيف ده ميستر قائلاً: «إنه لمن الضرورة بمكان خنق فكر القرن الثامن عشر كله». ويقيناً حتى هذا الفيلسوف المؤيد للملكية والذي عهد بأفكاره الرجعية، وأيضاً بعمله ضد الثورة الفرنسية ناهيك بكتاباته العنيفة ضدها والتي كلفته غالياً، كان يعني بالفكر الذي يجب خنقه جميع ذلك الفكر الثوري والإصلاحي الذي هيمن على القرن الثامن عشر كله، وكان اندلاع الثورة الفرنسية من نتائجه المباشرة. وفي معرض تفسيره لقوله هذا واستكماله أوضح دي ميستر الذي كان من أجرأ الذين وقفوا يعارضون فلسفة التنوير وأبرزهم، حتى البديل عن ذلك كله إنما هوالإيمان بوجود «نظام ما فوق طبيعي» هونظام «حكومة العناية الإلهية الكلية»، مستطرداً حتى «الثورة، على سبيل المثل، مدمرة ومضرة وشيطانية، في مظاهرها المباشرة «لذلك» يتعين محاربتها»... غير حتى هذا لم يدفع دي ميستر بعيداً من التأكيد في مجال آخر حتى «الثورة تخضع، مع ذلك، وفي قرارة الأمر، لخطة رسمتها العناية الإلهية، والدليل على ذلك أنه يتعذر تفسيرها تفسيراً بشرياً، إذ إذا الرجال الذين بدوا وكأنهم يوجهونها كانوا في الواقع يوجّهون من جانبها، أي أنهم يبدون كما لوحتى من يوجههم إنما هوقائد أوركسترا سري وخفي هوالعناية الإلهية. ولئن كان هذا يعني لنا حتى الله هوالذي يريد ويحطّم جميع شيء، فإنه في الواقع هوالذي يسيّر ويبني جميع شيء أيضاً على المدى البعيد. ولئن كان الله قد أسقط بفرنسا هذا العقاب الإلزامي فإنه لم يعمل ذلك إلا لكي يذكرها بضرورة العودة إلى الرسالة المسيحية».

ولكن، ما هي الأخطاء التي سقطت فيها فرنسا لكي تستحق هذا الدمار، وبالتالي هذا التذكير،يا ترى؟ يتساءل ده ميستر قبل حتى يجيب: «الخفة وانحلال الأخلاق في أواخر العهد الملكي القديم، بكل تأكيد، ولكن أيضاً سعيها إلى الحصول على دستور مكتوب، الأمر الذي يفترض حتى الدستور يمكن حتى يصلح في جميع الأزمنة وللناس كافة بصرف النظر عن وسطهم وعن ماضيهم الجماعي». هل يذكرنا هذا الكلام الذي لطالما هوجم في فرنسا وغيرها واعتبر رجعياً لا علاقة له بالعصر بشيء،يا ترى؟ حسناً... المهم في الأمر حتى دي ميستر نطق هذا الكلام بصفته، ووفق الباحث أندريه كانينفتس «واحداً من أولئك المفكرين الذين عاشوا أهوال الثورة لا حماساتها فتبدت لهم، حال انطفائها، سلبية هدامة مرعبة، من خلق بشرية فقدت اتصالها بالله».

أفكار ده ميستر هذه، إذا كان طوال النصف الثاني من حياته قد عبر عنها في الكثير من الخط، فإنه عاد ولخّصها في شكل شديد الوضوح - لكنه لا يخلومن حيرة ومن تساؤلات - في ذلك الكتاب الغني والمفاجئ الذي أنجزه خلال سنوات حياته الأخيرة لكنه لم ينشر إلا بعد موته بشهور، وعنوانه ليالي سانت پطرسبورگ، وهوتعبير عن تسجيل لحوارات (وهمية؟) تدور في الكتاب خلال تلك الليالي البيض في مدينة الشمال الروسي، بين دي ميستر نفسه، (الذي كان في ذلك الحين يشغل منصب سفير للملك الإيطالي عمانؤيل الأول، ملك سردينيا، لدى البلاط القيصري الروسي)، وسيناتور ينتمي إلى هذا البلاط، وفارس فرنسي.

