جويس كارول اوتس

عودة للموسوعة

جويس كارول اوتس

جويس كارول اوتس
Joyce Carol Oates
اوتس في 2006 . تصوير: سرهانا شريستا
وُلِد (1938-06-16) 16 يونيو1938 (age 81)
لوكپورت، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
الوظيفة روائية، محررة قصص قصيرة، محررة مسرحية، شاعرة، ناقدة أدبية، بروفيسور ،ومحررة
العرق أمريكية
الفترة 1963 – حتى الآن
جوائز بارزة 1967 O. Henry Award
1973 O. Henry Award
1970 National Book Award
2010 National Humanities Medal
2012 Stone Award for Lifetime Literary Achievement
جويس كارول اوتس

جويس كارول أوتس Joyce Carol Oates، (ولدت في 16 يونيو1938)روائية أميركية معاصرة ومحررة قصص قصيرة وشاعرة ومحررة مسرحية وناقدة أدبية.

[جويس كارول أوتس

الحياة والمهنة

حياتها المبكرة والتعليم

ولدت المحررة الأميركية جويس كارول اوتس في 16 يونيو1938 في لوكپورت، نيويورك. ودرست في جامعة سيراكيوز وحصلت على درجة الماجستير من جامعة وسكونسن.

مهنتها كمفهمة

  • خلال الفترة من 1968 إلى 1978 عملت بالتدريس في جامعة وندسور بكندا.
  • تقوم بتدريس الأدب في جامعة برينستون منذ عام 1978.

المهنة اللاحقة

  • تصدر بالاشتراك مع زوجها ريموند سميث مجلة «أونتاريوريفيو».
  • قدمت للمخطة العالمية رصيداً هائلاً من الروايات والقصص القصيرة والموضوعات والشعر والمسرحيات وخط الأطفال وخط النقد، وأصدرت ثماني روايات تحت اسم روزاموند سميث.

حياتها الشخصية

جويس كارول اوتس مع زوجها ريموند سميث
John Updike, Joyce Carol Oates, Raymond Smith (1986)

قد يظن البعض حتى جويس كارول أوتس المرشحة الدائمة لجائزة نوبل وصاحبة 115 كتاباً معظمها روايات قد تكون أقدر من غيرها على التعامل مع الترمل من امرأة ذات حياة داخلية أقل غنى منها.

ولعل أحد المظاهر البارزة لكتاب المذكرات الذي دونته بعد وفاة زوجها المفاجئ هواستعدادها لكشف جويس سميث (سميث كنية الزوج) الحقيقية داخل ضعفها أوهشاشتها المتميزة عن جويس كارول أوتس "الأديبة" وعن شخصية الحياة العامة الخاصة بها.

"مع حتى راي (الزوج) قد هجرني وحيدة، ليس من السهل عليّ هجره". هذا ما خطته أوتس في كتاب مذكراتها الشجاع، القاتم والكاوي الذي يعرض لأساها العنيف في الأشهر التي تلت ذاك الموت الصاعق قائلة أنه "كان من الخطأ "الاستمرار بعد موت راي" حتى غدت هي أشبه بشبح يسكن البيت.

التقى ريموند سميث وجويس كارول أوتس في جامعة ديسكونسين ـ ماديسون. وخلال ستينات القرن الماضي بدأت علاقتهما العاطفية. لم تفصل سوى أشهر قلائل بين لقائهما الأول وزقابلما. وقد استمرت علاقة الحب المتبادل والاحترام بينهما 47 سنة انتهت بموت ريموند المفاجئ.

توفي ريموند سميث في 18 شباط عام 2008 بعد سقم لم يمهله أكثر من اسبوعين، في 11 شباط ولج الرجل المستشفى متأكداً حتى إقامته هناك ستنتهي في وقت قصير. أشار التشخيص الى التهاب ذات الرئة. من ثم حدد الطبيب الإصابة البكتيرية إي.كولي. ومعروف حتى نسبة النجاة من ذات الرئة التي يسببها إي كولي هي في حدود الثلاثين في المئة. بعد وقت قصير من الساعة 12,30 ليلاً ورد الى جويس اتصال يرعد الفرائص. كان زوجها لم يزل حياً لكن المتصل طلب منها القدوم سريعاً. لدى وصولها كان زوجها قد أسلم الروح.

وجدت نفسها وحيدة لكن سقط ذلك لا يمكن إدراكه الا متى تسنى للقارئ فهم معنى الحماية التي كان الزوج يؤمنها لها. كان مدير تحرير "أونتاريوريفييو" وقد حرص في حياته على ألا يصيبها أي تكدر، فعاملها كما عامل ليونارد في الرواية الشهيرة فيرجينيا. لمقد يكونا يتبادلان الأخبار السيئة ليوفر جميع منهما على الآخر ألماً لا لزوم له. اذن الحماية المفرطة زادت شعوراً ساحقاً بالعجز عن اللقاءة الى حزنها على زوجها. خلال زقابلما عاشا حياة فكرية عميقة واختارا عدم انجاب أولاد للتفرغ لاهتماماتهما الأدبية. جميع منهما كان محرراً واستاذاً جامعياً. ومع حتى الزوج كان قد وضع مخطوطة لرواية له بعنوان "الكتلة السوداء"، الا أنه لم ينشرها. وقد حرص على ألا يقرأ أعمال زوجته السردية سيما قبل نشرها، مع أنه كان يقرأ منطقاتها.

أمام فقدان شريك كهذا كان لا بد لأوتس، التي يشبهها البعض بأنها إحدى فتيات الأمازون لكن بنسخة أدبية وذات عزيمة حديدية، حتى تكشف عن وهنها. على مدار الأشهر السوداء التي تلت موت الزوج، امضت جميع لحظة وهي تلوم نفسها لعدم حضورها الى المستشفى في الوقت المطلوب، ولعدم إدراكها مدى فداحة سقم زوجها، وإلى مليون سبب وسبب للوم النفس الشائع لدى وجود إنسان بهذا القرب يموت. جميع شيء أمامها كان يعذبها: رؤية مخطه في المنزل فارغاً، سماع صوته على آلة الرد على الهاتف؛ أداؤها لأعمالها اليومية وهي تعتقد ان قوة سوداء تلاحقها، ملقية اللوم على شيء لا قدرة لها عليه.

لم يكن بمقدورها مسامحة نفسها فأكلها الندم. انسلخت عن شخصية جويس كارول أوتس لتأخذ شكل ذات شبحية مستخدمة في سردها الضمير الغائب. لا ريب حتى الانسلاخ عن الذات يشكل آلية للاستمرار في العيش والنجاة. تنبه هذه الآلية الشخص برفسة ما حين يشعر اللاوعي بتهديد للحياة، حين لا يبقى خيار سوى الانسلاخ. لذا انفصلت عن ذاتها ونجت.

