عقد اللآل في تاريخ أوال (كتاب)

عقد اللآل في تاريخ أوال

كتاب يؤرخ للبحرين عبر عصورها المتنوعة من تأليف المؤرخ البحريني الشيخ محمد بن علي التاجر.

مقدمة

يروي لنا الصحفي إبراهيم بشمي في مقدمته لكتاب عقد اللآل في تاريخ أوال، عن سيرة حصولة على النسخة المخطوطة لهذا الكتاب، ففي إحدى جلسات الأدب والثقافة بمدينة الشارقة جلست مجموعة من المثقفين تتناقش حول الخط المؤلفة والمترجمة التي خطت حول منطقة البحرين والخليج، وكان إبراهيم بشمي من ضمن الحضور في تلك الجلسة، فذكر ثلاثة من الخط المحلية التي تعتبر من الخط المفقودة، أولها هو(عقود اللآل في تاريخ جزائر أوال) للشيخ محمد بن علي التاجر والآخر هوكتاب ألفه الأستاذ ناصر الخيري والكتاب الأخير ألفه إنسان من سكنة جزيرة دارين. وإذا بأحد الحضور يفاجأه بأن لديه نسخة مخطوطة من كتاب التاجر وانه على استعداد بأن يعطيه إياها بشرط حتى يقوم بطباعتها، وهذا بالعمل ما قام به إبراهيم بشمي عام 1994 م.

وتتكون النسخة المكتوبة بخط اليد من 160 صفحة من حجم الفولسكاب. ومن الملاحظ ان مسودة هذا الكتاب لم يكملها الشيخ محمد علي التاجر، حيث ان كثيرا من التواريخ أوالمعلومات هجرها فارغة حتى يستكملها كما يظهر فيما بعد كعادة المؤرخين ولكنه للأسف لم يكملها ابدا.

تقسيم الكتاب

يقع الكتاب المطبوع في 162 صفحة وهومقسم إلى قسمين في جميع قسم أربعة أبواب، كالآتي:

القسم الأول: وفيه تعريف بالبحرين كجغرافية وشعب.

• الباب الأول: وفيهسبعة فصول.

• الباب الثاني: في لؤلؤها ومغاصاته، وفيهثمانية فصول.

• الباب الثالث: في تقسيمات بلاد البحرين، وفيهخمسة فصول.

• الباب الرابع: في أحوال عرب البحرين، وفيه ثلاثة فصول.

القسم الثاني: وهوتاريخ البحرين من العصور الأولى.

• الباب الأول: في التاريخ القديم إلى الفتح الإسلامي، وفيه 17 فصلا.

• الباب الثاني: الفتح الإسلامي، وفيه 39 فصلا.

• الباب الثالث: في استيلاء ال خليفة على البحرين، وفيه 45 فصلا.

• الباب الرابع: في انقلاب 1923 م، وفيهخمسة فصول.

طباعة الكتاب

قامت مؤسسة الأيام للطباعة والصحافة والنشر بطبع الكتاب في البحرين عام 1994 م وهومن إعداد وتقديم إبراهيم بشمي.

ملاحظات

^ أشار التاجر في مقدمة كتابه هذا إلى كتاب ناصر الخيري فنطق { كما لا يسعنا تجاهل حضرة الأديب الفاضل المحقق المدقق المرحوم ناصر بن مبارك الخيري فانه والحق ينطق قد أجهد نفسه من سنين في تأليف تاريخ البحرين وتوخى فيه التحقيق والتدقيق والتنبؤ وأفاد وأجاد ولكن... نقول والأسف يملأ جوانحنا أننا لم نقف الا على بعض من مسوداته الأولى فاستنتجنا منها القول المأثور (قد عهدناك باختيارك اذ كان دليلا على اللبيب اختياره) مع حتى تبييضه موجود ولكن كما نطق الشاعر (فيا دارها بالخيف مزارها قريب ولكن دون ذلك اهوال) اوكما نطق الآخر (ودون ما يممت هند وجارتها هند السيوف وحرب دونها الحرب) ونحن مدينون له بجانب مما استفدناه من المسودات القيمة .
^ في كتابه المسمى (ناصر الخيري/الطبعة الأولى 1982 م)، يقول مبارك الخاطر: ( اذا استثنينا مسودته في التاريخ العام للبحرين، التي خطها خلال العقد الأول من القرن العشرين، والتي لم نعثر عليها حتى الآن، رغم ما بذلناه من جهد ووقت في سبيل ذلك.....ولقد بقي ذلك المخطوط بعد وفاة ناصر بخط يده في حوزة صديقه الحميم المرحوم علي بن خليفة الفاضل، غير حتى هذا دفعه إلى صديقه وزميله في الكفاح الشاعر خالد محمد الفرج، الذي نقله في جملة ما نقله بعد خروجه من البحرين اواخر عام 1928 م إلى القطيف ثم إلى الكويت ).
^ لم يذكر لنا إبراهيم بشمي ما اسم هذا الكتاب ولا من هومؤلفه.