الانقلاب السوري أغسطس 1949

الانقلاب السوري أغسطس 1949
التاريخ	13 أغسطس 1949
المسقط	دمشق، سوريا
النتيجة	الإطاحة بقائد الجيش ورئيس البلاد حسني الزعيم، واستلام القيادة العامة للجيش السلطة، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية
الخصوم
الجيش السوري	حكومة البرازي
القادة والزعماء
سامي الحناوي	حسني الزعيم; محسن البرازي
	تم الانقلاب سلميًا، ودون أي مقاومة تذكر.

الانقلاب العسكري في سوريا أغسطس 1949 هوثاني انقلاب عسكري في البلاد، قام به الجيش نتيجة الأزمات السياسية التي سقطت بها البلاد بعد انقلاب حسني الزعيم، نتيجة سياسته الخارجية، وتجميد الحياة السياسية الداخلية؛ فضلاً حتى تسريح ونقل أعداد كبيرة من الضباط قد جعل علاقته مع المؤسسة العسكرية بحد ذاتها متوترة. وفي فجر 13 أغسطس 1949، قام سامي الحناوي بانقلاب عسكري بثلاث فرق عسكرية، حاصر أولاها تحت قيادته قصر الرئاسة، والثانية حاصرت منزل رئيس الوزراء محسن البرازي والثالثة مقر القيادة العامة للشرطة والجيش.

اعتقل الزعيم إثر الانقلاب، في حين آل الحكم مجددًا لقيادة الحيش، واجتمع في وزارة الدفاع نحوخمسين سياسيًا مع الحناوي للتباحث في الفترة الانتنطقية، وكان من أول القرارات إلغاء جميع المراسيم الصادرة عن الزعيم خلال فترة حكمه القصيرة. برر الحناوي مسببات الانقلاب بتبديد الثروة العامة وقمع الشعب وازدراء سلطة القانون واعتبار الزعيم نفسه «ملكًا» على سوريا كما صرح هوبذلك؛ والأسوأ من ذلك حسب رأي الحناوي هوالسياسة الخارجية «الغير مسؤولة». حوكم الزعيم أمام المجلس الأعلى للحرب محاكمة عسكرية عاجلة وأدين بتهمة الخيانة العظمى وأعدم في اليوم التالي مع رئيس وزرائه، رميًا بالرصاص.

اعتبرفت معظم الدول المجاورة بشرعية النظام القائم بعد الانقلاب سريعًا وأوفدت لبنان والأردن «تهانيهما» بالانقلاب، في حين كانت إسبانيا السباقة عالميًا للاعتراف؛ وبينما تلكأت السعودية أعربت مصر الحداد ثلاث أيام على الزعيم.