من الذي حرك بترة الجبن الخاصة بي ؟
من الذي حرك بترة الجبن الخاصة بي ،يا ترى؟ طريقة مدهشة للتعامل مع التغيير في حياتك وفي عملك هوكتاب تحفيزي للمحرر سبنسر جونسون، صدر عام 1998، ومكتوب بأسلوب الحكاية الرمزية. يصف الكتاب التغيير الذي يحدث في حياة الناس وعملهم، ويصور أربعة ردود عمل معتادة تجاه التغيير من خلال رحلة قزمان وفأران للبحث عن الجبن.
ظل الكتاب في قائمة نيويورك تايمز بزنس للخط الأكثر مبيعاً لمدة خمس سنوات تقريباً.
ملخص
من حرك بترة الجبن الخاصة بي،يا ترى؟ هي حكاية رمزية ذات مغزى أخلاقي تدور حول فأران يُدعيان "سنيف" و"سكوري" وقزمان "هيم" و"هاو" يعيشون في متاهة تمثل المكان الذي نبحث فيه عما تريد، ويبحثون عن الجبن الذي يرمز إلى السعادة أوالمال أوالوظيفة أوالصحة أوعلاقة الحب أوالمركز. تبدأ المجموعة بلا جبن وينفصل الفئران عن البشر في ممرات المتاهة الطويلة بحثاً عن الجبن. تجد المجموعتان ذات يوم ممر مليء بالجبن في محطة الجبن (ج). ويضع البشر الفرحين بما وجدوا إجراءات حول استهلاكهم اليومي من الجبن ويبدأون بالتصرف بغطرسة خلال العملية.
يصل سنيف وسكوري إلى محطة الجبن (ج) يوماً ليكتشفا عدم وجود الجبن، ولا يندهشا لذلك؛ حيث لاحظا حتى مورد الجبن كان بتناقص جميع يوم، وكانا مستعدين لذلك المصير الحتمي، وكانا يعهدان غريزياً ما سيقومان به. لم بغاليا الفئران في تحليل ما وقع ولمقد يكونا مكبدين بالمعتقدات المعقدة، وبدأا في البحث عن الجبن من جديد.
ووصل هيم وهاوفي وقت متأخر من نفس اليوم إلى محطة الجبن (ج) ليجدا نفس الشيء: لا يوجد جبن. يصرخ هيم غاضباً: "من الذي حرك بترة الجبن الخاصة بي؟" لم يكن القزمين مستعدين لهذا لأنهم اعتبروا وجود الجبن هناك أمراً مسلماً به. بعد حتى تأكدوا من عدم وجود الجبن تذمروا من ظلم الموقف وعادا إلى بيتهم جائعين. عاد هيم وهاوإلى محطة الجبن (ج) في اليوم التالي ولم يجدا الجبن أيضاً. بدأا القزمان باستيعاب الموقف واقترح هاوحتى يبحثوا عن الجبن من جديد، لكن هيم الذي كان غارق في دور الضحية رفض الاقتراح.
في ذلك الحين يجد سنيف وسكوري مورد حديث للجبن في محطة الجبن (ن)، بينما لايزال هيم وهاووفي محطة الجبن (ج) متأثران بفقدان الجبن ويلوم احدهم الأخر على هذا المأزق. ويقترح هاوالذي يأمل في تغير الوضع البحث عن جبن جديد، لكن هيم المعتاد والمطمئن إلى الروتين القديم والخائف من المجهول يرفض الفكرة مرة أخرى. ويضل القزمان بلا جبن بعد أيام طويلة يمضياها في نكران ما حدث. ويبدأ هاوبالضحك من الموقف ويتوقف عن أخذ الأمور بجدية بعد حتى يكتشف مخاوفه وعجزه. يدخل هاوالمتاهة مرة أخرى بعد حتى يدرك أنه يجب ببساطة حتى يمضي قدماً بعد حتى ينحت على جدار محطة الجبن (ج) لصديقه رسالة ليتفكر بها: "إذا لم تتغير؛ فمن الممكن حتى تفنى."
خط هاو، الذي لا يزال خائفاً من رحلته في المتاهة، على الجدار: "ماذا تعمل إذا لم تكن خائفاً؟" وبعد التفكير بذلك يبدأ برحلته. يجد هاوالذي لا يزال قلقاً (ربما لأنه انتظر طويلاً ليبدأ بالبحث من جديد) بتر من الجبن التي تغذيه ليقدر على مواصلة بحثه. يبدأ هاوبإدراك حقيقة حتى الجبن لم يختفي فجأة بل تضاءل بسب الاستهلاك المستمر، وأن الجبن القديم لم يكن لذيذاً وكان متعفن. بعد خيبة محطة الجبن الفارغة بدأ هاوبالقلق مجدداً من المجهول، لكنه يبدأ بالاستمتاع بالحياة مره أخرى بعد حتى يضع مخاوفه جانباً، حتى أنه بدأ بالابتسام مرة أخرى! وأدرك حقيقة أنه "عندما تتجاوز مخاوفك ستشعر بالحربة." بعد الوصول إلى محطة جبن فارغة أخرى يقرر هيم بالرجوع إلى هاومرة أخرى مع بتر الجبن الصغيرة التي قد عثر عليها.
يرفض هيم أخذ الجبن الجديد مما يسبب استياء لصديقه. يعود هاوإلى المتاهة مسلحاً بالفهم التي قد اكتسبها في رحلته السابقة، ويسير في أعماقها متتبعاً بتر الجبن المتناثرة هنا وهناك، ويهجر خلفه كتابات على جدران المتاهة. تبين هذه الكتابات أفكاره الخاصة آملاً في حتى يجد صديقة المساعدة في هذه الحدثات خلال بحثه عن الجبن من جديد. ويصل هاويوماً إلى محطة الجبن (ن) المليئة بالجبن، ويدرك أنه عثر أخيراً ما كان يبحث عنه. بعد الانتهاء من الأكل يتأمل هاوفي تجربته ويفكر في العودة إلى صديقه، لكنه يقرر في النهاية حتى يدع صديقه يجد طريقه بنفسه. يتجه هاوإلى أكبر حائط في محطة الجبن (ن) ويخط:
- التغيير يحدث
- بتر الجبن تتحرك باستمرار
- تسقط التغيير
- استعد عندما يتحرك الجبن
- راقب التغيير
- اشتم رائحة الجبن كثيراً كي تعهد متى يصيبها العطب
- تكيف مع التغيير بسرعة
- حدثا أسرعت بالتخلص من الجبن القديم، استطعت حتى تستمتع بالجبن الجديد
- تغيَر
- تحرك مع الجبن
- استمتع بالتغيير
- تذوق طعم المغامرة واستمتع بمذاق الجبن الجديد
- كن مستعداً كي تتغير بسرعة واستمتع بالتغير من جديد
- بتر الجبن تتحرك باستمرار
أيقن هاوإلى أي مدى قد وصل منذ حتى كان برفقة هيم في محطة الجبن (ج)، ولكنه استوعب أنه من السهل حتى يعود إلى ما كان عليه لوأفرط في الراحة، فقام جميع يوم بتفقد الجبن في محطة الجبن ن ؛ كي يطمئن إلى مخزون الجبن فيها، وكان على استعداد ليعمل أي شيء كي لا يفاجأ بأي تغيير لم يضعه في الحسبان.
نقد
يوزع بعض المدراء هذا الكتاب على الموظفين، بينما يرى آخرون أنه إهانة أومحاولة لوصف المعارضين أنهم "لا يتحركون مع الجبن." من المعروف أنه في بيئة الشركات تقوم الإدارة بتوزيع هذا الكتاب على الموظفين خلال أوقات إعادة التنظيم الهيكلي، أوخلال خفض التكاليف في محاولة تصوير التغييرات الغير مرغوبة أوغير عادلة بطريقة متفائلة وانتهازية. يرى البعض إساءة استخدام الكتاب هذه محاولة من قبل الإدارات التنظيمية لجعل الموظفين يتلقون الأفكار الإدارية بسرعة وبدون شروط، حتى لوكانت تضرهم مهنياً.
