البحيرات العظمى بالإنگليزية: Great Lakes تعبير عنخمسة بحيرات ماء عذب تستفيد منها بصورة مباشرة مقاطعتي كويبك واونتاريوالكنديتين وثماني ولايات أمريكية وهي اوهايووولاية نيويورك وپنسيلڤانيا ومشيگن وإنديانا وإلينوي ووسكنسن ومينيسوتا، وأكبرها هي بحيرة سوپريور، أما الأصغر فهي بحيرة اونتاريو. البحيرات الخمس هم:

• بحيرة سوپريور
• بحيرة هيورن
• بحيرة مشيگن
• بحيرة إري
• بحيرة اونتاريو

يوجد في هذه البحيرات 20% من المياه العذبة السطحية في العالم ولا يفوقها عالميا إلا المياه (المذابة) من جبال الجليد القطبية وبحيرة بايكال في سيبريا، حيث يعتمد أكثر من 35 مليون إنسان على البحيرات العظمى (كندا) في الحصول على مياه الشرب. هذه البحيرات تعوض 1% فقط من مياهها سنويا.

البحيرات العظمى اسم قديم أطلق على البحيرات الخمس التالية: سوبيريور وميتشيجان وهيورون وإيري وأونتاريو. وتُعدّ هذه البحيرات أكبر مجموعة بحيرات في العالم، وتشكل أبرز خط ملاحي داخلي في أمريكا الشمالية. وقد كانت هذه البحيرات الطريق الرئيسي للمستكشفين والمستوطنين الأوائل في المناطق الشمالية الغربية لأمريكا الشمالية، وهي تمثّل الآن إقليماً واسعاً من الولايات المتحدة يضم ولاية أوهايووإنديانا وإلينوي وميتشيجان ووسكنسن وجزءًا من ولاية مينيسوتا، ويُعدّ هذا الإقليم أحد أبرز المناطق الصناعية في الولايات المتحدة لرخص تكاليف النقل في هذه البحيرات. تقع بحيرة ميتشيجان بكاملها داخل الولايات المتحدة، في حين حتى كندا والولايات المتحدة تتقاسمان البحيرات الأربع المتبقية، التي تشكل جزءاً من الحدود بينهما. وقد نصّت معاهدة المياه الحدودية التي سقطت عام 1909م على حق الدولتين في السيطرة المشهجرة على هذه البحيرات. ومن بين أبرز الموانئ البحيرية التي تقع عليها؛ ميناء شيكاغووميلووكي وجاري، على بحيرة ميتشيجان، وميناء بفلووكليفلاند وتوليدوواشتبولا على بحيرة إيري، وميناء، دلث وسوبيريور وخليج ثاندر على بحيرة سوبيريور. ومن الموانئ المهمة أيضًا: ميناء دترويت الذي يقع على نهر يصل بين بحيرة هيورون وبحيرة إيري، وميناء تورونتوالكندي على بحيرة أونتاريو.

خرائط الأعماق

الارتفاعات النسبية، متوسطات الأعماق، أقصى أعماق، وأحجام البحيرات العظمى.

ملاحظات:	مساحة جميع مستطيل تتناسب مع حجم جميع بحيرة. جميع القياسات مأخوذة عند Low Water Datum.
المصدر:	EPA

الأنهار

• The St. Marys River connects Lake Superior to Lake Huron.
• The St. Clair River connects Lake Huron to Lake St. Clair.
• The Detroit River connects Lake St. Clair to Lake Erie. Through its middle is the border between Canada and the United States.
• The Niagara River, including Niagara Falls, connects Lake Erie to Lake Ontario.
• The St. Lawrence River connects Lake Ontario to the Atlantic Ocean.

أصول التسميات

جيولوجيا

منذ ما يقرب من 250,000 سنة تحركت كتلة جليدية ضخمة نحوالجنوب عبر المنطقة التي تعهد الآن بالبحيرات العظمى، فحفرت هذه الكتلة الجليدية منخفضاً عميقاً في صخور لينة، وبذلك تم حمل كمية هائلة من الأنقاض. ومنذ 11 – 15 ألف سنة هجرت هذه الكتلة الجليدية المنطقة، فعملت الأنقاض المكونة من الأتربة والصخور على إقفال المجرى الطبيعي لمياه المنخفض، وأخذ المنخفض بالامتلاء تدريجياً من مياه الجليد الذائب، فتشكلت بذلك البحيرات العظمى.

الحجم والمنسوب

تبلغ مساحة البحيرات العظمى حوالي 244,780 كم². وتعد بحيرة سوبيريور أكبرها مساحة، وهي ثانية بحيرات العالم من حيث المساحة بعد بحر قزوين في إيران والاتحاد السوفييتي (سابقًا)، وعلى هذا، فإن بحيرة سوبيريور هي أكبر بحيرة عذبة في العالم إذ تصل مساحتها إلى نحو12,6000كم². وتأتي بحيرة هيورون في المرتبة الثانية من بين البحيرات العظمى والخامسة من بين بحيرات العالم، وتحتل بحيرة ميتشيجان المرتبة السادسة وتأتي بحيرة إيري في المرتبة السادسة بين بحيرات أمريكا الشمالية، وهي أقل البحيرات العظمى عمقاً. أما بحيرة أونتاريو، فهي أصغر البحيرات العظمى مساحة، وتعد ثامن بحيرة في أمريكا الشمالية. وتتفاوت مناسيب البحيرات العظمى تفاوتاً كبيراً، حيث تقع بحيرة سوبيريور على ازدياد 183م فوق مستوى سطح البحر وبحيرة أونتاريو75م فوق مستوى سطح البحر. وأكبر تفاوت في المنسوب بين بحيرتين متجاورتين هو99م ما بين إيري وأونتاريو.

التصريف المائي

تُعدُّ البحيرات العظمى مصرفاً لمياه منطقة صغيرة المساحة نسبياً إذ ينتهي إليها الكثير من الجداول الصغيرة. وقد كانت المياه تأتي إلى البحيرات العظمى عبر نهر سانت لورنس، أمّا اليوم، فإن بعض المياه تتجه نحونهر شيكاغوالذي حوّل مجراه من بحيرة ميتشيجان عام 1900م عندما فُتحت فيها قناة للصرف الصحي والملاحة. وتصرف البحيرات العظمى مياه أودية المرتفعات الواقعة إلى الشمال منها والممتدة بطول أمريكا الشمالية من المحيط إلى المحيط. لكن مياه المنحدرات الواقعة شمالي هذه المرتفعات تتجه إلى خليج هدسون. وتنصرف مياه السفوح الجنوبية للمرتفعات الواقعة جنوبي البحيرات في خليج المكسيك.

الطرق المائية المتجهة نحوالبحر

تقع بعض موانئ البحيرات العظمى على بعد 1,600كم من المحيط، ولكن يمكن لأية سفينة الإبحار منها إلى أي ميناء في العالم. ويعود الفضل في ذلك إلى ثلاث مجموعات من المحابس والقنوات، قامت الحكومتان الأمريكية والكندية ببنائها لتعديل تفاوت مناسيب مياه البحيرات، ويمكن ملاحظة هذا الفارق في المنسوب بوضوح عند شلالات نياجارا. وتوجد إحدى هذه المجموعات الثلاث على مسافة قليلة من نهر نياجارا ـ وتدعى قناة ويلاند ـ حيث تقوم بالربط بين بحيرتي إيري وأونتاريو، وبواسطتها تنتقل السفن من بحيرة إيري إلى أونتاريو، ثم إلى نهر سانت لورنس فالمحيط الأطلسي.

وتقع المجموعة الثانية من القنوات على نهر سانت ماريز وتدعى قنوات سوالتي تصل ما بين بحيرتي سوبيريور وهيورون. وقد أنشئت هذه المجموعة حول الجنادل (المرتفعات المائية) التي تسقط مياهها إلى نهر سانت ماريز من ازدياد 6م. ويبدأ الطريق الملاحي من بحيرة هيورون إلى بحيرة إيري ثم إلى أونتاريو، نحونهر سانت لورنس فالمحيط الأطلسي. وتدعى المجموعة الثالثة بطريق سانت لورنس البحري وقد افتتح هذا الطريق عام 1959م، ويمتد بطول 293كم، من مونتريال إلى بحيرة أونتاريو. وتسمح قنوات هذه المجموعة، ومحابسها بسير السفن القادمة من المحيط الأطلسي إلى بحيرة سوبيريور. انظر: سانت لورنس البحري، طريق. وتستطيع السفن الوصول إلى المحيط من البحيرات العظمى إما عن طريق قناة بارجي التي تصل ما بين مدينتي بفلووألباني في ولاية نيويورك وبحيرة إيري ونهر هدسون وبالتالي المحيط الأطلسي، وإمّا عن طريق تسلكه السفن من بحيرة ميتشيجان إلى خليج المكسيك يعهد باسم قناة شيكاغوللصرف الصحي والملاحة عبر نهر إلينوي ثم نهر المسيسبي. التجارة. تُعدّ قنوات سووقناة ولاند وطريق سانت لورانس البحري من أكثر قنوات العالم حركة. وقد ساعدت البحيرات العظمى في تقدم الصناعة في الولايات المتحدة وبخاصة صناعة الفولاذ. إذ قدمت خطوطها الملاحية طريقاً سريعاً للسفن المحمّلة بالحديد الخام، من ميناءي دولوث وتوهاربرز في ولاية مينيسيوتا، ومن ميناءي أشلاند وسوبيريور في ولاية وسكنسن، ومن ميناءي إسكنابا ومركيتي في ولاية ميتشيجان إلى مراكز صناعة الفولاذ الواقعة شمالي ولايات إنديانا وأوهايووبنسلفانيا.

كما توفر البحيرات، أفضل وسيلة لنقل المحصول الضخم من القمح من غربي كندا وشمالي الولايات المتحدة، إلى مراكز طحن الغلال في شرقي كندا وفي بفلوونيويورك في الولايات المتحدة. وتنقل سفن أخرى الفحم الحجري والنحاس والدقيق وبعض المنتجات التي تتم صناعتها على البحيرات. يغطي الجليد خلجان ومضايق البحيرات العظمى عدة أشهر خلال فصل الشتاء. وتولّد الأعاصير التي تضرب المنطقة أمواجاً عالية، وحينذاك يتعين على السفن حتى تكون قويةً وآمنةً. وتبنى الكثير من السفن التي تبحر في البحيرات العظمى داخل أحواض بناء السفن الموجودة على طول شواطئها. وفي الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م )، تم بناء الكثير من السفن الحربية في تلك الأحواض. وتعد ناقلات المواد الخام الأكثر شيوعاً في البحيرات العظمى، وهي مصنّعة خصيصاً لهذا الغرض إذ لا تناسب السفن العادية ذلك بسبب غوصها في الماء بمجرد ملئها بالحمولة. تحتوي هذه السفن على غرفتي قيادة إحداهما في مقدمة السفينة والأخرى في نهايتها. وهناك فراغات مغطاة تُدعى عنابر. وعند تعبئة السفينة بالخامات المعدنية، يتم دفع هذه الخامات إلى حوض خاص، ثم تسكب المواد في العنابر من صنابير ضخمة يتم تعبئتها جميعاً في وقت واحد، وتستغرق هذه العملية في أكبر الناقلات ساعات قليلة جداً. ويتم تفريغ حمولة تلك السفن بوساطة جاروف كهربائي عملاق. وتملأ عنابرها وهي عائدة بالفحم الحجري وتشحن على ظهرها السيارات الجديدة.

التلوث

بدأت بعض المواد في تلويث البحيرات العظمى منذ بداية القرن العشرين، وبخاصة بحيرة إيري. وتتكون هذه الملوثات من مخلفات صناعية ومياه المجاري والمخلفات الناتجة عن احتراق الوقود التي تحملها الرياح لتلقيها في البحيرات، وذلك بالإضافة إلى الملوّثات الزراعية. ويمكن حتى يسبب التلوث أمراضاً للأسماك. وتتراكم العناصر السامة فيها، فتصبح خطراً على جسم الإنسان. وتسبب التلوّث في إقفال بعض الأماكن أمام السكان. وبناء على ذلك فقد سقطّت الولايات المتحدة وكندا عام 1972م اتفاقية للحفاظ على نوعية مياه البحيرات العظمى. وبموجب هذه الاتفاقية تمت إقامة محطات التنقية، وأصبح طرح المخلفات الصناعية إلى البحيرات، يخضع لمراقبة صارمة، فساعد هذا على بقاء مياه البحيرات غير ملوّثة إلى حدٍّ كبير. ورغم ذلك، ماتزال مياه البحيرات تحتوي على عناصر كيميائية سامة، عدّها بعض الفهماء خطرة على صحة الإنسان.

انظر أيضاً

الهامش

المصادر

• Beltran, R. et al.. The Great Lakes: An Environmental Atlas and Resource Book. (Washington & Ottawa: United States Environmental Protection Agency and Government of Canada, 1995, ISBN 0-662-23441-3).
• Cappel, Constance. editor, "Odawa Language and Legends: Andrew J. Blackbird and Raymond Kiogima," Philadelphia: Xlibris, 2006.
• Cappel, Constance, "The Smallpox Genocide of the Odawa Tribe at L'Arbre Croche, 1763: The History of a Native American People," Lewiston, NY: The Edwin Mellen Press, 2007.
• Dempsey, Dave On the Brink: The Great Lakes in the 21st Century. (East Lansing: Michigan State University Press, 2004, ISBN 0-87013-705-0).
• George Cuthbertson authored and illustrated “Freshwater, a history of the Great Lakes,” (Toronto: MacMillan, 1931).

للاستزادة

• Coon, W.F. and R.A. Sheets. Estimate of Ground Water in Storage in the Great Lakes Basin, United States, 2006: National Water Availability and Use Program [Scientific Investigations Report 2006-5180]. Reston, VA: U.S. Department of the Interior, U.S. Geological Survey, 2006.

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:البحيرات العظمى (أمريكا الشمالية) | البحيرات العظمى (أمريكا الشمالية) ]].

• Official Environment Canada website: Our Great Lakes
• US Dept. of Commerce - NOAA - Great Lakes Environmental Research Laboratory
• Official United States Environmental Protection Agency website: Great Lakes
• Alliance For The Great Lakes
• CBC Archives: Trouble Waters: Pollution in the Great Lakes
• Great Lakes Coast Watch
• Great Lakes Commission
• Great Lakes Information Network
• Great Lakes United
• Healthy Lakes, Healthy Lives
• Internation Joint Commission - Canada and United States
• International Association for Great Lakes Research
• , a 1976 documentary on Great Lakes pollution
• Great Lakes Dive Sites - An overview of diving in the Great Lakes
• Great Lakes Echo, a Michigan State University news service that covers Great Lakes environmental issues.
• , digital library covering Great Lakes history.

Coordinates: