سيگر من برابانت

عودة للموسوعة

سيگر من برابانت

سيگر (مرتدياً عباءة حمراء في أعلى اليمين) في الحلقة الأولى من مفهمي حكمة السماء يقودهم توما الأكويني. من الجنة لدانته (المخطة الملكية في كوپنهاگن: مخطوط Thott 411.2، القرن 15.)

سيگر من برابانت أوسيجر البرابانتي Siger of Brabant (و. 1235/1240 - 1284) لاهوتي وفيلسوف بلجيكي، خط باللاتينية، ولد في لييج وتوفي في بلدة اورڤييتوفي إيطاليا. وهومن أبرز ممثلي الحركة الفلسفية المعروفة باسم الرشدية اللاتينية التي ظهرت عام 1250، ونادت بالحقيقة المزدوجة أونظرية الحقيقتين: الحقيقة الدينية القائمة على التنزيل والوحي، وأخرى فلسفية قائمة على العقل والبرهان.

درس البرابانتي في جامعة باريس، وعلّم بكلية الآداب بباريس، وكانت نظرياته تتمتع برواج عظيم في أوساط طلابه. وفي عام 1266، وصف المندوب البابوي سيجر البرابانتي بأنه واحد من المحرضين الرئيسيين على الشغب الفكري في الجامعة، وفي سنة 1270 أدان أسقف باريس الرشدية في 13 قضية. وفي عام 1277 صدرت ضده إدانة جديدة استهدفت 219 قضية مستخرجة من مؤلفاته، وبخاصة من كتابه في النفس العاقلة، فاستأنف اللاهوتي الحكم أمام محكمة روما الكنسية التي صادقت على الحكم، فوافق سيجر على التراجع عن آرائه، لكن على الرغم من خضوعه، حكم عليه بالسجن المؤبد، ثم خفف هذا الحكم بحيث أصبح نوعاً من الإقامة الجبرية في الإدارة البابوية.

ابن رشد، عن الروح، B.N.F. lat. 16151, f. 22, مخطوط فرنسي من زمن سيگر (الربع الثالث من القرن 13)

إن ما يسمى بالرشدية اللاتينية، وكذلك الرشدية العبرية أي الممضى الرشدي اليهودي، ليس إلا قراءة خاصة لبعض جوانب فكر ابن رشد، وبما حتى هذه القراءة قد تمت عبر الترجمة، وبما حتى الترجمة قد تمت داخل ثقافة تختلف بمرجعيتها وإشكالياتها عن الثقافة التي عايشها وفكر فيها ابن رشد، انطلاقاً من قضاياه العربية ـ الإسلامية، فإن الذي حصل هوحتى الرشدية اللاتينية قد طرحت قضايا لم تكن مطروحة في الساحة الثقافية العربية بالصورة ذاتها التي طرحت بها في الثقافة اللاتينية المسيحية، والنتيجة هي حتى الرشدية اللاتينية هذه لا تعبر عن فكر ابن رشد، كما يمكن حتى يفهم في الثقافة العربية الإسلامية، وكان القرن الثالث عشر قد منح لحدثة رشديين معنى ضيقاً، فهم الذين يعتنقون التأويل الرشدي ككتاب النفس ويأخذون بوحدة العقل والنفس، وكان كثيرون منهم يقرؤون النصوص العربية مباشرة دون وساطة الترجمة. فما حتى انتشرت آثار ابن رشد بين الفلاسفة المدرسيين، منذ حتى ترجم ميخائيل سكوت شروح ابن رشد على مؤلفات أرسطو1228ـ1230، حتى انقسموا إلى فريقين يشهد كلاهما بعلومعارفه الفلسفية ومعهدته التامة بفلسفة أرسطو، فريقاً مؤيداً له وآخر مناهضاً ومعارضاً لأقواله، وقد تزعم الفريق الأول سيجر البرابانتي، وتزعم الفريق الثاني القديس توما الأكويني.

حمل سيجر البرابانتي لواء الرشدية اللاتينية في القرن الثالث عشر في جامعة باريس، واهتم بأرسطووتعرّفه عن طريق ابن رشد، تبنى الرشدية، وإن كان قد أدخل في ممضىه عناصر من الأفلاطونية المحدثة عن طريق ابن سينا، حيث نطق: بأن الواحد من جميع وجه لا يصدر عنه إلا واحد، ومضى إلى حتى عمليات الخلق تتسم كلها بالضرورة (لا بالإرادة والعناية الإلهية).

