آخيون
حرب طروادة |
|
الحرب
المكان: طروادة (حصارليك الحالية، هجريا) |
المصادر الأدبية
إلياذة • Epic Cycle • , Book 2 • |
الفصول
زواج پليوس وثتيس • |
اليونانيون وحلفاؤهم
أگاممنون • أخيل • هلن • منلاوس • نستور •
اودسيوس • أجاكس • Diomedes • پاتروكلوس • Thersites • الآخيون • Myrmidons |
الطرواديون وحلفاؤهم
الملك پريام • الملكة هكوبا • هكتور • پاريس • كساندرا • Andromache • إنياس • ممنون • Troilus • Penthesilea والأمازونيات |
موضوعات ذات علاقة
المسألة الهومرية •
حفريات طروادة • Mycenae •
قتال العصر البرونزي |
الآخيون (باليونانية: Ἀχαιοί, Akhaioi) وبالإنگليزية: Achaeans) سكان بلاد اليونان القديمة، الذين استوطنوا جنوبي شبه جزيرة اليونان، وفي شرقي وسط اليونان وفي جزر كريت ورودس وسيفالونيا وإيثاكا. ظهر مصطلح الأخاياويين في كتاب الإلياذة للدلالة على الإغريق الذين شاركوا في حرب طروادة. والأخاياويون قد ذُكِروا أيضًا في وثائق الحيثيين في الفترة بين القرن الرابع عشر والثالث عشر ق.م.، وقد وجدت هذه الوثائق فيما يعهد اليوم بهجريا. وربما شارك بعض الأخاياويين في الغارات البحرية على مصر في بدايات القرن الثاني عشر ق.م. ضمن ما سمي "شعوب البحر". وأخيرًا، تسلل الغزاة الدوريون عبر اليونان وطردوا الأخاياويين إلى منطقة في شمال بيلوبونيسوس. وعُرِفت هذه المنطقة مؤخراً باسم أخايا.
كوّنت 12 مدينة آخية في القرن الرابع ق.م. اتحادًا كونفدراليًا عُرِف باسم الرابطة الآخية. أدت هذه الرابطة دورًا مهمًا في الحياة السياسية الإغريقية. حيث عارضت في البداية المقدونيين ثم الرومان من بعدهم. غزا الرومان بلاد الإغريق وشتتوا ضم الرابطة في عام 146 ق.م.
عثر المنقبون في بوغاز كوي على ألواح حثية قليلة يرجع عهدها إلى حوالي عام 1323 ق.م. تصف الأهيجافا Ahhijava بأنهم شعب لا يقل في قوته عن الحثيين أنفسهم. وورد في سجل مصري يرجع إلى حوالي عام 1221 ق.م. حتى الأكيواشا Akaiwasha انضموا إلى غيرهم من "شعوب البحر" في غارة لوبية على مصر، ويصفهم بأنهم عصابات رحل "يقاتلون ليشبعوا بطونهم...(1)". والآخيون كما يصفهم هومر في شعره شعب يتحدث اللغة اليونانية يسكن جنوبي تساليا(2)، وإذا كان هذا الشعب قد أصبح أقوى القبائل اليونانية فإن هومر يطلق اسمه على جميع اليونان الذين حاربوا طروادة. ويصف المؤرخون والشعراء اليونان الذين عاشوا في أيام مجد البلاد الأدبي الآخيين، كما يصفون الپلاسجيين، بأنهم أهل البلاد الأصليين، وأنهم كانوا يعيشون فيها من أقدم الأزمنة التي تعيها الذاكرة؛ وافترضوا من غير ما تردد حتى الثقافة الآخية التي يصفها هومر كانت هي والتي سميناها في هذا الكتاب بالثقافة الميسينية ثقافة واحدة. وأخذ شليمان بهذا الرأي، وظل الفهماء يأخذون به فترة قصيرة من الزمان.
الفرق بين الحضارتين الآخية والميسينية
ثم وقع في عام 1901 حتى اتى رجل إنجليزي عنيد هوسير وليام ردجويْ Sir William Ridgeway، وزعزع هذه الثقة العزيزة على نفوس الفهماء بقوله إذا الحضارة الآخية، وإن اتفقت هي والميسينية في نواح كثيرة، تختلف عنها في تفاصيل هامة: (1) فالحديد لا يكاد يعهد في الحضارة الميسينية أما الآخيون فهم على فهم به. (2) ويذكر هومر حتى موتى الآخيين يحرقون؛ أما في تيرينز وميسيني فهم يدفنون، وهذا يشير على اختلاف هؤلاء وأولئك في عقيدتهم عن الحياة الآخرة. (3) والآلهة الآخية هي الآلهة الأولمبية، وهذه لا أثر لها قط في ثقافة ميسيني. (4) إذا الآخيين يستعملون سيوفاً طويلة، وتروساً مستديرة ودبابيس للصدور مأمونة؛ ولم يعثر قط بين الآثار الميسينية على أدوات مماثلة لها في الشكل. (5) وبين الشعبين اختلافات كثيرة في ملابسهم وفي تصفيف شعرهم. واستنتج ردجواي من هذا حتى الميسينيين پلاسجيون Pelasgians، وأنهم كانوا يتحدثون اللغة اليونانية، وأن الآخيين "كِلْت" شقر أومن شعوب أوربا الوسطى نزحوا إلى تلك البلاد مخترقين إپيروس وتساليا ابتداء من عام 2000 ق.م.، واتىوا معهم بعبادة زيوس، ثم غزوا البلوبونيز حوالي عام 1400، واتخذوا اليونانية لغة لهم، واتبعوا أساليب الحياة اليونانية، وأقاموا من أنفسهم زعماء إقطاعيين يحكمون من قصورهم الحصينة الپلاسجيين الخاضعين لسلطانهم.
وتلك نظرية تلقي كثيراً من الضوء على أصل أولئك القوم حتى لواضطر الفهماء إلى إدخال تعديلات جوهرية عليها. ومما يؤخذ عليها حتى الآداب اليونانية لا تذكر قط شيئاً عن غارة آخية على بلاد اليونان؛ وأن ليس من الحكمة حتى ترفض نظرة أجمع عليها الفهماء بسبب زيادة تدريجية في استعمال الحديد، أوتبدل في أساليب الدفن أوتصفيف الشعر، وفي إطالة السيوف أواستدارة التروس أوالتزين بدبابيس مأمونة. وأرجح من هذا الرأي حتى نفترض، كما كان يفترض كتاب اليونان الأقدمون، حتى الآخيين قبيلة يونانية انتشرت على أثر الزيادة الطبيعة في عددها من تساليا إلى البلوبونيز في خلال القرنين الرابع عشر والثالث عشر، وامتزجت دماؤهم بدماء الپلاسجيين - الميسينيين الذين كانوا في تلك البلاد - وأنهم أصبحوا حوالي عام 1250 ق.م. الطبقة الحاكمة فيها(4). وأغلب الظن أنهم هم الذين أخذ عنهم البلاسجيون اللغة اليونانية، ولم يأخذوها هم عن البلاسجين. وقد تكون ألفاظ كورنثة، وتيرينز، وپارناسوس Parnassus، وأولمپيا وأمثالها من أسماء الأماكن، قد تكون هذه أصداء للغة كريتية-پلاسجية-ميسينية(5). وبهذه الطريقة عينها، فيما يظهر لنا، فرض الآخيون آلهتهم الجبلية والسماوية على الآلهة تحت الأرضية التي كان يعبدها مَن قبلهم من الأهلين. أما فيما عدا هذا فليس ثمة فارق واضح بين الثقافة الميسينية وذلك الطور الأخير منها، وهوالآخية، الذي نجده في أشعار هومر. ويلوح حتى أساليب الحياة عند هؤلاء وأولئك قد امتزجت وانصهرت حتى أمست أساليب واحدة. ثم اندمحت الحضارة الإيجية ببطء بعد حتى جرى هذا الامتزاج في مجراه، وقضي عليها القضاء الأخير في هزيمة طروادة؛ ومن ذلك الوقت بدأت الحضارة اليونانية.
انظر أيضًا
- إيوليون
- دوريون
- إلياذة
- آخايا (مقاطعة حديثة)
- آخايا (مقاطعة رومانية)
- العصبة الآخية
- الاتحاد الآخي
- الحضارة الإيجية
- Denyen
- تاريخانية الإلياذة
- هومر
- اليونان الموكنية
- اللغة الموكنية
- طراودة
وصلات خارجية
- Detailed cultural studies of Minoan Crete and relations with the mainland "Mycenean" tribes of Achaians
- The Greek Age of Bronze weapons and warfare
- Homer's use of Achaeans, Argives and Danaans: a metrical analysis.
المصادر
- Tsotakou-Karveli. Lexicon of Greek Mythology. Athens: Sokoli, 1990.
ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)