الفريضة الغائبة (كتاب)

عودة للموسوعة

الفريضة الغائبة (كتاب)

الفريضة الغائبة وضع محمد عبد السلام فرج أحد مؤسسي تنظيم الجهاد كتاب «الفريضة الغائبة» الذي كان بمثابة الرافد الفكري والأساسي للتنظيم، وهذا الكتاب مثل البنية الأساسية التي قامت عليها جميع عمليات العنف التي قام بها التنظيم.

وفي كتابه، انتقد فرج إسقاط فريضة الجهاد وإهمال فهماء العصر لها، وتجاهلها كاشفا عن حتى طواغيت هذه الأرض لن تزول إلا بقوة السيف. وقد استشهد بالحديث المروي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم «القائل ـ بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتي يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل الله رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار علي من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهومنهم».

وأكد ضرورة إقامة الدولة الإسلامية وإعادة الخلافة التي بشر بها رسول الله صلي الله عليه وسلم، فضلا عن كونها من أوامر المولي عز وجل، وأن جميع مسلم بذل قصاري جهده لتطبيقها، وقد بني فرج ذلك علي الحديث المروي عن الرسول «صلي الله عليه وسلم»: «إن الله زوي لي الأرض فرأيت مشرقها ومغربها وإن أمتي سيبلغ ملكها مازوي لي منها»، رواه مسلم وأبوداوود وهومالم يحدث حتي الآن حيث إذا هناك بلاداً لم يفتحها المسلمون في أي عصر مضي إلي الآن.

ورد «فرج» علي أقاويل اليائسين من قيام الدولة الإسلامية والذين يستندون إلي حديث الرسول صلي الله عليه وسلم «اصبروا فإنه لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه حتي تلقوا ربكم»، بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم :«أمتي مباركة لا تدري أولها خير أم آخرها»، وشدد فرج علي حتى الآية القائلة «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً والله لا يخلف الميعاد»، تؤكد حتى حكم الله يفترض أن يرجح ويسود.

وأوضح حتى قيام الدولة الإسلامية مرتبط بتطبيق شرع الله، واستشهد بالآية «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون»، وأن قيام الدولة الإسلامية علي المسلمين، لأن مالم يتم الواجب إلا به هوواجب، «وعلي ذلك فإذا كانت هذه الدولة لن تقوم إلا بقتال فقد وجب علينا القتال»، ولذا أورد فرج إجماع فهماء المسلمين علي ضرورة إقامة الخلافة الإسلامية، مذكراً المسلمين بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم «من توفي وليس في عنقه بيعة توفي ميتة الجاهلية».. فالمقصود من البيعة هنا «بيعة الخلافة».

وتساءل فرج عن ماهية الدولة التي نعيش فيها وهل هي دولة إسلامية أم لا؟..مؤكداً حتى من شروط الدولة المسلمة حتى تعلوها أحكام الإسلام، حيث أفتي الإمام أبوحنيفة بأن دار الإسلام تتحول إلي دار كفر إذا توفرت فيها ثلاثة أشياء، أولها حتى تعلوها أحكام الكفر والثاني ذهاب الأمان عن المسلمين واستشهد «فرج» بفتوي شيخ الإسلام ابن تيميه عندما سُئل عن بلد تسمي ماردين كانت تحكم بحكم الإسلام ثم تولي أمرها أناس أقاموا فيها حكم الكفر، فهل هي دار حرب أم سلم،يا ترى؟ فنطق إنها ليست بمنزلة دار السلم التي يجري عليها أحكام الإسلام، ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفار، وإنما يعامل المسلم فيها بما يستحق ويعامل الخارج علي شريعة الإسلام بما يستحقه، وقد وقف عبدالسلام فرج علي هذه النقطة الأخيرة، وعليها بني موقفه من النظام الحاكم، فنطق إذا الدولة تحكم بأحكام الكفر بالرغم من حتى أغلب أهلها مسلمون.

واستشهد بالآية التي تقول «أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون»، واعتبر «فرج» حتى حكام هذا العصر في ردة عن الإسلام وقد تربوا علي موائد الاستعمار سواء الصليبية أوالصهيونية فهم لا يحملون من الإسلام سوي أسمائهم، وقد اتفق فهماء المسلمين علي حتى أي طائفة إذا امتنعت عن بعض واجبات الإسلام الظاهرة المتواترة فإنه يجب قتالها وإن تحدثت بالشهادتين.

ورفض فرج في كتابه الآراء التي تري إمكانية إقامة الحكم الإسلامي دون جهاد، وذلك بأن ننشغل بطاعة الله وتربية المسلمين والاجتهاد في العبادة، وسخر «فرج» ممن يظن حتى هذا القول ناسخ لفريضتي الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، معتبرا حتى من يقول ذلك يهلك نفسه، لأنه يهمل أعلي درجات الطاعة وهوالجهاد الذي اعتبره الرسول ذروة سنام الإسلام، حين نطق «من لم يغز أويحدث نفسه بالغزوتوفي ميتة الجاهلية»، أوعلي شعبة من نفاق.

كما رفض فكرة قيام أحزاب إسلامية معتبرا حتى إنشاءها وسيلة لبناء «دولة الكفر» حيث أنهم سيشاركون في الآراء ويشهجرون في عضوية المجالس التشريعية التي تشرع من دون الله.

وانتقد من يقول إذا الإسلام لا يمكن تطبيقه علي الناس دون تهيئتهم لذلك، معتبرا حتى قولهم هذا يعد توجيه اتهام للإسلام بأنه ناقص وعاجز، مشروحا حتى الدين صالح للتطبيق في جميع زمان ومكان وأنه دين قادر علي تسيير المسلم والكافر والفاسق والصالح، رافضا الحديث عن إقامة الدولة الإسلامية بالهجرة إلي بلد آخر وإقامة الدولة الإسلامية هناك ثم العودة مرة أخري كفاتحين. وأكد فرج في كتابه حتى الدعوة إلي الانشغال بطلب الفهم عن فريضة الجهاد غير سليم متسائلا كيف من الممكن أن نهجر فرض عين من أجل فرض كفاية، وحتي لوتحدثنا عن ضرورة الفهم فهل ينكر الفهم الإسلامي قدر فريضة الجهاد وأن الله قد خط علينا القتال، فتأخير الجهاد بحجة طلب الفهم هي حجة من لا حجة له فهناك مجاهدون منذ بداية دعوة النبي صلي الله عليه وسلم في عصور التابعين وحتي عصور قريبة لمقد يكونوا فهماء وفتح الله علي أيديهم أمصاراً كثيرة ولم يحتجوا بطلب الفهم أوفهم الحديث وأصول الفقه. حيث رأي حتى السلاح يتمثل في قوله تعالي «قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين».

واستند فرج في كتابه علي قول القاضي عياض «أجمع الفهماء علي حتى الإمامة لا تنعقد لكافر وعلي أنه لوطرأ عليه الكفر انعزل» للخروج علي الحاكم، وأنه يجب قتال جميع من خرج عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة باتفاق أئمة المسلمين وإن تحدثت بالشهادتين. واعتبر فرج حتى قتال العدوالقريب أولي من قتال العدوالبعيد، رغم وجود مقدسات تقع تحت الاحتلال.

وأبطل فرج مقولة حتى الإسلام لم ينتشر بحد السيف وحتى الجهاد شرع للدفاع فقط، ورد علي ذلك بقول الرسول صلي الله عليه وسلم حين سئل عن أفضل الجهاد فنطق «من قاتل لتكون حدثة الله هي العليا فهوفي سبيل الله»، مفسرا ذلك بأن القتال في الإسلام هولحمل حدثة الله في الأرض في وجه أئمة الكفر الذين حجبوا الإسلام عن البشر وبعد ذلك لا يكره أحد ولذا يجب علي المسلمين حتى يحملوا السيوف في وجوه القادة الذين يحجبون الحق ويظهرون الباطل.

