إبراهيم الجوهري

عودة للموسوعة

إبراهيم الجوهري

ابراهيم الجوهري. أيقونة قبطية من مقبرة المفهمين ابراهيم وجرجس الجوهري.

إبراهيم الجوهري (و. 31 مايو1795)، هوقديس قبطي شهير كان رئيس وزراء مصر في النصف الثاني من القرن 18.

حياته

نشأ في القرن الثامن عشر للميلاد، من أبوين فقيرين متواضعين. وكان اسم والده يوسف جوهري، وكان صناعته الحياكة في بلدة " قليوب ". وكانا أبواه مملوئين نعمة وإيماناً. ربياه التربية الدينية في كُتَّاب البلدة، فتعلَّم الكتابة والحساب وأتقنهما، وأشتهر منذ حداثته بنسخ الخط الدينية، وتقديمها إلى الكنائس على نفقته الخاصة. وكان يأتي بما ينسخه من الخط إلى البابا يوحنا السادس عشر والبطريرك السابع بعد المائة، الذي تولى الكرسي من سنة 1486 إلى 1512 للشهداء (1769-1796).

وقد لفتت أنظار هذا البابا كثرة الخط التي قدمها إبراهيم الجوهري وكثرة ما تكبده من النفقات في نسخها وتجليدها، فاستفسر منه عن موارده، فكشف له إبراهيم عن حاله، فَسُرَّ البابا من غيرته وتقواه، وقرَّبه إليه وباركه قائلاً: " ليحمل الرب اسمك ويبارك عملك، وليقم ذكراك إلى الأبد ". وتوثقت العلاقات بعد ذلك بينه وبين البابا.


رئاسة الديوان

والتحق إبراهيم في بدء أمره بوظيفة محرر لأحد أمراء المماليك، ثم توسط البابا لدى المفهم رزق رئيس الكتَّاب وقتئذ، فاتخذه محرراً خاصاً له واستمر في هذه الوظيفة إلى آخر أيام على بك الكبير الذي ألحقه بخدمته. ولما تولى محمد بك أبوالمضى مشيخة البلاد، اعتزل المفهم رزق رئاسة الديوان وحلَّ محله المفهم إبراهيم، فسطع نجمه من هذا الحين.


رئاسة الوزارة

لمَّا توفي أبوالمضى وخلفه في مشيخة البلاد إبراهيم بك، تقلد المفهم إبراهيم رئاسة كتَّاب القطر المصري وهى أسمى الوظائف الحكومية في ذاك العصر وتعادل رتبة رئاسة الوزارة. ولم يؤثر هذا المنصب العظيم في أخلاق إبراهيم الجوهري بل زاده تواضعاً وكرماً وإحساناً حتى جذب إليه القلوب، ومن فرط حب إبراهيم بك له، أولاه ثقته حتى آخر نسمة من حياته، فأخلص له الجوهري جميع الإخلاص.

استمر المفهم إبراهيم في رئاسة الديوان حتى حصل انقلاب في هيئة الحكام، وحضر لمصر حسـن باشـا قـبطان، موفـداً من الباب العالي فقاتـل إبراهيم بك شـيخ البلد، ومراد بك أمير الحـج، واضطرهما للهرب إلى أعالي الصعيد، ومعهما إبراهيم الجوهري، وبعض الأمراء وكُتَّابهم. ودخل قبطان باشا القاهرة، فَنَهبَ البيوت، وأنزَل الظُّلم والعدوان بالأهالي، واضطهد المسيحيين ومنعهم من ركوب الدواب المطهمه، ومن استخدام المسلمين في بيوتهم، ومن شراء الجواري والعبيد وألزمهم بشد الأحزمة وتسلط العامة عليهم فاختبأوا في بيوتهم وكفوا عن الخروج أياماً. وأوفد يطلب من قاضي القضاة، إحصاء ما أوقفه المفهم إبراهيم الجوهري عظيم الأقباط على الكنائس والأديرة من أطيان وأملاك وغير ذلك. وبسبب هذه الأحوال اختفت زوجة المفهم إبراهيم الجوهري في بيت أحد المسلمين. وكان لزوجها عليه مآثر كبيرة، فبحث عنها أعوان السوء ناكروالجميل والاحسان، ودلوا حسن باشا على مكان اختفائها، فأجبرها على الاعتراف بأماكن مقتنياتهم، فأخرجوا منها أمتعة وأواني مضى وفضة وسروج وغيرها وبيعت بأثمان عالية ودلَّ بعضهم على مسكن المرحوم يوسف ابن المفهم إبراهيم فصعدوا إليه واخرجوا جميع ما فيه من المفروشات وأثمن الآواني والأدوات، وأتوا بها إلى حسن باشا فباعها بالمزاد وقد استغرق بيعها عدة أيام لكثرتها. واستمر حسن باشا في طغيانه إلى حتى اُستُدعيَّ إلى الاستانة، فبارحها غير مأسوف عليه وبعد فترة عاد إبراهيم بك ومراد بك إلى منصبيهما ودخلا القاهرة فيسبعة أغسطس سنة 1791م، وعاد المفهم إبراهيم الجوهري واستأنف عمله وعادت إليه سلطته ووظيفته، ولكنه لم يستمر أكثر من أربع سنوات وقد ظل محبوباً من الجميع لآخر أيامه.

وفاته

توفى إبراهيم الجوهري، يوم الإثنين 31 مايو1795. قام بتأبينه الپاپا يوحنا الثامن عشر، وحضر جنازته ابراهيم بك. دُفن في مقبرة خاصة كان قد بناها أمام كنيسة مار جرجس في القاهرة القديمة.


سلطان الأقباط

أطلق عليه الناس لقب سلطان الأقباط كما دل على ذلك نقش قديم على حجاب أحد هياكل كنائس دير الأنبا بولا بالجبل الشرقى، والكتابة المدونة على القطمارس المحفوظ في هذا الدير أيضاً.

نطق عنه الجبرتي المؤرِّخ الشهير: " إنه استوعب بمصر من العظمة ونفاذ الحدثة وعظمة الصيت والشهرة ـ مع طول المدة ـ ما لم يسبق لمثله من أبناء جنسه، وكان هوالمشار إليه في الكليات والجزئيات، وكان من ساسة العالم ودهاتهم، لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الأمور، ويدارى جميع إنسان بما يليق به من المداراة، ويعمل ما يوجِب انجذاب القلوب والمحبة إليه وعند حلول شهر رمضان كان يُرسل إلى أرباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا. وعُمِّرت في أيامه الكنائس والأديرة وأوقف عليها الأوقاف الجليلة والأطيان، ورتَّب لها المرتبات العظيمة والأرزاق المستديمة والغلال ".

ونطق عنه الأنبا يوساب الشهير بابن الأبحّ أسقف جرجا وأخميم: " أنه كان من أكابر أهل زمانه وكان محباً لله يوزع جميع ما يقتنيه على الفقراء والمساكين، مهتماً بعمارة الكنائس. وكان محباً لكافة الطوائف. يُسالم الكل ويحب الجميع ويقضي حوائج الكافة ولا يميز واحداً عن الآخر في قضاء الحق ".

بناء الكنائس

اشتهر المفهم إبراهيم الجوهرى بحبه الشديد لتعمير الكنائس والأديرة واصلاح ما دمرته يد الظُّلم.

  • تمكَّن من استصدار الفتاوى الشرعية بالسماح للأقباط بإعادة ما تهدم من الكنائس والأديرة، وأوقف الأملاك الكثيرة والأراضى والأموال لإصلاح ما خرب منها وقد بلغت حجج تلك الأملاك 238 حجة مدونة في كشف قديم محفوظ بالدار البطريركية.
  • اشتهر بنسخ الخط الثمينة النادرة، واهدائها لجميع الكنائس والأديرة، فلا تخلوكنيسة من خطه وآثاره.
  • أول من سـعى في إقامـة الكنيسـة الكبرى بالأزبكـية، وكان مُحرَّمـاً على الأقباط في الأزمنة الغابرة حتى يشيِّدوا كنائس جديدة أويقوموا بإصلاح القديم منها، إلا بإذن من الهيئة الحاكمة، يحصلون عليه بعد شق الأنفس. فاتفق حتى إحدى الأميرات قَدُمَت من الاستانة إلى مصر لتمضية مناسك الحج، فباشر المفهم إبراهيم بنفسه أداء الخدمات اللائقة بمقام هذه الأميرة، وأدى لها الواجبات اللازمة لراحتها وقدَّم لها هدايا نفيسة، فأرادت مكافأته وإظهار اسمه لدى السلطان فالتمس منها السعي لإصدار فرمان سلطاني بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية، حيث يوجد محل سكنه، وقدم لها بعض طلبات أخرى خاصة بالأقباط والاكليروس فأصدر السُّلطان أمراً بذلك. ولكن عاجلته المنيَّة قبل الشروع في بناء الكنيسة، فأتمها أخوه المفهم جرجس الجوهري.
  • لكي لا تتغير مواعيد الصلاة بكنيسة العذراء الكبرى بحارة زويلة لعامة الشعب، قام بإنشاء كنيسة صغرى برسم الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بجوارها، حتى يتمكن موظفوالحكومة من حضور القداس معه فيها، بما يتفق مع مواعيد العمل في مصالحهم وقام بتجهيز أصناف الميرون ومواده على حسابه الخاص، وأوفدها بصحبه أخيه المفهم جرجس لغبطة البابا البطريرك بالقلاية العامرة.
  • سنة 1499 ش ( 1783م ). بَنى السور البحري جميعه وحفر ساقية لدير كوكب البرية القديس أنطونيوس بعد حتى أهتم ببناء هذا السور من القبلي والغربي في سنة 1498 ش، ويعهد إلى الآن باسم سور الجوهري.
  • قام أيضاً بتجديد مباني كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم في سنة 1508 ش ( 1792م ) وشيَّد كنيسة أبي سيفين بدير أنبا بولا في الجبل الشرقى، وشيَّد بدير البرامـوس كنيسـة أنبا أبللـووأنبا أبيـب ( ولكنها هُدمت في سنة 1881م لتوسيع كنيسة مار يوحنا ) وقصر السـيدة بالبراموس وقصر السيدة بالسريان، وأضاف إلى دير البراموس خارجة من الجهة القبلية، وبنى حولها سوراً وبلغت مساحتها 2400 متراً مربعاً.
لوح شاهد قبر المفهمين إبراهيم وجرجس الجوهري.

وبالاختصار بنى كنائس كثيرة وعمَّر البراري وبنى الأديرة واهتم بالرهبان الساكنين فيها، وفرق القرابين، وأيضاً الشموع والزيت والستور وخط البِيِعة على جميع كنيسة، في أنحاء القطر المصري، ووزع الصداقات على جميع الفقراء والمساكين في جميع موضع، واهتم لهم بالطعام والكسوة، وكذا الأرامل واليتامى الذين ليس لهم من يهتم بهم، ورتب لهم في جميع شهر ما يقوم بكفياتهم، وذلك حسب ما شهد له به ابن الابحّ في مرثية البابا يوأنس البطريرك ( 107 ). وظل على هذه الحال إلى حتى انتقل إلى دار الخلود في يوم الاثنين 25 بشنس سنة 1511ش ( 31 مايوسنة 1795م ) فحزن عليه الجميع كما أسف على وفاته أمير البلاد ‘إبراهيم بك، فسار في جنازته إكراماً له وتقديراً منه لمقامه السامي، ورثاه البابا يوأنس الذي كان يخصه بعظيم محبته وقد دُفِنَ في المقبرة الخاصة التي بناها لنفسه بجوار كنيسة مارجرجس بمصر القديمة .


أهم أعماله

اشتهر المفهم إبراهيم الجوهرى بحبه الشديد لتعمير الكنائس والأديرة ومن امثله ذلك اشياء كثيره منها.

  • تمكَّن من استصدار الفتاوى الشرعية بالسماح للأقباط بإعادة ما تهدم من الكنائس والأديرة، وأوقف الأملاك الكثيرة والأراضى والأموال لإصلاح ما خرب منها وقد بلغت حجج تلك الأملاك 238 حجة مدونة في كشف قديم محفوظ بالدار البطريركية.
  • اشتهر بنسخ الخط الثمينة النادرة، واهدائها لجميع الكنائس والأديرة، فلا تخلوكنيسة من خطه وآثاره.
  • أول من سـعى في إقامـة الكنيسـة الكبرى بالأزبكـية، وكان مُحرَّمـاً على الأقباط في الأزمنة الغابرة حتى يشيِّدوا كنائس جديدة أويقوموا بإصلاح القديم منها، إلا بإذن من الهيئة الحاكمة، فاتفق حتى إحدى الأميرات قَدُمَت من الاستانة إلى مصر لتمضية مناسك الحج، فباشر المفهم إبراهيم بنفسه أداء الخدمات اللائقة بمقام هذه الأميرة، وأدى لها الواجبات اللازمة لراحتها وقدَّم لها هدايا نفيسة، فأرادت مكافأته وإظهار اسمه لدى السلطان فالتمس منها السعي لإصدار فرمان سلطاني بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية، حيث يوجد محل سكنه، وقدم لها بعض طلبات أخرى خاصة بالأقباط والاكليروس فأصدر السُّلطان أمراً بذلك. ولكن عاجلته المنيَّة قبل الشروع في بناء الكنيسة، فأتمها أخوه المفهم جرجس الجوهري.
  • لكي لا تتغير مواعيد الصلاة بكنيسة العذراء الكبرى بحارة زويلة لعامة الشعب، قام بإنشاء كنيسة صغرى برسم الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بجوارها، حتى يتمكن موظفوالحكومة من حضور القداس معه فيها، بما يتفق مع مواعيد العمل في مصالحهم وقام بتجهيز أصناف الميرون ومواده على حسابه الخاص، وأوفدها بصحبه أخيه المفهم جرجس لغبطة البابا البطريرك بالقلاية العامرة.
  • سنة 1499 ش (1783م). بَنى السور البحري جميعه وحفر ساقية لدير كوكب البرية القديس أنطونيوس بعد حتى أهتم ببناء هذا السور من القبلي والغربي في سنة 1498 ش، ويعهد إلى الآن باسم سور الجوهري.
  • قام أيضاً بتجديد مباني كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم في سنة 1508 ش (1792م) وشيَّد كنيسة أبي سيفين بدير أنبا بولا في الجبل الشرقى، وشيَّد بدير البرامـوس كنيسـة أنبا أبللـووأنبا أبيـب (ولكنها هُدمت في سنة 1881م لتوسيع كنيسة مار يوحنا) وقصر السـيدة بالبراموس وقصر السيدة بالسريان، وأضاف إلى دير البراموس خارجة من الجهة القبلية، وبنى حولها سوراً وبلغت مساحتها 2400 متراً مربعاً.

وبالاختصار بنى كنائس كثيرة وعمَّر البراري وبنى الأديرة واهتم بالرهبان الساكنين فيها، وفرق القرابين، وأيضاً الشموع والزيت والستور وخط البِيِعة على جميع كنيسة، في أنحاء القطر المصري، ووزع الصداقات على جميع الفقراء والمساكين في جميع موضع، واهتم لهم بالطعام والكسوة، وكذا الأرامل واليتامى الذين ليس لهم من يهتم بهم، ورتب لهم في جميع شهر ما يقوم بكفياتهم، وذلك حسب ما شهد له به ابن الابحّ في مرثية البابا يوأنس البطريرك (107). وظل على هذه الحال إلى حتى انتقل إلى دار الخلود في يوم الاثنين 25 بشنس سنة 1511ش (31 مايوسنة 1795م) فحزن عليه الجميع كما أسف على وفاته أمير البلاد ‘إبراهيم بك، فسار في جنازته إكراماً له وتقديراً منه لمقامه السامي، ورثاه البابا يوأنس الذي كان يخصه بعظيم محبته وقد دُفِنَ في المقبرة الخاصة التي بناها لنفسه بجوار كنيسة مارجرجس بمصر القديمة.

حياته الشخصية

تزوج المفهم إبراهيم من سيدة فاضلة تقية شاركته في أخلاقه الطيبة، وعاونته في أعمال البر والإحسان، وشجعته على تعمير الكنائس. ورزق منها بولد اسمه يوسف، وابنه اسمها دميانة. وكان يقطن بجهة قـنطـرة الـدكة. ولمَّا ترعرع ابنه، عزم على تأهيله فأعدَّ له داراً خاصة به، جهزها بأفخر المفروشات وأثمن الأواني والأدوات، واستعدَّ لحفلة الزفاف، ولكن شاءت إرادة الله حتى تختاره قبل زقابل، فحزن عليه والداه حزناً شديداً، وأغلق المفهم إبراهيم الدار التي جهزها له وبقيت مغلقة إلى حتى نُهبت.

كان لوفاة هذا الابن الوحيد، أثر كبير في نفس إبراهيم وزوجته، فازداد رغبة في مساعدة الأرامل واليتامى والمساكين، وتعزية الحزانى والمنكوبين، فأدهش جميع عارفيه بصبره الغريب واحتماله آلام الفراق، وخيبة الأمل. ولمَّا أرادت زوجته الأعتراض على أحكام الله، ترآى لها القديس أنطونيوس الكبير كوكب البرية في حلم وعزاها قائلاً: " افهمي يا ابنتى حتى الله أحب ولدك، ونقله إليه شاباً كما أحب والده لحكمة قصدها، لحفظ اسم المفهم الكبير نقيّاً، إذ من الممكن أفسد ولده شهرته، وعاب اسمه. وهذا خير جزاء من الله تعالى لزوجك على بره وتقواه، فتعزيا وتشجعا واستأنِفا أعمالكما السقمية ". نطق هذا واختفى. وقد ترآى القديس أنطونيوس في الوقت ذاته للمفهم إبراهيم وعزَّاه وشجعه. ولما استيقظت الزوجة توجهت إلى زوجها، وقصت عليه الرؤيا، فأجابها بأنه رأى نفس الرؤيا في هذه الليلة، فسلَّما الأمر لله، واستبدلا لباس الحداد باللباس العادي، وامتلأ قلباهما عزاء وشاركته زوجته في جميع أعماله الخيرية وصدقاته، حتى يوم وفاته. وقد توفيت كريمته دميانة بعدُه بزمن قليل، وهى عذراء في ريعان الشباب.


انظر أيضاً

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

المصادر

  1. ^ المفهم إبراهيم الجوهري، مسقط الأنبا تكلا
  2. ^ St Takla
  3. ^ Free Copts


المراجع

  • قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية، للقمص تادرس يعقوب ملطي.
  • تاريخ الكنيسة القبطية من القرن الـ10 حتى الـ19 - د. يواقيم رزق.
  • كتاب دير القديس العظيم الأنبا بولا بالبحر الأحمر، إصدار دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، الطبعة - الثانية فبراير 1984 - كتاب ملون - بالعربية والإنجليزية - ص 9.
  • Coptic Synaxarium


وصلات خارجية

  • Images of the tombstone of Ibrahim El-Gohary at St. George Church, Cairo
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:25:55
التصنيفات: مسيحيون أقباط من مصر, قديسون مصريون, قديسون أقباط أرثوذكس, رؤساء وزراء مصر, وفيات 1795, قديسون مسيحيون من القرن 18, أشخاص من قليوب، القليوبية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

اتحاد طنجة يشكو تحكيم مباراته أمام الجيش الملكي

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-03 12:11:37
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 68%

الإتحاد فى مواجهة سموحة فى دربي الإسكندرية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-03 12:21:13
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

زلزال يضرب اليونان بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-03 12:20:55
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 60%

جائزة "سرد الذهب".. كاتبان مغربيان ضمن القائمة القصيرة

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-03 12:11:36
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 59%

سوق الشغل بالمغرب: فقدان 297 ألف منصب

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-03 12:11:35
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 66%

طائرات الاحتلال تقصف محيط مجمع الشفاء الطبى فى مدينة غزة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-03 12:20:57
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 67%

مجلس الشيوخ يؤكد تعيين هيرو مصطفى سفيرة أمريكية بالقاهرة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-03 12:21:02
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

كلوب: محمد صلاح فى صفوف ليفربول ولم يطلب منى المغادرة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-03 12:20:52
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

محمود البنا حكما لمباراة الإتحاد وسموحة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-03 12:21:11
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

“قضايا المرأة” تقيم تدريبا حول القوانين التمييزية ضد المرأة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-11-03 12:21:15
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية