رستم رضا
رستم رضا بالجورجية:როსტომ რაზმაძე ،اسمه بالارمنيه:Ռոստոմ Հովնանի Խաչատուրյան. نطقب:فرنسي أوروستان Roustan ، ولد حوالي 1782 في تفليس ( جورجيا) وتوفي فيسبعة ديسمبر 1845 في دوردان .
كان المملوك الخاص لـ نابليون .
اصله من عائلة ارمنيه.
تم شراؤه في القسطنطينية في سنة 1797 من قبل صالح باي احد الحكام ال 24 لمصر.
تم عتقه وادماجه في سلاح الفرسان المملوكي .
عند وفاة صالح باي ، ولج في خدمة الشيخ البكري في القاهرة، والذي كان صديق الجنرال نابليون بونابرت
قبل وقت قصير من عودة نابليون إلى فرنسا في أغسطس 1799، قدم رستم رضا طلبا للانتنطق إلى خدمة ووتم قبوله
أثر ذلك على حياته حيث اصبح ملازما لنابليون وتبعه كقنصل ثم كامبراطور في جميع أنحاء أوروبا طيلة خمسة عشر عاما
كان يوظب له ثيابه وغذائه وسلاحه.
كما أنه كان بمثابة حارس شخصي له ، حيث كان ينام في الغرفة المجاورة لغرفته وكم من مرة نام في بابه لحراسته
كان يشارك بزيه الشرقي في مقدمة المواكب والعروض التي تضم نابليون وخاصة في حفل تتويجه امبراطورا في 1804 وكان يذكر بوجوده حتى بونابرت كان فاتح من مصر.
في 1806، وبعد العودة من حملة أوسترليتز ، تزوج احدى بنات خادم الامبراطورة جوزفين
شارك في جميع حملات أسبانيا في روسيا وتم رسمه في الكثير من اللوحات ، غالبا الى جانب مع نابليون
بعد استسلام نابليون وفشله في الانتحار بالسم رفض رستم رضا حتى يتبعه الى جزيرة إلبا بعد تنازله في 1814 خوفا من حتى يتهم بتسميمه بإيعاز من الانجليز.
اتهمته الصحافة بالجحود، وشرح حتى مسببات خاصة قد منعته من مرافقة ولي نعمته في تقاعده، ومنها عدم رغبته في هجر زوجته وأولاده، والخوف من الوقوع مرة أخرى في العبودية.
بعد فرار نابليون من جزيرة البا ، في العام التالي، تقدم مرة أخرى لخدمة الإمبراطور، ولكن هذا الاخير امر بحبسه في فينسين، واستبدله بالمملوك على . تم اطلاق سراحه بعد ذلك واستبعاده خارج باريس.
تقاعد بعد ذلك . وتحصل على امتياز يانصيب ة كون ثروة صغيرة وسافر الى لندن ليعرض نفسه كمشرقي على الناس هناك
انتقل في 1827 الى مدينة دوردان للتقرب من صهره وهناك توفي فيسبعة ديسمبر 1845
مايزال قبره واضحا في مقبرة المدينة.
هجر رستم رضا ذكريات مكتوبة ذات أهمية حول حياة نابليون الخاصة.