معركة كييف (1941)

معركة كييڤ
	جزء من the Eastern Front of الحرب العالمية الثانية
	; The eastern front at the time of the Battle of Kiev. (click to enlarge)
التاريخ	23 August – 26 September 1941
المسقط	East and South of Kiev, Ukrainian SSR, الاتحاد السوڤيتي
النتيجة	German victory
الخصوم
Germany	الاتحاد السوڤيتي
القادة والزعماء
Gerd von Rundstedt	Semyon Budyonny (Removed from duty on 13 September.); Mikhail Kirponos ; (Killed in action on 20 September. No commander after this.)
القوات
500,000	627,000
الخسائر
unknown	700,544 overall; 616,304 dead or captured; 84,240 wounded

معركة كييف كان هذا هوالاسم الذي أطلقه الألمان على العملية التي أسفرت عن تطويق واعتنطق أعداد كبيرة جداً من القوات السوفيتية قرب كييف خلال الحرب العالمية الثانية، وهذه تعتبر أكبر عملية اعتنطق لجنود في التاريخ العسكري. المعركة استكملت من 23 أغسطس 1941 حتى 26 سبتمبر 1941 كبقية لعملية بارباروسا. في التاريخ العسكري السوفييتي تسمي هذه المعركة بـمعركة كييف الدفاعية (بالروسية:Киевская оборонительная операция) بتأريخ مختلف عن الألمان إذ وثقوا تواريخ هذه المعركة علي أنها أقيمت منسبعة يوليوحتي 26 سبتمبر 1941.

ما يقرب من تام جنوب غرب جبهة الجيش الأحمر السوفييتي تمت محاصرته من جانب الألمان الذين يدّعون القبض على 665 ألف جندي. ومع ذلك، عملية تطويق كييف لم تكن كاملة، حيث استطاعت مجموعات صغيرة من قوات الجيش الأحمر النجاة. مأساة كييف هي مأساة غير مسبوقة للجيش الأحمر السوفييتي.

تحضيرات المعركة

بعد نجاح أولي سريع من الجيش الألماني، وخصوصا في شمال ووسط القطاع من الجبهة الشرقية، وانتفاخ كبير في الجنوب لا يزال قائم، حيث تواجد السوفييت -أغلبهم- في الجبهة الجنوبية الغربية. في معركة أومان، فوزا كبيرا على القوات السوفييتية تحقق، ولكن القوات الخاضعة لسيميون بوديوني ما زالت تهجرز معظمها داخل وحول كييف. في حين تفتقر إلى التنقل والمعدات القتالية، يرجع ذلك إلى حتى غالبية قواته المدرعة خسرت في معركة أومان، فإنها مع ذلك تشكل خطراً كبيراً على تقدم الألمان وكان ذلك أكبر تجمع من القوات السوفيتية في الجبهة الشرقية في ذلك الوقت.

في نهاية أغسطس، القائد الأعي للجيش الألماني (بالألمانية: Oberkommando Des Heeres أوOKH) كان له خياران إما باستمرار التقدم ناحية موسكو، أوتدمير القوات السوفييتية في الجنوب. مجموعة الجيش الألماني المتمركز في الجنوب (بالألمانية:Heeresgruppe Süd) افتقرت بما يكفي من القوة لتطويق وتدمير القوات السوفييتية، حيش كانت المجموعة بحاجة لمساهمة كبيرة من الجيش الألماني المتمركز في الوسط (بالألمانية: Heeresgruppe Mitte) لإنجاز تلك المهمة.

بعد خلاف داخل القيادة العليا الألمانية، تم فصل الجزء الأكبر من مجموعة الدبابات الثانية والجيش الثاني حيث أوفدوا إلى قوات الجنوب لتطويق الجيش السوفييتي ومساعدة تقدم فرقة جنوب شرق كييف.

المعركة

تقدمت مجموعة الدبابات والجيوش بسرعة لاستكمال التطويق ومساعدة قوات الجنوب، وهي المستوى التي ادهشت سيميون بديوني. لقد شعر بالارتياح لقرار 13 سبتمبر من قِبَل جوزيف ستالين الذي لم يعين خليفة وهجر القوات إلى أهواء فردية وقيادة قادة الفرق. وقد تحقق ذلك التطويق للقوات السوفييية في كييف في 16 سبتمبر وذلك عندما تقابل جيش الدبابات الأول وسلاح الـ24 في لوخفيتسا، جنوب كييف بـ120 ميل.

بعد ذلك، تم تقرير مصير الجيوش المحاصرة. للسوفييت، كارثة ذات أبعاد مذهلة تتحقق في ذلك الحين، مع عدم وجود قوات متحركة أوإضافية للمساعدة أوحتي القائد الأعلى، لذا فلم يكن هناك إمكانية للخروج من الحصار الذي فرضه الألمان عليهم. الجيش الـ17 الألماني والسادس (من مجموعة جيش الجنوب)، فضلا عن الجيش المنضم من الجيش الثاني من مجموعة المركز خفضت في وقت لاحق التجويف وذلك بمساعدة من جيوش الدبابات الثانية. لكن الجيوش السوفييتية المحاصرة في كييف لا تستسلم بسهولة، حيث خاضت معركة الوحشية تم فيها قصف السوفييت بالمدافع، الدبابات والطائرات وكان ذلك حتمياً قبل حتى يتقلص التجويف. بحلول 19 سبتمبر، كانت كييف قد سقطت في أيدي الألمان، ولكن الحصار لم يتوقف. وقي النهاية بعد عشرة أيام من القتال الوحشي المستمر، إستسلم بقايا الجنود في شرق كييف في 26 سبتمبر.

إدّعي الألمان حتى 600 ألف جندي قد أعتقلوا من الجيش الأحمر، مع إذا هذه الأرقام تضمنت الكثير من المعتقلين المدنيين الهاربين.

إدّعى هتلر إنها أعظم معركة في التاريخ.

ما بعد المعركة

الميدالية التي أعطيت لجنود السوفييت لدفاعهم الباسل عن كييف

بعد معركة كييف، لم يكن هناك أي قوات إضافية -احتياط-. لحماية موسكو، لم يكن هناك سوي 800 ألف جندي مقسمين إلى 83 فرقة، ولكن 25 فرقة منهم فقط كانت مجهزة تجهيزاً كاملاً، وكان هناك نقص حاد في الدبابات، السيارات والطائرات. على الجانب الألماني، الخسائر البشرية أرهقت الجنود، وأيضاً أرهقت المعدات، على الرغم من وجود 2 مليون جندي في 70 فرقة إلا حتى 15 بالمئة فقط من هذه الفرق كانت مجهزة آلياً. أستنزفت الآليات بسبب العمليات والمناورات، ولاقي الجيش الألماني الصعوبات على الرغم من وجود أكبر عدد لجنود في الجيش الألماني في تاريخه حتي الآن. حيث عملية الإعصار يفترض أن تقام نحوموسكوفي 2 أكتوبر 1941.

مع ذلك، الرغبة في إكمال معركة كييف، أدي إلى تأخر التقدم نحوموسكوأربعة أسابيع. وكان عامل الطقس يضر بالجيش لأنه يعيق العمليات الهجومية في معركة موسكو.

على الصعيد العملي، عززت معركة كييف الموقف الألماني قليلاً. وذلك لعدم اكتمال الهدف الرئيس وهوالفوز الحاسم.

في حين حتى القوات السوفييتية تكبدت خسائر رهيبة، اشتروا وقتا للدفاع عن موسكو، مما يسهم في إطالة أمد الصراع، والتي أدت إلى فوز الحلفاء في الحرب في نهاية المطاف.