تمسك البرابانتي بتفسير ابن رشد لنظرية أرسطوفي النفس الإنسانية، ونطق معه بأن النفس الفردية هي صورة الجسم وهي تفنى بفنائه، وهي نفس نامية حساسة متخيلة ولها استعداد متفاوت للتقبل، ويختلف من فرد إلى آخر، أي لتقبل العقل الفعال، الذي هوواحد بعينه للنوع الإنساني كله، وعنه تفيض الصور المعقولة فتتلقاها النفوس الفردية جميع بحسب طاقتها، وليس الجزاء الأخلاقي مرهوناً بخلود الفرد وبعثه في الآخرة، فالإنسان ينال جزاء أفعاله في حياته الدنيوية.

نطق سيجر البرابانتي بوجود عقل واحد مشهجر في النوع البشري قاطبة، ومن شأن مثل هذا الطرح حتى يفسد القول بالخلود الفردي، وقد عمل القديس توما الأكويني على دحض هذه النظرية في كتيب له بعنوان: « في وحدة العقل»، كان قد وجهه عمداً ومباشرة ضد الرشديين.

والمعروف حتى أبرز تأويلات سيجر البرابانتي في ممضى ابن رشد كانت القول بوجود حقيقتين، وأنه من الممكن حتى يعتنق الإنسان في آن واحد، الحقيقة الدينية التي يتلقاها عن طريق الوحي، والإيمان، والحقيقة العقلية المتأتية من العقل والبرهان، وهي الحقيقة الفلسفية.

وقد ظهر الإقرار بازدواجية الحقيقة في الفلسفة الرشدية مع أولى الدراسات المهتمة بفلسفة ابن رشد، فكانت الصيغة النهائية التي وصل إليها الممضى الرشدي في العصور الوسطى هي الصيغة التي عهدت بممضى ازدواج الحقيقة، أوالحقيقة ذات الوجهين، أي الإقرار بفهم نقلية وهي الشريعة، وفهم عقلية يقينية هي الفلسفة، وبأن هاتين الحقيقتين متناقضتان، أي حتى ما صادق في المجال الديني قد يعد خاطئاً في المجال الفلسفي.

أما الاعتبارات التي يرتكز عليها القائلون بهذا، فتتمثل في مصدر الفهم، فإذا كان الوحي يقدم مسلّمات إيمانية تتطلب التسليم بها وتصديقها تصديقاً مطلقاً... فإن العقل يبدأ من القواعد الأساسية للمنطق العقلي، ويعطي نظرات عقلية تؤيد بالاستدلال والحجج البرهانية، فتتوافر معطيات دينية نقلية تتضمنها النصوص المقدسة، وتتوافر من ناحية أخرى معطيات عقلية هي ثمرة تأمل وتفكير أصحاب النظر العقلي، أي: الفلاسفة.

وقد رأى البعض حتى هذه النظرية فاسدة لأنها تميز بين العامة والخاصة، وتجعل الدين اثنين، ولما كان إيمان الخاصة (الفلاسفة) هوالحق كان إيمان العامة ضلالاً، وإنما تفرض على الفيلسوف مجاراة العامة ظاهراً، وكتمان ما يرى باطناً.

ولعل ما دفع بعض دارسي فلسفة ابن رشد إلى الرجوع إلى الإقرار بازدواجية الحقيقة، يتمثل في إبراز الأخطاء التي سقط فيها من أقروا بتوفيق ابن رشد بين الحكمة والشريعة مثل ليون گوتييه Léon Gautier، وأول هذه الأخطاء هوالفوز على بعض خط ابن رشد مثل: فصل الموضوع، ومناهج الأدلة، وبعض نصوص تهافت التهافت، وعدم الرجوع إلى خطه الأخرى وشروحاته وتفسيراته.