إذن غطست أوتس الى عالم سيريالي من تعذيب الذات وانقضت سنة بأكملها وهي تتناول الأدوية مدركة ان حياتها لم تعد سوى خيار سلبي. من طبيعة الحال لم تتخذ ذاك الخيار لكن الانجذاب نحوه كان قوياً. مهما يكن بمقارعتها له يوماً بيوم أفادها ذلك في ايجاد قوة جديدة من رحم اليأس والضعف.

أبحرت أوتس عبر الماء الهائجة للترمل، رافضة في البداية تقبّل هويتها الجديدة كأرملة. راحت تتساءل اذا كان من دواء يحول حزن الأرملة الى مجرد وهم أوبلوى غير واقعية تجعل الانسان يشعر ان خسارته متميزة جداً الى حد أنه ليس من خسارة مثلها.

تجد أوتس ضالتها أخيراً في علاقاتها بالصديقات في التعليم، وفي الأعمال الصغيرة. كما وجدتها شخصيات تولستوي، تلك التي تسند وتؤلف الحياة العادية. حتى أنها وجدت سلوى ومعنى لدى إيجادها أحد أقراطها في سلة المهملات.

إذن وجدت أوتس القوة في تعليم طلابها الجامعيين. نطقت إنها على مدار ساعتين من الاستغراق مجدداً في التعليم تمكنت من نسيان مخفف لحياتها التي تحولت جذرياً. يشكل التعليم امراً يمكنها ممارسته وينطوي على قيمة ما. مهما يكن ثمة تعزية قد تكون الأكبر وجدتها في الاهتمام بحديقة زوجها مع زراعتها بطريقة جديدة. استخدمت قفازي الزوج راي وعدته لتغرس شتلات سنوية وفصلية فضلاً عن الازهار، بما فيها البرية، وليس الخضروات.

ولقد اتخذت قرارها بالتوقف عن الاستمرار في تناول حبوب مكافحة الكآبة وهي تعمل في الحديقة. أجل، رغم خوفها من الإدمان تناولت أدوية مضادة للكآبة والأرق لكنها شعرت بالفخر حين أقلعت عنها بعد ستة أشهر.

تقول أوتس في الفصل الأخير من كتاب المذكرات، ذاك الفصل الذي يحمل عنوان "دليل الأرملة"، من بين الواجبات التي لاتحصى للأرملة تجاه الموت ثمة واحد مهم جداً: في الذكرى السنوية الأولى لوفاة زوجها على الأرملة ان تقول لنفسها: "ابقيتُ نفسي على قيد الحياة".


أسلوب المحررة

منذ روايتها الأولى With Shuddering Fall عام 1964 حتى Kindred Passions عام 1987 قامت أوتس ببناء مجموعة من الروايات ذات طابع قوطي غامض وبقدرة عالية على التحليل الاجتماعي. وتضم موضوعاتها المفضلة: قوى العقل الباطن والإغراء والعنف والاغتصاب على جانب، وتحليل المجتمع الأمريكي تحليلاً مستفيضاً ووحدة التحليل لديها هي الأسرة والفرد. وتستعين المحررة كثيراً بالحوار الداخلي وتستغرق في تفاصيل الشخصيات النفسية بمهارة بالغة، ونطقت إنها تأثرت في كتابتها بهنري جيمس وهنري ديفيد ثورو، والمغني بوب ديلان والمحرر ويليام فوكنر صاحب رواية "وأنا أحتضر".

الروايات المترجمة للعربية

رواية (الأنثى كنوع)
غلاف رواية الأنثى كنوع
  • (الأنثى كنوع (رواية)) ترجمة الدكتورة أمنية عامر والدكتور محمد عبدالسلام حسن.
  • رواية (الشلال (رواية)) ترجمة عمروالخيري.
غلاف رواية الشلال

الإنتاج

إنتاج أوتس غزير ضم عشرات الروايات والقصص القصيرة والخط على امتداد أكثر من 35 عاماً من الكتابة رصدت خلالها الكثير من المجتمع الأمريكي بتحولاته.

وضعت أوتس العلاقة بين المجتمع الأمريكي وأفراده في نطقب مسرحي في روايتها جنة بمباهج دنيوية(1967م). وتُظهر هذه الرواية الكيفية التي تعتقد بأن المجتمع يعامل الفقراء بها. وتصور رواية هم(1969م) الحياة العنيفة التي تعيشها عائلة فقيرة في مدينة ديترويت. أما الآثم يحب (1979م) فهي رواية هزلية سقطت أحداثها في حرم كلية أمريكية. وتهزأ روايتها غراميات بلدسمور (1982م) من الروايات الرومانسية في القرن التاسع عشر.

ومعظم شخصيات أوتس هم من مختلي العقل. ومثال ذلك، في رواية ناس ثمينون(1968م)، يعترف فتى مراهق يجد صعوبة في فهم الحقيقة من الوهم بأنه اغتال أمه. ومع ذلك فربما لم تقترف هذه الشخصية الجريمة. أما بطل رواية أرض العجائب (1971م) وبطلة رواية اصنع بي ماشئت (1973م) فلهما أبوان مختلا العقل.

جُمِعَت قصص أوتس في كتاب عند البوابة الشمالية (1963م) وكتاب عجلة الحب (1970م)، وكتاب الأيام الأخيرة(1984م)، وكتاب جناح الغراب (1986م)، وكتاب حرارة(1991م)، وكتاب هل دائماً تحبني،يا ترى؟ (1996م). كما خطت أيضًا منطقات ثقافية رصينة، ومسرحيات، وشعرًا.