وتحدث عن آية السيف وهي التي يقول فيها الله عز وجل «فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم جميع مرصد»، وساق فرج تفسير الحافظ بن كثير الذي نطق فيه إذا هذه الآية نسخت جميع عهد بين النبي وبين أحد من المشركين، كما أورد قول العهدي عن ابن عباس في هذه الآية حين نطق: «لم يبق لأحد من المشركين عهد ولاذمة منذ نزلت براءة».

كما أورد قول الحسين بن فضل في هذه الآية، وهي حتى الآية نسخت جميع آية في القرآن فيها ذكر الإعراض والصبر علي أذي الأعداء، ولذا فمن العجب حتى يستدل بالآيات المنسوخة علي هجر القتال والجهاد. وذكر فرج حتى الأمر المتفق عليه هوحتى المسلمين كي يجاهدوا لابد لهم من قوة ولكن كيف من الممكن أن تتحقق هذه القوة ونحن معطلون لفرض الجهاد والله تعالي يقول «ولوأرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم» كما حتى الرسول -صلي الله عليه وسلم-، نطق: «إذا ضمن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة، وهجروا الجهاد في سبيل الله، وأخذوا أذناب البقر أنزل الله عليهم من السماء بلاء فلا يحمله عنهم حتي يراجعوا دينهم».

ورأي حتى العدوالآن يقيم في ديار الإسلام بل أصبح يمتلك زمام الأمور وذلك العدوهوهؤلاء الحكام الذين انتزعوا قيادة المسلمين ومن هنا فجهادهم فرض عين.

وتعرض فرج لمسألة مراتب الجهاد وكذلك مراحله، حيث أوضح حتى الجهاد مراتب ولذا فليس من حق أحد حتى يتحجج بأنه يحتاج إلي تربية نفسه وأنه مازال في هذه الفترة ثم سينتقل لفترة أخري بعد ذلك، واعتبر فرج هذا الترتيب خاطئاً حيث أوضح حتى السيرة ذكرت أنه عندما ينادي منادٍ بالجهاد كان الجميع يخرج في سبيل الله حتي مرتكبوالكبيرة وحديثوالعهد بالإسلام، وضعف فرج الحديث القائل بأن الجهاد الأكبر هوجهاد النفس. مشروحا عقوبة هجر الجهاد حين أورد الآية الكريمة «إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئاً والله علي جميع شيء قدير».


بالتحديد في فى سجن استقبال طرة قامت السلطات بتوزيع كتاب على المعتقلين السياسيين والمحبوسين على ذمة التنظيم الذى اغتال الرئيس المصرى أنور السادات وهوكتاب الفريضة الغائبة عرض وحوار وتقييم للدكتور محمد عمارة , وقد قوبل هذا الإجراء بالرفض من غالبية المعتقلين نظراً لأن أمير التنظيم أومايسمى بأمير السجن أمر الجميع بعدم قراءة هذا الكتاب أوأى كتاب تستهدف الدولة من خلاله مجابهة عمليات العنف التى بدأت بحادثة المنصة الشهيرة . كانت هناك شكوك واضحة من قبل الجميع ناحية الدولة أوناحية أى خط توزع من خلالها لمناقشة أفكار التنظيمات الإسلامية الجهادية وبعد مرور سنوات طوال ومع حركة المراجعات الدؤوبة التى قامت بها الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامى كانت فتوى التتار ومفهوم الجهاد وضوابطه هوأبرز مايميز هذه المراجعات وهوماأعاد الفضل إلى مفاهيم وأبحاث وخط منها كتاب الدكتور محمد عمارة الفريضة الغائبة عرض وحوار وتقييم وهوالكتاب الذى سنقوم بعرضه في هذه الأسطر القليلة .

ميزات فكر الجماعة

يسوق الدكتور عمارة ميزات فكر الجماعة كما تبدت من المنطلقات التى وردت في كتاب الفريضة الغائبة لمحمد عبد السلام فرج المتهم الأول في اغتيال السادات فيقول حتى فكر هذه الجماعة يصنفها ويضعها في إطار الحركة الإسلامية الرافضة رفضاً تاماً وجذرياً للواقع الظالم والبائس الذى يحمل آثار الغزوة الاستعمارية الحديثة المتمثلة في التغريب المناقض لهوية الأمة الحضارية وتلك فضيلة كبرى .

