تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدماً من د. عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، حول توقيع المعهد بروتوكول تعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية برئاسة د. عمر الحاج، وحضور لفيف من كبار القيادات بالمعهد والهيئة، وذلك بمقر المعهد.
أقرأ ايضا التعليم العالي: «بحوث الإلكترونيات» يبحث دعم مشروع «المصنع المفتوح»
وأشار التقرير إلى أن الهدف من البروتوكول هو إجراء مشروعات مشتركة في مجال البحث والكشف عن العناصر والثروات ذات القيمة الاقتصادية العالية، والتي تخدم مجالات الطاقة والمجالات الاقتصادية الأخرى، وذلك فى المياه الإقليمية المصرية والبحيرات، وبخاصة بحيرة السد العالي بأسوان من خلال تحليل الطمى فى تلك البحيرة.
وأفاد التقرير أن البروتوكول يهدف أيضاً إلى تنفيذ برامج خاصة، ودراسات ومسح بحري، وتحديث الخريطة الإشعاعية للسواحل المصرية، ونقل التكنولوجيا، وإعداد كوادر مُدربة؛ لمواكبة التطورات، وذلك وفقًا لتوجهات الدولة وسياستها.
وأشار د. عمرو زكريا حمودة إلى اتفاق الطرفين على تحديد نقطتى الاتصال بينهما؛ للتنسيق لعمل المسح البحري، ودراسة الملوثات، واستخدام تكنولوجيا التشعيع فى حفظ المنتجات البحرية؛ لتداولها فى الأسواق المحلية والعالمية، وكذلك التعاون فى إزالة ملوثات البحار والمحيطات من الملوثات البلاستيكية وغيرها.
شهد مراسم توقيع البروتوكول من المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، د.عادل علي مدير فرع المياه الداخلية، ود. طارق عثمان رئيس شعبة البيئة البحرية، ود.عبير السحرتي رئيس لجنة تنمية وخدمة المجتمع والبيئة، ومن هيئة الطاقة الذرية، د. هداية كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولى، ود. نادية هلال رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، ود.حنان دياب رئيس المعمل المركزي للقياسات الإشعاعية البيئية المقارنة والتدريب، وأ/مدحت نجيب مدير بهيئة الطاقة الذرية.