والجدير بالذكر حتى التمييز بين الفهم البرهانية والفهم الخطابية الجدلية، إضافة إلى احترام ذلك التمايز وعدم اختراقه أيضاً، يبرز حقيقتين:

ـ إذا ابن رشد لا يجعل الاختلاف بين البشر في طريقة الفهم نتيجة لانقسام النص إلى ظاهر وباطن، بل هوعلى العكس، يجعل هذا الانقسام نتيجة ذلك الاختلاف الطبيعي، يقول: «والسبب في ورود الشرع فيه الظاهر والباطن، هواختلاف فطر الناس وتباين قرائحهم في التصديق». فالضرورة الطبيعية إذن تؤسس لوجود حقيقتين: حقيقة العامة وحقيقة الخاصة، أي حقيقة دينية، وحقيقة فلسفية، وإن ابن رشد لا يجذِّر ازدواج الحقيقة في الطبيعة على نحوميتافيزيقي، بل يفسرها على نحوعملي، فالقول الديني خطاب موجه إلى الناس كافة، لأن هدفه الأساسي هوتقويم السلوك البشري، ولما كان من المتعذر تأجيل هذه الغاية حتى تتفهم العامة البرهان، كان لزاماً حتى يوجد ضربان من تمثل الحقيقة: تمثل بالعقل، وتمثل بالحس والخيال.

هناك إذن حقيقة واحدة يبلغها البرهانيون، كما هي أهل الخطابة في حاجة تمثيلها الحسي الخيالي حتى يدركوها، وليس اختلافها بين هؤلاء وأولئك من طبيعة أنطولوجية حتى نتحدث عن حقيقتين عند ابن رشد، بل هويعود إلى عدم توافر عنصر الزمن اللازم لتعليم العامة الطرق البرهانية. إذا إمكانية تعليم العامة كيفية البرهنة هي في حد ذاتها مرشد على وحدة الحقيقة عند ابن رشد، وأن كان إدراك الفهماء لهذه الحقيقة الواحدة يختلف عن إدراك العامة لها، وأن هذا الاختلاف في إدراك الحقيقة يعود إلى المستوى المعهدي للفرد فقط، لا إلى شيء آخر.

بنوتسوگوتسولي، فوز توما الأكويني على ابن رشد، القرن 15.

ونطق البرابانتي أيضاً، كما نطق ابن رشد، بقدم العالم، وأنه ليس مخلوقاً في الزمان، بل هوقديم قدم الباري نفسه، حيث كان للرشديين اللاتين في جامعة باريس طريقتهم في فهم نظرية قدم العالم، إذ يقولون بأن العقل يرى وجوب قدم العالم، والفهم يؤكد ذلك، في حين حتى الشرع يرى خلاف ذلك، لذا وضعوا الحقيقتين أمام الجمهور دون البت في الموضوع...

وقد زعم البرابانتي: حتى الله يفهم الكليات ولا يفهم الجزئيات لأن الفهم بالجزئيات والتفاصيل يقتضي تغيير الفهم الإلهي تبعاً لوقوع الأحداث، ومع ذلك ظلت معضلة خلود العالم ووحدة العقل الفعال أكثر المواقف الفلسفية التي صدمت اللاهوتيين في ذلك الزمان، فضلاً عن القول بهيولى أزلية غير معلولة، واستحالة البعث، وما إلى ذلك، لذلك كانت الرشدية من أبرز العوامل التي أسهمت في تقويض الإيمان لصالح العقل في تلك الحقبة.

إن أبرز ما يمكن ملاحظته في الرشدية اللاتينية، هوسوء الفهم وسوء التفسير لفلسفة ابن رشد العقلية المتسقة أتم اتساق، وسبب ذلك عدم التمييز بين آراء الفيلسوف ابن رشد وما اتى به شراح فلسفته، ويقول المستشرق الإسباني آسين پالاثيوس Asin Palacios بحق: من الواجب حتى نشير إلى تلك الفكرة الوهمية التي كان جميع المؤرخين ضحية لها، وهي أنهم متى وجدوا جماعة من المدرسيين الذين نطلق عليهم اسم الرشديين فإنهم لا يترددون في حتى يلقوا على رأس ابن رشد جميع النظريات التي تتميز بها هذه الجماعة.

الرشدية اللاتينية

لما اتى توماس ليدرس في باريس (1252- 1261، 1269- 1276) كانت حركة الفلسفة الرشدية قد بلغت ذروتها؛ وقد تفهم زعيمها في فرنسا سيگر من برابنت Siger of Barbant في هذه الجامعة من 1266 إلى 1276. وظلت فلسفة ابن رشد والكثلكة تتخذان من جامعة باريس ميداناً لاقتتالهما جيلا من الزمان.