وسبيل هذه الجماعة لتحقيق أهدافها وهوالجهاد وهى بذلك تبعث من ترسانة أمتنا روح البسالة وقيم الاستشهاد وتسهم في صرفه عن مهاوى التحلل والبلاهة .

هذه الجماعة لاتقول بتكفير جمهور الأمة وإنما توجه وصمة الكفر إلى الحكام الظلمة الذين يبدلون شرع الله وتلك فضيلة تمتاز بها عن جماعات الرفض الإسلامية التى تعزل نفسها عن المجتمع عندما تحكم بالكفر على جموع المسلمين .

لم تقدم الجماعة تصوراً محدداً لمعالم البديل الإسلامى الذى تدعوإليه وغياب ملامح البديل وإن كان يمثل نقصاً وسلبية إلا أنه في مثل ظروفها قد يمثل ضرورة تساعد على تجميع الصفوف كما يهجر الباب مفتوحاً للجتهادات المتعددة .

رغم النزوع السلفى النصوصى لدى هذه الجماعة والواضح من السلطان الطاغى لفكر بن تيمية إلا حتى فكرها يفسح المجال للعقل والرأى والتطور.

وأخيراً فإن للشورى في الجماعة أمر ملحوظ وتلك ميزة عن جماعات أخرى سقطت في مستنقع الاستبداد الموروث والمحسوب خطأً على تاريخنا وإسلامنا السياسي وتلك كلها هى الميزات .


ملاحظات نقدية

والملاحظات النقدية التى ذكرها الدكتور عمارة منها ماهوجزئى مثل ركاكة الأسلوب وأخطاء التعبير التى تناثرت في كتاب الفريضة الغائبة والتى لم تسلم منها المأثورات قرآناً وسنة وكذلك النقول من الفقهاء ومنها بعض الإستدلالات مثل حتى الإسلام سيعم على جميع البشر في المستقبل مستدلاً بمأثورات تقول ببلوغ الإسلام المشرق والمغرب والمعروف حتى لكل مكان مشرقه ومغربه وأن القرآن بتر بأن وجود أمم متعددة تتبع شرائع دينية سنة كونية ( ولوشاء ربك لجعل الناس أمة واحدة )

وفى الفريضة الغائبة يتحدث مؤلفه عن الياسق – قانون جنكيز خان – ويقول أنها أقل جرماً من القوانين الحالية وكأنه قرأها وعقد بينهما مقارنة .

ويتحدث عن آية السيف بأنها نسخت جميع آيات الصبر والعفو, والجماعات عندما تدعولجهاد الحكام تقيسهم على مانعى الزكاة وهؤلاء ليسوا بمشركين حتى نستشهد عليهم بآية السيف التى عمومها خاص بمن لهم هذه الصفات ذلك هوالمنطق منطق الفقيه والوعى بآيات الله .

ومن أبرز الملاحظات النقدية حتى أصحاب هذا الفكر يستدلون على حتى الكفر البواح المبيح خلع الأمراء والولاة هوالمعاصى حيث يستدلون بعبارة القاضى عياض حتى الإمامة لاتنعقد لكافر وعلى أنه لوطرأ عليه الكفر انعزل رغم حتى القاضى يميز بين كفر الوالى بعد إسلامه وبين تغييره للشرع وبين إتيانه للبدع ثم إذا مهمة خلع الوالى هى فرض على الأمة فمن هى الأمة ؟

ويحذر د . عمارة من خطر الخلط بين الثورة التى تتوفر لها الإمكانات فتجعل أمرها ممكناً وبين هبات الرفض التى تسمى بالتمرد .

ويوضح الكتاب أمراً مهماً تحدثت عنه مراجعات الجماعات الأخيرة في الفرق بين القتال والجهاد فالجهاد له معنى أوسع من الحرب والقتال .

ومن الملاحظات النقدية المهمة الاستدلال بقول بن تيمية بأن عقوبة المرتد أعظم من عقوبة الكافر الأصلى حيث كلام بن تيمية كان عن الهاربين من التجنيد والذيم انضموا للتار وليس على الحكام .

فتوى التتار

إنها الفكرة المحورية التى استند عليها الفريضة الغائبة واستندت عليها جميع جماعات العنف المسلح كما استند عليها تنظيم القاعدة مؤخراً بكفر جميع حكام المسلمين وبوجوب قتالهم بالقياس بفتوى بن تيمية في حكم قتال التتار الذين كانوا يحكمون ماردين , وهوخطأ جوهرى في الاستدلال ينم عن نهج يحتاج إلى مراجعة كما نطق الدكتور عمارة في كتابه حتى يستقيم مع المنهج الفهمى في الاستدلال بالتراث .

ومن هنا يستدل الكتاب الذين نحن بصدده بقول المقريزى بأن المماليك كانوا يحكمون بالياسا التى حكم بها جنكيز خان ومع ذلك نطق عنهم بن تيمية أنهم الطائفة المنصورة فحكم بن تيمية إنما لتعدى التتار وغاراتهم وغزوهم على بلاد اللمسلمين ومن هنا تصبح معايير الخطأ والصواب لاالكفر ولاالإيمان .

يقول الدكتور عمارة في ص55 حتى جميع أهل السنة ومنهم بن تيمية الذى تسترشد به جماعة الجهاد يتفقون على حتى هذه القضايا من الفروع وهى سياسة المجتمع ونظم الحكم .

وينجح الدكتور عمارة حين ينقل فتوى التتار لابن تيمية كاملة وهى الفتوى التى تصف حال الأمة الإسلامية وقتها وتصف حال التتار الذين أفتى بكفرهم حيث أثبت حتى خط العمل المسلح قد نقلت هذه الفتوى ناسيرة مما أدى إلى تحريف كبير في كلام بن تيمية وإساءةً لفهم الفتوى .

وفى النهاية يعتبر هذا الكتاب من أبرز تجارب الحوار مع الجماعات الإسلامية من أجل النقد وتسليم المفاهيم بل ويعتبر الدكتور عمارة وكتابه أسبق بكثير من المراجعات الأخيرة حيث كان يأمل حتى تنجح صفحاته في تقديم نموذج للحوار المتحلى بأدب الإسلام والمتصف بموضوعية الذين يستشعرون خطر المفهوم الخاطىء للجهاد ولكن الجميع كانوا يصمون آذانهم ويغلقون أعينهم عن قراءة صفحاته حتى أثبتت التجربة صدق مانطق .


المصادر

اقرأ نصاً ذا علاقة في

الفريضة الغائبة


  • الحوار
  • المصري اليوم
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:47:02
التصنيفات: كتب إسلامية, كتب عربية, كتب 1981

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تنظيم عرض للقفطان بمراكش تكريما للثقافة اليهودية المغربية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-05 12:15:30
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 36%

السعودية تترقب الفوز باستضافة كأس آسيا 2027 بعد انسحاب الهند

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-05 12:15:26
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 42%

معهد أمريكي يحذر من تداعيات التوتر المتزايد بين المغرب والجزائر

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-05 12:15:30
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 41%

عائلة بيليه تؤكد أن حالته الصحية لا تشكل "خطرا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-05 09:25:29
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

اطلاق حملة وطنية لحماية الأطفال من العنف السيبراني

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-05 12:15:31
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 39%

الصين تخفف قيود مكافحة كوفيد-19

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-05 12:15:29
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 47%

القيادة تهنئ ملك تايلند بذكرى اليوم الوطني لبلاده

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-05 09:24:48
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

عائلة بيليه تؤكد أن حالته الصحية لا تشكل "خطرا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-05 09:25:33
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

منتجات الاقتصاد الأخضر تتصدر الأسواق العالمية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-05 09:24:44
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

المنتخب الوطني يواصل استعداداته لمباراة إسبانيا

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-05 12:15:27
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 46%

تحميل تطبيق المنصة العربية