من أعمالها

غلاف كتاب وحشة بالغة
  • رواية هم (1969)
  • رواية الموتى الأحياء (1995)
  • رواية الشلالات (2004)
  • الرواية القصيرة الحيوانات (2002)
  • الرواية القصيرة اغتصاب (2003)
  • مجموعة الجانب الليلي (1977)
  • مجموعة الإناث (2006)
  • مسرحية المعجزة (1974)
  • مسرحية دكتور ماجيك (2004)
  • كتاب عن الملاكمة (1987)
  • كتاب بلا رقابة (2005)
  • ديوان رقة (1996)

مقتطف من رواية "سيرة أرملة"

غلاف رواية (سيرة أرملة)

[ الفصل الأول [ الرسالة [ 15 شباط، 2008. "لدى عودتي إلى سيارتنا التي أوقفت كيفما اتفق ـ من قبلي في شارع جانبي ضيق قرب مركز برينستون الطبي، ارى مدسوسة تحت مساحة الزجاج الأمامي للسيارة ما بدا لي بترة ورق سميكة. في الحال أطبق قلبي فزعاً، احساس بالذنب بل تسقط الشر: تذكرة،يا ترى؟ بطاقة مخالفة وقوف،يا ترى؟ في مثل وقت كهذا،يا ترى؟ في وقت مبكر من بعد ظهر ذلك اليوم أوقفت السيارة وأنا في دربي ـ مستعجلة متضايقة ـ فيما غابة من التذكيرات تتسابق في ذهني مثل الصرصارات الزاعقة: اذا وقع ان سقط نظرك عليّ لقلت بشفقة "تلك المرأة في عجلة يائسة من أمرها ـ وكأن هذا قد يفيد ـ كنت في زيارة زوجي في وحدة العداد البعدي (القياس عن بعد) في المركز الطبي الذي أدخل اليه قبل أيام عدة لاصابته بذات الرئة. أحتاج الآن للعودة الى المنزل لساعات قلائل لأعود من ثم الى المركز الطبي في بدايات المساء ـ مشغولة البال جافة الحلق مع صداع في الرأس، مع ذلك كنت في حالة ترقب يمكن تسميتها متفائلة ـ لأنه منذ دخول راي الى المستشفى حصل تحسن متواتر في حالته، فبدا افضل وكذلك تحسنت حالته، ومدخوله من الأوكسجين، مقاساً بأرقام تتذبذب مع جميع نفس يأخذه ـ 92،89،85،91،87،90 ـ ما يعني انه يتحسن، وقد أجريت الترتيبات لاخراجه الى عيادة اعادة تأهيل قريبة من المركز الطبي ـ (عزاؤنا ايجابي في لقاءة الموت).. والآن، في أواخر بعد ظهر أحد أيام المستشفى المرهقة واللامتناهية ـ أيعقل ان تجازى سيارتنا بمحضر ضبط مخالفة الوقوف،يا ترى؟ تبعاً لسهوي ركنت السيارة بشكل مخالف،يا ترى؟ المدى الزمني للوقوف في هذا الشارع ساعتان فقط، وقد بقيت في المركز الطبي لأكثر من ساعتين، لأرى مع بعض الحرج ان سيارتنا الهوندا أكورد تتوهج بيضاء وسط غسق شباط والتي بدت شبه بمخلوق واقف في أعماق البحر ـ مركونة بلا خبرة بل بلا اناقة مائلة صوب حجارة الرصيف، فيما العجلة الخلفية فوق الخط الأبيض لبضع بوصات، والدفاع الامامي يلامس سيارة "سبور" في الأمام. لكن طالما بينت ان هذه بطاقة خاصة بمخالفة الوقوف، حضرتني في الحال فكرة "عدم اخبار راي، سأدفع الغرامة سراً". تبين لي ان الورقة ليست محضر ضبط من دائرة شرطة برينستون بل مجرد ورقة عادية، فتحتها وملستها بيدي المرتعشة فظهر لي انها رسالة خاصة مكتوبة بأحرب سوداء عدوانية. قرأتها بعيون مذهولة مرات عدة على نحوما يعمل إنسان يتلعثم عند حافة هاوية. ـ "تفهمي كيفية ركن السيارة أيتها الساقطة!" بهذه الطريقة وكما يحدث في سيرة فرانز كافكا التي تظهر فيها للفرد الحقيقة المهدمة للحياة بواسطة عابر في الشارع، بدا كأنه، عرضاً، يصار الى جعل "أرملة المستقبل"، كما حال "الأرملة اياها"، تدرك ان وضعها كان حزيناً، يائساً أومشحوناً بالقلق، لا يعطيها الحق للتعدي على حدود الآخرين، سيما الغرباء الذين لا يعهدون شيئاً عن وضعها ـ"تاركة العجلة الخلفية فوق الخط الأبيض للشارع".


عن رواية (الأنثى كنوع)

تبرز أبرز مميزات أسلوبها في مجموعة (الأنثى كنوع) حيث عهد عنها سعيها الدائم إلى التجريب في الكثير من المجالات المتنوعة وباستخدام أساليب متنوعة، فهي تخط عن الحياة الأميركية المعاصرة التي ترى أنها تتسم بالعنف، وتولي العلاقة بين العنف والحب اهتماماً خاصاً كما حتى أبطال رواياتها أشخاص يظهرون على أنهم عاديون ولكنهم لا يفصحون عن مشاعرهم بسهولة ويبدون غير مبالين بمواقف ذات دلالة قد يقابلونها في حياتهم، ورغم حتى عدداً من رواياتها يتسم بالغموض وقوى خارقة ضمن الأحداث إلا حتى العنف فيها قد لاقد يكون مبرراً درامياً، لأنه عنف مفسر نراه في الحياة اليومية الأميركية.‏

نسجت «أوتس» في هذه المجموعة القصصية مجموعة متماسكة من حكاياتها عن التشويق والعنف، وتصور القصص التسع نساء يرتكبن أبشع الجرائم بدافع من العاطفة أوالإحباط أوالتشدد أوحتى السفه.‏

ففي سيرة «مهرجة شارع ماديسون» تصور «أوتس» امرأة تعيسة انصب هوسها على الموضة، وتكتشف ذات يوم باباً سرياً في أحد بيوت الأزياء المفضلة، وأصرت على حتى يسمح لها بالدخول، ولكن خيالها المحموم لم يستطع حتى يتسقط ما أخفوه عنها من رعب وفزع حقيقيين.‏

وببساطة يتوصل القارئ إلى حتى سيرة «ملاك الرحمة» أكثر قصص هذه المجموعة سوداوية، حيث تلقى حياة مسقمة مضطربة ماتت منذ زمن بعيد بظلالها على حياة مسقمة أخرى تعمل في نفس القسم الذي كانت فيه في ذلك الدور من المستشفى الذي أطلقوا عليه اسم «مدينة الهلاك» وتجري أحداثها على نحويوحي حتى في الأمر مناقشة داخلية لفكرة الموت الرحيم، وهل يعد اغتال إنسان ليس له من الحياة إلا الوظائف العضوية جريمة أم إنها لقاءة مع الإله.‏

في هذه المجموعة نجد تجليات للأنثى تخلقها الظروف المحيطة لشخصيات نسائية عادية.‏

رأي النقاد

حاول بعض النقاد حتى يبرهنوا حتى أوتس كان بإمكانها حتى تكسب من صقل رواياتها الخيالية، ولكن الأغلبية تتفق على حتى صورها البارعة الخيال للمجتمع الحديث دقيقة.

