أسهم الفهماء والرياضيين والأطباء تقدما كبيرا في العلوم ، التكنولوجيا، الرياضيات، وفهم الفلك الطب الصيني التقليدي، الوخز بالإبر والأدوية العشبية وقد وضعت أيضا من خلال الملاحظة التجريبية والتجارب الفهمية^[]

بين أقرب الاختراعات كانت المعداد، "ساعة الظل"، وأول بنود مثل مصابيح كونگ مينگ . و أربعة اختراعات العظمى: في البوصلة، البارود، صناعة الورق، والطباعة، كانت من بين أبرز التطورات التكنولوجية، والمعروف فقط في أوروبا قبل نهاية سنة 1000 العصور الوسطى في وقت لاحق. في أسرة تانگ (م 618-906) على وجه الخصوص، كان وقتا هاما للابتكارات العظمى. وقع قدر كبير من التبادلات بين الغرب والاكتشافات الصينية حتى أسرة تشينگ.

أسهمت البعثات اليسوعية الصين في القرنين 16 و17 في إدخال الفهم الغربي وفهم الفلك، ثم تمرير ثورتها إلى الصين، والفهم التكنولوجية الصينية تم إحضارها إلى أوروبا. في القرن 19 وكان 20 وإدخال التكنولوجيا الغربية عاملا رئيسيا في تحديث الصين. وقد تم إنجاز الكثير من العمل الغربي في وقت مبكر من تاريخ الفهم في الصين من قبل جوزيف نيدهام.

الاختراعات الأربعة العظيمة

"الأربعة الاختراعات العظمى" (الصينية المبسطة: 四大发明; الصينية التقليدية: 四大發明; پن‌ين: sì dà fāmíng) هي البوصلة، البارود، صناعة الورق، والطباعة. وقد وضعت ورقة الطباعة الأولى. وسجلت الطباعة في الصين في أسرة تانگ، على الرغم من حتى أقرب الأمثلة من أنماط القماش المطبوع في الوقت الحالى ترجع إلى ما قبل 220. تشير إلى وضع البوصلة يمكن حتىقد يكون صعبا: ويشهد على الجذب المغناطيسي للإبرة من قبل وين هنگ، تتألف ما بين 20 م و100, على الرغم من حتى أول الإبر الممغنطة بلا منازع في الأدب الصيني تظهر في عام 1086.

الثورة الفهمية الصينية

أسرة سونگ

الجيولوجيا وفهم المناخ

انتنطق المغول

المغول تحت حكم أسرة يوان شهد التقدم التكنولوجي من وجهة نظر اقتصادية، مع الإنتاج الضخم الأول من ورقة الأوراق النقدية من قبل قوبلاي خان في القرن الثالث عشر. سقطت الكثير من الاتصالات بين أوروبا والمغول في القرن الثالث عشر، ولا سيما من خلال عدم استقرار التحالف الفرنسي المغولى. السلك الصيني، خبير في حرب الحصار، تشكل جزءا لا يتجزأ من حملة جيوش المغول في الغرب. في 1259-1260 تحالف عسكري من فرسان الفرنجة لحاكم أنطاكية، بوهيموند السادس والده في القانون Hetoum I مع المغول تحت هولاكو، الذي قاتلوا معا من أجل فتوحات مسلم سوريا، مع الأخذ معا مدينة حلب، وبعد دمشق. ويليام من Rubrucki i, هوسفير إلى المغول في 1254-1255، وهوصديق شخصي لروجر بيكون، وأيضا في كثير من الأحيان قد أعتبر كوسيط محتمل في نقل فهم البارود بين الشرق والغرب.البوصلة قد قيل غالبا أنه قد تم إدخالها من قبل سيد فرسان بيير دي MONTAIGU بين 1219-1223، من واحدة من أسفاره لزيارة المغول في بلاد فارس.

فهم الفلك الصيني وفهم الفلك الإسلامي تتداخل تحت عمل فهماء الفلك المغول. المسلمين في الممحرر الفلكية الصينية التي وضعتها قوبلاي خان، في حين عمل بعض فهماء الفلك الصينيين أيضا في فارس مرصد المراغة. قبل هذا، في العصور القديمة، فهماء الفلك الهندي قد تمت أعاره خبراتهم إلى محكمة صينية.

النظرية والفرضية

فهم الأدوية

محمد بن زكريا الرازي عام 896، يذكر إدخال الأعشاب الشعبية الصينية من مختلف الأنواع مثل الصبر في بغداد.

فهم حفظ الوقت وصناعة الساعات

الجزري (1136–1206) مهندس مسلم اخترع الكثير من الساعات وتضم ساعة الفيل، خط يمثل الفيل الثقافات الهندية والأفريقية، التنينان يمثلان الثقافة الصينية، أبوالهول يمثل الثقافة الفارسية، الأعمال المائية تمثل الثقافة اليونانية القديمة، والعمامة تمثل الثقافة الإسلامية.

المغناطيسية وفهم المعادن

الرياضيات

خلف العالم الرياضي المعمر جينگ فانگ Jing Fang (عاش 78–37 ق.م.) وراءه كتاباً في الجبر والهندسة، الفصول التسع في فن الرياضيات en ، فيه أول إشارة معروفة للكميات السالبة. وقد حسب دزوتسوتشونج- جي القيمة السليمة للنسبة "ط" التقريبية إلى ثلاثة أرقام عشرية، وحسن المغنطيس أو"الأداة التي تشير إلى الجنوب"، وقد وردت إشارة عنه غير واضحة قيل فيها إنه كان يجري التجارب على سفينة تتحرك بنفسها(68).

واخترع ژانگ هنگ Zhang Heng آلة لتسجيل الزلازل (سيزموغرافيا) في عام 132م . ولكن فهم الطبيعة الصيني قد ضلت معظم أبحاثه في دياجير الـفنج شوي السحرية والين واليانگ من أبحاث ما وراء الطبيعة . وأكبر الظن حتى فهماء الرياضة الصينيين قد أخذوا الجبر عن فهماء الهند، ولكنهم هم الذين أنشئوا فهم الهندسة في بلادهم مدفوعين إلى هذا بحاجتهم إلى قياس الأرض(70). وكان في وسع الفلكيين في أيام كنفوشيوس حتى يتنبئوا بالخسوف والكسوف تنبؤاً دقيقاً، وأن يضعوا أساس التقويم الصيني بتقسيم اليوم إلى اثنتي عشرة ساعة وتقسيم السنة إلى اثني عشر شهراً يبدأ جميع منها بظهور الهلال، وكانوا يضيفون شهراً آخر في جميع بضع سنين لكي يتفق التقويم القمري مع الفصول الشمسية(71). وكانت حياة الصينيين على الأرض تتفق والحياة في السماء؛ وكانت أعياد السنة تحددها منازل الشمس والقمر، بل إذا نظام المجتمع من الناحية الأخلاقية كان يقوم على منازل الكواكب السيارة والنجوم.

الخيمياء والطاوية

القتال بالبارود

التغير الملحوظ الذي ميز حرب العصور الوسطى عن حرب العصر الحديث المبكر يرجع لاستخدام أسلحة البارود في المعركة.

لقد كان الصينيون أقدر على الاختراع منهم على الانتفاع بما يخترعون. فقد اخترعوا البارود في أيام أسرة تانج، ولكنهم قصروا استعماله وقتئذ على الألعاب النارية، وكانوا في ذلك جد عقلاء؛ ولم يستخدموه في خلق القنابل اليدوية وفي الحروب إلا في عهد أسرة سونگ (عام 1161م). وعهد العرب ملح البارود (نترات البوتاسيوم)- وهوأبرز مركبات البارود- في أثناء اتجارهم مع الصين وسموه "الثلج الصيني" ونقلوا سر صناعة البارود إلى البلاد الغربية، واستخدمه العرب في أسبانيا في الأغراض الحربية، ولعل سير روجر بيكون أول من ذكره من الأوربيين قد عهده من دراسته لعلوم العرب أومن اتصاله بده- بروكي الرحالة الذي طاف في أواسط آسيا.

نشاط اليسوعيين في الصين

الجمود الفهمي والتكنولوجي

جمهورية الصين الشعبية

المخترعات والعلوم

البوصلة البحرية أقدم عهداً من البارود. وإذا جازفنا حتى نصدق ما يقوله عنها المؤرخون الصينيون فإن دوق جوقد اخترعها في عهد الإمبراطور تشنگ وانگ (1115-1078 ق.م.) ليهتدي بها بعض السفراء الأجانب في عودتهم إلى بلادهم. ويقول الرواة إذا الدوق أهدى إلى السفارة خمس عربات جهزت جميع منها "بإبرة تشير إلى الجنوب". وأكبر الظن حتى الصينيين الأقدمين كانوا يعهدون ما لحجر المغنطيس من خواص مغنطيسية، ولكن استعماله كان مقصوراً على تحديد الاتجاهات في بناء الهياكل. وقد ورد وصف الإبرة المغنطيسية في السونگ- شووهوكتاب تاريخي مؤلف في القرن الخامس الميلادي. ويقول المؤلف إذا مخترعها هوالفلكي گانگ هنگ (المتوفى في عام 139م)، على حتى هذا العالمِ لم يعمل أكثر من حتى يكشف من حديث ما كانت الصين تعهده قبل أيامه. وأقدم ما ورد عن الإبرة من حيث فائدتها للملاحين هوما اتى في كتاب أُلّف في أوائل القرن الثاني عشر الميلادي وهويعزواستخدامها في هذا الغرض إلى البحارة الأجانب- وأكبر الظن أنهم من العرب- الذين كانوا يسيرون سفنهم بين سومطرة وكانتون. وأول إشارة معروفة لنا عن البوصلة في أقوال الأوربيين هي ما ذكر عنها في قصيدة لجنيوده بروفن).

على أننا لا نستطيع حتى نصف الصينيين بأنهم من الأمم النشيطة في ميدان الاختراعات الصناعية رغم اختراعهم البوصلة والبارود والطباعة والخزف. لقد كانوا مخترعين في الفنون وقد ارتقوا بها في صورها التي ابتدعوها حتى بلغت درجة من الكمال لا نظير لها في غير بلادهم أوفي تاريخهم، ولكنهم ظلوا حتى عام 1912م قانعين بالجري على طرقهم الاقتصادية القديمة، يحتقرون الأساليب والحيل التي تغني عن العمل الشاق، وتضاعف ثمار الجهود البشرية، وتعطل نصف سكان العالم لتزيد من ثراء النصف الآخر، كأنهم في احتقارهم هذا كانوا يتنبئون بما تجره هذه الاختراعات على البشر من شرور. وكان الصينيون من أوائل الأمم التي اتخذت الفحم وقوداً واستخرجوه من الأرض بكميات قليلة منذ عام 122 ق.م.، ولكنهم لم يخترعوا آلات تريحهم من كدح استخراجه وهجروا معظم ما تخبئه أرضهم من الثروة المعدنية دون حتى يستغلوها، ومع أنهم عهدوا كيف من الممكن أن يصنعون الزجاج فقد رضوا حتى يستوردوه من الغرب، ولم يصنعوا ساعات للجيب أوللحائط، ولم يخترعوا المسامير المحواة بل إنهم لم يصنعوا من المسامير العادية إلا أغلظها(66). وقد ظلت حياة الصين الصناعية في أبرز نواحيها على حالها لم تتغير كثيراً خلال الألفي العام التي بين قيام أسرة هان وسقوط المنشو- شأنها في هذا شأن الحياة الصناعية في أوربا من أيام بركليز إلى عهد الانقلاب الصناعي.

كذلك كانت الصين تفضل سلطان التنطقيد والفهماء على سلطان الفهم والمال المثير للأعصاب، ولذلك كانت الحضارة الصينية أفقر الحضارات العظمى فيما أفادته منها فنون الحياة المادية. فقد أخرجت هذه الحضارة خطاً من أرقى الخط الدراسية في الزراعة وفي تربية دود القز قبل ميلاد المسيح بقرنين كاملين وألفت رسالات قيمة في فهم تقويم البلدان(.

العلوم

اخترع ژانگ هنگ Zhang Heng آلة لتسجيل الزلازل (سيزموغرافيا) في عام 132م . ولكن فهم الطبيعة الصيني قد ضلت معظم أبحاثه في دياجير الـفنج شوي السحرية والين واليانگ من أبحاث ما وراء الطبيعة . وأكبر الظن حتى فهماء الرياضة الصينيين قد أخذوا الجبر عن فهماء الهند، ولكنهم هم الذين أنشئوا فهم الهندسة في بلادهم مدفوعين إلى هذا بحاجتهم إلى قياس الأرض(70). وكان في وسع الفلكيين في أيام كنفوشيوس حتى يتنبئوا بالخسوف والكسوف تنبؤاً دقيقاً، وأن يضعوا أساس التقويم الصيني بتقسيم اليوم إلى اثنتي عشرة ساعة وتقسيم السنة إلى اثني عشر شهراً يبدأ جميع منها بظهور الهلال، وكانوا يضيفون شهراً آخر في جميع بضع سنين لكي يتفق التقويم القمري مع الفصول الشمسية(71). وكانت حياة الصينيين على الأرض تتفق والحياة في السماء؛ وكانت أعياد السنة تحددها منازل الشمس والقمر، بل إذا نظام المجتمع من الناحية الأخلاقية كان يقوم على منازل الكواكب السيارة والنجوم.

الطب

وكان الطب في الصين خليطاً من الحكمة التجريبية والخرافات الشعبية. وكانت بدايته فيما قبل التاريخ المدون، ونبغ فيه أطباء عظماء قبل عهد أبقراط بزمن طويل، وكانت الدولة من أيام أسرة جوتعقد امتحانا سنوياً للذين يريدون الاشتغال بالمهن الطبية، وتحدد مرتبات الناجحين منهم في الامتحان حسب ما يظهرون من جدارة في الاختبارات. وقد أمر حاكم صيني في القرن الرابع قبل المسيح حتى تشرح جثث أربعين من المجرمين المحكوم عليهم بإعدامهم، وأن تدرس أجسامهم دراسة تشريحية، ولكن نتائج هذا التشريح وهذه الدراسة قد ضاعت وسط النقاش النظري، ولم تستمر عمليات التشريح فيما بعد. وخط جانج جونج- تنج في القرن الثاني عدة رسائل في التغذية والحميات ظلت هي النصوص المعمول بها مدى ألف عام، وخط هوا- دوفي القرن الثالث كتاباً في الجراحة، وأشاع العمليات الجراحية باختراع نبيذ يخدر المريض تخديراً تاماً. ومن سخافات التاريخ حتى ضاعت أوصاف هذا المخدر فيما بعد، ولم يعهد عنها شيء. وخط وانج شو-هوفي عام 300 بعد الميلاد رسالة ذائعة الصيت عن ضربات القلب.

وفي أوائل القرن السادس خط داوهونگ- جنگ وصفاً شاملاً لسبعمائة وثلاثين عقاراً مما كان يستخدم في الأدوية الصينية، وبعد مائة عام من ذلك الوقت خط جاويوان- فانج كتاباً قيماً في أمراض النساء والأطفال ظل من المراجع الهامة زمناً طويلاً. وكثرت دوائر المعارف الطبية في أيام أباطرة أسرة تانج كما كثرت الرسائل الطبية المتخصصة التي تبحث جميع منها في موضوع واحد في عهد الملوك من أسرة سونگ. وأنشئت في أيام هذه الأسرة كلية طبية؛ وإن ظل طريق التعليم الطبي هوالتمرين والممارسة. وكانت العقاقير الطبية كثيرة متنوعة حتى لقد كان أحد مخازن الأدوية منذ ثلاثمائة عام يبيع منها بنحوألف ريال في اليوم الواحد. وكان الأطباء يطنبون ويتحذلقون في تشخيص الأمراض، فقد وصفوا من الحميات مثلاً ألف نوع، وميزوا من أنواع النبض أربعاً وعشرين حالة. واستخدموا اللقاح في معالجة الجدري، وإن كانوا لم يستخدموا التطعيم للوقاية منه، ولعلهم قد أخذوا هذا عن الهند، ووصفوا الزئبق للعلاج من الزهري. ويلوح حتى هذا السقم الأخير قد ظهر في الصين في أواخر أيام أسرة منج وأنه انتشر انتشاراً مروعاً بين الأهلين، وأنه بعد زواله قد خلف وراءه حصانة نسبية تقيهم أشد عواقبه خطورة. غير حتى الإجراءات الصحية العامة والأدوية الواقية، والقوانين الصحية لم تتقدم تقدماً يذكر في بلاد الصين؛ كما كان نظام المجاري والمصارف نظاماً بدائياً إذا كان قد وضع لهما نظام على الإطلاق. وقد عجزت بعض المدن عن حل أول الواجبات المفروضة على جميع مجتمع منظم- ضمان ماء الشرب النقي والتخلص من الفضلات.

وكان الصابون من مواد الترف التي لا يحصل عليها إلا الأثرياء الممتازون، وإن كان القمل وغيره من الحشرات كثير الانتشار. وقد اعتاد الصيني الساذج حتى يهرش جسمه ويخدشه وهومطمئن هادئ هدوء الكنفوشيين. ولم يتقدم فهم الطب تقدماً يستحق الذكر من أيام شي هوانگ-دي إلى أيام الملكة الوالدة. ولعل في وسعنا حتى نقول هذا القول بعينه من فهم الطب في أوربا من عهد أبقراط إلى عهد باستير. وغزا الطب الأوربي بلاد الصين في صحبة المسيحية ولكن السقمى الصينيين من الطبقات الدنيا ظلوا إلى أيامنا هذه يقصرون الانتفاع به على الجراحة. أما فيما عداها فهم يفضلون أطباءهم وأعشابهم القديمة على الأطباء الأوربيين والعقاقير الأوربية.

انظر أيضاً

• الفلك الصيني
• الرياضيات الصينية
• قائمة الاختراعات الصينية
• التاريخ العسكري للصين (توضيح)
• العلوم والحضارة في الصين
• الطب الصيني التقليدي
• موسوعة يونگل

الهوامش

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع History of science and technology in China.

• معهد تاريخ العلوم الطبيعية، الأكاديمية الصينية للعلوم
• الجمعية الصينية لتاريخ العلوم والتكنولوجيا
• Popular Science Alliance Network, Internet Society of China
• China Association for Science and Technology
• China International Association for Promotion of Science and Technology (CIAPST)
• China Popular Science Network
• China Research Institute for Science Popularization
• Science Education Network
• China Association of Children's Science Instructors
• China Science