أبوالقاسم أحمد المستنصر بالله
الدولة العباسية |
خلفاء بني العباس في القاهرة |
---|
المستنصر بالله الثاني 1261-1262. |
الحاكم بأمر الله الأول1262-1302. |
المستكفي بالله الثاني1302-1340. |
الواثق بالله الثاني1340-1342. |
الحاكم بأمر الله الثاني1342-1352. |
المعتضد بالله الثاني1352-1362. |
المتوكل على الله الأول (أول خلافة) 1362-1377. |
المستعصم بالله الأول 1377-1377. |
المتوكل على الله الأول (مرة ثانية) 1377-1383. |
الواثق بالله الثالث. 1383-1386. |
المستعصم بالله الثاني 1386-1389. |
المتوكل على الله الأول (مرة ثالثة) 1389-1406. |
المستعين بالله الثاني. 1406-1412. |
المعتضد بالله الثالث. 1412-1441. |
المستكفي بالله الثالث. 1441-1450. |
القائم بأمر الله الثاني. 1450-1455. |
المستنجد بالله الثاني. 1455-1479. |
المتوكل على الله الثاني. 1479-1498. |
المستمسك بالله 1498-1509. |
المتوكل على الله الثالث 1509-1516. |
المستمسك بالله 1516-1516. |
المتوكل على الله الثالث 1516-1517. |
أبوالقاسم أحمد المستنصر بالله ، هوأحمد أبوالقاسم بن الظاهر بأمر الله أبي نصر محمد بن الناصر لدين الله أحمد. ( - استشهد في ثلاثة محرم عام 660 هـ) أول عباسيوالقاهرة. وهوابن الخليفة العباسي الظاهر بأمر الله (622-623)، أخوالخليفة العباسي المستنصر بالله (623-640)، عمّ الخليفة المستعصم بالله (640-656)، كان داخل السجن عندما اقتحم التتار بغداد، فلما فتح السجّانون أبواب السجون أطلق أحمد أبوالقاسم فهرب وتمكن من الخروج من بغداد فاتجه إلى عرب العراق فبقي مدةً عندهم، فلما انتصر المماليك في عين جالوت على التتار، ثم طردوهم من الشام، توجه أحمد أبوالقاسم إلى القاهرة، وكان الأمر فيها للسلطان بيبرس فوصل إليها في أوائل رجب من عام 659هـ، فأثبت نسبه فبايعه بالخلافة السلطان بيبرس، ثم قاضي القضاة تاج الدين، ثم الشيخ عز الدين بن عبد السلام ثم الكبار على مراتبهم وذلك في 13 من شهر رجب من العام نفسه، وخطب له، ونقش اسمه على السكة، ولُقّب بالمستنصر على لقب أخيه، وخطب بالناس يوم الجمعة، ونادى للسلطان بيبرس، ثم صلى بالمسلمين.
وركب المستنصر بالله والسلطان يوم الاثنين رابع شعبان إلى الخيمة وحضر القضاة والأمراء والوزير فألبس الخليفة السلطان الخلعة بيده وطوقه ونصب منبر فصعد عليه فخر الدين ابن لقمان فقرأ التقليد ثم ركب السلطان بالخلعة ودخل من باب النصر وزينت القاهرة وحمل الصاحب التقليد على رأسه راكباً والأمراء مشاة. ورتب السلطان للخليفة أتابكاً واستاداراً وشرابياً وخازنداراً وحاجباً ومحرراً وعين له خزانة وجملة مماليك ومائة فرس وثلاثين بغلاً وعشرة قطارات جمال إلى أمثال ذلك. نطق المضىي: ولم يل الخلافة أحد بعد ابن أخيه إلا هذا والمقتفي. وأما صاحب حلب الأمير شمس الدين أقوش فأنه أقام بحلب خليفة ولقبه الحاكم بأمر الله وخطب له ونقش اسمه على الدراهم. ثم إذا المستنصر هذا عزم على التوجه إلى العراق فخرج معه السلطان يشيعه إلى حتى دخلوا دمشق ثم جهز السلطان الخليفة وأولاد صاحب الموصل وغرم عليه وعليهم من المضى ألف ألف دينار وستين ألف درهم فسار الخليفة ومعه ملوك الشرق وصاحب سنجار فاجتمع به الخليفة الحلبي الحاكم ودان له ودخل تحت طاعته ثم سار ففتح الحديثة ثم هيت فاتىه عسكر من التتار فتصافوا له فقتل من المسلمين جماعة وعدم الخليفة المستنصر فقيل: اغتال وهووالظاهر وقيل: سلم وهرب فأضمرته البلاد وذلك في ثلاثة من المحرم سنة 660هـ فكانت خلافته دون ستة أشهر وتولى بعد بسنة الحاكم الذي كان بويع بحلب في حياته.
أبوالقاسم أحمد المستنصر بالله
عباسيوالقاهرة
وُلِد: ? توفي: 1262
| ||
ألقاب إسلامية سنية | ||
---|---|---|
سبقه المستعصم بالله |
خليفة المسلمين 1261 – 1262 |
تبعه الحاكم الأول |
المصادر
- islampedia
- [1]
- ^ السيوطي, جلال الدين. تاريخ الخلفاء.