ربما كان الإيجاز الأكثر توفيقاً في التعبير عن روح مجموعة «وحشة بالغة» الصادرة مؤخراً للمحررة الأميركية جويس كارول أوتيس هوذلك الذي نشرته صحيفة «شيكاغوتربيون» عقب صدور المجموعة، حيث نطقت:

«يجد القارئ في هذه المجموعة القصصية نفسه من حديث على موعد مع الأصالة الضارية لصوت أوتيس ورؤيتها، ولكن كذلك مع الكيفية التي غرست بها في تربة السيرة القصيرة، الأميركية حيوية حادة وأسطحاً اجتماعية خشنة».

والواقع حتى القارئ على امتداد المجلد الذي يضم هذه المجموعة والذي يقع في ستمئة وثماني وثمانين صفحة يجد بين يديه ثروة حقيقية تتألف من خمس وثلاثين سيرة، من بينها إحدى عشرة سيرة جديدة، والقصص الأخرى مختارة من العطاء الكبير الذي قدمته المؤلفة لعالم السيرة القصيرة على امتداد أربعة عقود من الزمن.

وبهذا فإن هذا المجلد يعد بمثابة تتويج للإضافة الحقيقية التي قدمتها أوتيس للثقافة الأميركية.

تظهر في هذا المجلد بصورة متكررة، من المحقق أنها لا يمكن إلا حتى تلفت نظر القارئ، موضوعة الفتيات والنساء اللواتي يطاردهن رجال لا يفتقرون إلى العنف ولا الضراوة، على نحوما نجد في السيرة التي تعود إلى عام 1970 والتي أدرجت في مختارات كثيرة من أعمال أوتيس، وتحمل عنوان «إلى أين تمضىين،يا ترى؟ أين كنت»؟.

لكنها لن تكون وحدها أبرز ما سيتوقف عنده القارئ، وإنما هناك سيرة أخرى مميزة، علي الرغم من أنها أقل من سابقتها شهرة، وهي بعنوان «تيهورات صغيرة»، وتعود إلى عام 1974.

حيث نلتقي مع فتاة في الثالثة عشرة من عمرها، لا تكف عن الغمغمة والضحك وتتجنب رجلاً في منتصف العمر يحاول الالتصاق بها كالعلقة التي لا سبيل إلى الخلاص منها على طريق مهجور.

وهناك عدة قصص تبرز فيها شخصيات يؤدي افتقارها إلى التوازن العقلي إلى اندلاع العنف، على نحوما نجد في سيرة «الأيام الأخيرة» التي تعود إلى عام 1984، والتي يقوم فيها طالب جامعي ذكي لديه عقدة تخليص العالم باغتيال رجل دين يهودي، قبل حتى يبادر بالانتحار باستخدام المسدس نفسه الذي أطلق منه النار لتوه.

وعلى الرغم من حتى العالم الذي تصوره لنا أوتيس يظهر لنا في غالب الأحوال عالماً دموياً، بشعاً، حافلاً بالدمار والعنف والموت المجاني، إلا أنها تقدم كذلك نبضة أكثر لطفاً، وإن ظلت مخيفة مع ذلك.

على صفحات السيرة الحديثة التي تحمل عنوان «الرجل البدين.. حبيبي» حيث نلتقي بالممثلة بيبي، التي تردد أصداء شخصية النجمة السينمائية تيبي هيردرين والتي تتأمل حائزة شخصية مخرج، تحيل إلى شخصية الفريد هتشكوك، ولكن من دون ذكر اسم هذا الأخير صراحة، والذي أوجد حياتها الفنية من العدم وقضى عليها أيضاً.

وبينما تحمل بعض القصص بصمة المادة التي انتزعت انتزاعاً من عناوين الصحف، فإن أوتيس لا تكتفي بالإثارة وحدها أبداً، حيث تترصد الدوافع والانفعالات الخفية بعين يقظة قادرة على التقاط جميع التفاصيل النفسية وحشدها عبر نثر رقيق، دال الإيقاعات.

وعلى الرغم من الحديث الذي يتداوله النقاد عن ضخامة انتاج أوتيس، إلا حتى النوعية المتوازنة لأعمالها هي التي حملتها إلى المصاف الأدبي الراقي الذي تشغله اليوم.

والواقع أنه كما تقوم فرقة روك ناجحة بتقديم اسطوانة تجمع بين جديدها وأفضل المختارات من أعمالها، فإن أوتيس في مجموعتها هذه تقوم بذلك أيضاً.

ولكن لابد لنا من التوقف عندما تشير إليه المؤلفة في حدثتها الختامية للكتاب من حتى القصص الجديدة الإحدى عشرة المدرجة في الكتاب ليست مما تعتبره أفضل ما لديها. وعلى الرغم من ذلك فإن هذه القصص تقدم مثالاً لما تبدعه أوتيس.

ويلفت نظرنا حتى سبعاً من هذه القصص الجديدة التي تتصدر المجموعة تدور حول عائلات تعاني من المشكلات.

وعلى سبيل المثال فإن السيرة التي منحت المجموعة عنوانها تدور حول جريمة اغتال لم يتم حلها، راح ضحيتها عديل الراوية.

وسيرة «مصنع السمك» تلقى الضوء على الأساليب المتطرفة التي تلجأ إليها فتاة مراهقة للهرب من أمها التي تبالغ في حمايتها.

ولدى الانتهاء من هذه القصص التي تشكل اطلالة جديدة، فإن المجموعة تعود بنا إلى الستينات لتقدم أعمالاً للقاصة تمثل هذا العقد، ثم تتقدم المجموعة زمنياً بمعدل عقد في جميع مرة.

وتعكس أعمال العقد الأول ابداعاً يتمثل بصورة دالة في قصص «أربعة فصول صيف»، وفيها تتابع تجربة فتاة على امتداد هذه الفصول الأربعة والتي تجعلها، في نهاية المطاف، راضية عن القرارات التي اتخذتها فيما يتعلق بحياتها.

أما القصص التي تمثل السبعينات فإن أبرزها سيرة بعنوان: «السيدة ذات الكلب المدلل» وسيرة أخرى بعنوان «الموعد» تكشفان عن قصتين من قصص الخيانة الزوجية تنتهيان على نحوسييء، والسيرة الغامضة «الجانب الليلي».

أما في قصص الثمانينات فتبرز سيرة «وارسو1980»، والتي تدور حول تجربة محرر في مؤتمر يعقد في بولندا في ظل الشيوعية، وتعكس بجلاء قدرة أوتيس على إبداع عناصر المفارقة والأحداث المخيفة.

وربما كانت قصص التسعينات هي أفضل ما تضمه المجموعة بكاملها، حيث نجد، بصفة خاصة، سيرة بعنوان «الشَعْر» تعالج التراتبية الاجتماعية مع سيطرة روح الصداقة على عائلتين تتألف جميع منهما من زوج وزوجه. على حين تدور قصص مثل «الحياة بعد المدرسة الثانوية» حول طالب منبوذ.

