أسترالوپيثكس
أسترالوپيث الرشيق Gracile australopith Temporal range: پليوسيني | |
---|---|
أسترالوپيثكس عفرنسيس | |
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | الحيوان |
Phylum: | الحبليات |
Class: | الثدييات |
Order: | رئيسيات |
Family: | الأناسي |
Genus: |
''أسترالوپيثكس Australopithecus'' ر.أ. دارت, 1925 |
الأنواع | |
†أ. عفرنسيس |
أسترالوپيثكس Australopithecus تعبير عن جنس من الأجناس الشبه بشرية والتي تعتبر أول من سار على الأرض بقدمين إثنين قبل أربعة ملايين ومائتي سنة وانقرضت بصورة غريبة جميع فصائلها قبل مليوني سنة أواكثر. أي عاشت ما يقارب المليوني سنة. ويعتقد الفهماء أيضا بأن مجموعتنا والمسماة هوموHomo قد انشقت من هذا الجنس. والعلاقة التي تربط بين جنس أسترالوبيثكس وأوائل أشباه البشر من جنس هومومهمة للغاية لفهم أين يأتي الإنسان الحديث بين هذه الأجناس كلها. ويأتي في جنس أسترالوپيثكس عدة أصناف شبه بشرية منها مرتبة حسب أقدميتها وجميع هذه الفصائل يوجد لها أحافير محفوظه في متاحف العالم.
اكتشافه
اكتشفت أقدم آثار أسترالوبيثكس عام 1924 اثر اكتشاف عالم التشريح النمساوي ريموند دارت لجمجمة طفل متحجرة في مسقط تونگ الذي يبعد حوالى 200 ميلا إلى الجنوب الغربي من مدينة جوهانسبرگ. ويبلغ طفل تونج من العمر 5-6 سنوات وفق الدلائل التى وفرتها دراسة الأسنان والأضراس وأدرك دارت أهمية اكتشافه هذا والذى اطلق عليه اسم أسترالوپيثكس الأفريقي (A. Africanus). فنشر تقريراً حوله في المجلة الفهمية الاسبوعية البريطانية "الطبيعة" (Nature) الصادرة عام 1925م. وقد رأى دارت في هذه الجمجمة نوعاً من "الحلقة المفقودة" بين القردة الجالية وبين الانسان. ورغم ما ينطوي عليه مفهوم "الحلقة المفقودة" من مغالطة فإن دارت دلل على الظواهر البشرية للجمجمة. وقد استقبل الوسط الفهمي آنذاك تقرير دارت بنوعٍ من عدم الارتياح ذلك أنه اتى مناقضاً لوجهة النظر السائدة والتى تقول ان أصل الإنسان في اوروبا أوآسيا وليس في أفريقيا. وتواصلت الابحاث في جنوب أفريقيا حتى بلغ عدد متحجرات الاسترالوبيثكوس في خمسة مواقع عام 1949 ثلاثين فرداً. أما أبرز اكتشافات هذا النوع فأغلبها كانت في شرق أفريقيا. ومن أبرز مواقع المتحجرات المنطقة المعروفة باسم خانق اولدوفاي شمال تنزانيا، وهي منطقة تحتوى على سجلات جيولوجية وحفرية وآثارية هامة.
تطور القردة الجنوبية
عاشت بتران القردة الجنوبية (الأسترالوبيثيكوس) في مناطق محددة كحال قرود الشمبانزي في أيامنا وفي مساحة تقدر بـ25 كم2 تحدها أنهار وجبال. ويرجح الفهماء حتى تطورها من قرود بدأ قبل ثمانية ملايين من السنين، عندما كانت غابة كثيفة تغطي إفريقية من أولها لآخرها. وقد بدأت بذور التحول قبل ذلك بوقت طويل من الممكن قبل 70 مليون سنة تحت سطح البحر حيث يتوسع قعر المحيط بسرعة نموالأظافر مما يتسبب في تحرك كتلة ضخمة من القشرة الأرضية نحوالشمال، اليوم يطلق على تلك البقعة اسم الهند .
سبب اصطدامها بآسيا بروز كتلة ملتوية من الصخور ترتفع قمتهاثمانية كم وتمتد كتلتها على طول 2400 كم، إنها جبال الهيمالايا. كان لهذه الجبال تأثير غير عادي على طقس الكوكب. لقد تشكلت بسببها أقوى الأعاصير على الإطلاق، وسحبت تلك الأعاصير الرطوبة من الهواء، وأصبحت تيارات الرياح التي تصل إفريقية جافة نسبياً، بدل حتى تكون رطبة، مما أدى إلى تراجع الغابات المطرية، ومع مرور ملايين السنين اتخذت الأرض حلة جديدة، سهول واسعة وأشجار متفرقة. جميع شيء بدءاً من الخنافس وحتى القرود اضطر لمجاراة التغيرات الكبرى. بعض القرود المعلقة بالشجر تحولت وتطورت بعد ان اضطرت لتمضية مزيد من الوقت على الأرض، فصاروا عفرنسيس منتصبين .
الشكل
مزايا الانتصاب
من السهل حتى نتصور حتى السير المنتصب يتمتع بمنافع واضحة فبفضله يستطيع الأسترالوبيثكوس حتى يقف على طوله ويرى مسافة أبعد. لكن هذا يعني حتى الآخرين يمكن حتى يشاهدوه أيضاً. لم يقدم الانتصاب له مزيداً من السرعة ولا مزيداً من الأمن، والحقيقة حتى السير على قدمين يعتبر ميزة مفصلية لكن لأسباب غريبة جداً، منها الجنس، وبعض التوفير في الطاقة العضلية، ففي بيئة يختلط فيها العشب بالشجر، يعد السير على اثنتين أكثر فعالية. رغم حتى الطاقة التي يوفرها الانتصاب مقارنة بالمشي على أربع قليلة جداً، لكن حتى كمية قليلة كهذه تعد مهمة. إذ يمكن لأنثى الأسترالوبيثكس بفضلها حتى تتعافى أسرع قليلاً بعد الولادة. قد يعني ذلك، أنها يمكن حتى تنجب طفلاً إضافياً خلال عمرها، وطفل إضافي قد يحدث الفرق ما بين بقاء النوع وانقراضه .
دور التطور
كشف أشهر هيكل أسترالوبيثكس
في عام 1974 نبش الفهماء بقايا عظام فرد من نوع أسترالوپيثكس عفرنسيس (القرد الجنوبي العفاري) فكانت أنثى أسموها تيمناً باسم أغنية كانوا يستمعون إليها آنذاك عبر المسجلة، "لوسي في السماء مع الألماس" لفرقة البيتلز.
عينات هامة
- AL 129-1
- سقط أقدام ليتولي
- لوسي
- Selam
- STSخمسة (Mrs. Ples)
- STS 14
- STS 71
- Taung Child
انظر أيضاً
- أراميس، إثيوپيا
- قائمة مواقع الأحفورات (مع مرشد روابط)
- قائمة أحفورات التطور البشري (مع صور)
- أرضيپيثكس Ardipithecus
- هوموهابيليس
الهامش
- ^ برنامج وثائقي: عـلـى خـطـى إنـســـــان الـكـهــف، روبرت وينستون. بي بي سي
للاستزادة
- Barraclough, G. (1989), Stone, N., ed., Atlas of World History (3rd ed.), Times Books Limited, ISBN 0723003041.
- Leakey, Richard (1994), The Origins of Human Kind, New York: BasicBooks, ISBN 0465031358.
- White, Tim D.; WoldeGabrie, Giday; Asfaw, Berhane; et al. (2006), "Asa Issie, Aramis and the Origin of Australopithecus", Nature 440 (7086): 883–889, doi:.
وصلات خارجية
- بي بي سي
- Why australopithecines became bipedal
- Metadata and Virtual Models of Australopithecus Fossils on NESPOS