أبوحازم سلمة بن دينار
أبوحازم سلمة بن دينار
هوأبوحازم سلمة بن دينار المخزومة، وينطق له الأعرج، أحد فهماء المدينة وقاضيها وشيخها. ولد سلمة بن دينار في نهاية القرن الأول الهجري، وهوفارسي الأصل. وكان زاهدًا عابدًا لله تعالى.
وقد روى الحديث النبوي عن النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك: للصائمين باب في الجنة ينطق له الريان لا يدخل منه غيرهم، فإذا ولج آخرهم أغلق ومن ولج منه استهلك ومن استهلك لم يظمأ أبدا.
ونطق رجل لأبى حازم إنك مُتَشدَّد، فنطق أبوحازم، ومالي لا أتشدد، وقد ترصدني أربعة عشر عدوًا: أما أربعة فشيطان يفتنني، ومؤمن يحسدني، وكافر يقتلني، ومنافق يبغضني. وأما العشرة فمنها الجوع، والعطش، والحر، والبرد، والعري، والهِرَم، والسقم، والفقر، والموت، والنار. ولا أطيقهن إلا بسلاح تام ولا أجد لهن سلاحًا أفضل من التقوى.
ومن أقوال أبى حازم: من عهد الدنيا لم يفرح فيها برخاء، ولم يحزن على بلوى .. ونطق عنه "عبد الرحمن بن زيد بن أسلم": ما رأيت أحدًا الحكمة أقرب إلى فيه من "أبي حازم". وقد تُوفى رحمه الله سنة 140هـ.
وله مواقف عديدة منها:
- حور العين أفضل ...
المصادر
- موسوعة الحضارة الأسلامية