وعلى الرغم من حتى بعض النقاد لابد حتى يجدوا ما يتصيدونه من هنات في هذا المجلد الرائع إلا أنه يظل عملاً شيقاً يجسد قدرة أويتس على تقديم صور انسانية عبر الزمن تعلق بذاكرة القارئ طويلاً.

أوتيس .. حياة من إبداع

يكادقد يكون محالا تقديم ثبت تام بمجمل الإبداع الضخم الذي قدمته جويس كارول أوتيس على امتداد حياتها الإبداعية. ويكفي حتى نتذكر أنها قدمت إنتاجها في ثمانية قوالب إبداعية، هي على التوالي: الروايات، الروايات القصيرة، القصص القصيرة، الأعمال الدرامية، الموضوعات والنقد، الشعر، خط للفتية، خط للصغار.

من رسالة جويس كارول اوتس إلى الكتاب الشباب

ٞ«اخط (ي) من القلب. لا تضع (ي) في حسابك حتى يتم التعامل معك بعدالة، أوبرحمة على الأقل. انغمس (ي) في القراءة، وفي قراءة المحرر الذي تحبه. أقرأ (ي) كتاباته الأولى على وجه التحديد وقبل حتى يصبح له صوت ومكانة مرموقة. لا تخجل (ي) من موضوعك ومن رغبتك في الكتابة عن مسألة محددة. انتبه (ي) لرغباتك «المقموعة» قد تكون الزيت الذي يغذي عجلة الكتابة لديك.»

اللقاءات الصحفية

مع جريدة مورنينغ نيوز الأمريكية

هذه اللقاءة أجراها روبرت برنباوم، الصحافي بجريدة «مورنينغ نيوز» الأميركية مع جويس كارول أوتيس المحررة والروائية والشاعرة والأستاذة بجامعة برنستون حول مجموعتها الأخيرة الصادرة بعنوان «وحشة بالغة» والتي تضم خمساً وثلاثين سيرة، من بينها إحدى عشرة سيرة جديدة.

والقصص الباقية مختارة من مجموعات أوتيس القصصية الهائلة السابقة، بحيث تمثل العقود الماضية من إنجازاتها في هذا النطقب الأدبي، حيث تتحدث أوتيس التي تدرِّس الكتابة الإبداعية في برنستون عن اهتماماتها الحالية والجوانب المتنوعة من عالمها الإبداعي وما درجت عليه من طقوس في الكتابة وفهمها للحياة الثقافية الأميركية عند هذا المنعطف من تاريخها.

  • وفي ما يلي نص اللقاءة:

اهتمامات محددة هذه الأيام لا ترغبين في تنحيتها جانباً وتظل تطاردك؟

ـ هذا سؤال جيد، فمعظم كتاباتي تنشأ عن مطاردة من نوعا ما، وغالباً ماقد يكون مصدر ذلك مكانا أوصورة أومن الممكن شخصاً،يا ترى؟ أوواقعة بعينها.

  • ماذا عن هذه الأيام؟

ـ إنني أشتغل على سيرة، أقصد انني أشتغل دائماً على شيء ما، لذا فإن هذا الشيء يميل إلى حتىقد يكون عابراً وسريعاً. إنني مشغولة بالاعتبارات الأخلاقية.

  • ربما كنت الوحيدة التي لديها هذه الانشغالات في أميركا. لم أقصد إلا النادىبة فحسب!

ـ الفكرة هي حتى اختيار الطريق السليم قد يحدث أمراً صعباً للغاية، ليس بالنسبة لك فقط، وإنما بالنسبة لعائلتك كذلك، وأن تكون لك نوعية من النزعة المثالية التي لا تصبح مثبطة أوالتي لا تتحلل في غمار التاريخ. تلك هي الأفكار التي أهتم بها اهتماماً بالغاً.

  • مثل ديريك برنابي المحامي النبيل في رواية «الشلالات»؟

ـ نعم، أناس مثله، موجودون في الدنيا، وليسوا كاملين، وهم ليسوا بطوليين حقاً، فهم يتصرفون بطرق بطولية، لكنهم لا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم أبطال، وانما هم بشر تماماً، ليست لديهم أي نزعات للعظمة أوللانادىء. الأمر بالنسبة لهم أقرب إلى هذا السؤال: «كيف يستجيب المرء بطريقة اخلاقية فورية إيثارية عندما تكون هناك خيارات عديدة للغاية وعندماقد يكون اعتماد هذا الخيار صعبا».

إننا نتحدث عن أمور كهذه في جامعة برنستون في ورش العمل المتعلقة بالأخلاق. وأميل إلى الشعور بأن المراهقين، من الممكن على نحويتجاوز البالغين، لديهم احساس طبيعي بالعدالة ومقت للنفاق والازدواجية، وعندما نكون أكبر سناً فإننا نميل إلى حتى نكون أكثر اقتراباً من انصاف الحلول.

  • من خلال انشغالك بالموضوعات أوالقضايا الاخلاقية أوعلى الاقل إدراجها في أفكارك عن الأدب، هل يشير ذلك إلى حتى هذه تعد إحدى وظائف الأدب وانه في حقيقة الأمر قد يحدث الملاذ الأخير للحوار الأخلاقي،يا ترى؟ هل هناك اهتمام كبير بالقضايا الأخلاقية في الحوار العام؟

ـ حسناً، هذا سؤال تصعب الإجابة عنه لان اصطلاحي القيمة المعنوية والقيم الأخلاقية يجري استخدامهما لكن استعمالهما يتم للمواءمة السياسية، ولكنني كمحررة وقارئة للأدب معنية كذلك بالقصص وبالشخصيات.

وأنا أحب الدراما. وأحب تذكر الأماكن. ويمكنني حتى أقرأ لتشارلز ديكنز أوتوماس هاردي أود. ه. لورنس من أجل المشاهد الطبيعية ومشاهد المدينة تماماً كما من أجل الشخصيات لان المشاهد الطبيعية تصور على نحومفعم بالحياة. ولذلك فإنني عندما أخط فإنني أحاول القيام بالشيء نفسه.

  • ما الذي يمنحك الشعور بالرضا أوالنجاح بعد حتى تخطي شيئاً كبيراً مثل رواية؟

ـ حسنا، عندما أنتهي من رواية كبيرة، فإنني أضعها في أحد الأدراج وأنتظر عاماً، ثم أخرج الأوراق، وأعيد قراءتها، ثم اشتغل عليها قليلاً وأراجعها. ومن ثم فهي عملية تستغرق بعض الوقت.

وأنا لا أنشر رواية أبداً على الفور، فهناك فاصلة من نوع ما، حيث أخط رواية أخرى، ثم أعود إلى الرواية السابقة ولديّ الآن في أدراجي روايتان في فترة المراجعة، وسوف أخرجهما بعد عام.

  • هكذا فإنك عندما تخطين لا تشرعين في المراجعة توا للإعداد للنشر؟

ـ إنني أقوم بالمراجعة والتنقيح طوال الوقت، جميع يوم، أراجع جميع صفحة، طوال الوقت.

  • إذن ما الذي يشير للنجاح بالنسبة إليك؟

ـ النجاح،يا ترى؟ من الممكن ما كنت لاستخدم حدثة مثل «النجاح». بالنسبة لي، فإن، ما يعنيني هوالتحقق الكامل، حيث إنني أصل إلى التحقق الكامل للإمكانيات الدرامية للمادة وللشخصيات.

إن التحقق الكامل للمادة وللشخصيات هوهدف المحرر. والمرء بوسعه كتابة صياغة لرواية «الحرب والسلام» في 20 صفحة، ولكنها لن تتحقق بصورة كاملة، لان هذا التحقق من شأنه حتى يستغرق ألفي صفحة.

  • على امتداد السنوات الخمسين الماضية، بدا حتى النظريات القائلة بالتردي والتراجع نالت بعض الرواج، كالقول بأن ثقافة البوب تخنق الثقافة الرفيعة، وان الصورة تجتاح الحدثة المكتوبة.

ـ إذا شبكة الإنترنت متعلقة بالحدثة إلى حد كبير، وينبغي عليك حتى تكون قادراً على صف الحدثات. وبالنسبة لي فإن هذا الأمر يعد مدهشاً للغاية وفي الولايات المتحدة يفترض أنه تم محوالأمية إلى حد كبير.

ولكن لكي تتعامل مع الانترنت في يسر ينبغي حتى تعهد كيفية الهاتى، وفي حقيقة الأمر إنه ليس بوسعك الوقوع ولوفي خطأ صغير، وهناك الملايين من الناس الذين لا يمكنهم التعامل مع الانترنت لأنهم أميون، وربما انقسمت الثقافة الأميركية إلى ثقافتين، هما ثقافة الانترنت وثقافة الآخرين.

  • أعتقد أنه من الغريب حتى الكمبيوتر انتهى بتأكيد اللغة والنص.

ـ هذا أمر مدهش لان الكثيرين من أبناء الجيل الأكبر سناً يجدون الكمبيوتر صعباً للغاية، ولديَّ «لاب توب» من إنتاج ماكنتوش، لا يتجاوز وزنه الرطلين، ولكنني لا أستخدمه، وانما أخط بيدي، فأنا أعشق الكتابة بهذه الطريقة القديمة.

  • هل تتصورين أي تغيرات كبيرة في حياتك؟هل ستواصلين التدريس في برنستون والكتابة؟

ـ لست أتسقط تغيرات كبيرة، ولكن شيئاً من خارج حياتي يمكن حتى يحدث. فنحن نعيش في زمن الانقطاع المفاجئ، ومجموعتي الأخيرة تصور عالما على حافة هاوية. فبعد الحادي عشر من سبتمبر لا يمكن للناس في الجزء الذي أعيش فيه من العالم أخذ شيء على أنه أمر مسلم به بعد الآن.

فقد بدا حتى العالم مشرف على الانتهاء في ضحى الحادي عشر من سبتمبر. كنا نشاهد التلفزيون، وكانت جميع هذه الطائرات تبدوكأنها فقدت ، وجلسنا هناك محدثين أنفسنا: «أين تلك الطائرات؟» واصطدمت إحداها بالبنتاغون وهلمجرا. ولكن كانت هناك بعض الساعات التي غدا فيها جميع شيء موقوفاً. «هل نتعرض للهجوم،يا ترى؟ هل سيعمنا اللهب؟».

كان هذا هوإحساس الكثيرين، على الأقل في المنطقة التي أقيم بها حول نيويورك.

الجوائز والتكريمات

حصلت على عدد لا يحصى من الجوائز المحلية والدولية، ورشحت ثلاث مرات لجائزة البوليترز، وأكثر من مرة لجائزة نوبل للآداب «الأنثى كنوع» هوعنوان هذه المجموعة القصصية التي حصلت فيها المحرر على عدة جوائز عن بعض القصص، ومنها «جائزة أفضل قصص الغموض الأميركية»، وحصلت أيضاً على جائزة كتاب الماموث.‏

الجوائز:

  • 1967: O. Henry Award — "In the Region of Ice"
  • 1968: M. L. Rosenthal Award, National Institute of Arts and Letters — A Garden of Earthly Delights
  • 1970: National Book Award for Fiction — them
  • 1973: O. Henry Award — "The Dead"
  • 1990: Rea Award for the Short Story
  • 1996: Bram Stoker Award for Novel — Zombie
  • 1996: PEN/Malamud Award for Excellence in the Art of the Short Story
  • 2002: Peggy V. Helmerich Distinguished Author Award
  • 2003: Kenyon Review Award for Literary Achievement (The Kenyon Review)
  • 2005: Prix Femina Etranger — The Falls
  • 2006: Chicago Tribune Literary Prize (Chicago Tribune)
  • 2006: Honorary Doctor of Humane Letters, Mount Holyoke College
  • 2009: Ivan Sandrof Award for Lifetime Achievement, NBCC
  • 2010: National Humanities Medal
  • 2011: Honorary Doctor of Arts, University of Pennsylvania
  • 2011: World Fantasy Award for Best Short Fiction — Fossil-Figures
  • 2012: Stone Award for Lifetime Literary Achievement, Oregon State University

الترشيحات:

  • 1963ff O. Henry Award — Special Award for Continuing Achievement (1970), five Second Prize (1964 to 1989), two First Prize (above) among 29 nominations
  • 1968: National Book Award for Fiction — A Garden of Earthly Delights
  • 1969: National Book Award — Expensive People
  • 1972: National Book Award — Wonderland
  • 1990: National Book Award — Because It Is Bitter, and Because It Is My Heart
  • 1992: National Book Critics Circle Award, Fiction — Black Water
  • 1993: Pulitzer Prize for Fiction — Black Water
  • 1995: Pulitzer Prize — What I Lived For
  • 1995: PEN/Faulkner Award — What I Lived For
  • 2000: National Book Award — Blonde
  • 2001: Pulitzer Prize — Blonde
  • 2007: National Book Critics Circle Award, Fiction — The Gravedigger's Daughter
  • 2007: National Book Critics Circle Award, Memoir/Autobiography — The Journals of Joyce Carol Oates, 1973–1982

