أخنوخ
| أخنوخ البطريرك Enoch the Patriarch | |
|---|---|
|
الرب يأخذ أخنوخ، كما مرد في سفر التكوين 5:24: "وأخنوخ يسير مع الرب، ولكنه لم يعد حيث أخذه الرب" (JP), رسم من شخصيات الكاب المقدس 1728، جرار هوِت.
| |
| بطريرك قبل الطوفان | |
مكرّم في |
الكنيسة الرسولية الأرمنية الكنيسة الكاثوليكية الأرمنية الطوائف المسيحية الأخنوخية (انظر جون دي) الإسلام اليهودية الحاخامية في العصور الوسطى بعض طوائف العصر الجديد المناصرون angelology |
| عيده | 30 يوليو |
أخنوخ ( //؛ بالعبرية: חֲנוֹךְ، بالعبرية المعاصرة H̱anokh بالطبرية Ḥănōḵ) هوشخصية ورد ذكرها في سفر التكوين ومن نسل آدم. ورد ذكره في سفر الخروج على أنه إبن يارد، والد متوشالح والجد الأكبر للنبي نوح. وتذكر التوراة أنه سار مع الله ولم يعد. (تكوين 5:22-29). وذكر في العهد الجديد ثلاث مرات (لوقا 3:37وعبرانيين 11:5 وفي يهوذا 1:14-15). أما في الإسلام، فيعتبره البعض هوالنبي إدريس نفسه. هناك بعض الكتابات التي تنسب إليه وتعترف بها الكنيسة الأرمنية والأثيوبية والمورمونية إلا حتى الكنائس الأخرى مثل الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية لا تعترف بهذه الخط مع أنها تعتبره من الأقدمين الأتقياء.
التسمية
الشخصية المذكورة في التوراة، أي أنوش، لها عدة ترجمات في اللغة العربية. فمنهم من سموه "أنوخ" وآخرون أطلقوا عليه اسم "أخنوخ" و"إنوك" وذلك حسب اللغة المترجمة منه.
أما في الإسلام، فيسمون جد أبي نوح "إدريس" الذي يعتبر من الأنبياء الذين فهموا البشرية الكثير من أعمال التطور والحضارة. ولقب إدريس لكثرة دراسته للعلوم. كما يذكر في الإسلام أنه صاحب الصحائف وأنه زار الجنة ورُفع إليها.
في سفر التكوين
يذكر أخنوخ في ذكر التكوين على أنه سابع من عشرة آباء قبل الطوفان. وبخلاف بقية أباء ماقبل الطوفان الذين عاشوا قروناً، لم يذكر عمر أخنوخ بل قيل حتى الله حمله من دون شرح مستفيض إلا حتى "الله أخذه ولم يعد".
في الخط الملفقة
هناك مجموعة كبيرة من الأعمال تنسب لأخنوخ التي ترفضها الكنيسة المسيحية والديانة اليهودية. منها:
- سفر أخنوخ الأول: سفر موضوع في الكتاب المقدس الإثيوبي الذي يُعتقد أنه كـُتب ما بين القرن السادس ق.م. والقرن الأول الميلادي.
- سفر أخنوخ الثاني: سفر موضوع في الكتاب المقدس السلاڤوني القديم التي يقدر كتابتها بالقرن الأول الميلادي.
- سفر أخنوخ الثالث: نص حاخامي بالعبرية يعود إلى القرن الخامس الميلادي.
تذكر هذه الأسفار سيرة أخذ أخنوخ إلى السماء وتعيينه حارس لكل ثروات الخليقة ورئيسا للملائكة الكبار والمشرف على عرش الله. كما فهم جميع فهم وأسرار الكون والملائكة بالقيام بكل مشيئة الله. أما في السفر الثالث، يعتبر أخنوخ هوميتاترون الملاك الرئيسي في الجنة والمسؤول عن وحي الذي هبط على النبي موسى، وبخاصة في كتاب اليوبيلات.
في الأدب الحاخامي الكلاسيكي
لا يوجد نظرة موحدة حول أخنوخ في التوراة التقليدية. ففي الترجوم الغربي، يظهر أخنوخ كشخص ورع زار الجنة وسمي بـ"المحرر العظيم" (سفرا ربـّا).
أما بعد المسيحية، يوصف أخنوخ بأنه الورع الوحيد بين جيله لذلك حمل إلى الجنة قبل حتى يفسد.
وبحسب راشي، من ترجوم التكوين الكبير، فإن أخنوخ كان رجلا ورعا لكنه كان سهل الإنقياد إلى الشر. لذلك، أخذه الإله الأوحد وأماته قبل أوانه.
أما في المدراش الأصغر، فقد استفاض بشرح ماهية أخنوخ. ففي سفر القصور، ذكر الحاخام إسماعيل أنه رأى أخنوخ عندما زار الجنة السابعة والذي نطق له حتى الأرض في زمانه أفسدها شياطين منها شامزاي وعزازيل، وأن الله نجاه بسحبه للسماء لرحمته. وهناك أوصاف مماثلة في حكمة سيراخ. وفي التفاسير اللاحقة لهذه الأحداث، وصف أخنوخ بأنه رجل تقي بشر بالتوبة وجمع حوله عدد كبير من المريدين لدرجة أنه أعرب بملكوته. وبسبب حكمته، حل السلام على الأرض لدرجة حتى الله حمله للسماء من على حصان ، مثل إيليا، ليحكم أبناء الله.
في المسيحية
السبعونية
في ترجمة القرن الثالث اليونانية للتوراة، المعروفة بالسبعونية، ترجمت "أخذه الله" المذكورة في سفر التكوين الى "نقله الله" من مكان إلى أخر. سفر سيراخ فذكر أنه نقل إلى "حديقة" بدل تعبير الجنة. فحدثة "باراديسو" اليونانية المستعملة مستقاة من حدثة فارسية تعني "حديقة مغلقة".
العهد الجديد
ذكر أخنوخ في العهد الجديد ثلاث مرات:
- في لوقا 3:3 حين ذكر أنه من أجداد المسيح.
- في العبرانيين 11:5 من نسخة الملك جون حيث ذكر حتى أخنوخ حمل إلى الجنة حتى لا يذوق طعم الموت.
- في رسالة يهوذا 1:14-15 حيث ذكر أنه السابع بعد أدم.
المسيحية المبكرة
فسرت أحداث أخنوخ المذكورة في التوراة، وبخاصة في رسائل يهوذا، بطرق مختلفة خلال حقبة المسيحية الأولى. بعضهم، مثل أغسطين وأوريجانوس وجيروم، ذكروها من دون حتى يعطوها أهمية أومصداقية. أخرون، مثل جاستن وأثيناگوراس وإيرينيئوس وإكليمندس الإسكندري، إستعاروا من سيرة أخنوخ فكرة حتى الملائكة تزوجوا بنات الإنسان فولدوا العمالقة.
العصور الوسطى والإصلاح
أعتبر المجازيين، وهم طائفة من اليوعيين الذين بشروا بالمسيحية في الصين، حتى شخصية "فوزي" الصينية الأسطورية هي في الحقيقة أخنوخ التوراة.
المسيحية المعاصرة
لا يعترف الكاثوليكيون بأخنوخ كقديس. أم الكنيسة الأرمنية، فتحتفل بعيد القديس أخنوخ يوم 26 يوليومن جميع عام.أما الكنيسة الأثيوبية، فتجله كثيرا وتعتير سفره السفر الرابع عشر في كتابهم المقدس. وأكثرية الكنائس الأخرى مثل الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية، فلا تعترف بهده الخط.
وبعض المبشرين الإنجيليين يعتبرونه أحد الشاهدين المذكورين في سفر الرؤيا.
المورمونية
يعتتبر أتباع طائفة المورمن، وبخاصة حركة قديسي الأيام الأخيرة حتى أخنوخ، ويسمونه أنوش، أسس مدينة فاضلة سماها صهيون في وسط عالم فاسد. كما يذكرون حتى جميع سكان مدينته الفاضلة انتقلوا معه إلى السماء. وأن مدينة صهيون، وترجمتها هي "نقية القلب"، ستعود إلى الأرض مع عودة المسيح الثانية. وفي كتابهم المباديء والعهود، ذكروا حتى أخنوخ تنبأ بطوفان نوح وبخلاص الفئة الصالحة من الناس الذين يبدأون الجياة من جديد. وذكر في كتابهم حتى أدم حمل أخنوخ إلى مرتبة الكاهن الأعظم في سن الخامسة عشرة، وباركه في سن السادسة والخمسين وعاش حتى سن 430 ثم حمل إلى السماء.
قديسوالأيام الأخيرة
الإسلام
بحسب تاريخ الطبري ومرج المضى، فإن إدريس المذكور في القرأن هونفسه أخنوخ التوراتي. وقد ذكر مرتين في القرآن. كما ينسب المسلمون إلى إدريس إختراع الكتابة وتقنيات فنية أخرى أثرت الحضارة الإنسانية بما فيها دراسة الفلك والحياكة. واختلفت الكتابات الإسلامية في العلاقة بين إدريس وأخنوخ. كما سموه بأسماء أخرى مثل "أنوش" و"أخنوخ" وذلك بحسب الترجمة التي اعتمدوها من مصدرها. إلا أنه هناك إجماع عن وجود نبي صالح بذلك الإسم.
انظر أيضاً
- آدم وحواء (كنيسة قديسوالأيام الأخيرة)
المصادر
- ^ Gen 5:18-24
- ^
- ^ Etat présent de la Chine, en figures gravées par P. Giffart sur les dessins apportés au roi par le P. J. Bouvet (Paris, 1697)
- ^ Portrait histoique de l'empereur de la Chine (Paris, 1697)
- ^ Li, Shenwen, 2001, Stratégies missionnaires des Jésuites Français en Nouvelle-France et en Chine au XVIIieme siècle, Les Presses de l'Université Laval, L'Harmattan, ISBN 2-7475-1123-5
وصلات خارجية
 |
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Enoch. |
- (1911)
- The Descendants of Adam, The Legacy of Cain, The Souls Elijah and Enoch
- (1914)
- Andrei A. Orlov essays on 2 Enoch: Enoch as the Heavenly Priest, Enoch as the Expert in Secrets, Enoch as the Scribe and Enoch as the Mediator
- Ed. Philip P. Wiener : Cosmic Voyages (1973)
- Dr. Reed C. Durham, Jr. Comparison of Masonic legends of Enoch and Mormon scriptures description of Enoch (1974)