وهؤلاء الثلاثة، كما يصفهم لنا الكتاب، يجتمعون جميع عشية في منزل ريفي بالقرب من العاصمة الروسية، على ضفة نهر النيفا، لكي يتناقشوا حول الكثير من الأمور السياسية والفكرية والدينية. ومن الطبيعي حتى دي ميستر في كتابه هذا، يعطي الأرجحية، وبالتالي الحق، لنفسه خلال السجالات ولا سيما حين يؤكد حتى «حياة الشعوب إنما تستند أساساً إلى سلطة الملك وعنايته، ومن ثم إلى سلطة الكنيسة» وذلك بالتعارض التام مع جميع ما كانت أتت به أفكار «عصر الأنوار». وهذا ما جعل تاريخ الفلسفة ينظر إلى دي ميستر على أنه «النقيض الكلي لفولتير». ومن هنا، لم يكن غريباً لدي ميستر حتى يصرخ في كتابه هذا قائلاً: «رباه... كم كلفت العلوم الطبيعية الإنسان!». ففي رأي دي ميستر حتى هذه العلوم كلفته «نفي جميع ما خارق للطبيعة، ومعه نفي جميع الحياة الدينية التي ما هي إلا تواصل الإنسان مع الدائرة العليا، فوق الإنسانية». ويفسر مؤرخ الفلسفة إميل برهييه في كتابه «تاريخ الفلسفة: القرن التاسع عشر» الذي نقله جورج طرابيشي إلى العربية في أجزاء عدة، حتى دي ميستر يرى «أن مبتدعَي فكر القرن الثامن عشر، الذي تسبب في أذى عظيم، إنما هما بيكون ولوك»، لذلك يوجه إليهما، في ليالي سانت پطرسبورگ انتقاداته، قبل حتى يوجهها إلى فولتير وديدرو. وهو«رداً على نزعتهما التجريبية يعود إلى الإشادة بالممضى الفطري الديكارتي». وفي هذا الإطار يرى دي ميستر (ودائماً هنا وفق تفسير برهييه) حتى «كل موجود فاعل يمارس عمله في الدائرة المرسومة له من دون حتى يمكنه أبداً الخروج منها». والنتيجة الضرورية التي تترتب على مثل هذه الحقيقة هي الممضى الفطري بشرط الخلط بين فطرة الأفكار وفطرة الغريزة، ذلك حتى دعوى ثبات الأنواع ترتبط بالغريزة التي هي، بدورها، ثابتة. فإذا كان مفروضاً بالنوع الإنساني حتىقد يكون له هوالآخر، «رتبة إضافة إلى صنف من الموجودات» فلا بد من حتىقد يكون العقل، وهوخاصيته المميزة، «موسوماً بضرب من الغريزة في الأفكار الفطرية». وعلى هذا الأساس يخلص دي ميستر، في الصفحات الأخيرة من ليالي سانت پطرسبورگ إلى حتى «ليس ثمة علل في المادة. وأتقياء الناس هم وحدهم الذين يستطيعون ويريدون الخروج من هذه المادة». وبالتالي، يرى دي ميستر حتى الصلاة قد لا تقل فاعليتها ضد الصاعقة عن واقية الصواعق. وبفضل تراكب العلل الثانية مع العمل الأعلى، لاقد يكون حقل الممكن محدوداً باعتبار العلل الطبيعية، وذلك باب يشرع على الخيال بجميع ضروبه: الحلم التنبؤي، عمل الأعداء الغامض، إلخ».

ويرى برهييه هنا حتى «نوعاً من اللاإرادية مشتقاً عن نيوتن، هوالذي جعل رد عمل دي ميستر العنيف ضد الفلاسفة ممكناً انطلاقاً من مبدأ يقول إذا «عدالة الله لا علاقة لها بعدالتنا، وعنايته لا صلة لها بالحصافة البشرية. إذا عدالة الإنسان مبدأُها مسؤولية المذنب، أما عدالة الله، عملى العكس من هذا، مبدأُها قابلية إلقاء تبعة أخطاء المذنب على البريء». والعمل النموذجي للعدالة الإنسانية، في رأي دي ميستر هو«تضحية المسيح، إذ هنا نرى بريئاً يدفع الثمن عن البشرية المذنبة. وهذا الافتداء بالدم هوالمبدأ الغامض لعادة الأضاحي، المشهجرة بين ديانات كثيرة. لكنه هوأيضاً ما يفسر لنا الحروب التي لا ينبتر لها خيط والسر الحقيقي للثورة الفرنسية التي لقي منها كثرة من الضحايا الأبرياء مصرعهم لأخطاء ما هي بأخطائهم».