قائمة المراجع

الروايات

  • With Shuddering Fall (1964)
  • A Garden of Earthly Delights (1967)
  • Expensive People (1968)
  • them (1969)
  • Wonderland (1971)
  • Do With Me What You Will (1973)
  • The Assassins (1975)
  • Childwold (1976)
  • Son of the Morning (1978)
  • Cybele (1979)
  • Unholy Loves (1979)
  • Bellefleur (1980)
  • Angel of Light (1981)
  • A Bloodsmoor Romance (1982)
  • Mysteries of Winterthurn (1984)
  • Solstice (1985)
  • Marya: A Life (1986)
  • You Must Remember This (1987)
  • American Appetites (1989)
  • Because It Is Bitter, and Because It Is My Heart (1990)
  • Foxfire: Confessions of a Girl Gang (1993) (the basis for the 1996 film Foxfire)
  • What I Lived For (1994)
  • Zombie (1995)
  • We Were the Mulvaneys (1996)
  • Man Crazy (1997)
  • My Heart Laid Bare (1998)
  • Broke Heart Blues (1999)
  • Blonde (2000)
  • Middle Age: A Romance (2001)
  • I'll Take You There (2002)
  • The Tattooed Girl (2003)
  • The Falls (2004)
  • Missing Mom (2005)
  • Black Girl / White Girl (2006)
  • The Gravedigger's Daughter (2007)
  • My Sister, My Love (2008)
  • Little Bird of Heaven (2009)
  • A Fair Maiden (2010)
  • Mudwoman (2012)
  • The Crosswicks Horror (Forthcoming)

مجموعات القصص القصيرة

  • By the North Gate (1963)
  • Upon the Sweeping Flood And Other Stories (1966)
  • The Wheel of Love and Other Stories (1970)
    • "How I Contemplated the World from the Detroit House of Correction"
    • "Where Are You Going, Where Have You Been?"
  • Marriages and Infidelities (1972)
  • The Goddess and Other Women (1974)
  • The Hungry Ghosts: Seven Allusive Comedies (1974)
  • Night-Sides (1977)
  • The Assignation (1988)
  • Where is Here? (1992)
  • Haunted: Tales of the Grotesque (1994)
  • Demon and other tales (1996)
  • Will You Always Love Me? And Other Stories (1996)
  • The Collector of Hearts: New Tales of the Grotesque (1998)
  • Faithless: Tales of Transgression (2001)
  • I Am No One You Know: Stories (2004)
  • The Female of the Species: Tales of Mystery and Suspense (2006)
  • High Lonesome: New & Selected Stories, 1966-2006 (2006)
  • The Museum of Dr. Moses: Tales of Mystery and Suspense (2007)
  • Wild Nights! (2008)
  • Dear Husband (2009)
  • Sourland: Stories (2010)
  • Give Me Your Heart: Tales of Mystery and Suspense (2011)
  • The Corn Maiden and Other Nightmares (2011)

روايات مثل "سميث روزاموند"

  • Lives of the Twins (1987) (U.K. title: Kindred Passions)
  • Soul/Mate (1989)
  • Nemesis (1990)
  • Snake Eyes (1992)
  • You Can't Catch Me (1995)
  • Double Delight (1997)
  • Starr Bright Will Be With you Soon (1999)
  • The Barrens (2001)

روايات مثل "لورين كيلي"

  • Take Me, Take Me With You (2003)
  • The Stolen Heart (2005)
  • Blood Mask (2006)

القصص القصيرة

  • The Triumph of the Spider Monkey (1976)
  • I Lock My Door Upon Myself (1990)
  • The Rise of Life on Earth (1991)
  • Black Water (1992)
  • First Love: A Gothic Tale (1996)
  • Beasts (2002)
  • Rape: A Love Story (2003)
  • The Corn Maiden: A Love Story (2005)

دراما

  • Miracle Play (1974)
  • Three Plays (1980)
  • Tone Clusters (1990)
  • In Darkest America (1991)
  • I Stand Before You Naked (1991)
  • Twelve Plays (1991) (including Black)
  • The Perfectionist and Other Plays (1995)
  • New Plays (1998)
  • Dr. Magic: Six One Act Plays (2004)

منطقات ومذكرات

  • The Edge of Impossibility: Tragic Forms in Literature (1972)
  • The Hostile Sun: The Poetry of D.H. Lawrence (1974)
  • New Heaven, New Earth: The Visionary Experience in Literature (1974)
  • The Picture of Dorian Gray: Wilde’s Parable of the Fall (1980)
  • Contraries: Essays (1981)
  • The Profane Art: Essays & Reviews (1983)
  • On Boxing (1987)
  • (Woman) Writer: Occasions and Opportunities (1988)
  • George Bellows: American Artist (1995)
  • They Just Went Away 1995
  • Where I've Been, And Where I'm Going: Essays, Reviews, and Prose (1999)
  • The Faith of A Writer: Life, Craft, Art (2003)
  • Uncensored: Views & (Re)views (2005)
  • In Rough Country (2010)
  • A Widow's Story: A Memoir (2011)

شعر

  • Women In Love and Other Poems (1968)
  • Anonymous Sins & Other Poems (1969)
  • Love and Its Derangements (1970)
  • Angel Fire (1973)
  • The Fabulous Beasts (1975)
  • Women Whose Lives Are Food, Men Whose Lives Are Money (1978)
  • Invisible Woman: New and Selected Poems, 1970-1982 (1982)
  • The Time Traveler (1989)
  • Tenderness (1996)
  • The Coming Storm (Forthcoming)

روايات الشباب البالغين

  • Big Mouth & Ugly Girl (2002)
  • Small Avalanches and Other Stories (2003)
  • Freaky Green Eyes (2003)
  • Sexy (2005)
  • After the Wreck, I Picked Myself Up, Spread My Wings, and Flew Away (2006)

روايات الأطفال

  • Come Meet Muffin! (1998)
  • Where Is Little Reynard? (2003)
  • Naughty Chérie! (2008)

