سياسة الباب المفتوح
سياسة الباب المفتوح Open Door Policy، هومفهوم في العلاقات الخارجية، ويشير عادة إلى السياسة في عام 1899 التي كانت تسمح للقوى الاستعمارية المتعددة بالدخول إلى الصين بدون سيطرة أي من تلك القوى على هذا البلد. كنظرية، نشأت سياسة الباب المفتوح مع الممارسة التجارية البريطانية، كم انعكست في المعاهدات التي أبرمت مع الصين في عهد أسرة تشينگ بعد حرب الأفيون الأولى(1839–1842).
كسياسة محددة كانت تتبع مع الصين، مهدت إليها الولايات المتحدة في ملاحظات الباب المتفوح سبتمبر-نوفمبر 1899، التي ألفها ويليام وودڤيل روكهيل. عام 1898، أصبحت الولايات المتحدة قوة شرق آسيوية عن طريق استحواذها على جزر الفلبين، وعنما بدأ تقسيم الصين من قبل القوى الأوروبية وأوشك تقسيم اليابان على الحدوث، رأت الولايات المتحدة حتى مصالحها في الصين أصبحت مهددة. أوفد وزير الخارجية الأمريكي جون هاي ملاحات للقوة العظمى (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، اليابان وروسيا)، يطلب منهم حتى يعلنوا رسمياً تمسكهم بأراضي الصينية وسلامة الادارة والأراضي الصينية، وأن ذلك لن يتعارض مع الاستخدام الحرب لمعاهدة الموانئ في حدود مناطق نفوذهم في الصين. أعربت سياسة الباب المفتوح حتى جميع الدول الأوروبية، والولايات المتحدة، يمكنهم التجارة مع الصين.
رداً على ذلك، حاولت جميع دولة التهرب من طلب هاي، متخذة موقف عدم الرد حتى تعلن الدول الأخرى امتثالها للطلب. مع ذلك، ففي يوليو1900، أعرب هاي حتى جميع واحدة من القوى أبدت موافقة مبدأية على الطلب. بالرغم من حتى المعاهدات التي أبرمت بعد عام 1900 كانت تشير إلى سياسة الباب المفتوح، فإن المنافسة بين القوى المتنوعة للحصول على امتيازات خاصة داخل الصين لحقوق السكك الحديدية، حقوق التعدين، الرهانات العقارية، موانئ التجارية الخارجية، وغيرها، استمرت بلا هوادة.
تقنياً، قد يشير مصطلح "الباب المفتوح" فقد إلى الفترة التي سبقت تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949. أما عن سياسة التجارة الدولية الصينية التي طرحت بعد تولي دنگ شياوپنگ المنصب، فيطلق عليها سياسة الانفتاح الصينية على العالم الخارجي، وكانت معترف في مؤتمر برلين عام 1885، والتي أعربت حتى لا يمكن لأي قوى فرض رسوم تفضيلية في الكونغو.
مبدأ الباب المفتوح
عام 1902، احتجت الحكومة الأمريكية على التعدي الروسي في منشوريا بعد تمرد الملاكمين، وأنه كان انتهاكاً لسياسة الباب المفتوح. عندما حلت اليابان محل روسيا في منشوريا الجنوبية بعد الحرب الروسية اليابانية (1904–1905) وتعهدت الحكومة اليابانية والأمريكية بالحفاظ على سياسة المساواة في منشوريا. في المالية، أدت الجهود الأمريكية للحفاظ على سياسة الباب المفتوح (1909) إلى تأسيس تكتل صرافة دولي عن طريقه all Chinese railroad loans would agree (1917) to another exchange of notes between the United States and Japan in which there were renewed assurances that the Open Door Policy would be respected, but that the United States would recognize Japan's special interests in China (the Lansing-Ishii Agreement). The Open Door Policy had been further weakened by a series of secret treaties (1917) between Japan and the Allies, which promised Japan the German possessions in China on successful conclusion of World War I.
The increasing disregard of the Open Door Policy was a main reason for the convocation of the Washington Conference (1921–1922). As a result of the conference, the Nine-Power Treaty, again affirming the integrity and independence of China via the Open Door principle, was signed by the United States.
كان "الباب المفتوح" مبدأ، وليس سياسة معتمدة في معاهدة أوفي القانون الدولي. تم الدعوة إليها والحث على اتباعها لكنها لم تدخل أبداً إلى حيز التطبيق. بدءاً باستيلاء اليابان على منشوريا عام 1931 وتأسيس منتشوكو، غير أن، مبدأ الباب المفتوح انتهك بالافلات من العقاب وبوتيرة متزايدة.
سياسة الباب المفتوح في الصين المعاصرة
بعد الحرب العالمية الثانية، كان وضع الصين كدولة مستقلة معترفاً به، وألغيت جميع الامتيازات الخاصة والمعاهدات غير المتكافئة. ومع ذلك، فببزوغ قوة الحزب الشيوعي الصيني، كانت سياسة الباب المفتوح مرفوضة حتى عام 1978 عندما تولى دنگ شياوپنگ السلطة تحت نظامه ذوالميل الرأسمالي الجديد، الذي شجع قوى السوق، وألزم الصين بتشجيع التجارة الخارجية والاستثمار الاقتصادي. منذ أواخر السبعينيات، استخدم مصطلح "الباب المفتوح" أيضاً من قبل [[الصين] كأحد مبرراتها لمطالبها من الدول بألا توفر الاعتراف الدبلوماسية بتايوان.[].
انظر أيضاً
- اقتصاد الصين
- التاريخ الاقتصادي للصين (قبل-1911)
- التاريخ الاقتصادي للصين المعاصرة
- سياسة الباب المفتوح (الأعمال)
الهوامش
- ^ Philip Joseph, Foreign diplomacy in China, 1894-1901 (1971), ch 1
- ^ Shizhang Hu, Stanley K. Hornbeck and the Open Door Policy, 1919-1937 (1977) ch 1-2
- ^ Sugita (2003)
- ^ Sugita (2003)
- ^ Sugita (2003)
- ^ Ian Hill Nish, Japanese foreign policy in the interwar period (2002) p. 42
- ^ Lawrence, "Open Door" [1]
-
^ BBC News http://news.bbc.co.uk/1/shared/spl/hi/in_depth/china_politics/key_people_events/html/8.stm. Missing or empty
|title=
(help)
المصادر
- Esthus, Raymond A. "The Changing Concept of the Open Door, 1899-1910," Mississippi Valley Historical Review Vol. 46, No. ثلاثة (Dec., 1959), pp. 435–454 JSTOR
- Hu, Shizhang (1995). Stanley K. Hornbeck and the Open Door Policy, 1919-1937. Greenwood Press. ISBN .
- Mark Atwood Lawrence, “Open Door Policy”, Encyclopedia of the New American Nation, (online)[2].
- McKee, Delber (1977). Chinese Exclusion Versus the Open Door Policy, 1900-1906: Clashes over China Policy in the Roosevelt Era. Wayne State Univ Press. ISBN .
- Otte, Thomas G. (2007). . Oxford University Press. ISBN .
- Sugita, Yoneyuki, "The Rise of an American Principle in China: A Reinterpretation of the First Open Door Notes toward China" in Richard J. Jensen, Jon Thares Davidann, and Yoneyuki Sugita, eds. Trans-Pacific relations: America, Europe, and Asia in the twentieth century (Greenwood, 2003) pp 3–20
وصلات خارجية
- Text of the First Open Door Note [3]
- "Milestones: Secretary of State John Hay and the Open Door Policy in China" (U.S. Department of State Office of the Historian) [4]