السلطة الرابعة
الصحافة |
---|
|
المجالات |
|
الأصناف |
|
السقط الإجتماعي |
|
وسائط إخبارية |
|
الأدوار |
|
|
يُطلق مصطلح السلطة الرابعة fourth Estate على وسائل الإعلام عموماً وعلى الصحافة بشكل خاص.
ويستخدم المصطلح اليوم في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم الفهم والتوعية والتنوير فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام، والإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا، وتمثيل الحكومة لدى الشعب، وتمثيل الشعب لدى الحكومة، وتمثيل الأمم لدى بعضها البعض.
ومنذ أول ظهورٍ مشهورٍ له منتصف القرن التاسع عشر، استخدم المصطلح بكثافة انسجاماً مع الطفرة التي رافقت الصحافة العالمية منذذاك ليستقر أخيراً على معناه الذي يشير بالذات إلى الصحافة وبالعموم إلى وسائل الاتصال الجماهيري (mass media)، كالإذاعة والتلفاز.
ويبدوحتى تعبير "السلطة الرابعة" تعرض إلى فهم خاطئ في اللغة العربية، إذ يكثر ربطه بالسلطات الدستورية الثلاث، التشريعية والتطبيقية والقضائية، باعتبار حتى الصحافة -أووسائل الإعلام عموماً- هي رابع سلطة دستورية نظير ما لها من تأثير؛ إلا حتى السلطة المعنية في المصطلح، تبعاً لمن أطلقه أول مرة، هي القوة التي تؤثر في الشعب وتعادل، أوتفوق، قوة الحكومة.
تاريخ
يدور الجدل حول أول من أطلق تعبير "السلطة الرابعة"، إلا حتى اتفاقاً واسعاً ينعقد حول دور المؤرخ الأسكتلندي توماس كارليل في إشهار المصطلح وذلك من خلال كتابه "الأبطال وعبادة البطل" (1841) حين اقتبس عبارات للمفكر الإنجليزي إدموند بيرك أشار فيها الأخير إلى الأحزاب الثلاثة (أوالطبقات) التي تحكم البلاد ذلك الوقت، رجال الدين والنبلاء والعوام، قائلاً إذا المراسلين الصحفيين هم الحزب الرابع -"السلطة الرابعة"- الأكثر تأثيراً من كافة الأحزاب الأخرى.
كما يظهر حتى بيرك كان في ذهن كارليل عندما خط الأخير في مؤلفه "الثورة الفرنسية" (1837) تعبير أورد فيها المصطلح أيضاً.
أما الروائي الإنجليزي هنري فيلدنگ فيبرز باعتباره أول مستخدم معروف لتعبير (fourth Estate) في كتابة له عام 1752.
انظر أيضاً
-
Estates of the realm
- First Estate
- Second Estate
- Third Estate
- السلطة الخامسة Fifth Estate
الهامش
وصلات خارجية
- "The Fourth Estate", Section V of French Revolution by Thomas Carlyle, as posted in the online library of World Wide School