فيثمانية يوليو2013 قُتل عشرات المتظاهرين أمام مقر دار الحرس الجمهوري بعد محاولة اقتحام نطقت القوات المسلحة المصرية حتى عصابة مسلّحة قامت بها فانطلقت صفارات الإنذار فأمر الجيش المعتصمين بالمغادرة لكنهم رفضوا فتم تفريقهم بالقوة. صرّح حزب الحرية والعدالة حتى الجيش رمى غازا أحمرا على آلاف المتظاهرين وهم يصلون الفجر ثم أطلق الرصاص الحي عليهم.

الجنود المصريين ورجال الشرطة الذين يحرسون مبنى عسكري فتحوا النار على أنصار الرئيس المخلوع الاثنين في حادث اراقة دماء حيث أوردت تقارير حتى 40 شخصا على الاقل قد قتلوا ، وسقطت البلاد مقسمة حيث الأزمة قد تفاقمت مع دعوات الإسلاميين للتمرد الكامل ضد الجيش.

المذبحة سقطت خارج مبنى الحرس الجمهوري في القاهرة - حيث يحتجز الرئيس محمد مرسي منذ الإطاحة به الأسبوع الماضي - وقد سجلت أكبر حصيلة من القتلى منذ الإحتجاجات الحاشدة إشارة إلى إجبار حكومة مرسي على هجر السلطة وتقديمهم إلى المحاكمة وإحتجاز الرئيس في مقر مؤقت تشرف عليه القوات المسلحة القوية في مصر.

مراسل سي بي اس نيوز كلاريسا وارد أورد التقارير التي تفيد بأن التصريحات التي صدرت من السلطات العسكرية قائلا ان الاشتباكات اندلعت عندما قامت مجموعة من "الإرهابيين" المسلحين" حاولت اقتحام مقر الحرس الجمهوري. ونطق متحدث باسم الجيش حتى المسلحين قد فتحوا النار على القوات في المبنى، مما أسفر عن مقتل خمسة على الاقل من أنصار مرسي وضابط واحد.

ونطق متحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين وشهود في مكان الحادث، ومع ذلك، نطق فتحت قوات الجيش النار في الفجر على المتظاهرين خارج مبنى الحرس الجمهوري وهم يصلون.

ونطق الجيش انه تم اعتنطق أكثر من 100 المهاجمين المسلحين.

وأظهرت قناة الجزيرة الفضائية لقطات من مستشفى ميداني قريب وصور لستة قتلى على الاقل وضعت على الأرض، مع بعض الجروح الشديدة. ونطق مسعف من المنطقة، هشام العجمى ،أنهم لم يتمكنوا من نقل أكثر من 200 جريح إلى المستشفيات في سيارات الإسعاف لأن الجيش قد أغلق الطرق.

نطقت الشيماء يونس ، التى كانت في الاعتصام، القوات العسكرية وقوات الشرطة فتحت النار على المحتجين أثناء صلاة الفجر. واضافت "انهم فتحوا النار بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع ." ونطقت عبر الهاتف. "كان هناك ذعر وبدأ الناس يركضون. ورأيت سقوط الناس."

ونطقت ان النساء والأطفال كانوا من بين القتلى .

شهود عيان يكشفون زيف وتضليل المتحدث العسكري

<< شاهد عيان: قوات الجيش والحرس اعتقلت 200 معتصم وعاملتهم كـ"الأسرى"

<< شاهد اخر: الضرب بدأ دون مقدمات.. وطفل توفي بجوار والدته وهى تصلى

<< أحد المعتصمين: "المسيل" كان أشد مما اطلق في 25 يناير.. واختبأنا داخل العمارات خوفاً من الأمن

<< ضابط سابق: الحرس الجمهوري قنص المتظاهرون بالرصاص الحي

<< "نيويورك تايمز" شهيد الشرطة اغتال بأيادي الجيش.. و"الأناضول": الرصاص الحي اخترق جدران المنازل

كذب شهود عيان على مجزرة نادي ضباط الحرس الجمهوري، الرواية الرسمية للجيش والشرطة والإعلام الرسمي وقنوات الفلول، حيث أكدوا حتى الجيش والشرطة هم من بدءوا اطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على مؤيدي الرئيس محمد مرسي من أماكن مرتفعة ومن المدرعات المتمركزة أمام النادي.

يقول أحد الشهود: "فوجئ المصلون أثناء صلاة الفجر بقدوم حواليستة مدرعات للشرطة باقترابها من المتظاهرين، وأطلقت الغاز المسيل للدموع ثم هبط عدد من الجنود يرتدون زيًّا مدنياً وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه المصلين".

وأضاف لـ"الشعب": "بعد سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، بدأت قوات الشرطة والحرس الجمهوري في ملاحقة عدد من المعتصمين بالتجمع الواقف أمام النادي، وقامت باعتنطق أكثر من 200 إنسان ووضعتهم على الأرض كالأسرى".

وتابع: "بدأ عدد كبير من معتصمي رابعة في الاسراع إلى مقر الحرس الجمهوري لنقل المصابين والشهداء، إلا حتى الشرطة فرقتهم لمنعهم من إنقاذ المصابين، وحاصرت قوات الشرطة مسجد المصطفى عند دار الدفاع الجوي، والذي كان يصلي فيه عدد كبير من النساء والأطفال وقامت قوات الشرطة باعتنطق الرجال المكلفين بتأمين السيدات".

لا مقدمات

أحمد بدر الدين شاهد اخر على الأحداث ذكر: "صليت الفجر في ميدان رابعة العدوية وبعد الصلاة مباشرة سمعت حتى هناك هجوم على المعتصمين امام الحرس الجمهورى , تحركت أنا واثنين من أصدقائى تجاه نادى الحرس الجمهورى من شارع الطيران, فرأينا السيارات والدراجات النارية تنقل جثث مغطاه بالدماء وأشخاص مصابين".

وأضاف: "تحركنا تجاه نادى الحرس وطوال الطريق كنا نسمع طلقات حية بدون انقطاع طوال الطريق كانت عشرات السيارات العادية بجوار سيارات الإسعاف تحمل الشهداء والمصابين بكثافة غير عادية وتعود بهم الى المستشفى الميدانى بجوار رابعة العدوية، ولم استطع الوصول الى نادى الحرس وبدأت اعود الى الميدان من الغاز والطلقات النارية, صديقاى أكملا الطريق الى هناك.

عدت الى الميدان وكان الطلقات مستمرة بلا توقف والسيارات تحمل المصابين بكثافة شديدة تكاد تكون كثافة حمل المصابيين يوم مصطفى محمود بجوارها لا تذكر, شاهدت في طريقى اسرة من أب وأم وطفل صغير كانت الأم تبكى ووجوههم عليها آثار الغاز المسيل للدموع وكان جميع العائدين يصرخون بشدة ويقولون الجيش اطلق علينا النار .

واستدرك: "بعد 30 دقيقة من عودتى الى الميدان اتصلت مرة بصديقى فنطق لى حتى الضرب ما زال مستمر بالرصاص الحى وأنه للتوسقط أمامه شهيد برصاص الجيش، لافتاً إلى ان اثار رصاص الجيش موجودة على العمارات في شارع الطيران وهناك رصاصات اخترقت نوافذ المنازل". الركعة الثانية من جانبه نطق الدكتور تام البحيري الباحث في تاريخ مصر الحديث والمعاصر - وأحد المعتصمين أمام الحرس: "قمت من النوم فوجدت المعتصمين يصلون صلاة التهجد بالميدان وظهورهم للحرس فصليت معهم ما تيسر ثم صلينا الوتر وقنط الإمام قنوتا طويلا يدعوا على الظالمين والفاسدين والإنقلابيين وعلى جميع من أراد بمصر سوءاً ، وعندما انتهى من صلاته أذن لصلاة الفجر فصلينا السنة واصطففنا للصلاة".

وأضاف في شهادته التي وثقها على "الفيس بوك": "صلى بنا الإمام صلاة قصيرة وفي آخر الركعة الثانية سمعنا أصوات طلقات وأصوات انذار وكنا نظن حتى بعض البلطجية قد هاجمونا إلا أننا فوجئنا بسيل من قنابل غاز شديد المفعول - لا يقارن بما كان يلقى علينا في 25 يناير ثم بدأ إطلاق النار من ناحية صلاح سالم على المتظاهرين الذين بدأويتراجعون بسبب قنابل الغاز والهجوم الكاسح من الجيش والشرطة.

وتساقط القتلى والجرحى وتفرق المتظاهرون في العمارات وشارع صلاح سالم يتيهون في الأرض ولا يعهدون أين يتجهون وليس معهم ما يدافعون به عن أنفسهم، فدخلت ساحة بين العمارات هربا من الغاز والرصاص فألقى الجنود علينا الغاز فدخلت ومعي الكثيرين إلى إحدي العمارات وكان أحد من أصيبوا بالرصاص وصعدنا السلالم وجلسنا بين الشقق في أدوار متعددة ثم فوجئنا بصوت الجنود يصعدون السلالم فهرب المتظاهرون إلى السلالم وكنت أسمع أصوات الجنود من مخبأي وهم يقبضون على زملائي ولا أستطيع عمل شيء حتى إذا هدأت الأحوال قرب الظهر خرجت وفوجئت بما وقع من مجزرة لإخواني".

قناصة الحرس

أدلى شاهد عيان ـ نطق إنه ضابط سابق بالقوات المسلحة ـ بشهادته على أحداث مذبحة الحرس الجمهوري خلال مؤتمر صحفى بمسجد رابعة العدوية عقب الحادث.

ونطق الضابط حتى المتظاهرون طالبوا ضباط الحرس الجمهوري بعدم إطلاق الرصاص على المعتصمين، إلا حتى تلك المبادرات قوبلت بالرصاص الحي، لافتًا إلى أنه رأى عدد من القناصة فوق صور نادي الحرس الجمهوري يقتنصون جميع من يحمل كاميرا لتصوير ونقل الحدث حتى لا يتم كشف جرائمهم.

واضاف: "شاهد العيان حتى قناصة الحرس الجمهوري أطلقوا عليه الرصاص الحى إلا أنه سارع بالهرب إضافة إلى إصابته بطلق ناري في القدم".

شهيد تلوالاخر

وفي نفس الشأن سجل الدكتور أحمد صقر شهادته عن المجزرة المروعة حيث ذكر حتى ليلة المذبحه كان الوضع هادئ جداً فبعد الانتهاء من القيام وأذن للفجر قمنا بصلاة الركعه الاولى وفى متتصف الثانيه سمعنا اصوات طرق الاسوار الحديده مع صافرات وهذا لمن شارك في الثوره يعهد انه تنبيه لهجوم على المكان".

وأوضح حتى الإمام استمر في صلاته الا ان الاصوات تعالت وبشده مع أصوات تكبيرات وصافرات متسارعه, في تلك اللحظه بدأ البعض يبتر صلاته ويهرول متجهاً للمداخل والباقى بدأ في التكبير للفت انتباه الإمام حتى يسرع في صلاته وقد وقع وبتر نادىئه وسارع في السجود وانهينا الصلاه ليهرع الجميع في اتجاه الصوت وفجدت صفين من عساكر الجيش يتوسطهم قائدهم ومن خلفهم مدرعات شرطه.

فى تلك اللحظه بدأ تساقط القنابل المسيله للدموع بغزارة شديده فبدأ الجميع في التراجع للخلف ببطئ شديد مابين رفضهم للانسحاب وعدم قدرتهم على لقاءة هذا الاذى، فاسرعت بعد ذلك لأطمئن على أبى واخى المشاركين في الاعتصام وأثناء مروري من امام الحرس الجمهورى سمعت طلقات نيران غزيره بعضها طلقات صوت والاخر رصاص حى متتابع يوحى بأنه من سلاح الى."

وأضاف: "جدت الجميع قد اخلى المكان وفى تلك اللحظه لاحظت ان هناك اطلاق قنابل غاز من الجهة الاخرى اى ان هناك قوات أتت من الاتجاه الاخر بالاضافه ان إطلاق الغاز بدأ ايضا من من جهة الحرس".

بعد حوالى 200 متر من صلاح سالم نظرت امامى لاجد مجموعه قد انحنت لتحمل شخصاً سقط, نظرت اليه لاجده قد اصيب في صدره وينزف بغزارة ومغمى عليه وهنا بدأ تساقط المصابين بالرصاص الحى. وتابع: "كان باعتقادنا ان الاصابات من الامام فقط ممن يحاولون رمى الحجارة على القوات وهنا توقف الجميع لنعهد من اى اتجاه تطلق تلك النيران لنجد افراداً مسلحين (حوالى 4) على مبنى على اليمين داخل مبانى الجيش يستعدون للاطلاق". استمر الوضع هكذا شهيد تلوشهيد من الساعة الثالثة والنصف حتى السابعه صباحاً حتى قررت الرجوع للخلف للمشاركة في علاج المصابين المستشفى بالميدانى، واستمر تدفق المصابين حتى حوالى العاشره صباحاً مابين طلقات خرطوش ورصاص حى وجروح بتريه واختناق بالغاز حتى هدأ الوضع تماماً الساعة الحادية عشرة. وانتهت المذبحه وسط ذهول الجميع من غدر الجيش لتبدأ مذبحه اخرى من الاعلام المصرى والمتحدثين باسم الجيش والشرطه لتزوير الحقائق وتزيفها والانادىء باننا من بدأنا الاعتداء عليه. قتل غدراً كما أكد الإعلام الغربي والخارجي على الجريمة التي نفذتها قوات الحرس الجمهوري بالتعاون مع الشرطة حيث نقلت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية عن إبراهيم الشيخ أحد قاطني المنطقة التي سقطت بها المجزرة حتى ضابط الشرطة محمد المسيري اغتال برصاص الجيش، مشيرًا إلى حتى الضابط كان مختبئًا في سيارة بالقرب من الأحداث أصابتها رصاصات الجيش.

وأكد الشيخ أنه سقط على ورقة "تمرد" ولحق بالمظاهرات المؤيدة لرحيل الرئيس محمد مرسي وشارك بنفسه في إخراج الضابط المقتول من داخل السيارة.

وأشارت الصحيفة إلى حتى الصور والصوت والصورةهات التي يعرضها الجيش والشرطة لاطلاق رصاص من أسلحة مصنوعة محليًّا بيد مؤيدي مرسي التقطت بعد ساعات من المجزرة، فيما يظهر وكأنه محاولة من قبل مؤيدي الرئيس لصد هجوم الجيش والشرطة.

الرصاص يخترق المنازل

كما كشف تسجيل مصور التقطته كاميرا وكالة الأناضول، آثار رصاص اخترق أحد المنازل المجاورة لدار الحرس الجمهوري، حيث أكد شاهد عيان يسكن بجوار المنطقة حتى هذا الرصاص أطلقه قناصة تابعون للجيش. وأكد شاهد العيان الذي ذكر أسمه بـ"شريف.م" ويسكن في شقة ببناية تقع في شارع الطيران المحاذي لدار الحرس الجمهوري، أنه بينما كان نائما في غرفة بمنزله، فوجئ باختراق رصاصات حية لنوافذ وجدران الغرفة من اتجاه مبنى تابع لدار الحرس.

كما رصدت الأناضول في أحد الشوارع القريبة من الاعتصام الذي كان يقيمه مؤيدوالرئيس مرسي، آثار طلقات رصاص اخترقت بعض السيارات وبعض بوابات ودرجات السلم لإحدى البنايات، وأيضا جدران غرفة أحد حراس بناية مجاورة.

شهادة نقابة الأطباء حول المجزرة

<< 84 شهيداً وأكثر من 1000 مصاب في "مذبحة الساجدين"

<< سنلجأ إلى المحاكم الدولية والعفوالدولية إذا تقاعس المسؤلين

<< أمين النقابة: نطالب بتحقيقات سريعة وعاجلة ليهدأ الجميع

<< متحدث النقابة يؤكد سقوط أطفال ونساء أثناء المجزرة

كشفت نقابة أطباء مصر عن الحقائق الغائبة بشأن مجزرة شهداء الفجر، حيث اعلنت إدانتها الكاملة لسفك دماء المصريين أمام دار الحرس الجمهوري مطالبة الجهات المعنية بسرعة إجراء تحقيقات محايدة سريعة لتضع المتهمين بين يدي العدالة في أقرب وقت.

وحذرت النقابة من أنه إذا شعرت النقابة بالتراخي واللامبالاة فإنها ستضطر آسفة إلى الشروع في التقدم بشكاوى رسمية ضد المسئولين أمام المحاكم الدولية ومنظمة العفوالدولة.

ومن جانبه نطق الدكتور جمال عبد السلام - أمين عام نقابة الأطباء - خلال المؤتمر الصحفي العالمي لأحداث دار الحرس الجمهوري بدار الحكمة حتى النقابة تمتلك شهادات عديدة لأطباء كانوا في مسرح الأحداث وهي شهادات سليمة وصادقة مؤكدا أنها تضع هذه الشهادات بين يدي جهات التحقيق التي ترجوحتى تكون سريعة وعاجلة حتى يهدأ الجميع.

وأكد الدكتور أحمد لطفي - المتحدث الإعلامي باسم نقابة نقابة الأطباء - حتى هناك عدد من الشهداء من الأطفال والنساء قبل حتى يعرض صورا توضح مسببات وفاة عدد كبير.

وبين " لطفي" أنه حتى الآن تم حصر 84 شهيد بينهم 2 من الأطباء وأكثر من 1000 مصاب بينهمسبعة أطباء منهم د. يحيى موسى المتحدث الإعلامي باسم وزارة الصحة الذي فقد أحد أصابعه بطلق ناري وإصابة بطلق ناري آخر في الفخذ، بالإضافة إلى شهيد من البيطريين وشهيد من أطباء الأسنان، مشيرا إلى وجود أكثر من 300 مصاب بطلق ناري.

وفى سياق متصل، نطق الدكتور صلاح الدسوقي - امين صندوق نقابة الأطباء، ومسئول المستشفى الميدانى أمام الحرس الجمهورى - بدأنا مع الزملاء في المستشفى الميداني في رابعة العدوية وبعد ذلك آثرنا حتى نمضى مع الجموع التي مضىت إلى منطقة الحرس الجمهوري وجهزنا مكان لمستشفى ميداني وأنشأنا نقاط طبية بشارع الطيران بمحيط المنطقة دون حتى نشعر حتى هناك شيئا سيحدث.

فوجئنا بضرب المصلين أثناء الركعة الثانية وتم إطلاق قنابل غاز داخل المستشفى الذي كنا نقوم بتجهيزه مطالبا بتحقيق دولي عاجل في المجزرة مؤكدا حتى المعتصمين كانوا مسالمين ولم تكن في حوزتهم أي أسلحة. وأوضح "الدسوقي" حتى الجريمة التى حدثت، هى اغتال عمد للمتظاهرين السلميين أمام دار الحرس الجمهورى، مع تجاوز الإصرار والترصد ، مشيراً إلى انه تم بتر الكهرباء ، وضرب المستشفى الميدانى بقنابل غاز. ونطق حتى المشهد كان مرعباً ولم تستطع المستشفى الميدانى تقديم الإسعافات، في الوقت الذى تساقط فيه الكثير من الشهداء أمام أعينهم، ولم يستطيعوا تقديم شيئاً لهم، مؤكداً أنها جريمة يحاكم عليها القانون الدولى.

خلفية

بعد مظاهرات حاشدة مناهضة للرئيس وأخرى مؤيدة له يوم 30 يوليو2013 تدخلت القوات المسلحة المصرية فعزلت الرئيس محمد مرسي وعطلت دستور 2012 وعيّنت عدلي منصور رئيسا مؤقتا للفترة الانتنطقية. احتجزت القوات المسلحة محمد مرسي في مكان مجهول تمهيدا لمحاكمته لكن أنباءً ذكرت أنه في مقر وزارة الدفاع ثم ذكر أنه في نادي الحرس الجمهوري فتوافد أنصاره مطالبين بالإفراج عنه.

ردود العمل

• حزب النور: أعرب انسحابه من خارطة الطريق التي تنفذها الرئاسة ووقف التفاوض كرد عمل أولي على "مجزرة الحرس الجمهوري".

مراجع