وكان سيگر وهوقس من غير رجال الدين بالاديرة متجراً في العالم؛ وحتى الأجزاء القليلة الباقية من مؤلفاته تنقل عن الكندي، والفارابي، والغزالي، وابن سينا، وابن باجة، وابن جبروئيل، وابن ميمون. ويقول سيجر في سلسلة من الشروح والتعليقات على أرسطو، وفي منطقة جدلية ضد رجلي الفلسفة الذائعة الصيت، ألبرت وتوماس، يقول سيجر في هذه وتلك حتى ألبرت وتوماس يفسران الفلسفة تفسيراً خاطئاً وان ابن رشد يفسرها تفسيراً سليماً(39). وهويستخلص ما يستخلصه ابن رشد من حتى العالم أزلي، وأن القانون الطبيعي لا يتبدل، وان نفس النوع وحدها هي التي تظل بعد موت الفرد. ويقول سيجر حتى الله هوالعلة النهائية، لا العلة العملية، للأشياء- وهوهدف الخليقة لا علتها. وقد افتتن بالمنطق فقاده هذا الافتتان كما قاد ڤيكوVico وتخصصه إلى الإيمان بعقيدة تسلسل الحادثات تسلسلاً لا نهائياً فنطق: بما حتى جميع الحادثات الأرضية تحددها في نهاية الأمر تجمعات النجوم، وبما حتى عدد التجمعات الممكن حدوثها محدودة، فان جميع تجمع لا بد حتى يتكرر بصورته نفسها المرة بعد المرة في زمن لا نهائي، تكراراً تعقبه حتما نفس النتائج التي أعقبته من قبل؛ وبذلك تعود (نفس الأنواع، ونفس الاراء، والقوانين، والأديان) (40). وقد حرص سيرجوعلى حتى يضيف إلى هذا (ونحن نقول هذا أخذاً برأي الفيلسوف، دون حتى نبتر بصحته) (41). وكان يضيف مثل هذا الاحتياط إلى جميع رأي من آراءه الملحدة. ولم يكن يجهر بعقيدة الحقيقتين؛ وكان يفهم تلاميذه حتى بعض النتائج تستتبعها آراء أرسطوويستتبعها العقل؛ فإذا كانت هذه النتائج تناقض العقائد المسيحية، فانه يؤكد إيمانه بعقائد الدين، ويسمها هي وحدها، دون الفلسفة بميسم الحق(42).

ويدل تقدم سيگر إلى المطالبة بانقد يكون مديراً للجامعة على أنه كان له فيها اتباع كثيرون، وان لم يوفق في طلبه هذا (1271). وليس أدل على تمكن فلسفة ابن رشد في جامعة باريس من تنديد إتيان تمپييه Etienne Tempier أسقف باريس بهذه الحركة المرة بعد المرة. ففي عام 1269 حكم بأن ثلاث عشرة قضية من القضايا التي يفهمها في الجامعة بعد الفلاسفة مبادئ الحادية لا تتفق مع الدين، وهذه القضايا هي: انه لا يوجد في الناس كلهم إلا عقل واحد.... وان العالم أزلى... وانه لم يوجد قط رجل أول... وان النفس تفسد بفساد الجسم... وان إرادة الإنسان ترغب وتختار بحكم الضرورة... وان الله لا فهم له بالحوادث الفردية... وان أعمال الإنسان لا تسيطر عليها العناية الإلهية(43).

ويبدوحتى مدرسة ابن رشد الفلسفية ظلت تفهم كما كانت تفهم من قبل، وشاهد ذلك حتى الأسقف اصدر في عام 1277 ثبتاً بتسع عشرة ومائتي مسألة قرر رسمياً إنها تسم القائلين بها بالإلحاد. وهذه المسائل، على حد قول الأسقف، كان يفهمها سيجر أوبوئثيوس من داتشيا Boethius of Dacia أوغيرهما من أساتذة جامعة باريس ومنهم القديس توماس نفسه. وكانت هذه المسائل التسع عشرة والمائتين تضم التي حكم عليها في عام 1269 وغيرها من المسائل الشبيهة بالأقوال الآتية:

