فتنة مقتل عثمان

عودة للموسوعة

فتنة مقتل عثمان

فتنة مقتل عثمان
المسقط
{{{place

جزء من سلسلة منطقات عن
أهل السنة

عثمان بن عفان

الخلفاء الراشدون


  • نسبه
  • المبايعة
  • حصار عثمان
  • الفتنة الأولى
  • قميص عثمان

  • التواضع
  • قرآن عثمان
  • بنات خديجة

فتنة مقتل عثمان أوالفتنة الكبرى هي أولى الفتن التي سقطت في الدولة الإسلامية، وتعهد كذلك بالفتنة الأولى. أدت إلى مقتل الخليفة عثمان بن عفان في سنة 35 هـ، ثم أدت لاضطرابات واسعة في الدولة الإسلامية طوال خلافة علي بن أبي طالب.

خلفية

في شـوال سنة (35) من الهجرة النبوية، رجعت الفرقة التي أتت من مصر وادعوا حتى كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد، وأنكر عثمان الكتاب، لكنهم حاصروه في داره عشرين أوأربعين يوماً ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء. وكان الصحابة قادرون على التخلص منهم، ولكن عثمان أمرهم بعدم القتال وشدّد عليهم في ذلك.


حصار عثمان

أورد ابن حجر من طريق كنانة مولى صفية بنت حيي نطق: «قد خرج من الدار أربعة نفر من قريش مضروبين محمولين، كانويدرؤون عن عثمان». فذكر الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير وابن حاطب ومروان بن الحكم. قلت: «فهل تدمّى (أي تلطخ وتلوث) محمد بن أبي بكر من دمه بشيء؟». نطق: «معاذ الله! ولج عليه فنطق له عثمان: لست بصاحبي. وحدثه بكلام فخرج ولم يرز (أي لم يُصِب) من دمه بشيء». قلت: «فمن قتله؟». نطق: «رجل من أهل مصر ينطق له جبلة، فجعل يقول: «أنا قاتل نعثل» (يقصد عثمان). قلت: «فأين عثمان يومئذ؟». نطق: «في الدار». ونطق كنانة كذلك: «رأيت قاتل عثمان في الدار رجلاً أسود من أهل مصر ينطق له جبلة، باسط يديه، يقول: أنا قاتل نعثل». وعن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري نطق: «دخل عليه رجل من بني سدوس ينطق له الموت الأسود، فخنقه. وخنقه قبل حتى يضرب بالسيف، فنطق: والله ما رأيت شيئاً ألين من خناقه، لقد خنقته حتى رأيت نفسه مثل الجان تردد في جسده» .

عمروبن الحمق بن الكاهن. صحب النبي صلى الله عليه وسلم ونزل الكوفة وشهد مع علي رضي الله عنه مشاهده وكان فيمن سار إلى عثمان وأعان على قتله ((الطبقات الكبرى ج:ستة ص: 25))

وممن ساهم في قتله قتيرة بن حمران، والغافقي بن حرب, وسودان بن حمران, وكنانة بن بشر بن عتاب. وقد ثبت يقيناً حتى أحداً من الصحابة لم يرض بما حلّ لعثمان، فضلاً حتىقد يكون قد أعان على قتله. فقد ثبت عن الحسن البصري وهوشاهد عيان كان عمره وقتها أربع عشرة سنة– عندما سُئِل «أكان فيمن اغتال عثمان أحد من المهاجرين والأنصار؟». فنطق: «لا! كانوأعلاجاً من أهل مصر». وكذلك الثابت السليم عن قيس بن أبي حازم حتى الذين قتلوعثمان ليس فيهم من الصحابة أحد.

مقتل عثمان

اقتحم المتآمرون داره من الخلف (من دار أبي حَزْم الأنصاري) وهجموا عليه وهويقرأ القرآن وأكبت عليه زوجه نائلة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فبترت أصابعها، وتمكنوا منه فسال دمه على المصحف ومات شهيدا في صبيحة عيد الأضحى سنة 35 هـ، ودفن بالبقيع. وكانت هذه شرارة نشوب فتن وحروب أخرى مثل مسقطة الجمل ومعركة صفين وبداية ظهور الخوارج.

أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في مقتل عثمان
عن ابن عمر نطق: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة، فمر رجل، فنطق: يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما، نطق: فنظرت، فإذا هوعثمان بن عفان 5.
عن كعب بن عجرة، نطق: ذكر فتنة، فقربها فمر رجل مقنع رأسه فنطق رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا يومئذ على الهدى، فوثبت فأخذت بضبعي عثمان، ثم استقبلت رسول الله فقلت: هذا،يا ترى؟ نطق: هذا6.
عن مرة البهزي نطق: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطق -بهز من رواة الحديث- نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'تهيج فتنة كالصياصي، فهذا ومن معه على الحق'. نطق: فمضىت فأخذت بمجامع ثوبه، فإذا هوعثمان بن عفان 7.
عن أبي الأشعث نطق: قامت خطبة بإيلياء في إمارة معاوية فتحدثوا، وكان آخر من تحدث مرة بن كعب فنطق: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر فتنة فقربها فمر رجل مقنع فنطق: هذا يومئذ وأصحابه على الحق والهدى، فقلت هذا يا رسول الله ،يا ترى؟ وأقبلت بوجهه إليه فنطق: هذا، فإذا هوعثمان 8.

إن عثمان بن عفان أشد حياءً منه حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحي من ويقول"ألا تستحي من رجل تستحي منه الملائكة"

قميص عثمان

ينطق أنه بعد ضرب عثمان بالسيف ومحاولة زوجته نائلة حمايته بترت أصابعها، أخذت السيدة نائلة القميص الذي قُتل فيه عثمان رضي الله عنه وعليه دماؤه، وأصابعها، وكفها التي قُطعت، وهي تدافع عن زوجها وأعطت جميع ذلك للنعمان بن بشير رضي الله عنه، ونطقت له:

«خذهم إلى معاوية بن أبي سفيان فهووليه.»

وحمل النعمان بن بشير رضي الله عنه هذه الأمانات إلى معاوية بن أبي سفيان بالشام، فلما وصلت هذه الأمور إلى معاوية رضي الله عنه علّقها على المنبر في المسجد، وبكى وأقسم حتى ينتقم، وأن يثأر له، ووافقه أهل الشام جميعًا على ذلك، وكان فيهم الكثير من الصحابة، كأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وغيرهم رضي الله عنهم جميعًا، وكان أبوالدرداء قاضي الشام، ومن أفهم أهلها، وأفتى رضي الله عنه بوجوب أخذ الثأر من قتلة عثمان رضي الله عنه، فجلس سبعون ألف رجل يبكون تحت قميص عثمان بن عفان ويقسمون على الأخذ بثأره. وأمر معاوية بعرض قميص عثمان على على منابر دمشق عامًا كاملاً لاستثارة حمية الدمشقيين لنصرة لمعاوية.

مسقطة الجمل

بعد حدوث مقتل عثمان ومقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان، والىكبار الصحابة الإمام علي بن أبي طالب لخلافة المسلمين، وقيل أنه قبل البيعة وهوكارهاً لها، وانتقل إلى الكوفة ونقل عاصمة الخلافة إلى هناك، وبعدها انتظر الصحابة حتى يقتص الإمام من قتلة عثمان ، لكن الإمام أجل هذا الأمر لسببين:

  1. الأنتظار حتى تهدأ الفتنة؛ لم يكن الإمام قادراً على تطبيق القصاص في قتلة عثمان لعدم فهمه بأعيانهم، ولاختلاط الثوار والسبئية بجيشه، مع كثرتهم واستعدادهم للقتال، وقد بلغ عددهم ألفي مقاتل كما في بعض الروايات، كما حتى بعضهم هجر المدينة إلى الأمصار عقب بيعة علي.
  2. أخذ البيعة من أهالي الأمصار وعزل الولاة وتعيين ولاة جدد ؛ لأنه عندما تولى الإمام علي الخلافة أمر بعزل جميع الولاة الذين عينهم الخليفة عثمان ومنهم معاوية بن أبي سفيان نظراً لأن مثيري الفتنة اعتمدوا على اذكاء سخط الناس على بعض الولاة واتهموهم بالظلم والعمل للمصالح الشخصية على حساب مصالح الناس واتهموهم بعدم الحفاظ على سنة النبي ، فأراد الإمام بذلك ألا يجعل لهم حجة.

لكن بعض الصحابة وعلى رأسهم طلحة بن عبيد الله وعبد الله بن الزبير رفضوا هذا التباطؤ في تطبيق القصاص ولما مضت أربعة أشهر على بيعة علي دون حتى ينفذ القصاص خرج طلحة والزبير إلى مكة، والتقوا عائشة اللتي كانت عائدة من اداء فريضة الحج، واتفق رأيهم على الخروج إلى البصرة ليتقوا بمن فيها من الخيل والرجال، ليس لهم غرض في القتال، وذلك تمهيداً للقبض على قتلة عثمان، وإنفاذ القصاص فيهم. وفي ذلك اخرج أحمد في المسند والحاكم في المستدرك: (أن عائشة لما بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب، نطقت:" أي ماء هذا؟" نطقوا:" ماء الحوأب"، نطقت:" ما أظنني إلا راجعة، إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم نطق لنا: "كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب"". فنطق لها الزبير: ترجعين!! عسى الله عز وجل حتى يصلح بك بين الناس". نطق الألباني: إسناده سليم جداً، صححه خمسة من كبار أئمة الحديث هم: ابن حبان، والحاكم، والمضىي، وابن كثير، وابن حجر .

اعتبر الإمام علي حتى خروج أهل المدينة بهذا الشكل يعد خروجاً عن الطاعة. يفسر الشيعة خروج طلحة والزبير بأنهما بايعا الإمام كارهين، واتخذا من القصاص لمقتل عثمان حجة لعزله عن الخلافة، واخرون من الشيعة يقولون انهما اتهماه بقتل عثمان وخرجا لقتله ، اما [عائشة] فيتهمونها بأنها من حرض الناس على اغتال عثمان وينسبون اليها انها نطقت: "اقتلوا نعثلاً فقد كفر"، ويقولون انها مع هذا هي من اثارت الحرب وحرضت طلحة والزبير واخبرتهم بأن الإمام علي هومن قتله أوسهل مقتله. وهذا الكلام كله غير سليم عند أهل السنة حيث حتى جيش المدينة خرج إلى البصرة، بينما الإمام كان في الكوفة ، الا ان الشيعة يشككون في سبب ذهاب جيش طلحة والزبير إلى البصرة ان لم يكن للقاء علي فلا توجد رواية عن ان قتلة عثمان بن عفان هم في العراق.

انتهى القتال وقد اغتال طلحة بن عبيد الله بعد حتى أصابه سهم في ركبته - وقيل في نحره - وقد حزن الإمام علي كثيراً لمقتله فحين رآه مقتولاً جعل يمسح التراب عن وجهه ويقول: " عزيزٌ عليّ أبا محمد حتى أراك مجندلاً تحت نجوم السماء ثم نطق: " إلى الله أشكوا عُجري وبُجري وبكى عليه هووأصحابُه "

وقتل الزبير بن العوام ولمّا اتى قاتل الزبير لعله يجدُ حظْوةً ومعه سيفه الذي سلبه منه ليُقدّمه هديّة لأمير المؤمنين حزن عليه حُزْناً شديداً وأمسك السيف بيده ونطق: " طالما جلّى به الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نطق :بشر قاتل بن صفية النار ولم يأذن له بالدخول عليه"

