أحمد بن شعيب النسائي
أحمد بن شعيب النسائي |
---|
النسائي (214 هـ - 303 هـ)، (829م - 915م).
هو أبوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي ابن بحر بن سنان بن دينار النسائي القاضي وأحد أئمة الحديث النبوي الشريف صاحب السنن الصغرى والكبرى.
ولد سنة 214 هـ في نسا من بلاد خراسان قديماً وتقع في هجرمانستان حالياً، ونشأ منذ صغره على التحصيل الفهمي والسعي وراء الفهم، ورحل في سبيل ذلك إلى الكثير من البلاد منها الحجاز، العراق، الشام، وعدة مناطق بالجزيرة العربية ومصر. وبعد حتى حدثت فتنة حول ما كان يؤلفه من خط حول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر مع تلميذه إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان إلى القدس وسمع من الكثيرين بهذه الأقطار.
نطق الحاكم: كان النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره وأعهدهم بالسليم والسقيم من الآثار وأعهدهم بالرجال.
إلى جانب اشتغاله بتحصيل الفهم كان النسائي مجتهدا في العبادة مكثرا من الطاعة حتى قيل أنه كان : يصوم يوما ويفطر يوما ، كما عهد عنه أنه كان مجاهدا شجاعا متمرسا بالحرب وأساليب القتال، خرج مع أمير مصر غازيا فوصفوا من شهامته وشجاعته واقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين، كما قيل أنه شغل مناصب هامة في الأمور الدنيوية بجانب مكانته الدينية منها أنه عين أميرا لحمص.
شيوخه
من أشهر من أخذ عنهم واستفاد من فهمهم:
|
|
وغيرهم من كبار الرواة، رحمهم الله.
تلامذته
أما من أخذوا عنه فهم كثيرون أشهرهم:
- أبوالقاسم الطبراني،
- أبوجعفر الطحاوي،
- إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان،
- أبوعلي الحسين بن محمد النيسابوري، الشهير بالنيسابوري،
- محمد بن معاوية بن الأحمر الأندلسي،
- الحسن بن رشيق،
- محمد بن عبد الله بن حيوية،
- حمزة الكناني،
وغيرهم...
آثاره
هجر النسائي آثارا من أشهرها:
|
|
وفاته
نطق أبوسعيد بن يونس في "تاريخه": كان أبوعبد الرحمن النسائي إماما حافظا ثبتا، خرج من مصر في شهر ذي القعدة من سنة اثنتين وثلاث مائة، وتوفي شهيدا بمدينة القدس على يد جماعة من الشباب الذين تنازعوا معه على كتابة كتاب باسم العباس وذلك في يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر، سنة ثلاث.
روى المضىي وابن خلكان والمقريزي وغيرهم، حتى النسائي خرج من مصر إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير، فصنف كتاب تهذيب خصائص الإمام علي راتى حتى يهديهم الله عز وجل، فسئل عن فضائل معاوية فنطق: أي شيء أخرّج؟! ما أعهد له من فضيلة إلاّ حديث: اللهم لا تشبع بطنه! فضربوه في الجامع على خصيتيه وداسوه حتى أُخرج من الجامع، ثمّ حمل إلى الرملة فمات شهيدا، وفي رواية أخرى إلى مكة فمات فيها. والأرجح انه توفي بالرملة.
لا اختلاف في عام وفاة النسائي.، وكادقد يكون إجماع المؤرخين، على أنه توفي يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر، سنة ثلاث وثلاثمائة.
المراجع
- ^ أئمة الحديث النبوي - عبد المجيد هاشم الحسيني.
- ^ تاريخ أبوسعيد بن يونس - حرف النون وتراجم الاعلام لأهل السنة.
- ^ (تذكرة الحفاظ للمضىي ص699 ووفيات الأعيان لابن خلكان ج1 ص77 والمقفى الكبير للمقريزي ج1 ص402 والبداية والنهاية لابن كثير ج11 ص124.
راجع كذلك
- صفحة النسائي [الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net]