المصادر

  1. ^ McCrum, Robert (14 November 2004). "The vanishing man". The Observer. Guardian Media Group. Retrieved 14 November 2004.
  2. ^ "What Authors Influenced You?"[], Authorsontheweb.com. Retrieved on 2007-07-10.
  3. ^ http://en.wikipedia.org/wiki/Brandon_Stickney
  4. ^ "جويس كارول أوتس". ويكيبيديا. Retrieved 2012-06-16.
  5. ^ "فوزي محيدلي". جريدة المستقبل. Retrieved 2012-03-01.
  6. ^ "وحشة بالغة". مسارات. Retrieved 2012-06-16.
  7. ^ ". جريدة المستقبل. Retrieved 2012-03-01.
  8. ^ رانيا الحسن. "أنثى جويس كارول أوتس". الثورة. Retrieved 2012-03-01.
  9. ^ . موسوعة الجياش http://alencyclopedia.net/encyclopedia-11137/. Retrieved 2012-06-16. Missing or empty |title= (help)
  10. ^ جاكلين سلام. "عن غيرة المحرر ولا عدالة عالم الأدب من خلال رسائل كتاب مشاهير". جريدة الشرق الأوسط. Retrieved 2012-06-16.
  11. ^ "Past Winners List" (O). The PEN/O. Henry Prize Stories (website). Random House. Retrieved 2012-04-14. (The PEN/O. Henry Prize Stories is a book series published annually. Its website provides more information about the awards.)
  12. ^ "National Book Awards – 1970". National Book Foundation (NBF). Retrieved 2012-04-13.
    (With acceptance speech by Oates and essay by Harold Augenbraum from the Awards 60-year anniversary blog.)
  13. ^ "People and Publishing: Awards," Locus, January 2003, p.8.
  14. ^ "Chicago Humanities Festival | Home". Chfestival.org. Retrieved 2011-06-14. []
  15. ^ Creighton, Joanne. "Joyce Carol Oates Honorary Degree Citation". Retrieved 13 January 2012.
  16. ^ "All Past National Book Critics Circle Award Winners and Finalists" (multiple pages). National Book Critics Circle (NBCC). Retrieved 2012-04-14.
  17. ^ "Ivan Sandrof Lifetime Achievement Award". NBCC. Retrieved 2012-04-14.
  18. ^ "White House to honor 19 with National Humanities Medal and National Medal for the Arts". Washingtonpost.com. 2011-03-02. Retrieved 2011-06-14.
  19. ^ "Penn: University of Pennsylvania". Upenn.edu. Retrieved 2011-06-14.
  20. ^ "National Book Awards – 1968". NBF. Retrieved 2011-06-14.
  21. ^ "National Book Awards – 1969". NBF. Retrieved 2011-06-14.
  22. ^ "National Book Awards – 1972". NBF. Retrieved 2012-04-14.
  23. ^ "Joyce Carol Oates - Wonderland". Jco.usfca.edu. Retrieved 2011-06-14.
  24. ^ "National Book Awards – 1990". NBF. Retrieved 2011-06-14.
  25. ^ "Fiction". Past winners & finalists by category. The Pulitzer Prizes. Retrieved 2012-04-14.
  26. ^ "University of San Francisco (USF) - Celestial Timepiece: the Joyce Carol Oates Home Page". Jco.usfca.edu. Retrieved 2011-06-14.
  27. ^ "Folger Shakespeare Library". Penfaulkner.org. Retrieved 2011-06-14.
  28. ^ "National Book Awards – 2000". NBF. Retrieved 2014-04-14.
  29. ^ Oates, Joyce Carol. (retailer display)". Amazon.com. Retrieved 2012-03-19.

وصلات خارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بجويس كارول اوتس، في فهم الاقتباس.

Websites

  • Celestial Timepiece: The Joyce Carol Oates Home Page – Joyce Carol Oates's official web site.

أوراق

  • Papers of Joyce Carol Oates at Syracuse University

السيرة الذاتية:

  • Heath Anthology of American Literature Biography
  • Bartleby biography[]

Interviews and Speeches:

  • Joyce Carol Oates to graduates: we do love our students[]- Boston Globe
  • PBS Interview[]
  • in June 2010
  • 2011 radio interview at The Bat Segundo Show


متفرقات:

  • Works by or about جويس كارول اوتس in libraries (WorldCat catalog)

نطقب:Joyce Carol Oates

تاريخ النشر: 2020-06-04 12:08:00
التصنيفات: All articles with dead external links, Articles with dead external links from June 2011, Articles with invalid date parameter in template, Pages with citations lacking titles, Pages with citations having bare URLs, صفحات تستخدم جدول كاتب بمتغيرات غير معروفة, تنظيف الوصلات الخارجية بالمعرفة, Persondata templates without short description parameter, مواليد 1938, أشخاص أحياء, رائيو القرن العشرين, روائيو القرن الواحد والعشرين, ملحدون أمريكان, كتاب دراما ومسرحيات أمريكان, كتاب مقالات أمريكان, إنسانيون أمريكان, روائيون أمريكان, شعراء أمريكان, كتاب قصص قصيرة أمريكان, كتاب نساء أمريكان, روايات قوطية, أعضاء الأكاديمية الأميركية للفنون والآداب, حائزو جائزة الكتاب الوطني, مستفيدو وسام العلوم الإنسانية الوطني, حائزو جائزة او. هنري, أشخاص من لوكپورت، نيويورك, طاقم تدريس جامعة پرنستون, Prix Femina Étranger winners, خريجو جامعة سيراكيوز, طاقم تدريس جامعة ديترويت ميرسي, خريجو جامعة وسكنسن-ماديسون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الدين العام في تونس يرتفع لأكثر من 35 مليار دولار

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:19:12
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 90%

الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:23:18
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

«الأعلى للجامعات»: إنشاء وحدة بكل جامعة لرعاية الموهوبين والنوابغ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:23:21
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

«تشريعية النواب» تناقش قانون تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطباء

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:23:33
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 55%

لماذا تتبخر المواهب؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:19:18
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 90%

وزيرة البيئة ضيفة محمد الباز في «آخر النهار» الليلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:22:59
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

11 لاعبًا فى الزمالك يدخلون الفترة الحرة بعد 5 أيام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:23:07
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 60%

«الأعلى للجامعات» يوافق على دعم مستشفيات الصحة بأعضاء هيئة التدريس

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:23:24
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

اليابان تعتزم توزيع 770 دولاراً على كل شخص فوق سن الـ18عاماً

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:19:15
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 100%

مخطط إسرائيلي لمضاعفة الاستيطان في مرتفعات الجولان المحتلة

المصدر: TRTعربي - تركيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:19:54
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 78%

براءة مرتضى منصور من تهمة سب وقذف محمود الخطيب

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:21:27
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 41%

استراتيجية وطنية.. ماذا قدمت «البيئة» بملف التغيرات المناخية فى 2021؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:23:23
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

براءة مرتضى منصور من سب وقذف محمود الخطيب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:23:10
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

أسعار طن الأسمنت للمستهلك اليوم الأحد 26/12/2021

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:23:15
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 50%

تأجيل مباراة ليدز يونايتد وأستون فيلا بسبب كورونا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-26 15:19:09
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 88%

تحميل تطبيق المنصة العربية