أما عن السيدة عائشة فقد نطق رسول الله لعلي:((سيكون بينك وبين عائشة أمر، نطق عليّ فأنا أشقاهم يا رسول الله، نطق: لا ولكن إذا كان ذلك فاردها إلى مأمنها)) ، نطق الإمام أبوبكر بن العربي المالكي: ولما ظهر علي - - اتى إلى أم المؤمنين - ا- فنطق: (غفر الله لك) نطقت: (ولك, ما أردتُ إلا الإصلاح). ثم أنزلها دار عبد الله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنية بنت الحارث أم طلحة الطلحات، وزارها ورحبت به وبايعته وجلس عندها. فنطق رجل: يا أمير المؤمنين إذا بالباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر القعقاع بن عمروحتى يجلد جميع منهما مئة جلدة وأن يجردهما من ثيابهما فعمل.

ثم ردها إلى المدينة معززة مكرمة كما أمر الرسول .


سقطة صفين

بعد مقتل عثمان طلبت البيعة لخلافة المسلمين لعلي وتمت له في المسجد النبوي في المدينة. هبط علي بن أبي طالب الرحبة بعد مسقطة الجمل وأوفد إلى معاوية يدعوه للمبابعة والطاعة إلا حتى معاوية اشترط القصاص ممن أقدموا على اغتال عثمان أوتسليمهم لكي يقتصوا منهم فاعتذر علي بعدم معهدته بالجناة وأن الأولى المبايعة ليكونوا بعدها يداً واحدة في معاقبة الجناة، ودارت بينهما مراسلات عدة استوعب خلالها قتلة عثمان خطورة موقفهم وأن مبايعة معاوية لعلي ستجر عليهم العقاب والقصاص، لذلك حرصوا على التحريش بين الفريقين وجرهم إلى اللقاءة وقد نجحوا في ذلك.

جهّز معاوية جيشاً عدده 130 ألف مقاتل من الشاميين، وجهّز الإمام علي جيشاً عدده 135 ألف مقاتل من الكوفيين، منهم 100 مقاتل ممّن قاتل مع رسول الله في معركة بدر الكبرى، كعمار بن ياسر، وحزيمة بن ثابت، وسعد بن قيس، وعبد الله بن عباس وغيرهم.

رأى علي بن أبي طالب حتى مصلحة المسلمين العامة تقتضي مقاتلة هذه الفئة التي خرجت على أمير المؤمنين، وخرجت على جماعة المسلمين، ورأى حتى من المصلحة أيضًا حتى يستعين على قتالهم بهؤلاء القوم من أهل الفتنة لِمَا لهم من العدد والعدة. وكانوا ينقسمون إلى مجموعتين كبيرتين:

- مجموعة تظن أنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، ومضىت لأجل هذا لخلع عثمان بن عفان، أوقتله، وكذلك نطق محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه لعثمان بن عفان رضي الله عنه:

إنا لا نريد حتى نكون يوم القيامة ممن يقول:[رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا] {الأحزاب:67 .

فكان رضي الله عنه يعتقد ابتداءً، ولديه قناعة تامة حتى عزله لعثمان رضي الله عنه، أوقتله قربة إلى الله، وكان الكثير منهم قد ضُلّل من قِبَل رءوس الفتنة.

- أما المجموعة الأخرى، فكانت تظهر الإسلام، وتبطن الكفر والكيد والحقد على الإسلام، فكانوا من المنافقين.

وبعد سير المعركة في صالح فريق الإمام علي، نادى عمروبن العاص جيش معاوية إلى حمل المصاحف على أسنّة الرماح، ومعنى ذلك أنّ القرآن حكماً بيننا، أراد من ذلك حتى يخدع أصحاب الإمام علي، ليقفون عن القتال ويدعون الإمام علي إلى حكم القرآن.

وعملاً اتى زهاء عشرين ألف مقاتل من جيش الإمام حاملين سيوفهم على عواتقهم، وقد اسودّت جباههم من السجود، يتقدّمهم عصابة من القرّاء الذين صاروا خوارج فيما بعد، فنادوه باسمه لا بإمارة المؤمنين: يا علي اجب القوم إلى كتاب الله إذا دعيت، وإلاّ قتلناك كما قتلنا ابن عفّان، فوالله لنعملنها إذا لم تجبهم.

فنطق علي: "عباد الله إنّي أحقّ من أجاب إلى كتاب الله، ولكن معاوية وعمروبن العاص وابن أبي معيط ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، وإنّي اعهد بهم منكم، صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً، فكانوا شرّ الأطفال وشرّ الرجال، إنّها حدثة حقّ يراد بها باطل، إنّهم والله ما حملوها، إنّهم يعهدونها ولا يعملون بها، ولكنّها الخديعة والوهن والمكيدة، أعيروني سواعدكم وجماجمكم ساعة واحدة، فقد بلغ الحق مبتره، ولم يبق إلاّ حتى يبتر دابر الذين ظلموا". ثمّ نطق لهم: "ويحكم أنا أوّل من نادى إلى كتاب الله، وأوّل من أجاب إليه ...".

نطقوا: فابعث إلى الأشتر ليأتيك، وقد كان الأشتر صبيحة ليلة الهرير قد أشرف على عسكر معاوية ليدخله، فأصرّوا على رأيهم، وكان أمير المؤمنين علي في هذا الموقف أمام خيارين:

  1. المضي بالقتال، ومعنى ذلك أنّه سيقاتل ثلاثة أرباع جيشه وجيش أهل الشام.
  2. القبول بالتحكيم وهوأقلّ الشرّين خطراً.

إلى غير ذلك كان القبول بالتحكيم نتيجة حتمية لظروف قاهرة لا خيار لأمير المؤمنين. آل الأمر من بعد إلى تولية الحسن بن علي الخلافة إلا أنه تنازل عنها طواعية لمعاوية حقناً لدماء المسلمين وجمعاً لهم على إمام واحد، وقد سمي ذلك بعام الجماعة وانقضى بذلك عصر الخلافة الراشدة وابتدأ عصر بني أمية.


معركة النهروان

سقطت معركة النهروان سنة 39 للهجرة (حوالي سنة 659 م)، بين علي بن أبي طالب وبين الخوارج، والنهروان مسقط بين بغداد وحلوان. وكانت المعركة واحدة من نتائج معركة صفين بين علي ومعاوية بن أبي سفيان، والتي انتهت بالاتفاق على التحكيم بعد حمل المصاحف على أسنة الرماح إشارة إلى ضرورة التحاكم إلى كتاب الله، وحينها رفض الخوارج هذا الاتفاق وحملوا شعارهم الشهير : لا حكم إلا حكم الله . وانتهت المعركة بفوز جيش علي عليهم.

علي يحتفظ بالكوفة

Muawiyah's army invaded and occupied cities, which Ali's governors couldn't prevent and people didn't support him to fight with them. وسيطر معاوية على مصر، اليمن ومناطق أخرى .

آخر أيام علي

في التاسع عشر من رمضان، بينما كان علي يصلي في مسجد الكوفة، طعنه عبد الرحمن بن ملجم وهومن الخوارج بسيف مسمم. جرح علي بالسيف المسمم، وعاش ليومين وتوفي في 21 رمضان في مدينة الكوفة سنة 661م.


خلافة الحسن

بعد وفاة علي بن أبي طالب، تعهد مسلموالكوفة بالولاء لابنه الأكبر الحسن بدون خلاف.

خط

وقد قام الباحث الدكتور/ محمد بن عبد الله غبان الصبحي بجمع مرويات فتنة مقتل عثمان بن عفان ودرس أسانيدها واستخرج من الروايات السليمة والحسنة صورة تاريخية للحادثة في كتابه (فتنة مقتل عثمان بن عفان) وأكمل هذه الصورة بالروايات التي لا تصل إلى درجة الحسن مما لا يترتب عليه حكم أواعتقاد.

وقد طبع هذا الكتاب طبعته الأولى في مخطة العبيكان، وطبعته الثانية في عمادة البحث الفهمي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.


جزء من سلسلة الإسلام



أهل البيت

الرسول الأكرم • علي • فاطمة
الحسن • الحسين

مناسبات

عاشوراء • الأربعين • المولد النبوي
عيد الفطر • عيد الأضحى
عيد الغدير •

مدن مقدسة

مكة المكرمة • المدينة المنورة • القدس
النجف الأشرف • كربلاء المقدسة
مشهد المقدسة • سامراء المقدسة
الكاظمية المقدسة • قم المقدسة • البقيع •

فرق الشيعة

الإمامية • الزيدية • الإسماعيلية

خط

الصحيفة السجادية • مفاتيح الجنان • القرآن  • نهج البلاغة

انظر أيضاً

معركة صفين • معركة كربلاء • العباس بن علي  • جعفر بن محمد • محمد بن الحسن

     


كتاب طه حسين

الفتنة الكبرى، طه حسين، الجزء الأول. انقر على الصورة للمطالعة
الفتنة الكبرى، طه حسين، الجزء الثاني (على وبنوه) انقر على الصورة للمطالعة

تابع الدكتور طه حسين في كتابه الفتنة الكبرى، وقفته المتأنية عند أحداث الفتنة الكبرى والتي تتابعت آثارها السياسية ومازالت حيث ثبت الفرقة في صفوف المسلمين والباحث من مسقط المُنصف يحاول البحث في تلك القضية بموضوعية تنحيه عن لعب دور الخصم أوالمُنافح، وذلك من خلال دراسة معمقة في كتابه الأول عن تجربة الحكم التي سار عليها الشيخان أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب، ومدى تأثيرها كنظام حكم على عثمان رضي الله عنه وعلى الرعية في آن والمشكلات المثارة في عهده. ليتابع في هذا الكتاب تداعيات الفتنة التي ابتدأت أيام عثمان وتوسعت انعكاساتها أيام علي رضي الله عنه. وكانت المسائل التي تناولها هذا الكتاب كالتالي، المسلمون بعد مقتل عثمان، استقبال خلافة علي، بنوهاشم والخلافة، علي والعمال المخالفون على علي، المؤامرة،علي والخلفاء من قبله، موقف الكوفة من علي، علي وأصحابه السفارة بين علي وعائشة وصاحبها، الحرب، وصف الحرب، بعد سقطه الجمل، علي في البصرة، حرب الشام، السفارة بين علي ومعاوية، الخط بين علي ومعاوية، التقاء الجمعين، الحرب،... السبئية في صفين، الخوارج، اجتماع الحكمين، علي والخوارج دولة علي، علي وابن عباس، أطماع معاوية في البصرة، من كيد معاوية لعلي...، من سيرة علي نظام الخلافة، المؤامرة، علي بين أشياعه وأعدائه... سياسة معاوية في العراق، الحسن ومعاوية الحسين، الشيعة وولاة معاوية... بعد مقتل الحسين، انتهاء الفتنة.

المراجع

  1. ^ ابن منظور: لسان العرب 11/98.
  2. ^ المطالب العالية لابن حجر (4/292-293) وعزاه لابن إسحاق، والاستيعاب لابن عبد البر (3/1044-1045) و(3/1367). وإسناده حسن.
  3. ^ ابن سعد: الطبقات 3/83،84. ورجال إسناده ثقات.
  4. ^ خليفة بن خياط: التاريخ 174. ورجال إسناده ثقات. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "بن خياط" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  5. ^ تاريخ ابن عساكر، ترجمة عثمان (ص408).
  6. ^ سيرة مقتل عثمان
  7. ^ سوريا خلق دولة وولادة أمة، وديع بشور، دار اليازجي، دمشق 1994، ص.148
  8. ^ سلسلة الأحاديث السليمة رقم 474
  9. ^ تاريخ دمشق 7/89
  10. ^ طبقات ابن سعد 3/105
  11. ^ مسند أحمد 6/393، ونطق الحافظ في الفتح سنده حسن 13/60.
  12. ^ العواصم من القواصم (63).
  13. ^ حقبة من التاريخ (97-102) دار الإيمان.
  14. ^ انظر: نهج البردة نهج البردة Sermons 25, 27, 29, 39
    • Al-gharat (Plunders) which has written by Abi Mikhnaf, a Shi'a, is a detailed report about these raids.
  15. ^ Tabatabae (1979), page 192
  16. ^
    • Lapidus (2002), p.47
    • Holt (1977a), p.72
    • Tabatabaei (1979), p.195
    • Madelung (1997), p.334
  17. ^ Sunni view of Ali

المصادر

  • Ali ibn Abi Talib (1984). Nahj al-Balagha (Peak of Eloquence), compiled by ash-Sharif ar-Radi. Alhoda UK. ISBN .
  • Holt, P. M. (1977). Cambridge History of Islam, Vol. 1. Cambridge University Press. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Lapidus, Ira (2002). A History of Islamic Societies (2nd ed.). Cambridge University Press. ISBN .
  • Madelung, Wilferd (1997). The Succession to Muhammad: A Study of the Early Caliphate. Cambridge University Press. ISBN .
  • Tabatabae, Sayyid Mohammad Hosayn (1979). Shi'ite Islam. Suny press. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
تاريخ النشر: 2020-06-04 13:45:51
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Pages with citations using unsupported parameters, نزاعات القرن 7, خلفاء راشدون, الفتنة الكبرى, عقد 650, عقد 660, جرائم 656, خلفاء مغتالون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

لقاء العمالقة بين المغرب والبرازيل

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:32
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 74%

الحكومة ستطلق قريبا برنامجا لدعم سلسلة إنتاج الحليب

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:34
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 75%

لغز اختفاء النحل بالمغرب...الحكومة تكشف آخر المستجدات(فيديو)

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:31
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 75%

هل سيؤثر قرار «أوبك بلس» على نتائج الانتخابات النصفية الأميركية؟

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:16
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 88%

«الصدر» يجمد فصائله المسلحة في البصرة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:29
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

المنفي يبحث مع أعيان برقة عن حل للأزمة السياسية في ليبيا

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:12
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 94%

القوات الأوكرانية تستعيد أكثر من 400 كلم مربع في خيرسون

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:10
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 94%

الفرنسية «آني إرنو» تفوز بجائزة نوبل للأدب 2022

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:22:42
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 68%

142 ألف شكوى تلقتها الحكومة المصرية خلال شهر

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:23
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 95%

مصر تستعين بالتكنولوجيا الأوروبية لاستخدام أمثل لمواردها المائية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:20
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 88%

سيناء في «ذكرى أكتوبر»: تحول تنموي في مواجهة تحديات أمنية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:15
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 99%

الصومال: تقارير عن مقتل الناطق باسم «الشباب»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:23
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 91%

القضاء التونسي يحقق في «جرائم انتخابية» لضمان تزكيات في البرلمان

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:19
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 85%

رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان يتسلم أوراق اعتماد عدد

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:22:21
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

الحكومة الألمانية تسترجع «الدفعة الأخيرة» من عائلات مقاتلي «داعش»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:13
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 91%

لبنان يعلن تسجيل أول إصابة بالكوليرا منذ 1993

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:22:11
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

«الشرعية»: 1300 قتيل وجريح بنيران الحوثي خلال الهدنة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:31
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 50%

تساؤل مثير من بايتاس بشأن أزمة التأشيرات مع فرنسا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:36
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 82%

ضبط 20 مخالفا لنظام البيئة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:23:32
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 54%

رئيس وزراء فلسطين يطالب بريطانيا بإلغاء فكرة نقل سفارتها في

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:22:17
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

تركيا تعين سفيرا لها لدى إسرائيل

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-10-06 18:22:14
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية