الشك المنهجي
سلسلة عن اليقين: |
---|
|
|
جزء من سلسلة عن رينيه ديكارت |
كارتيزية |
عقلانية |
مؤسسية |
الشك واليقين |
Dream argument |
Cogito ergo sum |
Trademark argument |
Mind-body dichotomy |
هندسة تحليلية |
نظام إحداثي |
Cartesian circle |
Folium |
Rule of signs |
Cartesian diver |
Balloonist theory |
أعمال |
العالم |
Discourse on the Method |
La Géométrie |
Meditations on First Philosophy |
مبادئ الفلسفة |
Passions of the Soul |
مشاهير |
كريستينا من السويد |
باروخ سپينوزا |
گوتفريد لايبنتز |
الشك المنهجي Methodic doubt أوالشك الديكارتي Cartesian doubt أوممضى الشكوكية الشكوكية: حركة فلسفية في اليونان القديمة تدعوإلى الشك في ما لا يتحققه الإنسان بالتجربة. حاول الشكوكيون إضعاف ثقة الناس في الملاحظة والعقل باعتبارهما دليلين لفهم العالم، وجادلوا ضد جميع المدارس الفلسفية والدينية. كان الشكوكيون يعتقدون حتى الناس يمكن حتى يتأكدوا من طبيعة ملاحظاتهم، لكنهم لا يمكن حتى يتأكدوا من حتى ملاحظاتهم تعكس العالم الحقيقي. وطبقًا لآراء الشكوكيين، فإن الناس يجب حتى يعلقوا الحكم فيما يتعلق بحقيقة أوكذب إدراكهم الحسي. وهناك مدرستان للشكوكية في اليونان القديمة. المدرسة الأولى اعتبرت بيروالأليسي الذي عاش بين عام 361 وعام 270 ق.م مؤسسها. وسُميت هذه المدرسة باسم المدرسة الشكوكية البيروية وقام إنسيدموس بتطويرها. وتم عرضها بالكامل في كتابات سكستس إيمبريكس الذي عاش عام 200م تقريبًا. والمدرسة الثانية للشكوكية تطورت في المدرسة الفلسفية التي أنشأها أفلاطون وكانت تعهد باسم الشكوكية الأكاديمية. وبدأت هذه المدرسة عن طريق أرسيسيلاوس في القرن الثالث قبل الميلاد، واستمرت عن طريق كارنياديس في القرن الثاني قبل الميلاد. اهتم هؤلاء الشكوكيون بكشف صعوبة آراء الفلاسفة الآخرين. وموجز المبادئ الشكوكية حفظه شيشرون في كتابه أكاديميكا.
ممضى الشكوكية
- يعتمد المتشككون في هذا الفهم بأنه لا توجد دراسات فهمية يعتمد عليها الشخص لإثبات فاعلية هذا العلاج كعلاج طبى. - كما أنه لا توجد أى صور من صور الاتصال بين مناطق معينة في القدم وبين أعضاء الجسم الأخرى. - بالإضافة إلى وجود البلورات "الأساس المنطقى لبيئة البلورات" لم تثبت بفهم فسيولوجيا الجسم. - كما لا توجد أية دلائل فهمية حتى القدرة على العلاج تأتى من داخل الجسم بواسطة طاقات داخلية، أوأنه هناك وجود لممرات هذه الطاقات في الجسم. وعلى الجانب الآخر فقد أظهرت الأبحاث بأن الطبيعة الاسترخائية للتدليك والمساج والمتعة التى يجدها الشخص أثبتت فوادها الطبية المتعددة. - يشير الدكتور "ستيفن بارت - Stephen Barrett" نائب رئيس المجلس القومى لمكافحة دجل الصحة إلى أنه لا يوجد دعم فهمى لأى من نظريات فهم المنعكسات، كما أشار إلى الكثير من الدراسات الفهمية التى أظهرت فهم المنعكسات على أنه ليس مجرد أكثر من خيار عشوائى يكشف بعض المشاكل والاضطابات الطبية. - ويقول "روبرت تود كارول - Robert Todd Carroll" في قاموس المتشككين: "هناك سبب واحد وراء الاستمتاع بمساج القدم وارتباطه بالتحسن الملحوظ في المزاج، وهوحتى منطقة المخ التى ترتبط وتتصل بالقدم مجاورة للمنطقة التى تتصل بالأعضاء التناسلية. ومن هنا يتواجد بعض التداخل للخلايا العصبية".
الشكاكون 1564 - 1648
في ظل صراعات الدولة القومية، والقوى الاقتصادية، والأحزاب السياسية، وتنوع المذاهب الدينية، وفي غمرة هذا كله، بدأت تتشكل المسرحية الأساسية في التاريخ الأوربي الحديث، وما هي إلا نضال من أجل الحياة جهدت فيه ديانة عظمى، ضيق عليها الخناق واستنزف قوتها، الفهم والطائفية والأبيقورية والفلسفة. هل المسيحية في الطريق إلى الفناء،يا ترى؟ أوهل الديانة التي أمدت المدينة الغربية بالأخلاق والشجاعة والفن تعاني انحلالاً بطيئاً، بعمل انتشار الفهم واتساع الآفاق الفلكية والجغرافية والتاريخية، والتحقق من الشر في التاريخ والنفس، وتخلخل الإيمان بالحياة الآخرة وضعف الثقة في حسن توجيه العالم؟. وإذا كان الأمر كذلك، فهذا هوالحديث الأساسي في الأزمنة الحديثة، لأن الديانة هي روح المدنية، والمدنية تفنى بفناء عقيدتها. ولم تعد القضية في نظر برونر وديكارت، وهوبز وسبينوزا، وباسكال وبل، وهلباخ وهلفيش، وفولتير وهيوم، لبنتز وكانت، قضية كثلكة ضد برتستانتية، بل قضية المسيحية نفسها، قضية الشك والرفض والإنكار-لأعز الأساسيات في العقيدة القديمة. حتى مفكري أوربا-وهم طلائع العقل الأوربي-لم يعودوا يناقشون سلطة البابا، بل كانوا يناقشون وجود الله.
وثمة عوامل كثيرة أدت إلى الكفر. إذا مبدأ المحاكمة العقلية أوتكوين رأي خاص، وهوالمبدأ الذي اتهمته الكنيسة الكاثوليكية وأدانته لأنه يدعوإلى الفوضى الممضىية والأخلاقية، نادت به وأقرته جميع الهيئات البروتستانتية تقريباً، ثم شجبته وأدانته فيما بعد، وفي الوقت نفسه قوض هذا المبدأ أركان العقيدة. حتى الشيع المتزايدة قاتلت بعضها بعضاً، وكأنها ذراري بالغة الكثرة، وفضحت مطالب بعضها بعضاً، وهجرت الديانة عارية في مهب رياح العقلانية. وأهابت هذه الفروق والشيع لنصرتها في أثناء صراعها، الأسفار المقدسة والعقل كليهما. ودعت دراسة الكتاب المقدس إلى الشك في معانيه وفي عصمته من الخطأ. وأنهى اللجوء إلى العقل عصر الإيمان. وحقق الإصلاح البروتستانتي أكثر مما كان يصبوإليه.وأضربت بصورة خاصة، حملات النقد الذي أنصب على الكتاب المقدس، بالممضى البروتستانتي الذي أقيم في طيش وتهور على كتاب مقدس منزل من عند الله. إذا التحسينات التي أدخلت على النظام الاجتماعي وأمن الناس، خففت من الإرهاب والقسوة، وأحس الناس أنهم لا بد لهم حتى يدركوا حتى الله سبحانه وتعالى أرحم وألطف مما صوره لهم بولص وأوغسطين وليولا وكلفن، ولم تعد الجحيم والقضاء والقدر أموراً يمكن تصديقها، وأجرت الأخلاقية الجديدة اللاهوت القديم. وهيأ نموالثروة لانتشار نزعة حياة أبيقورية التمست لها فلسفة تبررها. إذا كارثة الحروب الدينية انصبت على رأس الديانة نفسها فكانت هي ضحيتها. إذا ازدياد الفهم بالأخلاق والفلسفات الوثنية. وبالعبادات والطقوس الآسيوية أثار مقارنات محيرة بالمسيحية. ألم نسمع أرزم يدعوويتوسل إلى "القديس سقراط" ألم نرَ مونتيني يرجع المذاهب الدينية إلى أحداث الجغرافيا وإلى حكم الحروب،يا ترى؟ وكشف تقدم الفهم عن عمل "القانون الطبيعي" في كثير من الحالات، ومثال ذلك مسار المذنبات الذي رأت فيه الديانة يد العناية الإلهية. ووجدت الطبقات المتفهمة أنه من الصعب عليها حتى تصدق أوتؤمن بالمعجزات على حين ابتهج وفاخر بها غير المثقفين. ثم هذه الأرض التي تقول الأساطير الأثيرة لدى العامة بأنها أحست "بأقدم الرب"، أليست كما ألمح كوبرنيكس جاليليومجرد فقاعة وفترة قصيرة في هذا الكون البالغ السعة، وسعة لا يمكن تحديدها، بالنسبة للأرباب الحاسدين الحاقدين الوارد ذكرهم في سفر التكوين،يا ترى؟ وأين مضىت السماء، والتقلبات على أشدها حتى أنها لتغير المواقع مرتين في اليوم الواحد.
