الإسلام في مصر
الإسلام هوالدين اللرسلمي في مصر ويعتنقه حوالي 80 مليون شخص، يشتكلون 94.7% من إجمالي السكان، في 2010. معظم المسلمين المصريين من السنة. وتوجد أقلية بسيطة منهم تتبع الممضى الشيعي وبعض الفرق والجماعات الصوفية. اعتبر بالدين الإسلامي على أنه الدين الرسمي للدولة منذ عام 1980.
التاريخ
|
جزء من السلسلات حول
|
|
الإسلام في أفريقيا
الإسلام في آسيا
الإسلام في أوروبا
الإسلام في الأمريكتين
الإسلام في أوقيانوسيا
|
يرجع تاريخ الإسلام في مصر إلى الفترة التأسيسية للدولة الإسلامية في سنواتها الأولى، ويعود بالتحديد إلى عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، حينما عزم على فتح مصر ونشر رسالة الإسلام بين أهلها، وكان قائد فتح مصر عمروبن العاص.
ويعتبر فتح مصر من الفوزات العظيمة التي حققها المسلمون آنذاك. كانت إستراتيجية المسلمين في صدر الدولة الإسلامية تتلخص في معظمها حول نشر الإسلام في أصقاع الأرض، وكانت مصر في تلك الأثناء في يد البيزنطيين، وبعد حتى تم فتح الشام، رأى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب حتى خطر البيزنطيين على الدولة الإسلامية الفتية لا يزال قائماً، فسعى إلى تأمين دولة المسلمين من خطرهم. وتم له ما أراد فتمكن من فتح مدن مصر واحدة تلوالأخرى، فدخل العريش عام 19 هـ/639 م، وعلى الفرما وبلبيس ثم على حصن بابليون الذي يعتبر مفتاح مصر ومدخلها السفلي عند شريط الدلتا، وحيث تحصنت به قوات الروم سبعة أشهر إلى حتى تمكن المسلمون من فتحه صلحاً عام 21 هـ/641 م.
وخلال هذه المدة التي حاصر المسلمون فيها حصن بابليون تمكنوا من الاستيلاء على الفيوم. وتتابعت فتوحاتهم لمدن مصر آنذاك واحدة تلوأخرى حتى وصلوا مناطق مصر السفلى، مما جعل الروم يضطرون إلى الاحتماء والتحصن خلف أسوار الإسكندرية، غير حتى المسلمين لحقوا بهم وحاصروهم خلف أسوارها حتى فتحوها صلحاً عام 21 هـ/641 م. ولم يدم هذا الفتح أكثر من ثلاث سنوات حتى قام الروم بثورة مضادة لطرد المسلمين وذلك عام 25 هـ/645م.
كانت مصر آنذاك قد انتقلت قيادة المسلمين فيها لعبد الله بن أبي السرح، ورأى عثمان بن عفان وكان قد خلف عمر بن الخطاب بعد وفاته في الخلافة، حتى يعيد عمروبن العاص إلى القيادة، فتمكن هذا الأخير من قيادة المسلمين لفتح الإسكندرية مرة أخرى وتم له ذلك في نفس العام. وبذلك صارت مصر من أراض الخلافة الإسلامية، وأصبحت إحدى حواضر المسلمين.
بدايات الإسلام في مصر
بعد حتى دانت مصر بعد فتحها للخلافة الإسلامية وتوطدت سلطة المسلمين فيها، صار من أولويات المسلمين تأسيس دولة جديدة بها ولم تكن الإسكندرية صالحة لتصبح عاصمة لها بسبب مسقطها، ولذلك بادر العرب إلى بناء مدينة الفسطاط وأسسوا بها مسجداً جامعاً هوالمسجد العمري نسبة إلى عمروبن العاص، ولم يكن مسجداً فحسب بل كان أشبه بمركز الدولة حيث يجتمع فيه الوالي بكبار رجال دولته، وتعقد به الاجتماعات. وقد شكل الإسلام بتشريعاته المتنوعة مختلف الجوانب الإدارية للدولة، وكان الوالي المعين من الخليفة يقوم بالمسئولية المباشرة على الأمن والقضاء والخراج وإمامة المسلمين. تقسيم تاريخ مصر الإسلامية حدد المؤرخون تاريخ مصر الإسلامية من عام 21 هـ 641 م وحتى 1517 م بنهاية دولة المماليك وتحويل مصر إلى إمارة عثمانية.
ويقسم هذا التاريخ إلى ثلاثة حلقات، لكل حلقة منها طابعها المميز مع وجود صلات قوية تربط بينها جميعاً.
أولا ً: عصر الولاة والطولونيين والإخشيد:
وتبدأ مع فتح عمروبن العاص لمصر عام 641 م في عصر الخلفاء الراشدين وحتى قيام الدولة الفاطمية 969 م. ويتميز هذا العصر بانتشار الإسلام في مصر انتشاراً هادئا وكذلك تقريب مصر من جهة ثانية وتبعية مصر في صورة أوأخرى للخلافة الإسلامية في المدينة المنورة أوفي دمشق أوفي بغداد. وأن كان أحمد بن طولون ومحمد بن طغج الاخشيد قد استنطقا عن الخليفة العباسى في بغداد إلا حتى التبعية ظلت سائدة في خلال هاتين الدولتين الطولونية والاخشيدية
أقباط مصر والإسلام
لم يكن أهل مصر على وفاق مع السلطة البيزنطية التي كانت تحكم بلادهم قبل مجيء العرب، وكان مما سبب ذلك فداحة الضرائب التي كانت تفرضها الدولة البيزنطية عليهم، بالإضافة إلى تسلطها وقسوة حكمها، وكانت تلك الممارسات تشكل إرهاصات متعاقبة مهدت لترحيب الأقباط بالفتح الإسلامي لبلادهم لكونه خلصهم من ظلم البيزنطيين الرومان. ورغم حتى هدف المسلمين الأول من فتح مصر هونشر رسالة الإسلام إلا أنهم ، .وكان الرسول حينما بشر أصحابه بفتحهم لمصر بعده قد أوصاهم خيراً في قبطها.
الإسلام والدولة
الاعتقادات
اعتقادات معاصرة
| الدين في مصر |
|---|
| دين الدولة |
|
| الديانات في مصر |
|
| مؤسسات دينية |
|
| منظمات دينية |
|
| ديانات غير معترف بها |
|
| موضوعات أخرى |
|
|
الصوفيون
والتي أثر أعلامها في التراث من أبوالعباس المرسي بالإسكندرية إلى أحمد البدوي بطنطا وأبوالحسن الشاذلي بالصعيد.
السلفيون
بفرقها مثل الدعوة السلفية بالاسكندرية وبالقاهرة جامع العزيز بالله وتنشط في العمل الاجتماعي خلال جمعيات كأنصار السنة المحمدية.
القرآنيون
وهم قلة من المثقفين ومنهم من ينكر السنة إجمالا فلا يعتبر من المسلمين.
الشيعة
وهم أقلية غير بارزة ولكن توجد لهم آثار في التراث من حقبة الدولة الفاطمية وما قبلها مثلا مشهد السيدة نفيسة والسيدة زينب وغيرها.
تدخل الدولة
حركات الإسلام السياسي
الحرية الدينية
انظر أيضاً
- الإسلام حسب البلد
- الدين في مصر
- المسيحية في مصر
المصادر
- ^ The Future of the Global Muslim Population - Egypt Pew Forum.
- ^ Mapping the Global Muslim Population Pew Forum. 2009. pp.5.
- ^ ". American Central Intelligence Agency (CIA). أربعة September 2008.
- ^ An Independent Voice for Egypt’s al-Azhar? AHMED MORSY. JULY 13, 2011.
وصلات خارجية
- , ثلاثة November 2002.
- This article contains material from the Library of Congress Country Studies, which are United States government publications in the public domain.
- US State Department [1]
