أطلانطس (باليونانية، ἀτλαντὶς νῆσος) جزيرة أطلس أوأطلانتس أوأتلانتس، قارة افتراضية أسطورية لم يثبت وجودها حتى الآن بدليل قاطع، ذكرها أفلاطون في محاورتين مسجلتين له، طيمايوسوكريتياس وتحكي عن ما حدثه جده طولون عن رحلته إلى مصر ولقاءه مع الكهنة هناك وحديثهم عن القارة الأطلسية التي حكمت العالم. ألهبت خيال الكثيرين من الكتاب ومنتجي الأفلام لإنتاج عدد ضخم من منتجات الخيال الفهمي التي تدور حول هذا الموضوع.

وقد خلـَّف احتمال وجود أطلنتس مناقشات نشطة طوال العصور القديمة الكلاسيكية، ولكنها كانت ترفض في العادة.

رواية أفلاطون

يصفها أفلاطون كجزيرة تقع ما وراء أعمدة هرقل، كانت قوة بحرية حققت فوزات على أجزاء كثيرة من أوروبا الغربية وأفريقيا سنة 9000 قبل الميلاد. هي قارة مفقودة ولدت بعد الحضارة الفرعونية يعتقد أنها غرقت في يوم 11 من كانون الأول عام 1820 قبل الميلاد تحدث عنها أفلاطون ينطق أنها كانت على اتصال مع الحضارة الفرعونية لذلك يوجد على بعض المعابد المصرية القديمة بضع حدثات بطريقة غريبة في الكتابة وأيضا يوجد رسم علية طائرة نفاثة ويركبها رجلين اثنين، الأول رجل فرعوني ينطق أنه رمسيس الثاني والثاني رجل يلبس لبس غريب وينطق أنه من الأطلسيين ويوجد فيلم اسمه أطلنتس اقتبسوا فيه شكل الطائرة الموجودة في المعبد امتازت هذه الحضارة بامتلاكها لتقنيات عالية في التحكم بالطاقة وامتلاكها أيضا قنابل نووية والتي بسببها دمرت الحضارة بعد الحرب بينها وبين حضارة راما التي كانت تقع في جنوب شرق آسيا بالقرب من بحر اليابان.

أماكن محتملة

(( نطق أحد الفهماء إنه من الممكنقد يكون قد اكتشف بقايا مدينة أطلانطس المفقودة. حيث كشفت صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لجنوب إسبانيا عن إذا الأرض هناك تطابق الوصف الذي خطه أفلاطون في مدينته الفاضلة.

ويعتقد دكتور راينر كويهن من جامعة أوبرتال الألمانية حتى "جزيرة" أطلانطس تشير إلى جزء من الساحل في جنوب إسبانيا تعرض للدمار نتيجة للفيضانات بين عامي 800 و500 قبل الميلاد.

وتبين الصور للمنطقة الملحية المعروفة باسم ماريزما دوهينوخس بالقرب من مدينة كاديز بنائين مستطيلين في الطين وأجزاء من حلقات من الممكن كانت تحيط بهما في السابق.

ونطق دكتور راينر: "خط أفلاطون عن جزيرة تحيط بها أبنية دائرية، بعضها من الطين والبعض الأخر من الماء. وما تظهره الصور هونفس ما وصفه أفلاطون".

ويعتقد دكتور راينر إذا الأبنية المستطيلة من الممكن تكون بقايا المعبد "الفضي" المخصص لإله البحر بوسيدون والمعبد "المضىي" المخصص لبوسيدون وكيليتوكما اتى في كتاب أفلاطون.

يقول دكتور راينر إذا هناك تفسيرين لكبر حجم الجزيرة والحلقات المحيطة بها عما اتى في كتاب أفلاطون.

الاحتمال الأول هوتقليل أفلاطون لحجم أطلانطس والثاني هوحتى وحدة القياس التي كانت مستخدمة زمن أفلاطون كان أكبر 20% من المقاييس الحالية.

وإذا كان الاحتمال الثاني هوالسليم، فإن أحد المستطيلين الموجودين في "الجزيرة" يطابق تمام المقاييس التي ذكرها أفلاطون لمعبد بوسيدون.

وكان أول من انتبه لهذه الصور هوفيرنر فيكبولت، وهويعمل كمحاضر وأحد المهتمين بأطلنتس، وقام بدراسة صور لكل البحر المتوسط بحثا عن أي علامة على المدينة التي وصفها أفلاطون.

فقد عثر في المحيط الهادي آثار مدنيَّة واحدة على الأقل من هذه المدنيَة الضائعة؛ فالتماثيل الضخمة في جزيرة عيد الفصح وما يرويه الرواة في بولينزيا عن أمم قوية ومقاتلين أبطال كانوا ذات يوم يخطون المجد لساموا وتاهيتي ؛ ثم ما لسكانها من قدرة في الفن وحساسية في الشعر ، جميع ذلك يشير على مجد ذاهب ، يشير على شعب لا يبدأ اليوم نهوضه ليأخذ في الحضارة ، بل يتدهور من منزلة عالية كان ينزلها.

وفي قاع المحيط الأطلسي ، يمتد جزء مرتفع تحت الماء من أيسلندا شمالا إلى القطب الجنوبي ، فينهض دليلا جديدا يؤيد هذه الأسطورة التي نقلها إلينا أفلاطون في صورة جذابة خلابة الأسطورة التي تروى عن حضارة إزدهرت يوما على قارة محاطة بالماء بين أوربا وآسيا، ثم ضاعت بين عشية وضحاها حين ارتجَّت الأرض إرتجاجا فابتلع اليمُّ تلك القارة في جوفه إبتلاعا؛ ويعتقد شليمان - الذي بعث طروادة بعد موت- حتى قارة أطلنطس كانت بمثابة حلقة إتصال بين ثقافتي أوربا ويقطان. وأن مصر كانت قد إستمدت حضارتها من أطلنطس هذه. ولعل أمريكا نفسها حتى تكون هي أطلنطس وأنها كانت ذات حضارة قديمة متصلة بحضارات إفريقية وأوروبا في العصر الحجري الحديث؛ ويجوز حتى جميع كشف حديث يقع عليه الإنسان اليوم ، هوكشف للمرة الثانية ، سبقه في العصر السالف كشف أول.

لاشك أنه من الجائز- كما افترض أرسطو- حتىقد يكون العالم قد شهد مدنيات كثيرة ، وصلت إلى كثير من المخترعات وأسباب الترف ثم أصابها الدمار وزالت من ذاكرات البشر. ويقول "بيكُن" عن التاريخ إنه حطام سفينة ، إذ ضاع من الماضي أكثر مما بقى ؛ وإننا لنجد العزاء عن هذا الضائع في الرأي القائل بأنه كما حتى ذاكرة الفرد لا بد حتى تنسى الجزء الأعظم مما يصادفه في خبرته من حوادث ، لكي يحتفظ الفرد بقوته العاقلة ، فكذلك الجنس البشري كله لم يحتفظ في تراثه إلا بأنصع وأقوى ما مَر به من تجارب ثقافية- أم هل إستمد هذا المحفوظ نصوعه في الذاكرة وقوته لأنه وحده ما أجاد الذاكرة الإحتفاظ به؟- ومهما يكن من أمر تراثنا الذي نعيه ، فحتى لولم يكن إلا عُشر ما مَر بالإنسان من تجارب ، فليس في وسع إنسان حتى يلم به كله؛ وسنجد سيرة الإنسان رغم ذلك كله مليئة مترعة بما يكفي.

الهامش

للاستزادة

مصادر قديمة

• Plato, Timaeus, translated by Benjamin Jowett at Project Gutenberg; alternative version with commentary.
• Plato, Critias, translated by Benjamin Jowett at Project Gutenberg; alternative version with commentary.

مصادر حديثة

• Bichler, R (1986). 'Athen besiegt Atlantis. Eine Studie über den Ursprung der Staatsutopie', Canopus, vol. 20, no. 51, pp. 71–88.
• Cameron, Alan (1983). 'Crantor and Posidonius on Atlantis', The Classical Quarterly, New Series, Vol. 33, No. 1 (1983), pp. 81–91
• Cayce, Edgar Evans (1968). Edgar Cayce's Atlantis. ISBN 9780876045121
• Crowley, Aleister - Lost Continent
• De Camp, LS (1954). Lost Continents: The Atlantis Theme in History, Science, and Literature, New York: Gnome Press.
• Castleden, Rodney (2001) Atlantis Destroyed', London:Routledge
• Donnelly, I (1882). Atlantis: The Antediluvian World, New York: Harper & Bros. Retrieved November 6, 2001, from Project Gutenberg.
• Ellis, R (1998). Imaging Atlantis, New York: Knopf. ISBN 0-679-44602-8
• Erlingsson, U (2004). Atlantis from a Geographer's Perspective: Mapping the Fairy Land, Miami: Lindorm. ISBN 0-9755946-0-5
• Flem-Ath R, Wilson C (2001). The Atlantis Blueprint: Unlocking the Ancient Mysteries of a Long-Lost Civilization, Delacorte Press
• Frau, S (2002). Le Colonne d'Ercole: Un'inchiesta, Rome: Nur neon. ISBN 88-900740-0-0
• Gill, C (1976). 'The origin of the Atlantis myth', Trivium, vol. 11, pp. 8–9.
• Gordon, J.S. (2008). 'The Rise and Fall of Atlantis: and the mysterious origins of human civilization', Watkins Publishing, London. ISBN 978-1-905857-24-1
• Görgemanns, H (2000). 'Wahrheit und Fiktion in Platons Atlantis-Erzählung', Hermes, vol. 128, pp. 405–420.
• Griffiths, JP (1985). 'Atlantis and Egypt', Historia, vol. 34, pp. 35f.
• Heidel, WA (1933). 'A suggestion concerning Platon's Atlantis', Daedalus, vol. 68, pp. 189–228.
• Jakovljevic, Ranko (2005) Gvozdena vrata Atlantide, IK Beoknjiga Belgrade. ISBN 86-7694-042-8
• Jakovljevic, Ranko (2008) Atlantida u Srbiji IK Pesic i sinovi Belgrade. ISBN 978-86-7540-091-2
• Jordan, P (1994). The Atlantis Syndrome, Stroud: Sutton Publishing. ISBN 0-7509-3518-9
• King, D. (1970). Finding Atlantis: A true story of genius, madness, and an extraordinary quest for a lost world. Harmony Books, New York. ISBN 1-4000-4752-8
• Luce, J V (1982). End of Atlantis: New Light on an Old Legend, Efstathiadis Group: Greece
• Martin, TH [1841] (1981). 'Dissertation sur l'Atlantide', in TH Martin, Études sur le Timée de Platon, Paris: Librairie philosophique J. Vrin, pp. 257–332.
• Morgan, KA (1998). 'Designer history: Plato's Atlantis story and fourth-century ideology', Journal of Hellenic Studies, vol. 118, pp. 101–118.
• Muck, Otto Heinrich, The Secret of Atlantis, Translation by Fred Bradley of Alles über Atlantis (Econ Verlag GmbH, Düsseldorf-Wien, 1976), Times Books, a division of Quadrangle/The New York Times Book Co., Inc., Three Park Avenue, New York, N.Y. 10016, 1978
• Nesselrath, HG (1998). 'Theopomps Meropis und Platon: Nachahmung und Parodie', Göttinger Forum für Altertumswissenschaft, vol. 1, pp. 1–8.
• Nesselrath, HG (2001a). 'Atlantes und Atlantioi: Von Platon zu Dionysios Skytobrachion', Philologus, vol. 145, pp. 34–38.
• Nesselrath, HG (2001b). 'Atlantis auf ägyptischen Stelen? Der Philosoph Krantor als Epigraphiker', Zeitschrift für Papyrologie und Epigraphik, vol. 135, pp. 33–35.
• Nesselrath, HG (2002). Platon und die Erfindung von Atlantis, München/Leipzig: KG Saur Verlag. ISBN 3-598-77560-1
• Nesselrath, HG (2005). 'Where the Lord of the Sea Grants Passage to Sailors through the Deep-blue Mere no More: The Greeks and the Western Seas', Greece & Rome, vol. 52, pp. 153–171.
• Phillips, ED (1968). 'Historical Elements in the Myth of Atlantis', Euphrosyne, vol. 2, pp. 3–38
• Ramage, ES (1978). Atlantis: Fact or Fiction?, Bloomington: Indiana University Press. ISBN 0-253-10482-3
• Settegast, M. (1987). Plato Prehistorian: 10,000 to 5000 B.C. in Myth and Archaeology, Cambridge, MA, Rotenberg Press.
• Spence, L [1926] (2003). The History of Atlantis, Mineola, NY: Dover Publications. ISBN 0-486-42710-2
• Stiebing, William H., Jr. (1984). Ancient Astronauts, Cosmic Collisions and Other Popular Theories about Man's Past. Amherst, نيويورك: Prometheus Books. ISBN ..
• Szlezák, TA (1993). 'Atlantis und Troia, Platon und Homer: Bemerkungen zum Wahrheitsanspruch des Atlantis-Mythos', Studia Troica, vol. 3, pp. 233–237.
• Vidal-Naquet, P (1986). 'Athens and Atlantis: Structure and Meaning of a Platonic Myth', in P Vidal-Naquet, The Black Hunter, Baltimore: Johns Hopkins University Press, pp. 263–284. ISBN 0-8018-3251-9
• Wilson, Colin (1996). From Atlantis to the Sphinx ISBN 1-85227-526-X
• Zangger, E (1993). The Flood from Heaven: Deciphering the Atlantis legend, New York: William Morrow and Company. ISBN 0-688-11350-8
• Zhirov, Nikolai F., Atlantis – Atlantology: Basic Problems, Translated from the Russian by David Skvirsky, Progress Publishers, Moscow, 1970

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]].

• Ancient Atlantis Texts : Plato, Diodorus Siculus, et al.
• Atlantis, at sacred-texts.com

المصادر

ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)