الشاذلي بن جديد
| الشاذلي بن جديد | |
|---|---|
| ثالث رؤساء الجزائر | |
|
في المنصب 9 فبراير 1979 – 11 يناير 1992 | |
| سبقه | رابح بيطاط |
| خلفه | محمد بوضياف |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد |
14 أبريل 1929 ولاية الطارف، الجزائر |
| توفي |
6 أكتوبر 2012 الجزائر، الجزائر |
| الحزب | جبهة التحرير الوطني |
| الزوج | حليمة بن عيسى |
| الدين | إسلام |
| الخدمة العسكرية | |
| الولاء | الجزائر |
| الخدمة/الفرع |
جيش التحرير الوطني الجزائري الجيش الوطني الشعبي الجزائري |
| سنوات الخدمة | 1954–1962 1962–1979 |
| الرتبة | عقيد |
| المعارك/الحروب | الثورة الجزائرية |
الشاذلي بن جديد (و. 14 أبريل 1929 - ت.ستة أكتوبر 2012)، هوثالث رؤساء الجزائر؛ منتسعة فبراير 1979 حتى 11 يناير 1992.
الحياة المبكرة
وًلد بقرية بوثلجة بولاية الطارف، الجزائر من أسرة متواضعة.
العمل العسكري
انضم بن حديث إلى الجيش الفرنسي كضابط غير مفوض وحارب في الهند الصينية. في بداية حرب الاستقلال الجزائرية من فرنسا عام 1954، انضم بن حديث إلى جبهة التحرير الوطني (FLN) ونتيجة لذلك، كوفئ بمنحة القيادة العسكرية لمنطقة وهران الجزائرية عام 1964. بعد الاستقلال، ترقى في الرتب حتى أصبح عقيد في 1969.
الرئاسة
كان بن حديث وزيرًا للدفاع من نوفمبر 1978، وحتى فبراير 1979. وأصبح بعد وفاة هواري بومدين رئيسًا للجزائر خلافًا لما كان يعتقد حتى يخلف بومدين في الرئاسة مرشحون مثل عبد العزيز بوتفليقة أومحمد صالح يحياوي. حيث كان بن حديث يحسب على أنه تحرري موالي للغرب.
أثناء فترة رئاسته، خفف بن حديث من تدخله في الاقتصاد وخفف المراقبة الأمنية للمواطنين. في أواخر الثمانيات، ومع انهيار الاقتصاد بسبب انخفاض أسعار النفط بسرعة، اشتدت حدة التوتر بين أجنحة النظام الداعمين لسياسة بن حديث الاقتصادية من جهة. ومن المعارضين لسياسة بن حديث والمطالبين بالعودة إلى النهج المؤسس. في أكتوبر/تشرين الأول 1988، اندلعت احتجاجات شبابية ضد بن حديث احتجاجا على سياسات التقشف مما أدى إلى انتشار اضطرابات هائلة في مدن وهران، وعنابة، وأخرى أدت إلى حتى يقوم الجيش بقمعها بشكل وحشي وأدى هذا إلى مقتل المئات. وفي سعيه للبقاء سياسيًا، نادى بن حديث إلى الانتنطق للديمقراطية والسماح بالتعددية الحزبية. على أية حال، تدخل الجيش الجزائري لإيقاف الانتخابات الديمقراطية من جلب حركة الجبهة الإسلامية للإنقاذ (FIS) إلى السلطة. مما أدى إلى استنطقة بن حديث ودخول البلاد في حرب أهلية دموية وطويلة.
غداة حوادث أكتوبر 1988 نادى بالإصلاحات السياسية التي أدت إلى المصادقة على دستور فبراير 1989 وإقرار التعددية السياسية. ومع الإنتخابات التشريعية التعددية الأولى التي جرت يوم 26 ديسمبر 1991 إستنطق من مهامه، وهجر السلطه في 11 يناير 1992.
ما بعد الرئاسة
بعد يناير 1992 ابتعد بن حديث عن الحياة السياسة. في أواخر 2008، ظهر بن حديث عندما ألقى خطابًا مثيرًا للجدل في مدينته الأصلية الطارف. ومنذ حتى تقاعد، افتتح بن حديث مسلخا في فينسبري بارك، لندن حيث تستقر جالية جزائرية كبيرة هناك.
وفاته
توفي بن حديث فيستة أكتوبر 2012، عن عمر يناهز 83 سنة بعد سقم عضال بمستشفى عين النعجة العسكري
المصادر
- ^ "Algerian president overthrown in '92 coup dies". Huffington Post.ستة October 2012. Retrieved 6 October 2012.
- ^ الرئيس الأسبق الشاذلي بن حديث في ذمة الله عن عمر يناهز 83 سنة - الشروق أون لاين، نشر 2012/10/06.
- ^ Black October" Riots in Algeria 1988". Retrieved 2011-09-12.
- ^ "الأشباح الثوريون". أسبوعية الأهرام المصرية. 2008-12-31. Retrieved 2011-08-12.
وصلات خارجية
- Biography from rulers.org
| مناصب سياسية | ||
|---|---|---|
| سبقه رابح بيطاط |
رئيس الجزائر 1979-1992 |
تبعه محمد بوضياف |
