ڤلاديسواف گومـُوْكا
| ڤلاديسواف گومـُوْكا | |
|---|---|
| سكرتير أول حزب العمال المتحد الپولندي | |
|
في المنصب 21 أكتوبر 1956 – 20 ديمبر 1970 | |
| سبقه | إدڤارت أوخاپ |
| خلفه | إدڤارت گيرك |
| سكرتير أول حزب العمال الپولندي | |
|
في المنصب 1943–1948 | |
| سبقه | پاڤـِوْ فندر |
| خلفه | بولسواف بيروت |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد |
6 فبراير 1905 كروسنو، النمسا-المجر |
| توفي |
1 سبتمبر 1982 كونستانتشين، پولندا |
| القومية | پولندي |
| الحزب | حزب العمال المتحد الپولندي |
| الدين | لا دين (ملحد) |
ڤلاديسواف گومـُوْكا أوڤلاديسلاڤ گومولكا (بالپولندية: Władysław Gomułka؛ پولندية: [vwaˈdɨswaf ɡɔˈmuwka]؛ و.ستة فبراير 1905 - ت. 1 سبتمبر 1982)، هوزعيم شيوعي پولندي. وكان بحكم الأمر الواقع زعيم پولندا من 1945 حتى 1948، ومرة أخرى من 1956 حتى 1970.
كان گومـُوْكا عضواً في الحزب الشيوعي الپولندي (Komunistyczna Partia Polski، KPP) منذ عام 1926.
سيرته
ڤلاديسواف گومـُوْكا شخصية سياسية پولندية هامة، بدأ حياته السياسية في قيادة نقابات العمال، وارتقى وصولاً إلى أعلى المناصب، وكان له دور مهم في سياسة پولندا مدة نصف قرن (1922-1970).
ولد گومولكا في مدينة كروسنو، وأكمل تعليمه الابتدائي فيها، والتحق بالحزب الاشتراكي قبل حتى يكمل عقده الثاني من العمر، عمل في النقابات المهنية منذ عام 1922. ثم انتسب إلى الحزب الشيوعي البولندي السري عام 1926. وعلى الرغم من أنه كان عضواً في النقابات المهنية المركزية، إلا أنه أوقف ووضع في السجن مدة سنتين (1932-1934). بعد ذلك سافر إلى الاتحاد السوڤيتي، وأمضى مدة (1934-1935) في مدرسة كومينترم بموسكو، ثم عاد إلى پولندا، حيث أوقف ثانية وأدخل السجن ثلاث سنوات (1936-1939). وبعد خروجه بدأ الاجتياح الألماني لبلده، ففر إلى أوكرانيا، وأمضى في مدينتي بيلاموستي ولفوف فترة ما بين (1939-1942).
عاد سنة 1942 إلى وارسو، وانتسب إلى الحزب الشيوعي المحظور في أثناء الاحتلال النازي، وأصبح عضواً في اللجنة المركزية للحزب، ثم أميناً للسر (سكرتيراً) فيها.
وفي الفترة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية (1942-1944)، عمل منسقاً بين الحكومة الموجودة في المنفى (في لندن) والمقاومة والحزب، وتسلم في أثناء عمله مناصب عديدة ومهمة في آن واحد نتيجة نشاطه، إذ أصبح السكرتير العام للجنة المركزية للحـزب (1943-1945)، ونائباً في مجلس الأمة الوطني (1944-1947م)، وعضوالمخط السياسي (1944-1948)، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء (1944-1949)، ووزيراً على القطاعات المسلوبة من قبل ألمانيا (1945-1949)، ونائباً في مجلس الشعب عام 1947.
في عام 1948 أُقصي عن بعض مناصبه، لاتهامه بالانتماء إلى حزب پولندي يميني متطرف ضد الاشتراكية، فعزل عن منصبه سكرتيراً عاماً للجنة المركزية، وعضواً في المخط السياسي. ومـع ذلك بقي عضواً فـي اللجنة المركزية (1948-1949)، بل أصبح نـائب رئيس الهيـئة العليـا للرقابـة والتفتيش (1949-1950)، ومدير قسم التأمينات الاجتماعية في العاصمة وارسو(1950-1951). ولم يمنع ذلك كله من وضعه تحت المراقبة في عام 1951، ثم إعفائه من مناصبه كلها، ونزع حصانته على الرغم من كونه نائباً في مجلس الشعب، وزجّ به في السجن للمرة الثالثة (1951-1954).
بعد مـوت يوسف ستالين عام 1953، تقلّص نفوذ الاتحاد السوڤييتي على پولندا، فأطلق سراح گومـولكا (1954م) لكنه بقـي معزولاً عن السياسة (1954-1956). ثم بدأ يعود بعد ذلك إلى الحياة السياسية شيئاً فشيئاً، فانتخب في أكتوبر عام 1956 أميناً لسر اللجنة المركزية، ثم أصبح السكرتير الأول لها بعد حتى أعيد له حق العضوية في الحزب، والمخط السياسي. واستعاد منصبه عضواً في مجلس الأمة، ونائباً في مجلس الشعب عام 1957. وفي خطابه السياسي وعد گومـُوْكا بإلغاء «النظام الستاليني»، وافتتاح عهد الاشتراكية والديمقراطية والإنسانية.
ولسياسته الخارجية الناجحة، المعادية للضغوطات التي كان يمارسها الاتحاد السوڤيتي، والداخلية المعتدلة، والمتمثلة في إصلاح النظامين السياسي والاقتصادي، أصبح گومـُوْكا مشهوراً، وتمتع بدعم شعبي واسع استمر حتى منتصف الستينات، ولا يعهد السبب في تحول گومـُوْكا عن سياسته الشعبية التي انتهجها، وكانت بعيدة عن السياسة السوڤيتية تجاه الكتلة الشرقية، فقد بدأ غومولكا بانتهاج سياسة قمعية في الداخل، وعلى رأسها معاداة الكنيسة، كما دعم حلف وارسوفي تدخله العسكري بقيادة الاتحاد السوڤيتي ضد تشيكوسلوڤاكيا (سابقاً) سنة 1968، وأخفق في حواره مع الحركة الطلابية في السنة نفسها مما أدى إلى زج عدد من قياداتها في السجن، وشدد قبضة الدولة على وسائل الإعلام بدءاً من سنة 1970، وعدّت سياسته الاقتصادية مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية التي عمت البلاد منذ سنة 1968، والتي أدت إلى مظاهرات وشغب في معظم أنحاء البلاد، ولاسيما الساحلية منها التي قادها عمال السفن.
أجبرته هذه الأمور مجتمعة، وخاصة الأزمة الاقتصادية المستفحلة، على الاستنطقة، في أواخر عام 1970، من منصبه سكرتيراً أول للجنة المركزية للحزب، وعضواً في المخط السياسي. وفي عام 1971م عُزل من جميع المناصب التي كان يشغلها، وأحيل على التقاعد حتى وفاته وخلفه أحد السياسيين الشباب، ويدعى إدوارد گيرك.
المصادر
- غطاس نعمة. "غومولكا (فلاديسلاف -)". الموسوعة العربية.
الهامش
| مناصب حزبية | ||
|---|---|---|
| سبقه پاڤـِوْ فندر |
أمين عام حزب العمال الپولندي 1943 - 1948 |
تبعه بولسواف بيروت (كأمين عام لحزب العمال المتحد الپولندي |
| سبقه إدڤارت أوخاپ |
أمين عام حزب العمال المتحد الپولندي 1956 - 1970 |
تبعه إدڤارت گيرك |