شهرته ونفوذه

انظر أيضاً

• ليالي سانت پطرسبورگ
• Louis Gabriel Ambroise de Bonald
• Friedrich von Gentz

الهوامش

أعماله

• Nobilis Ioseph Maistre Camberiensis ad i.u. lauream anno 1772. die 29. Aprilis hora 5. pomeridiana (Turin, 1772) – Joseph de Maistre's decree thesis, kept in the National Library of the University of Turin (link).
• Éloge de Victor-Amédée III (Chambéry, 1775)
• Lettres d'un royaliste savoisien à ses compatriotes (1793)
• Étude sur la souveraineté (1794)
• De l'État de nature, ou Examen d'un écrit de Jean-Jacques Rousseau (1795)
• Considérations sur la France (London [Basel], 1796)
• Intorno allo stato del Piemonte rispetto alla carta moneta (Turn, Aosta, Venice, 1797–1799)
• 1914, [1st. Pub. 1809].
• Tome Second, 1819.
• édit. Rodolphe de Maistre, 1821.
• Tome Second, édit. Rodolphe de Maistre, 1821.
• édit. Rodolphe de Maistre, 1822.
• Tome Second, édit. Rodolphe de Maistre, 1836.
• Tome Second, édit. Rodolphe de Maistre, Paris, 1853.
• édit. Albert Blanc, Paris, 1859.

أعمال مترجمة للإنگليزية

• Memoir on the Union of Savoy and Switzerland, 1795.
• 1847.
• 1850.
• 1838.
• Lively, Jack. ed. The Works of Joseph de Maistre, Macmillan, 1965.
• Richard A. Lebrun, ed. Works of Joseph de Maistre:
  • The Pope, Howard Fertig, 1975.
  • St. Petersburg Dialogues, McGill-Queen's University Press, 1993.
  • Considerations on France, McGill-Queen's University Press, 1974 and Cambridge University Press, 1994.
  • Against Rousseau: "On the State of Nature" and "On the Sovereignty of the People," McGill-Queen's University Press, 1996.
  • Examination of the Philosophy of Bacon, McGill-Queen's University Press, 1998.
• Blum, Christopher Olaf (editor and translator). Critics of the Enlightenment, ISI Books, 2004:
  • 1798, "Reflections on Protestantism in its Relations to Sovereignty," pp. 133-56.
  • 1819, "On the Pope," pp. 157-96.
• Lively, Jack. ed. The Generative Principle of Political Constitutions: Studies on Sovereignty, Religion, and Enlightenment, Transaction Publishers, 2011.

المصادر

• Armenteros, Carolina, The French Idea of History: Joseph de Maistre and his Heirs, 1794-1854 (Ithaca, NY and London: Cornell University Press, 2011).
• Armenteros, Carolina and Richard Lebrun, Joseph de Maistre and his European Readers: From Friedrich von Gentz to Isaiah Berlin (Leiden and Boston: Brill, 2011).
• Armenteros, Carolina and Richard Lebrun, Joseph de Maistre and the Legacy of Enlightenment, SVEC (Oxford: The Voltaire Foundation, 2011).
• Armenteros, Carolina and Richard Lebrun, , in St Andrews Studies in French History and Culture 1 (2010).
• Armenteros, Carolina, "From Human Nature to Normal Humanity: Joseph de Maistre, Rousseau, and the Origins of Moral Statistics," Journal of the History of Ideas, 68, 1 (2007): 107–30.
• Armenteros, Carolina, "Parabolas and the Fate of Nations: Early Conservative Historicism in Joseph de Maistre's De la souveraineté du peuple," History of Political Thought, 28, 2 (2007): 230–52.
• Austern, Donald M. The Political Theories of Edmund Burke and Joseph de Maistre as Representative of the Schools of Conservative Libertarianism and Conservative Authoritarianism. Amherst: Boston College Doctoral Thesis, 1974
• Barthelet, Philippe, Joseph de Maistre: Les Dossiers H (Geneva: L'Age d'homme, 2005).
• Blamires, Cyprian P. Three Critiques of the French Revolution: Maistre, Bonald and Saint-Simon. Oxford: Oxford University Doctoral Thesis, 1985.
• Bradley, Owen, A Modern Maistre: The Social and Political Thought of Joseph de Maistre| (Lincoln and London: University of Nebraska Press, 1999).
• Buchanan, Patrick (2007). State of Emergency. New York: St. Martin's Griffin. ISBN .
• Camcastle, Cara, The More Moderate Side of Joseph de Maistre, Ottawa, McGill-Queen's University Press, 2005.
• Caponigri, A. R. Some Aspects of the Philosophy of Joseph de Maistre, Ph.D. Thesis, University of Chicago, 1942.
• Croce, Benedetto, Il duca di Serra-Capriola e Giuseppe de Maistre (in Archivio storico per le province napoletane, XLVII, pp. 313–335), 1922.
• Eichrodt, Joan B. Orthodoxy, Autocracy, Nationality, and Joseph de Maistre. New York: Columbia University Master's Thesis, 1968.
• Fisichella, Domenico, Giusnaturalismo e teoria della sovranità in Joseph de Maistre. Messina-Firenze, 1963. (now in Id. Politica e mutamento sociale. Costantino Marco Editore, Lungro di Cosenza, 2002, pp. 191–243. ISBN 88-85350-97-6.)
• Fisichella, Domenico, Il pensiero politico di Joseph de Maistre. Laterza, Roma-Bari, 1993. ISBN 88-420-4157-2.
• Fisichella, Domenico, Joseph de Maistre, pensatore europeo. Laterza, Roma-Bari, 2005. ISBN 88-420-7598-1.
• Garrard, Graeme. Maistre, Judge of Jean-Jacques. An Examination of the Relationship between Jean-Jacques Rousseau, Joseph de Maistre, and the French Enlightenment. Oxford: Oxford University Doctoral Thesis, 1995.
• Ghervas, Stella (2008). Réinventer la tradition: Alexandre Stourdza et l'Europe de la Sainte-Alliance. Paris: Honoré Champion. ISBN .
• Gianturco, Elio, Joseph de Maistre and Giambattista Vico (Italian Roots of the Maistre's Political Culture), New York, Columbia University, 1937.
• Gianturco, Elio, Juridical culture and politico-historical judgement in Joseph de Maistre (in Roman revue n. 27), 1936.
• Glaudes, Pierre, Joseph de Maistre et Les figures de l'Histoire: Trois Essais sur un Précurseur du Romantisme Français, in Cahiers romantiques (1997).
• Godechot, Jacques. The Counter-Revolution, Princeton University Press, 1982.
• Lebrun, Richard A. (1988). Joseph de Maistre: An Intellectual Militant. Montreal: McGill-Queen's University Press. ISBN .
• Lebrun, Richard A. ed. Maistre Studies, University Press of America, 1988.
• Lebrun, Richard A. Joseph de Maistre's Life, Thought and Influence: Selected Studies, Ottawa, McGill-Queen's University Press, 2001.
• Lombard, Charles (1976). Joseph de Maistre. Boston: Twayne. ISBN .
• Legittimo, Gianfranco, Sociologi Cattolici Italiani: De Maistre, Taparelli, Toniolo, Il Quadrato, Roma, 1963.
• Mandoul, Jean, Un homme d'État italien: Joseph de Maistre et la politique de la Maison de Savoie, Alcan, Paris, 1900.
• Mazlish, Bruce. Burke, Bonald and de Maistre. A Study in Conservatism. New York: Columbia University Doctoral Thesis, 1955.
• McMahon, Darrin M. Enemies of the Enlightenment: The French Counter-Enlightenment and the Making of Modernity, Oxford University Press, 2002.
• Menczer, Béla. Catholic Political Thought, 1789-1848, Chap. I, University of Notre Dame Press, 1962.
• Monteton, Charles Philippe Dijon de, Die Entzauberung des Gesellschaftsvertrags. Ein Vergleich der Anti-Sozial-Kontrakts-Theorien von Carl Ludwig von Haller und Joseph Graf de Maistre im Kontext der politischen Ideengeschichte, Frankfurt am Main et al., 2007, 164 S., 2 Abb. ISBN 978-3-631-55538-5.
• Morley, John. Critical Miscellanies, Vol. II, Macmillan & Co., 1909.
• Pranchère, Jean-Yves, L'Autorité contre les Lumières: la Philosophie de Joseph de Maistre (Geneva: Droz, 2005).
• Pranchère, Jean-Yves, Qu'est-ce que la royauté? Joseph de Maistre (Paris: Vrin, 1992).
• Sacré-Cœur Mercier, Lucille du. The Historical Thought of the Comte Joseph de Maistre. Washington: Catholic University of America Thesis, 1953.
• Siedentop, Larry Alan. The Limits of Enlightenment. A Study of Conservative Political Thought in Early Nineteenth-Century France with Special Reference to Maine de Biran and Joseph de Maistre. Oxford: Oxford University Doctoral Thesis, 1966.
• Thorup, Mikkel. "‘A World Without Substance’: Carl Schmitt and the Counter-Enlightenment," Distinktion: Scandinavian Journal of Social Theory, Volume 6, Issue 1, 2005.
• Thurston, Benjamin. Joseph de Maistre. Logos and Logomachy. Oxford: Brasenose College-Oxford University Doctoral Thesis, 2001.
• Vermale, François, Notes sur Joseph de Maistre Inconnu, (Chambéry: Perrin, M. Dardel Successeur, 1921).
•  هذه الموضوعة تضم نصاً من مطبوعة هي الآن مشاع: هربرمان, تشارلز, ed. (1913). "Joseph-Marie, Comte de Maistre" . الموسوعة الكاثوليكية. Robert Appleton Company.

وصلات خارجية

• The Joseph de Maistre Homepage at the University of Cambridge
• Works of Joseph de Maistre in English Translation
• Encyclopaedia Britannica: Joseph de Maistre
• The Super-Enlightenment: Joseph de Maistre