وكان "الموحدون" أكثر الشكاكين اعتدالاً، وهم الذين، في إيطاليا وسويسرا وبولندة وهولندا وإنجلترا، أثاروا الشكوك حول ألوهية المسيح. وكان هناك بالعمل نفر قليل من الربوبيين الذين آمنوا بالله متماثلاً مطلقاً مع الطبيعة، وأنكروا ألوهية المسيح، ورغبوا في حتى يجعلوا المسيحية ممضىاً أخلاقياً لا عقيدة دينية، وكانوا حتى تلك اللحظة مشتتين حذرين، حتى اشتد عودهم وارتفعت مكانتهم فباتوا يزعجون البلاد، كما عمل إدوارد هربرت من شربوري. ولسوف نجدهم بعد 1648، وقد ارتفع صوتهم عن ذي قبل. وأشد جرأة منهم كان الأبيقوريون في ألمانيا، الذين سخروا من "يوم الحساب" الذي طال ترقبه، ومن الجحيم التي يحتمل ألا تكون رهيبة مزعجة، برغم جميع شيء، ما دام أكثر الناس ابتهاجاً ومرحاً يفترض أن يحشرون(1) فيها. وفي فرنسا أطلق على مثل هؤلاء الناس "ذووالعقول الصلبة" أو"الإباحيون" وهم الذين بدأت أساليبهم المائعة الطليقة تضفي معناها الحديث على لفظة كانت نعنى في الأصل "المفكرين الأحرار". وفي 1581 ألف فيليپ دوبلسير-مورني كتاباً في 900 صفحة "حقيقة الديانة المسيحية، في لقاءة الملحدين". وفي 1623 نشر الجزويتي فرانسوا جاراس كتاباً في أكثر من ألف صفحة من بتر الربع، حمل فيه على "الإباحيين" الذين "يؤمنون بالله شكلاً أومن أجل دين الدولة".. ولا يرتضون إلا "الطبيعة" والقضاء والقدر(2). وفي العام نفسه قدر مدرين مدسن عدد الملحدين في باريس بنحو50 ألفاً(3)، ولكن هذه الحدثة كانت تستخدم في هاتيك الأيام بشكل فضفاض، وربما قصد بها مارين "الربويين. وفي 1625 أوضح جبراييل نودي حتى الشرائع التي هبط بها الوحي المقدس على "توما بمبليوس" (ملك روما الأسطوري 715-672 ق.م) على موسى، ما هي إلا خرافات ابتدعت لإقامة النظام الاجتماعي ، وأن رهبان طيبة لفقوا حكايات الصراع مع الشيطان ليزيدوا من شهرتهم ويحملوا من مكانتهم ويغذوا الجمهور الساذج. وفي 1633 نشر فرانسوا دي لاموث لافايي-سكرتير ريشيليو، ومفهم لويس الرابع عشر، الذي تولى الملك فيما بعد-كتابه المسمى "محاورات أورازيوس تابيرو"، صرح فيه بشكوكية عامة: "إن معهدتنا هراء في هراء، وأن حقائقنا خيالات وأوهام، وأن دنيانا بأسرها... مهزلة متصلة"(5) وكان فرانسوا هذا من بين الذين ضعف إيمانهم قبل تعدد المذاهب المعصومة: "ليس في هذه العقائد التي لا حصر لها رجل لا يؤمن بأن ممضىه هوالحق، وأن غيره هوالباطل"(6). وعلى الرغم من شكوكيته تزوج في سن الثامنة والسبعين، ووافته المنية في الرابعة والثمانين وهوعلى فراشه. وكان، وهومتشكك فاضل، قد عكف عن معارضة الكنيسة.
وكان قدر كبير من هذه الشكوكية الفرنسية صدى سلبياً لمونتيني. ثم أضحت قوة إيجابية بناءة في إنسان صديقه پيير شارون، وهوقسيس من بوردو، قام له بالطقوس الأخيرة عند موته، وورث مخطته، وخط في 1601 "رسالة عن الحكمة" في ثلاثة مجلدات في وصف الحكمة، ولكن قيل عن هذه الرسالة بغير حق، بأنها ت رتيب منهجي لمونتيني، ولكنها، على الأصح، رسالة مستقلة تدين بكثير من الفضل "للمنطقات"، ولكنها تحمل طابع شخصية شارون الدمثة الوقورة. وهويقول بأن جميع الفهم تنبع من الحواس، وهي لذلك عرضة لتقييدات الحواس وعجزها وأخطائها الكثيرة، فليست الحقيقة من شأننا نحن. ويقول السفهاء من الناس بأن الحقيقة يثبتها قبول جميع الناس لها وإن صوت الخلق من صوت الله. ولكن شارون يعتقد أكثر ما يعتقد حتى صوت الناس هوصوت الجهالة، وأنه صوت الآراء التي تلفق لهم، وأن الإنسان يجب حتى يتشكك خاصة فيما يؤمن أكثر الناس به(7). إذا الروح قوة خفية حادة ى تهدأ، متصلة بالمخ، وظاهر أنها تفنى بفناء الجسم(8) إذا الديانة تنطوي على أسرار وخفايا لا يمكن إثباتها وعلى سخافات كثيرة، وعليها يقع وزر التضحيات الوحشية والقساوات التعصبية. وإذا كان جميع الناس فلاسفة (كما قد يقول فولتير فيما بعد)، يتعشقون الحكمة ويمارسونها، فلن تعود ثمة حاجة إلى الديانة، ويمكن حتى تعيش المجتمعات بمقتضى فهم أخلاقي طبيعي مستقل عن اللاهوت أوالدين، ويمكن حتى يوجد الإنسان الفاضل، دون سماء ولا جحيم"(9). ولكن إذا أخذنا في الاعتبار ما فطر عليه الإنسان بالطبيعة من شر وجهل، فإن الدين يصبح أداة ضرورية لازمة للأخلاق والنظام(10). بناء على هذا يتقبل شارون جميع أساسيات المسيحية، حتى الملائكة والمعجزات(11)، وينصح الحكماء بمراعاة جميع المراسم الدينية التي تضعها الكنيسة التي ينتسب إليها عن غير قصد، على أية حال(12)، ولنقد يكون المتشكك الحق هرطيقاً أبداً(13).
وعلى الرغم من هذه النتائج القويمة التي خلص إليها شارون فإن أحد الجزويت المعاصرين يحشره في زمرة أخطر الملحدين وأشرهم وأخبثهم(14). ولما توفي شارون فجأة بالسكتة القلبية، في سن الثانية والستين (1603) نطق الأتقياء بأن هذا عقاب من عند الله على كفره وإلحاده(15). قبيل وفاته أعد طبعة ثانية من كتابه، خفف فيها من الجزاء الأكثر تهوراً وطيشاً، وأكد لزملائه من رجال الدين أنه إنما يقصد "بالطبيعة" الله سبحانه وتعالى، وعلى الرغم من ذلك وضع كتابه في عداد الخط المحظورة. ولمدة نصف قرن من الزمان فاق كتابه مقلات "مونتيني" انتشاراً وشعبية. وطبع كتاب "محاورات " الحكمة خمساً وثلاثين مرة في فرنسا فيما بين عامي 1601-1672. وفي القرن الثامن عشر كان أثر شارون أقوى من أثر أستاذه. ولكن نفس العرض المنظم الذي جذب القرن السابع عشر الكلاسيكي، بدأ في أعين القرن التاسع عشر وعظاً كئيباً مدرسياً، وضاع شارون وسط ما اكتشف من جديد، من تألق وبهجة في مونتيني.
انظر أيضاً
- الشك الكارتيزي
- Philosophical method
- تحليل فلسفي
- رينيه ديكارت
- فلسفة تحليلية
الهامش
-
ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
المصادر والاستزادة
- مسقط اللباب
- كنعان اونلاين
- فلسفة العروبة]
- Burnham, D. & Fieser, J. (2006). "René Descartes". The Internet Encyclopedia of Philosophy, J. Fieser & B. Dowden (eds.). <http://www.iep.utm.edu/d/descarte.htm>.
- Cottingham, Stoothoff, and Murdoch (eds.). (1984). The Philosophical Writings of Descartes. Cambridge: Cambridge University Press.
- Descartes, René. (1641). Meditations on First Philosophy. In Cottingham, et al. (eds.), 1984. Online at <http://www.wright.edu/cola/descartes/>.
- Newman, Lex. (2005). "Descartes' Epistemology". The Stanford Encyclopedia of Philosophy, Edward N. Zalta (ed.). <http://plato.stanford.edu/entries/descartes-epistemology/>.