إسماعيل أدهم
إسماعيل أدهم | |
---|---|
| |
الميلاد | 13 يناير 1901 |
الوفاة | 23 يوليو1940 |
المهنة | أديب |
إسماعيل أحمد إسماعيل إبراهيم أدهم (13 يناير 1911 - 23 يوليو1940) محرر مصري ولد بالإسكندرية وتفهم بها، ثم أحرز الدكتوراه في العلوم من جامعة موسكوعام 1931، وعُيِّنَ مدرسًا للرياضيات في جامعة سانت بطرسبورگ، ثم انتقل إلى هجريا فكان مدرساً للرياضيات في معهد أتاتورك بأنقرة، وعاد إلى مصر سنة 1936. وهومن الكُتاب المسلمين الذين أعربوا إلحادهم وخطوا فيه ودافعوا عن أفكارهم بالفهم والمنطق والحجة. وله في ذلك كتيّب بعنوان "لماذا أنا ملحد؟". وقد أعرب في هذا الكتيب أنه سعيد مطمئن لهذا الإلحاد، تماما كما يشعر المؤمن بالله بالسعادة والسكينة. اسماعيل ادهم كان بيعاني من اكتئاب شديد جاله بعد قراية اعمال آرثر شوپنهاور وكيركگارد، اللي كان سبب في انتحاره بعد ذلك.
انتحاره
في مساء 23 يوليو1940م وُجِدَتْ جثة إسماعيل أدهم طافية على مياه البحر المتوسط، وقد عثر البوليس في معطفه على كتاب منه إلى رئيس النيابة يخبره بأنه انتحر لزهده في الحياة وكراهيته لها، وأنه يوصي بعدم دفن جثته في مقبرة المسلمين ويطلب إحراقها.
موته
رواية الانتحار
مات الساعة الثانية صباح الثلاثاء 23 يوليو1940، على شاطئ البحر بالإسكندرية، كان إسماعيل أدهم ماشي بجانب الشاطئ وفي يده شوكولاته يأكلها ويفرق منها على الاطفال الذين يقابلهم في طريقه، وفجأة لقاه الناس بيرمي نفسه في البحر، حاول بعض الناس حتى ينقذوه لكن جميع المحاولات فشلت. بعد بضع ساعات نجح البوليس والمطافي باخراج جثته من الماء وعثر البوليس في جيبه رساله شخصية منه لرئيس النيابة يقول فيها أنه انتحر لزهده في الحياه وكرهه لها.
روايه ثانية عن وفاته
في عدد مجلة الرسالة المصرية رقم 366 بتاريخثمانية يوليو1940، نُشر لإسماعيل أدهم منطق فهمي في أربع صفحات مليء بمعادلات فيزياء معقدة سماه (البنية الكهربية للذرة) THE ELECTRICAL STRUCTURE OF THE ATOM ، بيقول فيه إذا الذي توصل إليه العالم الألماني «هايزنبرگ» هوأثبته قبلها بسنين في معامل البحث الفهمي في موسكو. وإن الذي أعربه البروفسور الروسي «سكوبلزن» سنة 1938 ينسجم مع مبادئ الفيزياء الحديثة التي أثبتها سنة 1933.
بعد ايام قليله من نشر هذا الموضوع، أعربت وفاة د.إسماعيل أحمد أدهم غرقا على شاطئ «جليم» بالاسكندرية، وقيل لهم أنهم عثروا في جيبه على رسالة يقول فيها أنه انتحر ويطلب تشريح جثته ومخه وحرق جثمانه بدلاً من دفنه. ومعروف حتى دعوى الانتحار هي أقدم وأشهر طرق الاغتيال عند المخابرات. والغريب إذا الرسالة لم تبتل من ماء البحر مع أنها كانت في جيبه حين غرق. كما حتى من يطلب تشريح جثته ودماغه لن يرمى نفسه في البحر كي يأكله السمك أوتختفى جثته.
وبعدها أعرب أخوه د. إبراهيم أدهم حتى جميع أوراق وخط وأبحاث د.إسماعيل ومنها ثلاثة خط في الفيزياء والذرة اختفت في ظروف غامضة ولا أحد يعهد مكانها.
عدم الاهتمام بحادثة وفاة الدكتور اسماعيل ادهم أول عالم ذرة مصري وراؤه بعض الأسباب منها : إذا انتحاره أوقتله حصل قبل إلقاء قنابل ذرية على اليابان بخمس سنوات، فلم يكن أحد في مصر يعهد أهمية علوم الذرة اللى خط عنها د.أدهم، كما حتى لكونه ملحد وأعرب عن أفكاره في كتيب سماه لما أنا ملحد،يا ترى؟ - وهذا كان نفس عنوان كتاب للفيلسوف البريطانى برتراند رسل خطه فيما بعد – مما جعل الكثيرين يشمتوا في موته كعقاب رباني له على إلحاده وبالتالى لا داعى للاهتمام بالموضوع أونقاشه.
آثاره
- فهم الأنساب عند العرب
- نظرية النسبية
- خليل مطران الشاعر
- طه حسين: تفهم وتحليل
- عبد الحق حامد
مصادر
- ^ مجلة الرسالة : السنة التامنة، المجلد التانی، ص 1241، والأعلام الشرقية (ص 860).
- ^ Empty citation (help)
- ^ كتاب (مشاهير وظرفاء القرن العشرين)، هاني الخير، ص 65
- ^ من اغتال أول عالم ذره عربى؟
- ترجم لإسماعيل أدهم عدة مؤرخين وباحثين منهم على سبيل المثال:
الزركلي في (الأعلام) ، والكيالي في (الراحلون) ، وأحمد الهواري في جمعه لمؤلفات المذكور. وجمع هذه التراجم الباحث سليمان الخراشي في كتابه (انتحار إسماعيل أدهم) مع بعض الإشارات حول المذكور في الصحف والمجلات ، وكذلك الردود والمناقشات حول كتاب (لماذا أنا ملحد؟).