عنف منزلي

عودة للموسوعة

عنف منزلي

العنف المنزلي
Domestic violence
التبويب والمصادر الخارجية
eMedicine article/805546
Patient UK عنف منزلي
MeSH D017579
[[[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|edit on Wikidata]]]

العنف الأسري Domestic violence، يعهد أيضاً بعدة مسميات: الإساءة الأسرية، أوالإساءة الزوجية، أوالضرب، أوعنف الشريك الحميم (IPV)، ويمكن تعريف الأخير بشكل من أشكال التصرفات المسيئة الصادرة من قبل أحد أوكلا الشريكين في العلاقة الزوجية أوالاسرية. ويعهد العنف الأسري بعدد من الأشكال منها الاعتداء الجسدي (كالضرب، والركل، والعض، الصفع. والرمي بالأمور وغيرها). أوالتهديد النفسي كالاعتداء الجنسي أوالاعتداء العاطفي، السيطرة أوالاستبداد أوالتخويف، أوالملاحقة والمطاردة. أوالاعتداء السلبي الخفي كالإهمال، أوالحرمان الاقتصادي، وقد يصاحب العنف الأسري حالات سقمية كإدمان الكحول والأمراض العقلية، التوعية تعتبر من الأمور المساعدة في علاج العنف الأسري والحد منه. وتختلف معايير تعريف العنف الأسري اختلافاَ واسعاَ من بلد لبلد ومن عصر لآخر. لا يقتصر العنف الأسري على الإسائات الجسدية الظاهرة بل يتعداها ليضم أموراَ أخرى كالتعريض للخطر أوالإكراه على الإجرام أوالاختطاف أوالحبس الغير قانوني أوالتسلل أوالملاحقة والمضايقة.

تاريخ العنف المنزلي

An illustration from JJ Grandville's Cent Proverbes (1845) captioned "Qui aime bien châtie bien" (Who loves well, punishes well).

قبل منتصف عام 1800، قبلت معظم النظم القانونية ضرب الزوجة باعتباره ممارسة سليمة لسلطة الزوج على زوجته. لكن التحريض السياسي خلال القرن التاسع عشر أدى إلى تغييرات في جميع من الرأي العام والتشريعات المتعلقة بالعنف المنزلي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وفي عام 1850، أصبحت ولاية تينيسي في الولايات المتحدة أول ولاية تجرم ضرب المرأة، وتبعتها ولايات أخرى بنفس المستوى. وفي عام 1878 أعطى قانون قضايا الزواج إمكانية طلب المرأة في المملكة المتحدة لطلب الانفصال عن زوجها المسيء إليها. وبحلول نهاية عام 1870 كانت معظم المحاكم في الولايات المتحدة تعارض حق الزوج في تعذيب المرأة جسديا، وبحلول مطلع القرن العشرين كان بإمكان الشرطة حتى تتدخل في حالات العنف المنزلي في الولايات المتحدة، لكن الاعتنطقات ظلت نادرة. وقد بدأ الاهتمام حديثا في قضايا العنف المنزلي من قبل الحركة النسائية في عام 1970، وخصوصا داخل الحركات النسائية وحقوق المرأة، والقلق بشأن تعرض الزوجات للضرب على أيدي أزقابلن. وكان أول مرة يتم استخدام مصطلح "العنف المنزلي"، ومعنى "الاعتداء على الزوج، والعنف في المنزل" في خطاب تم إلقاءه في البرلمان في المملكة المتحدة في عام 1973. وفي عام 1974 تم تشكيل اتحاد (مساعدة النساء) لمساعدتهم وخدمتهم، وتوفير الدعم العملي والعاطفي، لمجموعة واسعة من النساء والأطفال الذين يقابلون العنف في انكلترا. ومع صعود حركة الرجال في 1990، اكتسبت معضلة العنف المنزلي ضد الرجال أيضا اهتماما كبيرا.

الأسباب

هناك نظريات مختلفة عديدة عن مسببات العنف المنزلي, منها النظريات النفسيّة التي تدرس السّمات الشخصيّة والخصائص العقليّة لمرتكب الجريمة, وكذلك النظريات الاجتماعية التي تنظر في العوامل الخارجية لبيئة مرتكب الجريمة؛ مثل كيان الأسرة, الضغط, والتعلّم الاجتماعي. كما في جميع الظواهر المتعلقة بالتجربة البشرية؛ لا يوجد منهج تام بإمكانه تغطية جميع الحالات. بينما هناك الكثير من النظريات حول الأسباب التي تدفع أي فرد للتصرف بعنف تجاه شريكه العاطفي أوأفراد عائلته, هناك أيضاً اهتمام متزايد حول الدورات الظاهرة بين الأجيال في العنف المنزلي. في أستراليا؛ تم تحديد حتى مانسبته 75% من ضحايا العنف الأسري هم من الأطفال, بدأت خدمات لضحايا العنف المنزلي مثل "أطفال مشرقون" هجرز عنايتها على الأطفال الذين تعرضوا للعنف المنزلي. ترجح الاستجابات التي ركزت على الأطفال حتى خبرات الفرد طوال حياته تؤثر على نزعته لممارسة العنف الأسري (سواء ضحيةً أوجاني). تقترح الدراسات المؤيدة لهذه النظرية أنه من المفيد التفكير بثلاثة مصادر للعنف المنزلي: التنشئة الاجتماعية لفترة الطفولة, التجارب السابقة للعلاقات الثنائية في فترة المراهقة, ومستويات التوتر في حياة الفرد الحالية. إذا الأشخاص الذين راقبوا عنف والديهم تجاه بعضهم, أوكانوا هم أنفسهم تعرضوا للعنف قد يمارسوا العنف في سلوكهم ضمن علاقاتهم التي يؤسسونها كبالغين.

الأسباب النفسيّة

هجرز النظريات النفسية على السمات الشخصيّة (تتضمن؛ الانفجارات المفاجئة للغضب, ضعف السيطرة على الانفعالات, وضعف احترام الذات) والخصائص العقلية للجاني. تشير نظريات متعددة إلى حتى الاضطراب النفسي والاضطرابات الشخصية الأخرى هي عوامل, وهذا الأذى الذي يتعرض له الأشخاص في فترة الطفولة يقود بعضهم إلى حتى يصبحوا أكثر عنفاً عندما يصبحوا راشدين. وقد وجدت الدراسات حتى هناك علاقة متبادلة بين جنوح الأحداث والعنف المنزلي في فترة البلوغ. ووجدت أيضاً حتى هناك ازدياد في حالات الأمراض النفسيّة بين ممارسي ومرتكبي العنف. على سبيل المثال, تشير بعض الأبحاث إلى حتى حوالي 80% من الرجال في دراسات العنف المنزلي معرضين لأمراض عقلية, عادةً, اضطرابات بالشخصيّة. "تقدر نسبة الاضطرابات الشخصية بأكثر من 15-20% من عامة السكان [...] وحدثا أصبح العنف خطيراً ومتكرراً في أي علاقة زادت احتمالية الأمراض العقلية عند هؤلاء الرجال بما يقارب 100%". يشير (دوتون) إلى حتى التشكيل النفسي للرجال الذين يسيئون معاملة زوجاتهم تظهر حتى لديهم قلق طويل الأمد تطور مبكراً في حياتهم. على جميع حال, فإن هذه النظريات النفسية غير متفق عليها: يرجح (جيليس) حتى هذه النظريات النفسية محدودة, ويشير إلى حتى الأبحاث الأخرى وجدت أنه فقط 10% (أوأقل) ينطبق عليهم هذا التشكيل النفسي. ويناقش حتى العوامل الاجتماعية مهمة, بينما السمات الشخصية, والأمراض العقلية أوالنفسية أقل تأثيراً.

أشكال العنف المنزلي

إن جميع أشكال العنف المنزلي لها هدف واحد وهوكسب السيطرة على الضحية والحفاظ عليها. يستخدم المعتدون أساليبًا كثيرةً لممارسة قوتهم على الزوج أوالشريك: كالسيطرة، والإذلال، والعزل، والتهديد، والتخويف، والحرمان، واللوم.

العنف الجسدي

Kalighat Painting, "Woman Striking Man With Broom," Calcutta, India, 1875

العنف الجسدي هوعنف يتضمن احتكاك يهدف إلى التسبب في الشعور بالخوف، والألم، والجرح، أوالتسبب في المعاناة الجسدية، أوالأذى الجسدي. يضم العنف الجسدي الضرب، الصفع، اللكم، الخنق، الدفع، الحرق، وغيرها من أنواع الاحتكاك التي تؤدي إلى الإصابة الجسدية للضحية. ويمكن حتى يضم العنف الجسدي السلوكيات أيضاً مثل حرمان الضحية من الرعاية الطبية عند الحاجة، وحرمان الضحية من النوم أووظائف أخرى ضرورية للعيش، أوإجبار الضحية على الانخراط في استخدام المخدرات والكحول ضد إرادتها. إذا كان الشخص يعاني من أي أذى جسدي فهذا يعني أنه يقابل عنفًا جسديًا. هذا العنف يمكن حتى يقابله في أية فترة. ويمكن حتى يضم أيضاً توجيه الأذى الجسدي على أهداف أخرى مثل الأطفال، أوالحيوانات الأليفة وذلك من أجل إلحاق الأذى النفسي للضحية.

العنف الجنسي

العنف الجنسي هوأي وضع يتم فيه استخدام القوة أوالتهديد من أجل الحصول على مشاركة في نشاط جنسي غير مرغوب. إجبار الشخص على الانخراط في ممارسة الجنس، رغماً عنه، حتى لوكان هذا الشخص هوالزوج أوالشريك الحميم الذي تجاوز حتى مارس الجنس بالتراضي، فهوعمل من أعمال العدوان والعنف. وتعهد منظمة الصحة العالمية العنف الجنسي على أنه: • أي عمل جنسي، أومحاولة للحصول على عمل جنسي، أوتعليقات أوتحرشات جنسية غير مرغوب فيها، أوأفعال مشبوهة أوموجهة بطريقة أخرى، ضد الحياة الجنسية للشخص باستخدام الإكراه، من قبل أي إنسان بغض النظر عن علاقته بالضحية، وفي أي مكان، إذْ لا تقتصر على المنزل والعمل. الاغتصاب الزوجي، والمعروف أيضا باسم الاغتصاب الزواجي، هوعدم الرضا بممارسة الجنس طالما كان المرتكب هوزوج الضحية. وعلى هذا النحوفهويعتبر شكلًا من أشكال اغتصاب الشريك، والعنف المنزلي، والاعتداء الجنسي. في الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر الاغتصاب الزوجي غير قانوني في جميع الولايات الخمسين. وفي كندا، تم تجريم الاغتصاب الزوجي في عام 1983، عندما تم إجراء تغييرات قانونية عديدة، بما في ذلك تغيير قانون الاغتصاب إلى الاعتداء الجنسي، وجعل القوانين محايدة بين الجنسين. أما في أستراليا فقد بدأ تجريم الأمر في ولاية نيوساوث في عام 1981، وتلتها جميع الولايات الأخرى من عام 1985 إلى 1992. ومنعت نيوزلندا الاغتصاب الزوجي في عام 1985، ومنعته إيرلندا في عام 1990. وفي إنجلترا وويلز، أصبح الاغتصاب الزوجي غير قانوني في عام 1991، وذلك عندما تم إلغاء إعفاء الاغتصاب الزوجي من قبل لجنة الاستئناف في مجلس اللوردات، في حالة R v R. أنواع الاعتداء الجنسي ما يلي: 1- استخدام القوة الجسدية لإجبار الشخص على المشاركة في عمل جنسي ضد رغبته أورغبتها، سواء اكتمل العمل أولم يكتمل. 2- محاولة أواكتمال ممارسة الجنس بمشاركة إنسان غير قادر على فهم طبيعة أوحالة العمل، أوغير قادر على رفض المشاركة، أوغير قادر على إيصال فكرة عدم الرغبة في المشاركة في ممارسة الجنس، على سبيل المثال، بسبب عدم النضج لكونه دون السن القانونية، أوبسبب السقم، أوالعجز، أوكونه تحت تأثير الكحول أوالمخدرات الأخرى أوبسبب التهديد أوالضغط.

العنف العاطفي (يسمى أيضًا العنف النفسي أوالفكري)

ويضم الاعتداء على الضحية وإذلاله إما سراً أوعلناً, التحكم بالممارسات التي يمكن أولا يمكن للضحية القيام بها, إخفاء بعض الحقائق عن الضحية, تعمد إحراجه أوالانتقاص من قيمته, أيضًا عزل الضحية اجتماعيًا بإبعاده عن عائلته وأصدقائه بالإضافة إلى ذلك يتم ابتزاز الضحية بإيذاء الأخرىن من حوله متى ما شعر بالسعادة والاستقلال الذاتي. من صور الاعتداء العاطفي أيضًا الحيلولة بين الضحية وكل ما قد يحتاجه من موارد أساسية في حياته كالمال مثلاً. هذا وكل ما قد يتسبب بإهانة الإنسان يندرج تحت مسمى العنف العاطفي. العنف العاطفي يتضمن أي إساءة لفظية يمكن حتى تحمل خلالها تهديدًا للضحية, أوإخافته, أوالتقليل من قيمته أوثقته بذاته أوتقييد حريته. من صور العنف العاطفي أيضًا حتى يتم تهديد الضحية مع إيذائه جسديًا كمثال لذلك: يهدد الضحية بأنه سيقتل طالما فكر بأن يتخلى عن علاقته بالجاني. بالإضافة إلى ذلك يهدد الضحية بأنه يفترض أن يفضح علنًا إذا ما أقبل على هكذا تصرف. من الصور الأخرى للعنف العاطفي هوالانتقاد المستمر بتوجيه الشتائم المستمرة إلى الضحية وإطلاق بعض العبارات عليه مما من شأنه حتى يقلل من ثقته بنفسه وهذا ما يسمى بالعنف اللغوي العاطفي. أيضًا غالبًا ما يقوم الجاني باستخدام الأطفال للتمادي في العنف العاطفي على الضحية وذلك بتلقين الأطفال بعض العبارات القاسية لترديدها على مسامع الضحية. من جانب أخر نرى حتى الجاني يقوم بتضليل الضحية بأن يتصرف تصرفات ليست منطقية بغرض تشتيت هجريز الضحية كأن يقول شيءًا وهويعني شيءًا أخر أويعمل شيءًا ويقصد منه شيءًا أخر وفي اللقاء يشعر الضحية بعدم الأمان ويبدأ بمسائلة نفسه هل هوعملاً يتعرض لعنف عاطفي أم هومتوهم بذلك أوقد يشعر بأن ما يتعرض له من عنف عاطفي ما إلا بسببه. يقوم الجاني في العنف العاطفي بجهد كبير لفصل الضحية وعزله وعدم السماح له بالتواصل مع عائلته وأصدقائه وهذا يتسبب بإبعاد الضحية عن أي إنسان قد يحدث له دور في إقناعه بالتخلي عن العلاقة التي تربطه بالجاني. أيضًا من الأساليب المتبعة في العنف العاطفي إبعاد الضحية عن أي موارد قد تشكل مصدر قوة يعود إليها إذا ما قرر التخلي عن العلاقة. جميع ذلك يتسبب للضحية بالعزلة نتيجة للضرر الذي أدى إلى شك الضحية بمقدار قوته الداخلية, لذلك كثير ما نجد ضحايا العنف العاطفي في حالة من اليأس والإحباط ويصور لهم استحالة الهرب من وضعهم الحالي. غالبًا ما يشعر ضحايا العنف العاطفي بأنهم لا يمتلكون أنفسهم ودائمًا ما يشعرون بأنهم تحت سيطرة الأخرىن التامة. الرجال والنساء على حد سواء ممن تعرضوا للاعتداء العاطفي عادةً ما يعانون من الاكتئاب وذلك يزيد من احتمالية تعرضهم للانتحار, إضرابات الأكل, إدمان المخدرات والكحوليات.

الآثار

على الاطفال

3.3 مليون طفل سنويا يشهدون العنف المنزلي في الولايات المتحدة. وهناك زيادة في الإقرارت بإن الطفل الذي يتعرض للعنف المنزلي أثناء تربيته سيعاني في حياته التنموية والنفسية. ونظرًا للوعي بالعنف المنزلي اضطر بعض الاطفال لللقاءة, والعنف المنزلي عمومًا يؤثر على كيفية تطور الطفل عاطفيًا, اجتماعيًا, سلوكيًا وكذلك إدراكيًا. وبعض المشاكل العاطفية والسلوكية قد تكون ناتجة بسبب العنف المنزلي وتضم زيادة في العدوانية ,القلق، وتغيرات في تفاعل الطفل مع الأصدقاء, العائلة, والسلطات. وتسبب هذه التجارب المؤلمة الاكتئاب, وهبوط في احترام الذات. وتتزايد هذه المشاكل في المدارس لعدم وجود المهارات مثل مهارة حل المشاكل.لقد وُجد ارتباط بين تجربة الاعتداء والإهمال في فترة الطفولة وارتكاب العنف المنزلي والاعتداء الجنسي في سن البلوغ. بالإضافة إلى ذلك, في بعض الحالات يقوم المعتدي بالاعتداء على الأم أوالأب أمام الطفل عمدًا لإحداث إثر مضاعف، وإيذاء ضحتين في ذات الوقت. وقد وُجد بإن الأطفال الذين يشهدون الاعتداء على أحد الوالدين هم الأكثر عرضة لظهور أعراض اضطراب ما بعد الصدمة. ومن المرجّح حتى تكون العواقب أكثر شدة على الأطفال إذا تطورت اضطرابات ما بعد صدمة الاعتداء على الأم ولم يسعون للعلاج بسبب صعوبة مساعدة الأم لطفلها لمعالجة تجربته في مشاهدة العنف المنزلي. وقد بدأ برنامج منع العنف العائلي في أستراليا ودول أخرى بالهجريز على دورات كسر الحواجر بين الأجيال, ووفقاً لمعايير)أوست) الوطنية للعمل مع الأطفال المعرضين للعنف العائلي من المهم حتى تقر بإن العنف الأسري هوإساءة في معاملة الأطفال. وقد سُلط الضوء على بعض من آثار العنف الأسري في ولاية كوينزلاند والحمله التوعويه sunnykids.

جسديًا

كدمات, كسور العظام, إصابات الرأس, تمزقات, ونزيف داخلي هذه بعض التأثيرات الحادة التي تحدث وتطلب العناية الطبية. يوجد بعض الحالات الصحية المزمنة التي تم ربطها مع ضحايا العنف المنزلي كالتهاب المفاصل, متلازمة القولون العصبي, الآلام المزمنة, آلام الحوض, القرحة, والصداع النصفي. ويزداد العنف المنزلي خطورة طالما إذا كانت الضحية حامل فيسبب الإجهاض, الوضع قبل الموعد, إصابة أووفاة الجنين.

لفظياً

الاهانة اللفظية هي نوع من أنواع العنف العاطفي وتضم استخدام اللغة، ويمكن الإشارة لها أيضاً على انها عمل تهديد، فعن طريق تهديد إنسان ما، أنت تقول له بشكل صريح وواضح انك قد تؤذيه بطريقة ما وهذا يُعتبر عنف، وقد يضم ذلك استخدام لغة الاساءة وهذا يحدث باستخدام أوعدم استخدام الشتائم. الاهانة اللفظية قد تضم أفعال عدوانية كالشتم واللوم والسخرية والازدراء والانتقاد، ولكن هناك أيضاً اشكال اقل وضوحاً للإساءة اللفظية، التعبيرات اللفظية التي تبدوسليمة وخالية من الاساءة ظاهرياً قد تحمل في طياتها محاولات للاهانة أوللاتهام ظلماً أوللتلاعب بالآخرين للقيام بافعال غير مرغوبة أولأشعارهم بآنه غير مرغوب بهم أوانهم غير محبوبين أولتهديد الآخرين مالياً أولفصل الضحايا عن مصادر الدعم. في سلوكيات (جيكل وهايد)، المعتدي قد يتقلب ما بين نوبات غضب مفاجأة وبين بشاشة كاذبة باتجاه الضحية أوقد يُظهر "وجه" آخر مختلف جداً إلى العالم الخارجي، في حين ان الاتصال اللفظي هوالأكثر شيوعاً من أنواع الاهانة اللفظية، الا انه يضم أيضاً الاتصال التعسفي بشكل مكتوب

مادياً

الإساءة المادية هي نوع من أنواع العنف عندما يسيطر أحد الأطراف في العلاقة الزوجية على مقدرة الطرف الآخر في الوصول إلى الموارد المالية. الإساءة المادية قد تضم منع الطرف الآخر من امتلاك الموارد المالية أوتقنين مقدار الموارد المُستخدمة من قبل الضحية أواستغلال موارده المالية، الدافع وراء منع الطرف الآخر من اقتناء الموارد المالية هوالحد من قدرة الضحية على اعالة نفسه بحيث يتم اجباره على الاعتماد مادياً على الجاني وهذا يضم منع الضحية من الحصول على التعليم أوالبحث عن وظيفة أوالحفاظ أوالتقدم وظيفياً أوالحصول على الممتلكات. بالإضافة إلى ذلك، قد يحد المعتدي من مصروف الضحية، ليراقب كيفية صرف الضحية للمال أوصرف مال الضحية بدون موافقته مما يؤدي إلى مديونية الضحية أوصرف مدخراته كاملة للحد من الموارد المالية المتاحة له.

آثار المدى الطويل

يتعرض الكثير من الضحايا الذين ما زالوا يعيشون مع المعتدين عليهم، إلى نسبة عالية جدًا من التوتر والخوف والقلق، كما ينتشر الاكتئاب بينهم حيث يتم دفع الضحايا للشعور بالذنب لقيامهم "باستفزاز" المعتدي ليسئ معاملتهم وبذلك يتعرضون لانتقادات شديدة. وقد أفادت تقارير بأن 60% من الضحايا تنطبق عليهم المعايير التشخيصية للاكتئاب سواءً أثناء العلاقة أوبعد بترها، ولديهم ميل متزايد للإقدام على الانتحار. وبالإضافة إلى الاكتئاب، كثيرًا ما يصاب ضحايا العنف المنزلي بحالات مزمنة من القلق والذعر، وغالبًا ما تنطبق عليهم المعايير التشخيصية لـ "اضطراب القلق العام" و"اضطراب الهلع". وأكثر الآثار النفسية للعنف المنزلي شيوعا وانتشارا هو"اضطراب ما بعد الصدمة" (PTSD). أهم ما يميز اضطراب ما بعد الصدمة (الذي يمر به الضحايا) هواسترجاع الذكريات الماضية (إرجاعات زمنية)، والصور الملحة، وردات العمل المفاجئة والمبالغ فيها، والكوابيس، وتجنبهم للأعمال التي قد تؤدي لتعرضهم للإساءة. ويستمر الضحية بشكل عام في الشعور بهذه الأعراض لفترة طويلة من الزمن بعد ابتعاده عن الوضع الخطير. يؤكد الكثير من الباحثين على احتمالية حتى اضطراب ما بعد الصدمة هوأفضل تشخيص لمن يعانون من الآثار النفسية للعنف المنزلي، حيث أنه المسؤول عن الكثير من الأعراض الشائعة التي يمر بها ضحايا الصدمات النفسية.

الآثار النفسية

قد يتفاجأ الضحايا بحقيقة حجم ومدى ما سلبهم الاعتداء من استقلالية حين يقررون هجر المعتدين عليهم. ونظرا للاستغلال والعزلة الاقتصادية التي فرضت عليهم، فعادة لا يمتلك الضحايا إلا القليل من المال والأشخاص الذين يمكنهم الاعتماد على مساعدتهم لهم. وقد تبين حتى هذه أعظم العقبات التي تقابل ضحايا العنف المنزلي، وأقوى عامل يمكن حتى يثنيهم عن هجر المعتدين عليهم. وبالإضافة إلى افتقادهم لموارد مالية، فعادة ما يفتقد ضحايا العنف المنزلي للمهارات المتخصصة والتعليم والتدريب اللازم للحصول على وظيفة، وقد يحدث لديهم عدة أطفال يعيلونهم. أعربت 36 مدينة من كبرى مدن الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2003، حتى العنف المنزلي أحد أبرز مسببات ظاهرة التشرد في هذه المدن. كما تمت الإشارة أيضا إلى حتى واحدة من بين ثلاث نساء مشردات فقدت مأواها بسبب بترها لعلاقة شابها العنف المنزلي. وإذا ما تمكنت الضحية من تأمين سكن بالإيجار، فمن المرجح حتى المجمع السكني الذي تقطنه الضحية يعتمد سياسة "اللا-تسامح بتريا" مع الجرائم، وهذه السياسة يمكن حتى تؤدي إلى مطالبتهم بإخلاء السكن حتى لوكانوا هم ضحايا العنف (وليسوا المعتدين أنفسهم). وفي حين ارتفع بشكل متنامي عدد الملاجئ والموارد المجتمعية المخصصة لضحايا العنف المنزلي، فإن هذه الجمعيات لديها عدد قليل من العاملين فيها لقاء المئات والمئات من الضحايا الذين يلتمسون المساعدة، الأمر الذي يؤدي إلى بقاء الكثير من الضحايا بدون المساعدة التي يحتاجونها.

الآثار بعيدة المدى

قد يؤدي العنف المنزلي إلى ردود أفعال مختلفة لدى الضحايا، وكلها مهمة للغاية لأي إنسان مختص يعمل مع أحد هؤلاء الضحايا. وتضم العواقب الرئيسية لتجريم العنف المنزلي: قضايا الصحة النفسية والعقلية ومشاكل صحية جسدية مزمنة. إذا افتقار الضحية الكامل للموارد المالية يؤدي به إلى الوقوع في براثن الفقر والتشرد.

العنف المنزلي والحمل

ترتفع مخاطر العنف الأسري على الصحة خلال فترة الحمل، إذ حتى تعرض المرأة الحامل لأي شكل من أشكال العنف سواءً الجسدي أواللفظي أوالعاطفي يؤدي إلى آثار سلبية على الأم والجنين. يصنف العنف المنزلي خلال فترة الحمل من إساءة المعاملة للمرأة الحامل، حيث يمكن حتى يتغير نمط العنف حسب حدته وتكرره. إساءة المعاملة يمكن حتى تكون معضلة طويلة الأمد في العلاقة الزوجية الممتدة حتى حدوث الحمل أوقد تبدأ خلال فترة الحمل. بالرغم من حدوث حالات عنف من المرأة ضد الرجل إلا حتى أسوأ حالات العنف المنزلي هي التي تمارس من قبل الرجل ضد المرأة. يمكن حتى يثار العنف المنزلي بسبب الحمل لعدة أسباب. الحمل بحد ذاته يمكن حتىقد يكون نوعاً من الإكراه، وظاهرة منع حق اختيار الشخص في الإنجاب أوعدمه يطلق عليها (تخريب التحكم بالإنجاب)، أوالإكراه على الإنجاب. تشير الدراسات على تخريب التحكم بالإنجاب الذي يتم ممارسته من قبل الرجال على النساء تشير تلك الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين العنف المنزلي وتخريب التحكم بالإنجاب. يمكن للحمل حتى يؤدي إلى توقف العنف المنزلي مؤقتًا نظراً لعدم رغبة المعنف في أذية الجنين عندهاقد يكون خطر العنف المنزلي مضاعفاً بعد الولادة مباشرة.

الآثار اللاحقة

تشير دراسات حديثة إلى وجود صلة قوية بين التعرض للعنف الأسري وإساءة المعاملة بمختلف أشكالها وبين المعدلات العالية للحالات المزمنة. وأكبر مرشد على ذلك يأتي من سلسلة دراسات أُطلق عليها (التجارب السلبية لفترة الطفولة) والتي تظهر العلاقة بين التعرض لسوء المعاملة والتجاهل وبين المعدلات العالية للحالات المزمنة في فترة الرشد بالإضافة إلى السلوكيات عالية المخاطر على الصحة وقصر العمر. تراكمت الأدلة على ارتباط الصحة الجسدية بالعنف المنزلي ضد النساء منذ بدايات التسعينات الميلادية. بالإضافة إلى ذلك من المهم الأخذ بالاعتبار أثر العنف الأسري ومضاعفاته النفسية الجسدية على النساء أمهات الأطفال والرضع. أشارت دراسات متعددة حتى اضطراب ما بعد الصدمة (posttraumatic stress disorder) المرتبط بالعنف في شخصية الأم يمكن حتى يتدخل في استجابة الطفل للعنف المنزلي والأحداث الصادمة الأخرى، بالرغم من محاولات الأم المصدومة عدم حدوث ذلك. لذلك فإن وكالات الخدمات والممارسين المهتمين باحتياجات ضحايا العنف المنزلي يستحسن حتى يقوموا بتقييم ضحية العنف على أنه أحد الوالدين وتقييم سلامة ورفاه الأطفال في المنزل. مؤخراً، أعمال الباحث كورسوبدأت في تحديد حجم التأثير الاقتصادي للعنف وسوء المعاملة كمياً. أحد آخر الإصدارات (التكاليف المخفية للرعاية الصحية: التأثير الاقتصادي للعنف وإساءة المعاملة) تشير أعماله إلى حتى التعرض للعنف وإساءة المعاملة يمثل قضية هامة ومكلفة للصحة العامة والتي يجب الانتباه لها من قبل نظام الرعاية الصحية.

اضطراب الصراعات الزوجية

إن لجان التخطيط والبحث التابعة لجمعية الطب النفسي الأمريكية والخاصة بإعداد الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية والعقلية (والذي يتسقط صدوره عام 2012) قامت بفحص مجموعة من الاضطرابات العلاقاتية والتي تضم اضطراب الصراعات الزوجية دون استخدام العنف أواضطراب سوء المعاملة الزوجية (اضطراب الصراعات الزوجية باستخدام العنف). أولاً، يمضى في بعض الأحيان الأزواج الذين يعانون من اضطراب في علاقاتهم الزوجية إلى مراكز العناية النفسية الإكلينيكية لأنهم يدركون مدى درجة الاستياء الذي دام طويلاً من علاقاتهم الزوجية، لذا فإنهم يُقْدمون على استشارة الأخصائي النفسي الإكلينيكي في تلك المراكز من تلقاء أنفسهم أوإثر إحالتهم من قِبَل أحد الممارسين لمجال الرعاية الصحية ذوي الخبرة. ثانيًا، يشوب العلاقة الزوجية عنفًا خطيرًا للغاية والذي يتمثل غالبًا في "ضرب الزوج للزوجة ضربًا مبرحًا". وفي مثل هذه الحالات، تكون غرفة الطوارئ أوالسلطة القانونية في الغالب هي أول من يخطر الأخصائي النفسي الإكلينيكي بهذا الأمر. والأهم من ذلك حتى العنف الزوجي "يمثل أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى التعرض للمخاطر بشكل كبير، حيث أنه قد يسبب إصابات بالغة وقد يفضي في بعض الأحيان إلى الوفاة، وتكون السيدات اللاتي يعانين من حدة العنف في الحياة الزوجية أكثر عرضة للإصابات الخطيرة أوللقتل (وذلك وفقًا لدراسة أجراها المجلس الاستشاري الوطني عام 2000 لمناهضة سلوك العنف الممارس ضد المرأة)". ويضيف الباحثون القائمون على هذه الدراسة حتى "هناك الآن جدلاً كبيرًا حول ما إذا كان من الأفضل حتى نعتبر العنف الزوجي الذي يمارسه الرجل ضد المرأة هوانعكاس للاضطراب النفسي السقمي الذي يعاني منه الرجل ورغبته في التحكم في زوجته أم لا أوما إذا كانت هناك قاعدة تجريبية وفائدة إكلينيكية من وراء تشخيص هذه الحالات باعتبارها اضطرابات علاقاتية". وينبغي حتى تتضمن النصائح التي تقدم للأخصائي النفسي الإكلينيكي بشأن تشخيص اضطراب العلاقة الزوجية أهمية قيامه بتقييم درجة العنف العملي أوالمحتمل الذي يمارسه الرجال بصورة منتظمة مثلما يقيِّمون احتمالية حدوث حالات الانتحار لدى سقمى الاكتئاب. وعلاوة على ذلك، "فإنه ينبغي حتى يولي الأخصائيون النفسيون الإكلينيكيون اهتمامًا بالغًا بالزوجة التي تعرضت للضرب المبرح من قبل زوجها وألا يتغافلوا عنها خاصة بعد انفصالها عن زوجها، حيث تشير بعض المعلومات إلى حتى الفترة التي تلي الطلاق مباشرةً هي الفترة العصيبة التي تتعرض فيها النساء لأكبر كم من المخاطر. حيث يقوم الكثير من الرجال بمطاردة زوجاتهم ومحاولة ضربهن وإلحاق الضرر بهن سعيًا وراء إعادتهن للحياة الزوجية مرًة أخرى أومعاقبتهن على الانفصال. ويمكن استكمال التقييمات الأولية الخاصة بالعوامل التي من المحتمل حتى تؤدي إلى سلوك العنف في العلاقة الزوجية من خلال إجراء لقاءات قياسية واستطلاعات للرأي، حيث كانت تعد من المصادر الفعالة والموثوق بنتائجها في عملية اكتشاف العنف الزوجي بكيفية تتسم بالمنهجية بصورة أكبر." ويختتم القائمون على هذه الدراسة قولهم - فيما يتعلق بالزيجات التي يشوبها العنف - بما يطلقون عليه "أحدث المعلومات" والتي كانت تعني أنه "مع مرور الوقت من الممكن يقل معدل سلوك العنف الذي يمارسه الرجل ضد زوجته، سواء في صورة الضرب أوغيره، حيث إنه من الممكنقد يكون قد نجح بالعمل في تخويف وتهديد زوجته. ولا يزال سلوك العنف خطرًا قويًا يهدد العلاقة الزوجية التي كان يعد العنف سمة من سماتها الرئيسية في الماضي. ومن ثم،قد يكون العلاج النفسي في هذه الحالات ضروريًا للغاية، فليس من المفترض حتى ينتظر الأخصائي النفسي الإكلينيكي ويقف موقف المشاهد حتى تشتد ظاهرة العنف في العلاقة الزوجية." تتمثل أبرز أولويات الطب الإكلينيكي في حماية الزوجة حيث أنها الأكثر تعرضًا لمخاطر العنف، ويتحتم حتىقد يكون الأخصائيون النفسيون الإكلينيكيون على وعي تام بأن دعمهم للزوجة التي تتعرض للضرب من قبل زوجها حتى دعمهم لها والإصرار على حقها في ذلك من الممكن يؤدي إلى تعرضها إلى المزيد من الضرب أوحتى الوفاة.

التصنيف الديناميكي

يحدث العنف غالبًا من إنسان ضد شريكه الحميم كوسيلة للسيطرة عليه, مهما كان هذا النوع من العنف غير واضح كثيرا. تحدث أنواع كثيرة من عنف الشريك الحميم بما في ذلك العنف بين الرجال والأزواج مثلي الجنس، والنساء ضد شركائهن الذكور.

أنواع عنف الشريك الحميم

يرى مايكل جونسون حتى هناك ثلاثة أنواع رئيسية من عنف الشريك الحميم، الذي تدعمه البحوث التالية والتقييم، بالإضافة إلى الباحثين المستقلين. يتم التفريق بين أنواع العنف، ودوافع مرتكبيها، والسياق الاجتماعي والثقافي على أساس الكثير من أنماط الحوادث ودوافع الجاني. أنواع العنف التي حددها جونسون : •عنف الزوجين المشهجر الذي لم يصل إلى سيطرة السلوك العام ,يحدث في حالة واحدة عندما يتعرض أحد أوكلا الزوجين للضرب جسديا. •الإرهاب الحميمي قد يضم أيضا الإساءة العاطفية والنفسية. الإرهاب الحميمي عمومًا هونوع من الأشكال فيه يسيطر الشريك على شريكه. الإرهاب الحميمي أقل شيوعًا من عنف الزوجين المشهجر ،ومن المرجح حتى يتصاعد مع مرور الوقت، وليس من المحتمل حتىقد يكون مشهجرًا (متبادلًا) ولكن قد ينتج عنه أضرارًا خطيرة, هناك نوعان من مرتكبي الإرهاب الحميمي :(عمومي، عنيف ,غير اجتماعي) و(منزعج، هامشي) النوع الأول يتضمن الرجال ذوي النفسية العامة المضطربة وذوي الميول العنيفة. والنوع الأخر هم من الرجال الذين يعتمدون على العلاقة العاطفيه. ولقد عثر هذا التقسيم دعمًا في التقييمات اللاحقة. •المقاومة العنيفة، تفسر في بعض الأحيان باسم "الدفاع عن النفس" وهوعنف يمارس من قبل الضحايا ضد شركائهم المعنفين. •السيطرة العنيفة المتبادلة هونوع نادر من عنف الشريك الحميم يحدث عندما يتصرف كلا الشريكين بطريقة عنيفة، ويكافح من أجل السيطرة. حدد هولتزورث مونرو، وستيوارت (1994) أنواعًا للذكور المعتدين وتضم "العائلة فقط"، والمندرجة مبدئيا تحت نوع عنف الزوجين المشهجر الذين هم عموما أقل عنفًا وأقل احتمالاً لارتكاب الاعتداء النفسي والجنسي.

أنواع إضافية

آخرون، مثل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، تقسم العنف المنزلي إلى نوعين : العنف المتبادل، وفيه كلا الشريكين عنيفان، والعنف الغير متبادل، وفيه شريك واحد فقط عنيف.

الانتشار

يحدث العنف المنزلي في جميع أنحاء العالم، وفي مختلف الثقافات، ويؤثر على الناس من جميع الطبقات. ووفقاً لإحدى الدراسات، فإن نسبة النساء اللواتي قمن بالإبلاغ عن تعرضهن للإيذاء الجسدي من قبل شريكهن الحميم تتفاوت بين 69% إلى 10% وذلك تبعاً لاختلاف الدولة. في الولايات المتحدة، ووفقاً لمخط الإحصائيات القضائية فإنه في عام 1995 كانت نسبة النساء المبلغات عن عنف الشريك الحميم أكبر بست مرات من نسبة الرجال. ويشير المسح الوطني لضحايا الجريمة إلى أنه في عام 1998 ارتكبت نحو876.340 جريمة عنف في الولايات المتحدة ضد المرأة من أزقابلن الحاليين أوالسابقين، أوأصدقائهن الحميمين. ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض، فإن في الولايات المتحدة 4.8 مليون من النساء اللواتي يعانين من الاعتداءات الجسدية والاغتصاب من قبل شريكهن الحميم، وحوالي 2.9 مليون من الرجال هم ضحايا الاعتداء الجسدي من قبل شركائهم. كما وجدت الدراسات حتى الرجال على الأرجح أقل بكثير في نسبة الإبلاغ عن الإيذاء في هذه الحالات. ووفقا لبعض الدراسات فإن أقل من 1% من حالات العنف المنزلي يتم التبليغ عنها لدى الشرطة. في الولايات المتحدة، حواليعشرة – 35% من السكان يُتَوقَع حتى يمارسوا العدوانية تجاه الشريك في فترة ما من حياتهم. وحدثا أصبح الاعتداء قاسي، حدثا أصبح تصوير النساء كضحايا بازدياد. في كشمير قامت مكافحة انتشار العنف المنزلي بجذب الناشطين الهندوس والمسلمين معا. إضافة إلى ذلك، فقد تعرضت جوانب من القانون الإسلامي إلى النقد بسبب ما يعتقده البعض بأنها "تشجع" على العنف المنزلي. حيث وجدت إحدى الدراسات حتى نصف النساء الفلسطينيات سقطن ضحايا للعنف المنزلي. وذكرت الدراسة حتى 80% من النساء اللاتي ضمهن الاستطلاع في الريف المصري نطقوا حتى الضرب أمر رائج ومبرر في كثير من الأحيان، لاسيما إذا رفضت المرأة ممارسة الجنس مع زوجها. منظمة حقوق الإنسان وجدت حتى أكثر من 90% من النساء في باكستان تعرضن لشكل من أشكال سوء المعاملة داخل منازلهن. وتقدر الإحصائيات غير الرسمية حتى 97% من النساء الهنديات عانين من العنف في فترة ما من حياتهن. وفي بعض المجتمعات المحلية في ولاية لاغوس بنيجيريا يقول حوالي ثلثي النساء أنهنّ ضحايا للعنف المنزلي. وفي هجريا 42% من النساء فوق 15 سنة تعرضن للعنف الجسدي أوالجنسي. وفي إحصائيات نشرت في عام 2004، تبين حتى نسبة ضحايا العنف المنزلي في أستراليا للنساء من السكان الأصليين قد تكون مضاعفة بنسبة 40 مرة مقارنة بالنساء من غير السكان الأصليين. نتائج الدراسات التي تقوم بتقدير مدى انتشار العنف المنزلي تختلف اختلافاً كبيراً، وذلك اعتماداً على نوعية صيغة أسئلة الاستطلاع، وكيف يتم إجراء الاستطلاع، والتعريف المستخدم لسوء المعاملة أوالعنف، ورغبة أوعدم رغبة الضحايا في الاعتراف بأنهم تعرضوا لسوء المعاملة وغيرها من العوامل. عملى سبيل المثال، قام ستراوس (2005) بإجراء دراسة حيث أشارت التقديرات فيها إلى حتى معدل الاعتداءات البسيطة من قبل النساء في الولايات المتحدة ما يقارب 78 لكل 1000 زوج، مقارنة بنسبة الاعتداءات من قبل الرجال حيث وصلت 72 حالة لكل 1000، وكان معدل الاعتداء الشديد من قبل النساء حوالي 46 لكل 1000 من الأزواج، وحوالي 50 لكل 1000 من قبل الرجال. بالإضافة إلى حتى الاختلاف هوأمر هام من الناحية الإحصائية، فقد نطق بما حتى هذه المعدلات استندت بشكل حصري على معلومات قدمتها نساء العينة فقط، فإن شبه المساواة في نسب الاعتداء لا يمكن حتى يعزى للانحياز إلى جنس معين في هذا التقرير. في إحدى التحليلات عثر حتى "النساء على النحوالبدني عدوانيات أوأكثر عدوانية من الرجال في علاقاتهن مع أزقابلن أوشركائهن الذكور. ولكن الدراسات أظهرت حتى النساء هن أكثر عرضة للإصابة. وفي تحليل الميتا لآرشر عثر حتى 65% من النساء في الولايات المتحدة يعانون من إصابات العنف المنزلي. وأظهرت دراسة كندية حتى 7% من النساء و6% من الرجال تعرضوا لسوء المعاملة على أيدي شركائهم الحاليين أوالسابقين، لكن النساء من ضحايا العنف الزوجي أكثر عرضة للإصابة بضعف مرتين من الضحايا الرجال، وعرضة بثلاث مرات وأكثر للشعور بالخوف على حياتهن، ومضاعفة مرتين حتى تكون مطاردة، وأن تقابل أكثر من عشرة حوادث عنف. ومع ذلك فقد لاحظ ستراوس حتى الدراسات الكندية حول العنف المنزلي استبعدت الأسئلة التي تسأل الرجال عمَّا إذا كانوا قد سقطوا ضحايا على أيدي زوجاتهم. أظهرت بعض الدراسات حتى العلاقات المثلية لديها نفس مستويات العنف الموجودة في العلاقات بين المختلفين في الجنس.

نموذج دولوث

في عام 1981 أصبح مشروع دولوث للتدخل في العنف المنزلي هوأول برنامج متعدد المجالات ويهدف إلى معالجة مسألة العنف المنزلي. وقد جرت هذه التجربة في دولوث بمينيسوتا، والتي يشار إليها غالبا باسم "مشروع دولوث" لأنها تتطورت باستمرار من خلال تقديم المساعدة من المجتمع بأكمله. وقد قام هذا المشروع بالتنسيق مع أقسام حكومية تتعامل مع حالات محلية، كما قامت بجذب عناصر متنوعة للنظام معاً، بدءاً من رجال الشرطة في الشارع إلى إيجاد ملاجئ للنساء المعنفات وتوظيف ضباط مراقبة السلوك للإشراف على الجُناة. وقد أصبح هذا البرنامج نموذجا للسلطات القضائية الأخرى التي تسعى إلى التعامل بفعالية أكبر مع العنف المنزلي. وفي الكثير من المناطق تقوم الإصلاحيات والأقسام الحكومية بمراقبة سلوك جُناة العنف المنزلي عن طريق الإشراف عليهم عن كثب، كما تعير مزيدا من الانتباه لاحتياجات الضحية والمسائل المتعلقة بالسلامة. إن الكثير من ضحايا الاعتداء ينفصلون عن المعتدين عليهم، إلا أنهم في نهاية الأمر يعودون إليهم. وقد أظهرت الدراسات حتى العامل الرئيسي الذي يساعد الضحية في تأسيس استقلال دائم عن الشريك السيئ هوقدرتها أوقدرتهُ على الحصول على المساعدة القانونية. وقد قام الاقتصاديون في مركز برينان للعدالة بتحليل البيانات التابعة لمخط الإحصاءات القضائية وذلك من أجل تحديد ما يفسر انخفاض نسبة الاعتداءات المُبَلغ عنها في عموم البلاد. وكشفت النتائج التي توصلوا إليها حتى أحد العوامل المهمة هومدى توفر الخدمات القانونية لمساعدة ضحايا سوء المعاملة. كما ذكرت دراسة أخرى كبيرة قام بها خبراء الاقتصاد في جامعة كولغيت وجامعة ولاية اركنسوا حتى الخدمة الحكومية التي يمكن حتى تقلل من العنف المنزلي على المدى الطويل هوتقديم المساعدة القانونية للضحايا. حيث حتى المساعدة القانونية يمكن حتى تقدم تخطيط آمن وضروري، وكذالك دعم الوضع الاقتصادي للعائلة من خلال دعم الطفل أوالشريك سواء زوج أوزوجة، وتبديد المخاوف التي غرسها المعتدي حول فقدان الوصاية، ومساعدة الضحايا في تأمين المستحقات الحكومية المطلوبة. وقد حقق المجتمع باستخدام طريقة دولوث ما يلي:

  • أزاحوا اللوم عن الضحية، ووضعوا مسئولية الاعتداء على الجاني.
  • قامت أنظمة القضاء الجنائية والمدنية باستحداث سياسات وذلك من أجل محاسبة المجرمين والحفاظ على أمن الضحايا.
  • استخدام خبرات وأصوات النساء المعنفات من أجل تحسين واستحداث السياسات.
  • توفير المجموعات التعليمية للجناة والتي تأمر بها المحكمة.
  • استمرار مراجعة ومناقشة القضايا والسياسات الحالية.

وقد تم تمويل برنامج التدخل في العنف المنزلي، ويعتبر الممولين الحكوميين والمحليين ممن يدعم هذا المشروع. هذا التمويل يسمح لبرنامج التدخل في العنف المنزلي (DAIP) إلى استكشاف استراتيجيات في سبيل إنهاء العنف من المجتمعات وذلك في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم.

دائرة العنف

يستخدم العنف المنزلي في كثير من الأحيان لوصف حوادث عنف محددة وإساءات صريحة ، كما تميل التعاريف القانونية إلى الأخذ بهذا المنظور. على أي حال فإن الآثار المترتبة على حدوث مثل هذه السلوكيات العنيفة والمسيئة في العلاقة قد تستمر حتى بعد انتهاء هذه الحوادث. ويشير المحامون والمستشارون إلى العنف المنزلي باعتباره نمط من أنماط السلوك بما فيها ذالك المذكورة أعلاه. وقد عرض لينور وكر نموذجا لدائرة العنف يتكون من ثلاث مراحل أساسية هي :

فترة بناء التوتر

تتميز بسوء التواصل، والتوتر، والخوف من التسبب بانفجار العلاقة، كما يحاول الضحايا في هذه الفترة تهدئة المعتدي لتجنب أي اشتباكات عنف كبيرة.

حلقة العنف

تتميز بمجموعة من الحوادث العنيفة والمُسيئة كما يحاول المعتدي خلال هذه الفترة السيطرة على الشريك (الضحية) عن طريق استخدامه للعنف المنزلي.

فترة شهر العسل

تتميز بالمودة والاعتذار وانتهاء واضح للعنف, يشعر فيها المعتدي بمشاعر ساحقة من الندم والحزن. وبينما يبتعد بعض المعتدين عن الوضع، يغرق آخرون ضحاياهم بالمحبة والتعاطف. على الرغم من سهولة رؤية الانفجارات في فترة التطبيق على أنها سوء معاملة، بل حتى حتى السلوكيات الأكثر لطفا في فترة شهر العسل قد تعمل على استمرار الاعتداء. يعتقد كثير من المدافعين عن العنف المنزلي حتى نظرية دائرة العنف محدودة ولا تعكس واقع كثير من الرجال والنساء المعنفين.

الادارة

عادة ماقد يكون الرد على العنف المنزلي تعبير عن جهود مشهجرة بين المؤسسات القانونية، والخدمات الاجتماعية، والرعاية الصحية. وقد تطور دور جميع منها بظهور العنف بشكل أكبر للجمهور. تاريخياً كان يُنظر إلى العنف المنزلي باعتباره مسألة عائلية لا بحاجة إلى تدخل من الحكومة أوالقضاء الجنائي. وكان رجال الشرطة غالبا ما يرفضون التدخل عن طريق القيام بعمليات اعتنطق ويفضلون بدلا من ذلك تقديم النصيحة للزوجين أوالطلب من احدهما مغادرة المنزل لفترة من الزمن. كما كانت المحاكم أيضا تتردد في فرض أي عقوبات كبيرة للمدانين في حوادث العنف المنزلي . والسبب الأكبر لهذا أنه كان ينظر إليها على أنها مجرد جُنحة.

السُلطة والسيطرة

في بعض العلاقات، يُفترض حتى العنف ينشأ انطلاقاً من الحاجة المحسوسة للسلطة والسيطرة، وهوشكل من أشكال التنمر والتفهم الاجتماعي لسوء المعاملة. وقد نسبت محاولات المعتدين للسيطرة على شركائهم إلى تدني احترام الذات أوالشعور بالنقص، والصراعات غير المحلولة في فترة الطفولة، ووطأة الفقر، والعداوة والبغضاء تجاه النساء(كره النساء)، والعداوة والبغضاء تجاه الرجال (كره الرجال)، واضطرابات الشخصية، والنزعات الوراثية والتأثيرات الاجتماعية والثقافية وغيرها من العوامل المسببة الممكنة. يظهر حتى معظم الخبراء يتفقون على حتى الشخصية السيئة تنتج من مزيج من عوامل عدة، بدرجات متفاوتة. المؤمن بنظرية السببية (لكل مسبب سبباً) يرى حتى العنف المنزلي إستراتيجية للحصول أوالحفاظ على السلطة والسيطرة على الضحية. هذه النظرية تتفق مع نظرية بانكروفت "التكلفة والمنفعة" حيث حتى الاعتداء يكافئ الجاني بطرق أوبأخرى وبالإضافة إلى ممارسة السلطة ببساطة على هدفه أوهدفها. ويستشهد بالدليل الذي يدعم حجته وهوحتى في معظم الحالات،قد يكون المعتدون قادرون تماما على ممارسة السيطرة على أنفسهم، ولكن اختاروا عدم القيام بذلك لأسباب مختلفة. هناك وجهة نظر بديلة ترى حتى الاعتداء ناجم عن ضعف وتبرير إسقاط الأمر ومحاولة لممارسة السيطرة على الضحية. هي محاولة للحصول أوالحفاظ على السلطة والسيطرة على الضحية ولكن حتى بتحقيق هذا فإنه لا يستطيع حتى يحل معضلة الضعف الذي يقوده. مثل هذه السلوكيات لها جوانب مسببة للإدمان مما يؤدي إلى سلسلة من الاعتداء أوالعنف. تتطور السلسلة المشهجرة عندما يحاول جميع طرف حتى يحل معضلة ضعفه عن طريق محاولة فرض سيطرته. مسائل السلطة والسيطرة هي جزء لا يتجزأ من المشروع المستخدم على نطاق واسع وهومشروع دولوث للتدخل في الاعتداء المنزلي. حيث طوروا "عجلة السلطة والسيطرة" وذلك لتوضيح ما يلي: تكون السلطة والسيطرة في المركز، محاطة بأقسام تحتوي على عناوين منها: الإكراه والتهديد، التخويف، الإساءة العاطفية، العزل، التقليل، الحرمان واللوم، استخدام الأطفال، الاستغلال الاقتصادي، امتياز الذكور. يحاول النموذج حتى يعالج الاعتداء عن طريق إيقاف إساءة استخدام القوة من قبل الجاني. ليس القصد من نموذج عجلة السلطة حتى تحدد المسؤولية الشخصية، وتعزز الاحترام من أجل الهدف المتبادل أومساعدة الضحايا والجناة في حل خلافاتهم. بل هي أداة إعلامية صممت لمساعدة الأفراد في فهم ديناميكية عملية السلطة في حالات الاعتداء والتعهد على أساليب مختلفة من الاعتداء. نقاد هذا النموذج يحتجون بأنه يتجاهل أبحاث تربط العنف المنزلي بنوع الاعتداء والمشاكل النفسية.

الأمراض العقلية

ترتبط الاضطرابات النفسية في بعض الأحيان بالعنف الأسري، مثل اضطراب الشخصية البينية(الحدية)، اضطراب في الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب المزاج (ثنائي القطب) وانفصام الشخصية، وتعاطي المخدرات وإدمان الكحول، ويقدر حتى ما لا يقل عن ثلث المتعاطين لديهم بعض أنواع الأمراض العقلية.

جوانب الاعتداء بين الجنسين

العلاقة بين الجنس والعنف المنزلي هوموضوع مثير للجدل، لا يزال هناك نقاش حول المعدلات الجنس الذي يتعرض للعنف المنزلي وعما إذا كان ينبغي حتى يزود الرجال المعتدى عليهم بنفس المصادر والملاجئ التي توجد لدى الضحايا من النساء. على وجه الخصوص، تشير بعض الدراسات إلى حتى الرجال هم أقل عرضة حتىقد يكونوا ضحايا العنف المنزلي بسبب الوصمات الاجتماعية. ولكن مصادر أخرى، تناقش حتى كثيرا من تضخم معدل العنف المنزلي ضد الرجال بسبب ممارسة الدفاع عن النفس كشكل من أشكال العنف المنزلي.

العنف ضد المرأة

هومصطلح يستخدم للإشارة إلى أعمال العنف الجماعي أصلا وترتكب ضد النساء حصراً, ويكون كجرائم الحقد وهذا العنف يستهدف مجموعة معينة من ضحايا الجنسين باعتباره الدافع الأساسي. الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة تعهد العنف ضد النساء: بأي عمل "يهجرز على الجنس " الذي يؤدي للعنف أويؤدي إلى أذى جسدي أوجنسي أونفسي متضمن التهديد بهذه الأفعال، الحرمان الاعتباطي من الحرية سواء كان علنا أوفي الحياة الخاصة وكان القرار الصادر عام1993 الذي ينص على منع العنف ضد المرأة لاحظ حتى العنف يمكن آن يمارس من قبل الجنس الآخر أوأفراد العائلة وحتى "الحالة" نفسها. تعمل الحكومات والمنظمات العالمية النشطة في هذا المجال لمحاربة العنف ضد المرأة من خلال عدد من البرامج والنشاطات وقررت الأمم المتحدة تعيين نوفمبر \ تشرين الثاني 25 كيوم عالمي ضد العنف على المرأة.

تاريخ العنف ضد المرأة

يعتقد بعض المؤرخين بأن تاريخ العنف ضد المرأة يرتبط بتاريخ المرأة نفسها. كانت النظرة بالسابق تجاه المرأة على أنها ملكية خاصة أوانه جنس خصص ليكون متذلل للرجل ويؤكد بيان الأمم المتحدة بخصوص العنف ضد المرأة عام 1993 : حتى العنف ضد المرأة مظهر من مظاهر العلاقة الغير متكافئة عبر التاريخ بين الرجل والمرأة والذي قاد الرجل إلى الهيمنة والتمييز ضد المرأة ومنعها من التقدم وأدى العنف ضد المرأة إلى وضعها في أحد الآليات الاجتماعية الحاسمة التيقد يكون فيها النساء مجبرات على حتى يتخذن مسقط المرؤوس مقارنة بالرجل, وفي عام 1870 تمت إزالة القانون العام من المحكمة الذي يعطي الحق للزوج "بمعاقبة الزوجة جسدياً إذا أخطأت". وتم في المملكة المتحدة عام 1891 إزالة حق الزوج التقليدي "بإيقاع عقاب بدني معتدل على زوجته لكي يبقيها ضمن حدود الواجب"

تأثيره على المجتمع

واتى في تقرير منظمة الصحة العالمية حتى العنف ضد النساء يشكل عبئا غير ضروري على الخدمات الصحية بالنسبة للنساء الذين عانين من العنف على الأرجح يحتجن لعناية صحية ذات تكلفة أعلا مقارنة بالنساء اللواتي لم يعانين منه وأظهرت عدة دراسات حتى هناك رابط بين المعالجة السيئة أومعاملة رديئة للنساء والعنف الدولي وتُظهر هذه الدراسات أيضا حتى واحدا من أفضل المؤشرات على العنف المحل والدولي هوسوء معاملة المرأة في المجتمع. أنواع العنف ضد المرأة : النساء على الأرجح يكن ضحية إنسان هن مترابطات به حميمياً ويسمى عموما بـ"عنف الشريك الحميم" أو"أي بي في" تأثير العنف المنزلي "الداخلي" في العنف الكلي يمكن حتى يفسر خلال المثال أن: 40-70% من جرائم اغتال النساء تكون من قبل الزوج أوالصديق الحميم. وأظهرت الدراسات حتى العنف لا يمارس دائما كعنف جسدي ومن الممكن حتىقد يكون نفسي وشفوي في علاقات غير المتزوجين " العزباء" يسمى هذا العنف بـ"عنف المواعدة" بينما في سياق الزواج يدعى"عنف منزلي" مثل حالات الـ"آي بي في" تميل إلى عدم إبلاغ الشرطة عنها والكثير من الخبراء يميلون إلى الاعتقاد حتى السبب يعود إلى عدم إعطاء المشكلة حجمها الحقيقي في الغالب تكون النساء أكثر عرضه للقتل من قبل الشريك الحميم بالنسبة للرجل في الولايات المتحدة عام 2005 1181 امرأة مقارنة بـ329 رجل تم قتلهم من قبل شريكهم الحميم وفي إنجلترا وويلز جميع عام 100 امرأة تقريبا يقتلن على يد شركائهن أوأصدقائهم السابقين بينما 21 رجلاً قتلوا عام 2010 في عام 2008 في فرنسا 156 امرأة بالمقارنة مع 27 رجل قتلوا من قبل شركائهم بهذا الشكل من العنف يصنف في أغلب الأحيان ضمن سياق العلاقات المتغايرة الجنس ويحدث أيضا ضمن العلاقات السحاقية علاقة" ابنه – ام" شركاء السكن أوأي علاقات محلية أخرى تتضمن امرأتان العنف ضد المرأة في العلاقات مثليه شائعة مثل العنف ضد المرأة في العلاقات الجنسية الغيرية.

التشخيص

قد اشرفت وخططت جمعية الطب النفسي الأمريكية ولجان البحث لدى ا س ام -5 (2013) على سير سلسة من العلاقات المضطربة والتي تضمنت علاقات زوجية مضطربة بدون عنف أوإساءة في العلاقة الزوجية (اضطراب العلاقات الزوجية بدون عنف أونزاع) ويمضى الزواج ذوالعلاقات الزوجية المضطربة إلى عيادات سرية لأنهم مدركين على المدى البعيد سوء "فشل" زقابلم وتوجههم للعيادةقد يكون مبادرة منهم أوبتوجيه من قبل خبير رعاية صحية ثانياً: يوجد في الزيجات عنف خطير والذيقد يكون عادة فيه " يضرب الزوج الزوجة" في هذه الحالات تتوجه غرفة الطوارئ أوالسلطة القانونية في أغلب الأحيان إلى تنبيه الطبيب والأهم من هذا : العنف الزوجي "خطر وعامل رئيسي للجروح وحتى الموت، والنساء الواقعات تحت عنف الزيجات معرضات أكثر لخطر الجروح البليغة وحتى الموت"(المجلس الاستشاري الوطني بصدد العنف ضد المرأة 200) وأضافت دراسات أخرى أن: "هناك جدلا كبيرا حول ما إذا كان الوضع الحالي يعتبر أفضل للذكور من الإناث في العنف الزوجي قد يحدث انعكاس لفهم النفس السقمي الذكوري والسيطرة أوما إذا كانت هناك قاعدة تجريبية وفائدة وتوصيات لتصور هذه الأنماط في العلاقة وينبغي اتخاذ هذه بالنسبة للأطباء تشخيص اضطراب العلاقة الزوجية تضم تقييم عملي أوعنف "محتمل" من الذكور بشكل منتظم لأنها تقيم احتمالات الانتحار بين سقمى الاكتئاب. علاوة على ذلك، "لا ينبغي للأطباء تخفيف يقظتهم بعد قيام من سقط عليها العنف بهجر زوجها، وذلك لأن بعض البيانات تشير إلى حتى الفترة التي تلت مباشرة الانفصال الزوجي هي فترة الخطر الأكبر بالنسبة للنساء. كثير من الرجال يفترض أن يضربون زوجاتهم في مسعى لحملهم على العودة أومعاقبتهم على المغادرة. ويمكن استكمال التقييمات الأولية من احتمالات العنف في الزواج عن طريق اللقاءات والاستبيانات الموحدة، والتي ساهمت في مساعده موثوقة وسليمة في استكشاف مزيد من العنف الزوجي بشكل منهجي ". وأنهى الباحثون ما يسمونه "معلومات حديثة جدا" على مسار الزيجات العنيفة تشير إلى أنه "مع مرور الوقت قد يتراجع ضرب الزوج بعض الشيء، وربما لأن أخاف زوجته بنجاح، وخطر العنف لا يزال قويا في الزواج الذي امتاز بالعنف في الماضي ، والعلاج ضروري هنا ؛. لا يمكننا نحن الأطباء ليس علينا سوى الانتظار والمراقبة" وتتمثل الأولوية الأكثر إلحاحا على العيادات هي حماية الزوجة لأنها الأكثر عرضة للخطر في أغلب الأحيان، ويجب حتى يدرك الأطباء حتى الإصرار على ضرب الزوجة قد تؤدي إلى مزيد من الضرب أوحتى الموت.

العنف ضد الرجال

يصعب تحديد عدد حالات العنف المنزلي ضد الرجال. قد يحدث ضحايا العنف المنزلي من الرجال مترددين في الحصول على المساعدة لعدة أسباب. وقد أظهرت دراسة أخرى درجة عاليه من القبول من النساء بوجود عنف ضد الرجال. بعض الباحثين عثر علاقة بين توفر جهات مختصة بالعنف المنزلي, قوانين مختصة بالعنف المنزلي, سهولة الحصول على الطلاق ووجود ولج عالي للنساء وبين الانخفاض في جرائم القتل من قبل النساء لأزقابلم. جرائم اغتال النساء من قبل ازدقابلم تقلصت ولكن ليس بشكل كبير. معدل حالات القتل من قبل الرجال لزوجاتهم تعادل أربع أضعاف معدل اغتال النساء لأزقابلم. وفي درس لجاكلين كامبيل وجدت حتى ثلثي الحالات للنساء اللاتي قتلهن أزقابلم كانوا يتعرضون للضرب من قبل أزقابلم. وقد وجدت أيضا انه في 75% من الحالات التي اغتال فيها الرجال من قبل زوجاتهم كان هؤلاء الرجال يسيئون معاملة زوجاتهم. المشكلة في القيام بدراسات تعنى بالعنف المنزلي من حيث الجنس تكمن في حجم الصمت والخوف والخجل الذي ينتج من إساءة المعاملة في العائلة والعلاقات. الأمر الأخر حتى أنماط العنف قد تبدوطبيعية لأولئك الذين يقومون بها لفترة طويلة. وبالمثل, قد تبدوأشكال غير إشارة من العنف واضحة فهي تمهد الطريق لأشكال أقوى من العنف لتبدوطبيعية. أخيرا, التعاريف المتضاربة لماهية العنف المنزلي يجعل من الصعب الخروج باستنتاج واضح عند جمع الدراسات المتوفرة. نظريات ان المرأة تتسم بالعنف مثل الرجال تعهد بنظرية "التماثل بين الجنسين". عثر شتراوس وجيليز في تقارير لبلاغات تتعلق بالعنف الزوجي حتى 27% من حالات العنفقد يكون فيها الرجل هومن يسدد ضربته الأولى, بينما تكون المرأة هي المبتدئة في 24% من الحالات. أما باقي الأوقات فقد كان العنف متبادلا من الشريكين في الشجار. ولم تتغير النتائج حتى عند تحليل اقسى حالات العنف. ومن اجل لقاءة الإنادىت القائلة حتى البلاغات كانت غير حيادية, فقد أجريت استفتاءات خاصة بالإناث تطالبهم فيها بالتقرير الذاتي، وكانت النتائج هي ذاتها. أظهرت الدراسات التي تفحص كلا الطرفين انه عادة ما تكون مجموع السلوكيات الجسدية متشابهة. إلا حتى بعض الدراسات أوضحت حتى العنف من الذكور قد يحدث أكثر خطورة وذلك لما يسببه من ضرر أكبر من العنف الممارس من قبل النساء ; فالنساء أكثر عرضة للإصابة والنزول بالمستشفى. كما حتى الزوجات أكثر عرضة للقتل على أيدي أزقابلم من العكس (41% إلى59% في دراسة لوزارة العدل)، والنساء بصفة عامة أكثر عرضة للقتل على أيدي أزقابلن من بين جميع أنواع المعتدين الآخرين مجتمعة. قام مارتن س فيبرت - من قسم فهم النفس في جامعة ولاية كاليفورنيا، لونغ بيتش – بجمع عدد من المراجع المشروحة لبحوث تتعلق بالعنف الزوجي الممارس من النساء تجاه الرجال. هذه المراجع تدرس 275 تحقيقا فهميا: يحتوي على 214 دراسة تجريبية و61عرضا أوتحليلا أثبتت حتى النساء عدوانيات جسديا أوقد يحدثوا أكثر عدوانية من الرجال في علاقاتهم مع أزقابلم أوشركائهم الذكور. وكان حجم العينة الكلي في الدراسات التي تمت مراجعتها يتجاوز ال365000. وأشار فيبرت في منطق بجريدة لوس أنجلوس تايمز حول ضحايا العنف المنزلي من الرجال إلى حتى "الآراء تتفق في هذا المجال بان النساء مثل الرجال في تعنيف شركائهن ولكن النساء – وكما هومتسقط - هم الأكثر عرضة للإصابة من الرجال. كما لوحظ حتى الرجال يصابون بجروح خطيرة في 38% من الحالات التي يستخدم فيها "العنف الشديد ". بالإضافة إلى ذلك فقد أوضح فيبرت حتى عمله لا يقصد به التقليل من الآثار الخطيرة للعدوان الذي يمارس من قبل الرجال تجاه النساء. من خلال استعراض البحوث عثر مايكل كيميل حتى العنف يلعب دورا أساسيا للحفاظ على السيطرة وان أكثر من 90% من العنف " المنتظم ,والمستمر، والمسبب للضرر " ارتكب من قبل الرجال. وأشار إلى حتى معظم الدراسات التجريبية التي ذكرها فيبرت استخدمت نفس المقياس التجريبي للنزاع العائلي والذي هومقياس تكتيكات الصراع (cts) كمقياس واحد للعنف المنزلي، كما حتى الكثير من الدراسات المشار إليها من قبل فيربرت كانت تناقش عيانات تتألف بالكامل من أفراد اصغر من 30 عاما وغير متزوجين.[134] وأضاف كيميل حتى من بين العيوب المتنوعة الأخرى لهذا المقياس كونه عرضة وبشكل خاص لتقديم تقارير متحيزة بسبب اعتماده على الطلب من الناس حتى يتذكروا بدقة ويقدموا تقريرا عما وقع خلال السنة الماضية. بيد حتى الرجال يميلون إلى التقليل من شأن استخدامهم للعنف, بينما تميل المرأة إلى الإفراط في تقدير استخدامهن للعنف. وفي الوقت نفسه يميل الرجال إلى الإفراط في تقدير استخدام شركائهم للعنف في حين حتى المرأة تميل إلى التقليل من شأن استخدام شركائهن للعنف. وبالتالي فمن المرجح حتى الرجال يبالغون في تقدير إيذائهم, بينما تميل النساء إلى التقليل في تقدير إيذائهن. وبالمثل، فإن المعهد الوطني للعدالة يذكر حتى الدراسات التي وجدت حتى نسبة اعتداء المرأة على الرجل مساوية أوأكثر تستند على بيانات جمعت من خلال مقياس استراتيجيات الصراعات. وقد تم تطوير هذه الأداة في السبعينات وقد لا تكون ملائمة لبحث عنف الشريك الحميم لأنها لا تقيس السيطرة، الإكراه أوالدوافع المؤدية لأساليب النزاع؛ كما أنه يتجاهل الاعتداء والعنف الجنسي الممارس من قبل الأزواج السابقين أوالشركاء ولا يحدد من الذي بدأ العنف. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد المعهد الوطني للعدالة (NIJ) بأن الاستطلاعات الوطنية مدعومة من قبل المعهد الوطني للعدالة، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ومخط الإحصاءات القضائية والتي تدرس أكثر الاعتداءات خطورة والتي لا تدعم استنتاج المعدلات المتقاربة لاعتداءات الأزواج الذكور والإناث. وتجرى هذه الدراسات ضمن بيئة آمنة أوبيئة الجريمة ووجد حتى اعتداء الشريك كان واضحا أكثر عند الرجال ضد النساء. وفي التحليل البعدي (التحليل ما ورائي) خط جون ارشر والحاصل على الدكتوارة من قسم فهم النفس في جامعة سنترال لانكاشاير بالمملكة المتحدة: تشير التحليلات الحالية بأن الرجال من المرجح حتىقد يكونون على الطرف الآخر لأفعال العدوان البدنية. وذلك في النطاق الذي يتضمن نزاع متبادل أوعالق وهوالمرادف الذكري في الوقت الحاضر لمصطلح "النساء المعنفات". كلتا الحالتين هي مسببات للقلق. وقد حذر ستراوس (1997) من المخاطر المعقدة، وخصوصا بالنسبة للمرأة، وذلك عندما يصبح الاعتداء الجسدي استجابة روتينية لصراع العلاقة. "الرجال المعنفين" – وهم الذين تعرضوا لعنف منظم وعلى فترات طويلة – من المرجح حتى يعانون من عواقب نفسية وجسدية، بالإضافة إلى مشاكل محددة مرتبطة بعدم الاعتراف بمعاناتهم (جورج وجورج، 1998). والسعي لمعالجة هذه المشاكل يحتاج عدم الانتقاص من الاستمرار في لقاءة معضلة "النساء المعنفات". أدوار واحتمالات نوع الجنس يمكن أوتقوم بلعب دور في حالات الإساءة، واستكشاف هذه الأدوار والاحتمالات يمكن حتىقد يكون مفيد في لقاءة حالات إساءة المعاملة. وأيضاً يمكن حتىقد يكون مفيد لبحث العوامل مثل العِرق، الطبقة، الدين، النشاط الجنسي، والفلسفة. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات التي تبحث فيما إذا كانت المواقف الجنسية مرتبطة بالعنف المنزلي حتى النتائج متعارضة. تقرير عام 1997 يقول حتى نسبة الرجال الذين لا يكشفون عن هوية المعتدي عليهم أكثر بكثير من نسبة النساء. أحد الباحثين يقول أنه لا يوجد مرشد على حتى الضحايا من الذكور هم أكثر من الضحايا النساء في قلة الإبلاغ. في الواقع، يميل الرجال إلى المبالغة في تقييم عنف شركيهم، ويقللون من تقييم عنفهم، بينما تعمل النساء عكس ذلك. وقد أظهرت دراسة في عام 2009 حتى هناك قبولاً للانتهاكات التي ترتكبها النساء أكثر من الانتهاكات التي يقوم بها الرجال. وهناك دراسات عديدة أكدت حتى عنف النساء الجسدي تجاه الشركاء الذكور الحميمين غالباً تكون من أجل الدفاع عن النفس.

العلاقة الجنسية المثلية

يحدث العنف المنزلي كذلك في نفس العلاقة الجنسية المثلية, فقد تم تحديد علاقات اللوطيين أوالمخنثين كعنصر خطر للعنف في جماعات معينة [2]. وحتىقد يكون الجهد أكثر شمولاَ، فلقد قامت الكثير من المنظمات بعمل مجهود تجاه استخدام المصطلحات المحايده بين الجنسين عند الإشارة إلى الإجرام والضحية. لقد كان يُنظر في الماضي إلى العنف المنزلي على أنه قضية عائلية وتم توجيه القليل من الاهتمام إلى العلاقات الجنسية المثلية [147]. إلا حتى ذلك لم يدم طويلاً ,حيث جذبت حركة حقوق مثلي الجنس قضية اللوطيين والساحاقيات إلى اهتمام العامة وذلك عندما أُجريت أبحاث على العلاقات الجنسية المثلية. ففي عام 1999, توصل تحليل تسعة عشر دراسة في سوء معاملة الشريك إلى "إشارة البحث على حتى اللوطيين والسحاقيات من المحتمل ان يؤذيوا شركائهم تماماً مثل الأشخاص المائلين إلى الجنس الآخر"[148] وعلى الرغم من حتى الدراسة وضحت الطبيعة الغير محددة لكثير من الأبحاث المعاصرة في هذا المجال. ومن جهة أخرى, فاللوطيون والسحاقيات يتعرضون لعقبات خاصة في التعامل مع القضايا التي وصفها بعض الباحثين بـ"الاختلاء الثنائي". تشير دراسة كندية حديثة لـ مارك دبليوليمان[149] إلى التشابهات التي تتضمن التكرار(تقريبا واحد من جميع أربعة أزواج) ,والمظاهر (عاطفية - جسدية – مالية...الخ), والحالات المتعايشة (البطالة - تعاطي المخدرات - ضعف تقدير الذات) ,وثأثر الضحايا (خوف – الإحساس بالعجز – شدة الحذر)، وأسباب البقاء(الحب – إمكانية الإنجاز – أشياء ستتغير – الحرمان). وفي الوقت ذاته، عادة ما توجد الاختلافات العظيمة والقضايا الاستثنائة والأساطير المضللة. يشير ليمان إلى حتى التمييز والخوف لدى اللوطيين والسحاقيات من حتى يُقابلوا بالرفض من قبل الشرطة أوبعض الخدمات الاجتماعية أوضعف الدعم من أقرانهم الذين يفضلون الصمت عن هذه المشكلة حتى لا تجذب الانتباه السلبي تجاه مجتمع مثلي الجنس، أوتأثيرات فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في بقاء الشريكين مع بعض وذلك لتأمين استخدام الرعاية الصحية, أوالإجرام كاستخدام الأسلحة للكشف عن اللوطيين والسحاقيات والمخنثين، وتشجيع الخدمات الداعمة التي تهدف أوتنظم لاحتياجات النساء المائلات للجنس الآخر والتي قد لا تلاقي اهتمام باحتياجات اللوطيين والسحاقيات.

الآثار على المستجيبين للصدمة الثانوية

نظراً لخطورة سماع قصص ضحايا الاعتداء وشدتها، فإن المهنيين (الشرطة، المستشارين، المعالجين، المحامون، أصحاب المهن الطبية) هم أنفسهم عرضة لخطر الصدمة الثانوية أوالصدمة غير المباشرة (VT)، مما يعرض المستجيب لمعاناة أعراض صدمة تشبه صدمة الضحية الأصلية وذلك بعد سماع تجربة الضحية مع الاعتداء. وقد أثبتت الأبحاث حتى المهنيين الذين يعانون من الصدمة الثانوية تظهر لديهم علامات لرد عمل مفاجئ مبالغ فيه، فرط اليقظة (الاحتراس الشديد)، الكوابيس، والأفكار الدخيلة على الرغم من أنهم لم يعانوا من الصدمة شخصياً ولا يأهلون للتشخيص السريري لاضطراب ما بعد الصدمة. استنتج الباحثون بأنه على الرغم من حتى الأطباء مُدَربون تدريب مهني ومزودون بمهارات الطب السريري الضرورية لمساعدة ضحايا العنف المنزلي، فإنهم قد لا يزالون يتضررون شخصياً من التأثير العاطفي لسماع تجارب المؤلمة الضحية. والبعض يرون حتى هناك الكثير من ردود العمل الأولية المشهجرة التي تمت ملاحظتها على الأطباء الذين يعملون مع الضحايا: فقدان الثقة في قدرتهم على مساعدة الضحية، وتحمل المسؤولية الشخصية لضمان سلامة الضحية، واستمرار الدعم لحُكم الضحية إذا ما قرر العودة إلى مرتكب الاعتداء بهم. كما ظهر حتى الأطباء الذين يعملون مع عدد كبير من الضحايا قد يغيرون تصوراتهم السابقة عن العالم, ويبدءون بالشك في أساس طيبة الآخرين. وأيضاً وجدوا حتى الأطباء الذين يعملون مع الضحايا يميلون للشعور بقلة الأمان في العالم، ويصبحون "مدركين تماماً" لقضايا السلطة والسيطرة في جميع من المجتمع والعلاقات الشخصية، ويجدون صعوبة في الثقة بالآخرين، ويزدادون وعياً باختلافات السُلطة في المجتمع بناء على نوع الجنس. أفضل طريقة للطبيب لتجنب تطور الصدمة الثانوية هوالانخراط في تمارين الرعاية الذاتية الجيدة. وهذا يضم الرياضة، وأساليب الاسترخاء، واستخلاص المعلومات مع الزملاء، وطلب الدعم من المشرفين. بالإضافة إلى ذلك، فمن المستحسن حتى يقوم الأطباء بجوانب ايجابية ومفيدة وذلك بالعمل مع ضحايا العنف المنزلي، النقطة الأساسية للتفكير والطاقة، مثل حتىقد يكونون جزءً من عملية الشفاء أومساعدة المجتمع ككل. كما ينبغي للأطباء الاستمرار بتقييم ردود عملهم العاطفية تجاه الضحايا، وذلك لكي يتفادون الشعور بأنهم يُسحبون إلى الصدمة التي عانت منها الضحية. ومن المستحسن للأطباء حتى يتدربون على وضع حدود مناسبة، وإيجاد توازن في التعبير عن التعاطف مع الضحايا وفي نفس الوقت الحفاظ على فصل الشخصية عن تجاربهم المؤلمة.

الارهاق النفسي

الصدمة الثانوية يمكن حتى تؤدي إلى الاحتراق النفسي بشكل مباشر، والذي يعهد بأنه " الإنهاك العاطفي الناتج من الطلب المفرط للطاقة والقوة والموارد الشخصية في بيئة العمل". المؤشرات التحذيرية البدنية للاحتراق النفسي تضم الصداع، الإعياء، انخفاض الوظيفة المناعية والتهيج. معاناة الطبيب من الاحتراق النفسي قد تبدأ بأن يفقد الاهتمام برعاية سقماه. ويكون غير قادر على التعاطف أوالشعور بالشفقة من أجل سقماه، وربما يبدأ يشعر بالنفور تجاههم. إذا كان الطبيب الذي يعاني من الاحتراق النفسي يعمل مع ضحايا العنف المنزلي، فإن الطبيب يخاطر بإلحاق ضرر كبير من خلال معاودة الإيذاء للمريض. وتجدر الإشارة إلى حتى الصدمة الثانوية لا تؤدي دائماً إلى الاحتراق النفسي بشكل مباشر وأن الاحتراق النفسي يمكن حتى يحدث مع الأطباء الذين يعملون مع مجموعة من السكان صعبة الإقناع – وليس فقط أولئك الذين يعملون مع ضحايا العنف المنزلي.

التخطيط لتوفير السلامة

يتيح هذا التخطيط للضحية التأهب للمواقف الخطرة التي قد يتعرض لها وتعتبر فعالة بغض النظر عن اتخاذهم قرار البقاء مع الجاني أولا، وتكون أولى خطواته عادة هي تحديد عدد من الإجراءات تحسبًا لوقوع حادثة خطرة أخرى في المنزل حيث يجب تزويد الضحية باستراتيجيات لتوفير سلامته الشخصية كتجنب لقاءة الجاني في غرف ذات مخرج واحد وكذلك تجنب البقاء في غرف تحتوي أسلحة محتملة (كالمطابخ ودورات المياه... الخ)

توجيه وإرشاد المعتدي

يكمن الهدف الأساسي من علاج مرتكبي العنف الأسري في تقليص خطر ارتكابهم لجرائم العنف الأسري في المستقبل سواءً في نفس العلاقة التي تربطه بالضحية أوفي علاقة جديدة مع ضحية أخرى، ولابد حتى يركز العلاج على تقليل الخطر الذي سيصيب الضحية، كما يجب تعديله وفقا لتاريخ الجاني وخطر إعادة ارتكاب الجريمة ودوافع الإجرام، وتستغرق معظم برامج علاج مرتكبي جرائم العنف الأسري ٢٤-٣٦ أسبوعا وتتم في مجموعة تجلس مع عدة مجموعات لا تتجاوز ١٢ مشاركًا وتقسم المجموعات أيضًا وفقا لجنس المشهجر) فتضم المجموعة إما ذكورًا فقط أوإناثًا فقط( وقد أُثبت حتى مرتكبي العنف المنزلي يُبْدُون مظهرًا مقبولًا اجتماعيًا لإخفاء سلوكيات العنف ولذلك ينصح بالهجريز على تنمية حس المسئولية في برامج علاج مرتكبي العنف، وبشكل عام فإن اكتمال العلاج بنجاح يرتبط بكبار السن وذوي التعليم العالي والأقل تسجيلا لتعاطي المخدرات وبمن ليس لديهم سوابق عدوانية وبمن لديهم علاقات حميمية أطول من غيرهم، ولم يظهر حتى إدارة الغضب وحدها فعالة في علاج مرتكبي جرائم العنف الأسري حيث حتى العنف الأسري ينتج عن القوة والتحكم وليس عن مشاكل تنظيم ردات العمل عند الغضب. يُنصح بجعل إدارة الغضب جزءا من مادة علاج المعتدي التي تعتمد على تحمل مسئولية السلوك بالإضاقة إلى جوانب أخرى كالتعهد على صور سلوكيات الاعتداء وإعادة تشكيل مهارات التواصل ولا يقتصر العلاج على إيقاف سلوك العنف فقط بل يحتاج وجود تغير شخصي وبناء صورة شخصية منفصلة عن السلوك السابق وجعل المريض يتحمل مسئوليته في نفس الوقت ولابد من التعامل مع أية معضلة مماثلة أخرى كجزء من علاج مرتكب جرائم العنف الأسري كالمشاكل التي تتضمن عنفا كبيرا أوسقم عقلي آخر

الحماية والتدخل

هناك الكثير من المنظمات المجتمعية التي تعمل على منع حدوث حالات العنف الأسري بتوفير مأوىً آمنًا وتدخلًا ضد الأزمات ودعمًا وتعليمًا وبرامج منع حدوثها، ويمكن حتىقد يكون الاستكشاف المجتمعي لحالات العنف الأسري تنظيميا أكثر في حالات الاعتداء على الحيوان وفي أوضاع الرعاية الصحية وأقسام الطوارئ وحالات الصحة السلوكية وقوانين المحاكم، وطوِّرت الأدوات لتسهيل استكشاف حالات العنف الأسري كتطبيقات الهاتف الجوّال.

تقديم الاستشارة للمستشير

نظر لحجم وانتشار العنف في العلاقات، فإنه ينبغي على المستشارين والمعالجين حتى يقوموا بعمل تقييم لكل المستشير بسبب العنف المنزلي (سواء المتضرر منه أومرتكبه). إذا كان الطبيب يقابل الزوجين من خلال جلسة الاستشارة للزوجين، فإن هذا التقييم يجب حتى يتم إجراءه مع جميع فرد بشكل خاص أثناء اللقاءة الأولية، وذلك من أجل زيادة إحساس الضحية بالأمان في كشف العنف المنزلي الموجود في العلاقة. بالإضافة إلى تحديد ما إذا كان العنف المنزلي موجود، فإنه ينبغي للمستشارين والمعالجين حتى يميزوا بين الحالات التيقد يكون فيها الضرب حاله وحيدة، أوحادثة مفردة، أونمط مستمر من السيطرة. وعلى ذلك فإن على الطبيب المعالج حتى يعتبر حتى العنف المنزلي موجود حتى في الحالات التي لا يوجد فيها سوى حادثة وحيدة بدنية كالإساءة العاطفية اللفظية، الاقتصادية، والجنسية حيث تكون أكثر مكراً. وثمة مسألة هامة في تقييم المستشيرين بسبب العنف المنزلي حيث تكمن في اختلاف تعريفات إساءة المعاملة – فتعريف المعالج النفسي لإساءة المعاملة قد يختلف عن تعريف المستشير، كما حتى طريقة المستشير في وصف معاناتهم واهتمامه هوأمر بالغ الأهمية في وضع خطط للعلاج الفعال. ويجب على الطبيب المعالج حتى يقرر ما إذا كان في مصلحة المستشير حتى يشرح له حتى بعض التصرفات (مثل الإساءة العاطفية) تعتبر عنف منزلي، حتى وإن كان المستشير لم ينظر إليها على هذا النحومن قبل. إذا تبين للطبيب المعالج حتى العنف المنزلي يحدث في علاقة المستشير، فإن هناك الكثير من القرارات والتي يمكن حتى يتخذها الطبيب ليكون فعالاً في بناء علاقة وئام عند التدخل الفوري في الأزمات مع المستشيرين. أولاً، من الضروري للمعالج حتى يصدق سيرة الضحايا ويصدق مشاعرهم. ومن المستحسن لطبيب حتى يشكرهم لمخاطرتهم في كشف هذه المعلومات، ويطمئنهم بأن المشاعر المتناقضة التي قد يشعرون بها هي مشاعر طبيعية. ويجب على الطبيب المعالج حتى يؤكد على حتى سوء المعاملة التي يتعرضون لها لا ذنب لهم فيها، وفي نفس الوقت يجب حتى يتذكر مشاعرهم المتناقضة فيمنعهم من لوم شريكهم أوحتى يخبروه بما يعملون. من غير المعقول بالنسبة للمعالج حتى يتسقط من الضحية أنها يفترض أن تنفصل عن الجاني لمجرد أنها كشفت عن الاعتداء، بل يجب على المعالج حتى يحترم قرار الضحية الشخصي، ويسمح لها باتخاذ قراراتها الخاصة بشأن إنهاء العلاقة. أخيراً، يجب على الطبيب المعالج حتى يبحث الخيارات مع المستشير (مثل الإسكان الطارئ في الملاجئ، تدخل الشرطة، وغيرها) وذلك من أجل مساندة التزامهم بحماية مصلحة المستشير.

تقييم الخطورة

تقييم الخطورة هي أداة يمكن حتى تساعد في تحديد أفضل مسار لعلاج المستشير، فضلا عن مساعدته على فهم السلوكيات الخطرة وسوء المعاملة غير الملحوظ في علاقتهم. في دراسة أجريت على ضحايا محاولة العنف المنزلي المرتبطة بالقتل، كان فقط حوالي نصف المشاركين قد اعترفوا حتى شريكهم مرتكب الجريمة كان قادراً على قتلهم، بينما الكثير من ضحايا العنف المنزلي يقللون من الخطورة الحقيقية لحالاتهم. إلى غير ذلك فإن تقييم الخطورة هوخطوة أولى أساسية في تقييم مدى خطورة وضع الضحية.

العلاج

يستطيع الأطباء معالجة أولئكَ الذين تعرضوا للعنف وسوء المعاملة. معظم حالات العنف الزوجي يتم التعامل معها من قبل الأطباء دون الحاجة لتدخل الشرطه. بعض حالات العنف المنزلي يتم إحضارها لغرف الطوارئ في المستشفيات لعلاجها، بينما يتم علاج الحالات الأخرى بمساعدة طبيب العائلة أومراكز الرعاية الأولية. الأطباء المتخصصون بالمجالات الفرعية يلعبون دوراً مهماً وبشكل متزايد في علاج هذه الحالات، على سبيل المثال الأطباء المتخصصون في علاج سقم نقص المناعة المكتسبة (الأيدز) يلعبون دوراً مهماً في إدارة العنف، نظراً للعلاقةِ بين العنف والإصابة بفايروس نقص المناعة المكتسبة، بالإضافة إلى ذلك علاقتهم مع السقمى خلال فترة السقم وفي بعض الأحيان قد تكون هذه العلاقة مدى الحياة. المهن الطبية على اختلافها حريٌ بها حتى تقدم المشورة للناس وأن تدعمهم، وتحيلهم للخدمات الصحية المناسبة. لكنها لا تفِ دائماً بهذا الدور مع تفاوت جودة الرعاية الصحية، وسوء الفهم في بعض الحالات حول العنف المنزلي. تشير واشو(1993) إلى حتى عددًا كبيرًا من الأطباء يفضلون عدم التورط في الحياة الخاصة للآخرين. في حين عثر كليفتون وجاكوب وتولش (1996) حتى التدريب العام حول العنف المنزلي في الولايات المتحدة كان محدوداً جداً وبعض الأحيان معدوماً. كما عثر أبوت وويليمسون حتى المعلومات والقدرة على تفهم العنف المنزلي كانت محدودة جداً بين العاملين في مجال الرعاية الصحية في مقاطعة ميلانديز في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم يرون أنفسهم غير قادرين على القيام بالدور الرئيسي في مساعدة النساء فيما يخص العنف المنزلي. علاوةً على ذلك، في الرعاية الصحية نادراً مايتم النظر لأسباب الإصابة بالجروح الناتجة عن العنف ويتم فقط علاجها وتشخيصها. أيضاً هناك تردد كبير من قبل ضحايا العنف على المضي قدما وطرح هذه القضايا مع أطبائهم. فقد وُجدَ حتى المعدل العام لما تعانيه المرأه من حوادث عنف منزلية قبل لجوئها إلى العلاج هو35 حادثة. أقرت منظمة الطب في الولايات المتحدة الأمريكية أوجه القصور في نظام الرعاية الصحية في تقريرها الصادر لعام 2002 بعنوان " لقاءة الإهمال المزمن "، وأرجعت بعض المشاكل التي وردت لعدم وجود التدريب الكافي في صفوف المهنيين الصحيين. فالمهنيون الصحيون عليهم مسؤوليات أخلاقية في ملاحظة سقماهم المتعرضين لعنف أوسوء معاملة. على سبيل المثال، نصت اتفاقية الجمعية الطبية الأمريكية للأخلاقيات الطبية على أنه " نظراً لانتشار وتعاقب حالات العنف الأسري، على الأطباء وبشكل روتيني الاستفسار عن الإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي كجزء من التاريخ الطبي، أيضاً على الأطباء الأخذ بعين الاعتبار حالات العنف عند تشخيص مختلف الحالات لعدد من الشكاوى الطبية، لا سيما عند معالجة النساء"

تطبيق القانون

تطبيق القانون على نطاق واسع يشير إلى النظام الذي يعمل بعض أعضاء المجتمع بطريقة منظمة لتعزيز الالتزام بالقانون من خلال اكتشاف ومعاقبة الأشخاص الذين ينتهكون القواعد والمعايير التي تحكم هذا المجتمع على الرغم من حتى المصطلح قد يضم الهيئات مثل المحاكم والسجون ،وغالبا ما يطلق على أولئك الذين ينخرطون مباشرة في دوريات المراقبة لردع واكتشاف النشاط الإجرامي، أوأولئك الذين يحققون في الجرائم ويلقون القبض على الجناة وعلاوة على ذلك، على الرغم من حتى تطبيق القانون قد يحدث أكثر اهتمام بمنع والمعاقبة على الجرائم، والمنظمات القائمة على تثبيط مجموعة واسعة من غير المجرمين منتهكين للقواعد والمعايير من خلال فرض عواقب أقل شدة. لقاءة المتظاهرين قوات تطبيق القانون أثناء أعمال الشغب توتنهام، المملكة المتحدة،ستة أغسطس 2011 في المساء؛ الصورة التقطت بعدعشرة مساء.

المنظمات

تجري معظم عمليات تطبيق القانون من قبل عدة أنواع من أجهزة تطبيق القانون ،والهيئة الأكثر نموذجية التي تنفذ هذا الدور الشرطة ويمكن الاستثمار في مجال تطبيق القانون في المجتمع من خلال مثل منظمات تكون ضخمة، سواء من حيث الموارد المستثمرة في هذا النشاط وعدد الأشخاص المشهجرين مهنيا لأداء تلك المهام ووكالات تطبيق القانون تميل إلى حتى تكون مقتصرة على العمل داخل ولاية قضائية محددة. وقد زادت قدرات الرقابة الاجتماعية بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية، لاسيما بسبب زيادة استخدام وسائل مراقبة متطورة تقنيا.

في أعقاب الأحداث المأساوية في 11 سبتمبر 2001 ،منح الكونغرس الأميركي والإدارة الحالية سلطات تطبيق القانون الكبيرة والجديدة في التطبيق ومنع الجريمة المتعلقة بالإرهاب يطلق بشكل جماعي تحت عنوان "الحرب على الإرهاب" ما يسمى، في نطاق هذه القوانين، وتحدى سياسات وتوجيهات من قبل منظمات حقوق المدنية والمشرعين عديدة لعدم دقة التعاريف، والتطبيق التعسفي للعقوبات، وانتهاكا لقوانين الخصوصية. أحد أدوات المراقبة في عمليات تطبيق القانون الاتحادي على الإنترنت هوكارنيفور المشروع وزارة العدل برنامج المراقبة حتى تدار من قبل مخط التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) للوصول إلى المعلومات المتدفقة من وحدة المعالجة المركزية على اتصال شبكة بينما، من الناحية النظرية, الاعتماد على نظرية ميشيل فوكومن الانضباط وتحكم عقلية، بالإضافة إلى البصائر ذات العلاقة في أدب الرقابة الاجتماعية، هذا الورقة كارنيفور المشروع بالنسبة السياق أكبر للرشد الدولة وقضايا السرية ذات الصلة.


انظر أيضاً

  • موضوعات عن العنف المنزلي
  • تأثيرات العنف المنزلي على الأطفال
  • انتهاك الوالدين للأطفال
  • اضطراب العلاقات
  • Reproductive coercion

الديانات:

  • المسيحية والعنف المنزلي
  • الإسلام والعنف المنزلي

عامة:

  • إيذاء

المصاد

المراجع

  • First M.B., Bell C.C., Cuthbert B., Krystal J..H, Malison R., Offord D.R., Riess D., Shea T., Widiger T., Wisner K.L. (2002). "Personality Disorders and Relational Disorders". In Regier D.A., Kupfer D.J., First M.B. (ed.). (PDF). Washington, DC: American Psychiatric Association. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Shipway, Lynn (2004). . New York: Routledge. ISBN .
  • Wallace, Harvey (2004). Family Violence: Legal, Medical, and Social Perspectives. Allyn & Bacon. ISBN .

قراءات إضافية

  • Aguinaldo, Jeffrey (2000). Partner abuse in gay male relationships: Challenging "we are family" (M.A. thesis). Wilfrid Laurier University. External link in |title= (help)
  • Dutton, Donald G. (2006). Rethinking Domestic Violence. Vancouver, BC, Canada: UBC Press. ISBN . OCLC 64670496.
  • Fisher, Patrick (1996). "Lessons learned in the heart need to be changed in the heart": The development and evaluation of a primary prevention intervention of men's violence against women (M.A. thesis). Wilfrid Laurier University. External link in |title= (help)
  • Hamel, John (2007). Family Interventions in Domestic Violence: A Handbook of Gender-Inclusive Theory and Treatment. New York, NY: Springer. ISBN . OCLC 70122424. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Hampton, Robert L. (2006). Interpersonal Violence in the African American Community: Evidence-Based Prevention and Treatment Practices. New York, NY: Springer. ISBN . OCLC 70200773. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Hanson, Tenniel Melisa (2005). "No woman no cry": An examination of the use of feminist ideology in shelters for abused women when working with Caribbean-Canadian women (M.S.W. thesis). Wilfrid Laurier University. External link in |title= (help)
  • Helton, Peggy, 2011. "Resources for Battering Intervention and Prevention Programs in Texas to Mitigate Risk Factors Which Increase the Likelihood of Participant Dropout". Applied Research Projects, Texas State University-San Marcos. Paper 351.
  • Jackson, Nicky Ali (2007). Encyclopedia of Domestic Violence. New York, NY: Routledge. ISBN . OCLC 82772380.
  • McCue, Margi Laird (2008). Domestic Violence: A Reference Handbook (2nd ed.). Santa Barbara, CA: ABC-CLIO. ISBN . OCLC 123232304.
  • Mason, Darrin (2011). . Brisbane, QLD, Australia: DMC Books. ISBN .
  • Pollard, Carrie (2004). Examining predictors of level of attendance in a group treatment program for men who abuse (M.S.W. thesis). Wilfrid Laurier University. External link in |title= (help)
  • Radford, Lorraine and (2006). Mothering through Domestic Violence. London, UK; Philadelphia, PA: Jessica Kingsley Publishers. ISBN . OCLC 65205017. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Roberts, Albert R. (2007). Battered Women and their Families: Intervention Strategies and Treatment Programs (3rd ed.). New York, NY: Springer. ISBN . OCLC 76791906.
  • Wilcox, Paula (2006). Surviving Domestic Violence: Gender, Poverty and Agency. Houndmills, England; New York, NY: Palgrave Macmillan. ISBN . OCLC 62325091.

وصلات خارجية

  • Family violence at the Open Directory Project
  • Domestic violence against women at the Open Directory Project

نطقب:Domestic violence

تاريخ النشر: 2020-06-04 11:41:37
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Articles with contributors link, CS1 maint: multiple names: authors list, CS1 errors: external links, Pages with citations using unsupported parameters, Commons category link is locally defined, عنف منزلي, عنف, علوم إنسانية, جرائم, عام الاجتماع, عنف ضد المرأة, مقالات مختارة في mk

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

السودان: قرار لسلطات الانقلاب يفصل إدارات أمنية عن الشرطة

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 09:22:44
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

بسبب اكتشاف قنبلة.. إخلاء 3 آلاف من سكان «دريسدن»

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 09:24:25
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

التأثير النهائي لقرار «أوبك+» يعتمد على مدة الاتفاق

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 09:23:12
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 92%

بعدما صار محيطه مأهولا.. سوق الجملة للسمك بمراكش يثير الجدل

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 12:15:24
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 43%

بنعلي توضح حصيلة التنقيب عن الغاز والنفط بالمغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 12:15:23
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 46%

ارتفاع أسعارالذهب مع تراجع العائد على سندات الخزانة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 09:24:32
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة اليوم الخميس 6 أكتوبر 2022

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 09:22:43
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

سيدني تسجل 2022 العام الأكثر هطولا للأمطار

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 09:24:30
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

إصابات كورونا حول العالم تقترب من حاجز 620 مليون حالة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 12:15:21
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 36%

اختتام مؤتمر تجربة المريض السنوي الثالث لعام 2022م

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 09:24:28
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

إغتصاب طفل قاصر يقود إلى إعتقال ستيني بسيدي رحال الشاطئ

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 12:15:22
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 36%

بكين تحمّل واشنطن مسؤولية إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 09:23:09
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 96%

غريليش يكشف ما قاله له حارس كوبنهاغن: "هالاند ليس بشريًا!"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 12:16:06
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

أنشيلوتي يوجه التحذير الأول لنجوم ريال مدريد: "توقفوا عن الاسترخاء!"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 12:16:04
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جزر ساندويتش

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 09:24:35
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

أسود “الفوتسال” يجرون أول حصة تدريبية قبل مواجهة البرازيل

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 12:15:24
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 49%

أستراليا تسجل فائضاً تجارياً قدره 8.324 مليار دولار أسترالي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 09:24:37
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

هالاند يعادل رقم مروان الشماخ وفيران توريس في دوري أبطال أوروبا

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 12:16:04
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية