محمود المنتصر
| محمود المنتصر | |
|---|---|
| رئيس وزراء ليبيا | |
|
في المنصب ديسمبر 1951 – فبراير 1954 | |
| سبقه | لا أحد |
| خلفه | محمد الساقزلي |
|
في المنصب يناير 1964 – مارس 1965 | |
| سبقه | محيي الدين فكيني |
| خلفه | حسين مازق |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 1903 |
| توفي | 1970 |
| القومية | ليبي |
محمود المنتصر (1903-1970) رئيس وزاء ليبي(من 1951 إلى 1954 ومن 1964 إلى 1965), أول رئيس وزراء في دولة ليبيا التي أعرب عن استقلالها وقيامها في 24 ديسمبر 1951.. تقلد المنتصر عدة مناصب أخرى غير الوزارة ومنها منصب رئيس الديوان الملكي.. ولد عام 1903 وتوفي - - عام 1970.
الخلفية العائلية
- ينتمي محمود المنتصر لعائلة المنتصر، وهومحمود بك بن أحمد ضياء الدين بك بن عمر باشا بن أحمد باشا بن الشيخ أبوالقاسم بن الشيخ أبوبكر بن منتصر الكافي المصراتي، ويرجع نسب عائلة المنتصر إلى قبيلة الكوافي بمصراتة وما زالت عائلة المنتصر تقيم بها حتى الآن.
- وقد استقر والده أحمد ضياء الدين بك بمحلة ميزران بمدينة طرابلس.
- ولد محمود المنتصر فيثمانية أغسطس 1903 بمدينة العجيلات حيث كان والده قائم مقام هناك.
- تلقي تعليمه الابتدائي بمدارس طرابلس ثم التحق بجامعة روما.
- ابتدأ حياته العملية بتولي رئاسة مجلس إدارة الأوقاف الإسلامية من سنة 1936 إلى 1949.
- في سنة 1936 عين رئيساً لمجلس إدارة المدرسة الإسلامية العليا بطرابلس.
- كان عضواً مؤسساً في هيئة تحرير ليبيا سنة 1947.
- عين سنة 1950 نائباً لرئيس مجلس الإدارة العسكرية البريطانية.
ما قبل الاستقلال
- في عهد الاحتلال الإيطالي حاول الإيطاليون التقليل من نفوذ عائلة المنتصر باعتبارهم من العائلات المنتمية إلى الإخوان السنوسيون، ولكن مع تولي الماريشال بادليومنصب والي مستعمرة ليبيا تغير الحال بممارسة الوالي سياسة التقرب من الأعيان ومن بينهم السيد محمود المنتصر حيث عين مديراً للمدرسة الإسلامية العليا، وهذا ما جعل الانقلابيين على النظام الملكي في ليبيا في سنة 1969، يعتبرونه من العملاء، ويمكن القول حتى هذا تجني كبير لأن الشعب الليبي كان بكامله تحت الإحتلال وتعامل أبنائه الذين يقوا ولم يهاجروا من ليبيا مع إدارة الإحتلال كأمر واقع، وكان الضغط مهجرزاً على الأعيان كون إدارة الإحتلال حاولت في المدة الواقعة بين (1935-1940م) تحسين صورتها لدى الليبيين بالتقرب إلى الزعماء والأعيان ومراعاة جانبهم.
- في 25 نوفمبر 1950 عقدت "الجمعية الوطنية التأسيسية" الهادفة لوضع دستور ليبي، وكان محمود المنتصر أحد المندوبين عن ولاية طرابلس، وفي مارس 1951، كلف المنتصر بتشكيل حكومة (ولاية) طرابلس، ولم ينتهي الشهر حتى كلّف المنتصر بتشكيل الحكومة الاتحادية المؤقتة للدولة الليبية.
سنوات الاستقلال الأولى
- في 24 ديسمبر 1951، أعرب الملك إدريس السنوسي استقلال ليبيا تحت اسم المملكة الليبية المتحدة، وكلف المنتصر بتشكيل أول حكومة للدولة الوليدة.
- من أبرز المشكلات التي قابلت المنتصر في بداية عهده هي معضلة القواعد الأجنبية في ليبيا، ولكي يحسن موقفه التفاوضي قرر طلب المساعدة من مصر في عهد الملك فاروق، إلا حتى الحكومة المصرية فرضت شروطاً صعبة منها حتى تكون قيمة المساعدة مليون جنيه فقط، والتنازل عن واحة الجغبوب لصالح مصر، وأنقد يكون المصريون هم المشرفون على إنفاق هذه المساعدة، في حين عرض البريطانيون 2.75 مليون جنيه إسترليني لقاء بقاء قواعدهم في ليبيا، وبالطبع قبل المنتصر العرض البريطاني.
- ومن أكثر تصرفات المنتصر المثيرة للجدل في عهده هي الإجراءات الصارمة التي اتخذتها حكومته ضد الأحزاب السياسية في ليبيا، كما قامت حكومته بترحيل الزعيم الوطني الليبي بشير السعداوي إلى خارج ليبيا في 22 فبراير 1952.
- في شهر مارس 1953 مثل الملك إدريس في تتويج الملك فيصل الثاني ملك العراق.
- في شهر يونيو1953 مثل الملك إدريس في تتويج ملكة بريطانيا.
- استنطق محمود المنتصر من رئاسة الوزارة في 15 فبراير عام 1954.
- بعد ذلك عين المنتصر سفيراً لليبيا في لندن من سنة 1954 إلى سنة 1957.
- في سنة 1955 ترأس الوفد الليبي لمؤتمر باندونج.
- سنة 1957 عين مستشاراً خاصاً لملك.
- من سنة 1957 إلى 1960 سفير ليبيا لدى إيطاليا ووزير مفوض باليونان ويوغسلافيا.
- في سبتمبر 1964 شارك في القمة العربية التي عقدت بالإسكندرية وترأس الوفد الليبي الملك إدريس.
- زار تونس والجزائر والمغرب في مهام رسمية
الوزارة الثانية
- في يناير 1964 استدعي المنتصر لكي يشكل حكومة جديدة خلفاً لمحي الدين فكيني، ولم يمضي وقت طويل حتى كان عليه حتى يقابل أول معضلة كبيرة، ففي 22 فبراير 1964 ألقى الرئيس المصري جمال عبد الناصر خطاباً نطق فيه حتى القواعد [العسكرية الأجنبية] الموجودة في ليبيا هي...خطر على الأمة العربية كلها، وأدى هذا الخطاب الذي صاحبه نادىية مصرية مضادة لليبيا في الإذاعات المصرية إلى تأجيج غضب جماهير الشعب الليبي على حكومته، ولكي يهدأ المنتصر من غضب الشعب، كلف وزير خارجيته حسين مازق ببدء مفاوضات الجلاء مع بريطانيا والولايات المتحدة. لكن الرئيس عبد الناصر قام على نحومفاجئ (بعد ضغط أمريكي عليه) بتحمّيل الوزير مازق (أثناء حضوره لقمة عربية في القاهرة تلك السنة) رسالة أخوية إلى الملك إدريس حتى لا يستعجل في إخراج القوات الأمريكية من ليبيا، مما عنى عملياً إيقاف مفاوضات الجلاء.
- استنطق الوزير المنتصر في مارس 1965.
ما بعد الوزارة إلى الوفاة
- بعد استنطقته من الوزارة عين المنتصر رئيساً للديوان الملكي من سنة 1965 إلى سنة 1969.
- بعد نهاية الملكية في سبتمبر 1969، تم القبض على المنتصر وبقى في السجن حتى وفاته في سبتمبر عام 1970، وينطق أنه انتحر نتيجة للمعاملة السيئة، ولكن ذلك لم يثبت من مصدر موثوق.
الهامش
المصادر
- إنريكودي أغسطيني، "سكان ليبيا: الجزء الأول"، ترجمة خليفة التليسي، الدار العربية للكتاب، 1978.
- جريدة الأهرام المصرية، عدد 12 نوفمبر 1969، رقم 30287.
- محمد يوسف المقريف، "ليبيا بين الماض والحاضر: صفحات من التاريخ السياسي"، عدة مجلدات، مركز الدراسات الليبية، جامعة أكسفورد، 2004.
- مصطفى بن حليم، "صفحات مطوية من تاريخ ليبيا السياسي"، مطابع الأهرام التجارية، قليوب، مصر، 1992.
- مصطفى بن حليم، " ليبيا : انبعاث أمة.. وسقوط دولة"، منشورات الجمل، كولونيا، ألمانيا، 2003.
| هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