إن عملية الخلق محالة... إذا الجسم إذا فسد (بالموت) لا يمكن حتى يقوم بعدئذ بوصف كونه الجسم نفسه... حتى من واجب الفيلسوف ألا يؤمن ببعث في المستقبل، لان هذا لا يمكن ان يمحصه العقل... حتى أقوال فهماء الدين قائمة على الطرافات... حتى علوم الدين لا تضيف شيئاً ما إلى معلوماتنا... حتى الدين المسيحي يقف في سبيل الفهم... حتى الإنسان يحصل على السعادة في هذه الحياة لا في غيرها... حتى العقلاء في هذه الأرض هم الفلاسفة وحدهم... انه ليس ثمة حالة افضل من حتى يجد الإنسان فراغاً في دراسة الفلسفة(44).

وأدانت محكمة التفتيش سيگر في شهر أكتوبر من عام 1277؛ وقضى سنيه الأخيرة في إيطاليا سجيناً بأمر المحكمة الرومانية حتى اغتاله مختل نصف مجنون في اورڤييتوOrvieto.


سيگر في جنة دانته

الشمس في حكمة السماء، من "جنة" دانته. سيگر، غالباً، هوثالث الجالسين من اليسار (MS Yates Thompson 36، القرن 15.)


انظر أيضاً

  • توما الأكويني
  • التأويل
  • ابن رشد

المصادر

  • عبد الحميد الصالح. "سيجر البرابانتي". الموسوعة العربية.
  • ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

للاستزادة

  • إرنست رينان، ابن رشد والرشدية.
  • محمد لطفي جمعة، ابن رشد.
  • جورج زيناتي، الرشدية اللاتينية.
  • زينب الخضيري، أثر ابن رشد في فلسفة العصور الوسطى
تاريخ النشر: 2020-06-04 13:44:46
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, مواليد القرن 13, وفيات 1284, أشخاص من لييج, فلاسفة العصور الوسطى, فلاسفة بلجيكيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

افتتاح دورة الطاقة الذرية التدريبية بمشاركة 8 دول عربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:12
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

جامعة طرابلس تعلق الدراسة بسبب اشتباكات مسلحة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:38
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

"كونتكت المالية" تعلن نتائج أعمالها للربع الأول من 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:46
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

في رابع زيارة لإفريقيا خلال عام.. سيرجي لافروف يصل العاصمة الكينية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:39
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 51%

التحفظ على طن لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى فى الغربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:25
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

جدول مواعيد مباريات اليوم الإثنين 29-5-2023 والقنوات الناقلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:17
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

"الزراعة" تكشف تفاصيل خطة زراعة 4 ملايين فدان بمحصول القمح

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:13
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

بايدن ورئيس مجلس النواب يتوصلان إلى اتفاق لرفع سقف الدين الأمريكي

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:46
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 62%

مطارا الغردقة وشرم الشيخ يسجلان أعلى معدل تشغيل بالمطارات السياحية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:12
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

طلاب الدبلومات الفنية يؤدون ثالث أيام امتحانات نهاية العام الدراسى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:15
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 58%

قبل ساعات من إحياء حفل زفاف أمير الأردن.. موقف طريف لـ تامر حسني

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:34
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

تجديد حبس جامع قمامة قتل زميله بالمرج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:29
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 52%

اليوم.. مجلس النواب يناقش تعديلات قانون الضريبة على الدخل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:43
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 60%

الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة صباح اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:29
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

"رياضة البرلمان" تناقش 6 طلبات إحاطة بشأن مشكلات مراكز الشباب اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:42
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

إحالة عاطل أنهى حياة سائق وأصاب آخر بالمقطم للجنايات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:28
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

توزر : توزيع 12 طنا من السميد والفارينة

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:48
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 63%

مقتل شخصين وإصابة آخر جراء غارات بطائرات مسيرة فى الزاوية بليبيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:39
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 67%

كل ما تريد معرفته عن صافي الاحتياطيات الدولية في مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:45
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 68%

ابرز ارقام باريس سان جيرمان في البطولة الفرنسية

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:43
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 56%

روسيا تشن موجة جديدة من الهجمات الجوية على كييف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-29 09:21:40
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية