العنيدة، مسلسل تلفزيوني عربي، يعرض في رمضان 2010، من تأليف عبدالمنعم شطا، وإخراج عادل الأعصر.

الأبطال

• ميس حمدان
• رانيا الخطيب (لبنى)
• ميار الغيطي (وفاء)
• محمد متولى
• مها عثمان
• حسن مصطفى
• هادى الجيار
• أشرف زكى
• عايدة عبدالعزيز
• ماجد المصرى
• هشام عبدالحميد
• وحيد السنباطي
• سيد ممدوح
• ياسمين الجيلانى
• نرمين ماهر
• هبة الأباصيري
• أمل رزق
• ميسرة
• أحمد ماهر

سيرة المسلسل

تدور الفكرة حول سؤال يظهر من أول وهلة أنه سهل ولكنه هوالذى يحدد مصير الإنسان عند الإجابة عليه والتى تختلف من إنسان لآخر. ما هى السعادة؟ - هل هى في الصحة؟! - هل هى في السلطة والشهرة والنفوذ؟! - هل هى في إنجاب الأبناء؟! - هل هى في جمع المال؟! هل وهل وهل! اختيارات عديدة, جميع حسب احتياجاته وأمانيه.. والإجابة على هذا السؤال تتضح في نهاية أحداث المسلسل من خلال شخصياته التى حاولت حتى تصل للسعادة بالطرق المتنوعة السابقة. ويتضح من خلال أحداث المسلسل حتى جمع المال كان الأكثر طلباً لتحقيق السعادة, حتى لوكان عن طريق غير مشروع, وهذا ما أقنعت نفسها به بطلة مسلسلنا هذا لكى تنقذ عائلتها بعد حتى تعرضت لظروف قاسية في بداية حياتها وخارجة عن إرادتها, ولكى تنتقم ممن تسبب في وضعها في تلك الظروف حصلت على هذا المال حتى تزايد وتكاثر وأصبحت على القمة بمفردها لكى تكتشف في النهاية أنها كانتا على خطأ وأن هذا المال قد أثر عليها وعلى جميع من استفاد منه من عائلتها. ونجيب على السؤال حتى السعادة هى الرضا بما لدينا ومما وهبنا الله.. وأن الرزق هوما ننفقه في حياتنا فقط, أما بعد مماتنا فهورزق من يأتى بعدنا وأيضاً من بعدهم.

مراحل المسلسـل

أربع مراحل متعددة مليئة بالأحداث المشوقة التى تمر بها (فاتن الحلوانى) ابنة إحدى قرى المنصورة, وابنة أحد العمال الذى يعمل بالكانتين في مواقع البناء, والتى هجرت مدرستها لرعايتها أختيها الصغيرتين بعد وفاة والدتها ثم زقابلا من عامل سهل يعمل مع والدها وإنجابها ابنها الوحيد (جمال).

وعندما تتحسن ظروف معيشتهم وتبدأ الحياة تبتسم لهم يصاب زوجها في حادث في العمل وتحاول البحث عن الفاعل الحقيقى وهى تتحمل عبء عائلتها بمفردها لتصبح بعد ذلك صاحبة امبراطورية ضخمة وتلقب بـ(فاتنة الصحراء), والصراع المثير والذى تتناوله الأحداث بينها وبين جميع من حولها من طبقات مختلفة وأيضاً الصراع الأكبر بينها وبين أخيها (صبحى الحلوانى) وما وقع بينهما.

المرحــلة الأولـى

التعهد على بطلة المسلسل "فاتن الحلواني" وحياتها بالمنصورة ومساعدتها لوالدها وشقيقتيها الصغيرتين وقسوة شقيقها عليها ثم زقابلا من "جابر المنياوى" ذلك العامل البسيط, ثم انتنطقها إلى السويس بصحبة زوجها وعائلتها لعمل زوجها في مشروع ضخم هناك، وبيع شقيقها صبحي لمنزل العائلة في المنصورة واتهام صبحي بجريمة هناك ووقوف فاتن بجواره لإخراجه من تلك القضية ولم ضم العائلة مرة أخرى. ثم إصابة زوجها بعد حتى بدأ الحظ يبتسم له ولعائلته.. ليسقط من فوق السنطقة مصاباً بعجز كلى لتقيد الحادثة قضاءً وقدراً رغم جميع الشواهد التي كانت تشير إلى حتى مرتكب الحادث هومقاول المشروع من الباطن حسين السعدني والذي هجر جابر زوج فاتن العمل عنده ليصبح مقاولاً ثانياً منافساً له بالمشروع. والظروف الصعبة التي مرت بها فاتن الحلواني بعد إصابة زوجها ومحاولتها إنقاذ عائلتها ثم عملها في المشروع بدلاً من زوجها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ثم الحدث الأهم الذي يجعل فاتن الحلواني تأخذ مالاً ليس من حقها وترتكب أكبر غلطة في حياتها لإنقاذ زوجها وعائلتها بعد حتى تم إقناعها بأن هذا المال من حق زوجها وتعويض له من الذي أصابه.

المرحــلة الثانيـــة

انتنطق فاتن الحلواني من السويس إلى القاهرة ومعها المال الذي حصلت عليه لتبدأ رحلة علاج زوجها وتكون بالقرب من المستشفيات وأمهر الأطباء بالقاهرة. ثم سفرها إلى إحدى الدول الأجنبية لعلاج زوجها بعد حتى أجمع الأطباء على استحالة علاجه بالداخل، لتسافر فاتن الحلواني بصحبة زوجها ومعهما شقيقها صبحي الحلواني تاركة ابنها وشقيقتيها في رعاية أبيها ببلدة شبين القناطر، وهونفس المكان الذي كان يعمل به زوجها عند المقاول قبل انتنطقه إلى السويس. ولعدم وجود مكان لهم ببلدتهم المنصورة بعد بيع صبحي للمنزل سابقاً.

سافرت فاتن الحلواني بعد حتى هجرت لوالدها جزءاً من المبلغ الذي معها لا يتجاوز الخمسة وعشرين ألف جنيه تحسباً لأي ظروف تحدث في الغربة. وهناك وفي المستشفى الأجنبي تعهدت فاتن الحلواني على نبيلة زهران، زوجة أحد وكلاء الوزارة الذي كان يقوم بعمل عملية قلب مفتوح على حساب الدولة لتنشأ بين فاتن الحلواني ونبيلة زهران صداقة من نوع خاص رغم اختلاف المستوى التعليمي والطباع ولكنها صداقة دعمتها المحنة والظروف المتشابهة في الغربة. ونشاهد فاتن الحلواني وهي تعود إلى القاهرة لا تحمل معها إلا جثمان زوجها الراحل. عادت فاتن الحلواني خالية الوفاض وقد ضاع المال الذي أخذته معها كله، ضاع جزء منه في رحلة علاج زوجها، أما الجزء الآخر فقد استولى عليه شقيقها صبحي خلسة ليهجرها بمفردها في محنة لا تستطيع تدبر أمورها وماذا تعمل بجثمان زوجها؟ كانت محنة شديدة لم يخرجها منها إلا نبيلة زهران وزوجها عدلي بك لتعود فاتن والدموع على خديها تحتضنها نبيلة زهران على أمل حتى يلتقيا مرة أخرى، وفاتن الحلواني تشكرها وهي تقول لها أنها لن تنسى أبداً ما عملته نبيلة معها.

المرحـلة الثالثــة

عادت فاتن الحلواني إلى بداية حياتها تعمل مع والدها في نفس مهنة المعمار في نفس البلد الذي كان يعمل به زوجها في القناطر لتبدأ نفس الحياة القديمة، ولكن معها ابنها وشقيقتيها وفاء ولبنى، وكثيراً ما حاولت وفاء حتى تساعد أختها فاتن لكنها كانت ترفض بشدة وتحاول حتى توفر لهم حياة كريمة وهي تكافح لكي تحقق حلمها لتصبح فاتن الحلواني في تلك الظروف مسئولة بمفردها عن حمل ثقيل لا يستطيع أحد حتى يتحمله. ثم تبدأ المشاكل تحاصرها من جميع جانب وبالتحديد من رشوان بك الشايب زوج ابنة العمدة وصاحب المسقط التي تعمل به.. فتهجر القناطر في النهاية بعد الإنادىءات الظالمة في حقها من قِبل رشوان الشايب، ومحاولته استمالتها بأي طريقة، بل وتهديدها بإيذاء ابنها الصغير جمال. لم تجد فاتن الحلواني مكان يأويها هي وعائلتها, حتى بلدتهم بإحدى قرى المنصورة لم تجد لها به مكان، بعد حتى باع أخيها صبحي البيت الذي كان يأويهم في السابق، وقررت الاعتماد على نفسها.. وتقابلت مع نبيلة زهران وزوجها وهي لا تحمل في يدها إلا هذا المبلغ القليل من النقود الذى هجرته مع والدها قبل سفرها، وهناك في منزل نبيلة زهران وهي تجلس مع زوج نبيلة ومعها أطفالها، حاول زوج نبيلة حتى يرد إليها الجميل بعد حتى وقفت بجوار زوجته في محنته في الخارج وشعر بمدى الصداقة بينهما. وعندما فهم بأنها تعمل منذ صغرها بين المقاولين وطائفة المعمار أشار عليها بأن تستغل ذلك لتبدأ فترة جديدة من حياتها وسوف يقوم بمساعدتها. وكان لمساعدة زوج نبيلة أكبر الأثر في انطلاقها في عالم تلك الأراضي الصحراوية قبل حتى ينتبه إليها أحد من المستثمرين ورجال الأعمال، لتنطلق فاتن الحلواني في ذلك المجال وتنجح به وتصبح صاحبة الأراضي الكثيرة والشركات ويطلقون عليها "الإمبراطورة فاتنة الصحراء".

المرحــلة الرابعــة

هاهي فاتن الحلواني تجني ثمار مجهودها، وهاهي شقيقتها وفاء وقد أصبحت طالبة بكلية الهندسة.. حتى فاتن نفسها قد استطاعت إكمال تعليمها وحصولها على شهادة جامعية، وأصبحت سيدة أعمال ورئيسة شرفية لإحدى الجمعيات الخيرية.. واشتهرت بالثقة والأمانة، وكانت صورها تنشر في الجرائد ملقبة بـ"فاتنة الصحراء". وأغلقت فاتن قلبها في وجه الرجال وأفنت حياتها من أجل ابنتيها وابنها، رغم حب المهندس صلاح لها من طرف واحد، وأيضاً العلاقة التي كانت تنموببطء والإعجاب المتبادل الذي يغلفه الاحترام بينها وبين حسام فهم الدين، أحد رجال الأعمال الشرفاء، إلا أنها فضلت عائلتها على نفسها. ولكن هل توفي الماضي؟ عاد الماضي من حديث بعودة صبحي الحلواني وبصحبته ابنته من زوجته الأجنبية، والتي توفيت ليعود إلى مصر نادماً يقبل أيدي أخته التي سامحته وهي ترى براءة ابنته ديانا. وعاد الماضي مرة أخرى بعودة (نبيل الحبروك) مدير المسقط بالسويس إلى حياة فاتن الحلواني وهويقوم بابتزازها، فهوالوحيد الذي بين يديه المستند الذي يشير على حتى فاتن الحلواني استولت على مال ليس من حقها، وأيضاً بإيصال أمانة له عند فاتن الحلواني.. لتبدأ الصراعات القديمة وتتضح الحقيقة كاملة وتفهم فاتن الحلواني بأن المتسبب في حادثة زوجها ليس الحاج حسين السعدني مقاول المشروع، وهوليس الجاني بل المجني عليه. تبدأ رحلة تسليم لما عملته بيديها تتخللها كثير من الأحداث ليتضح في النهاية حتى المال الحرام ليس هوطريق السعادة بل طريق الشقاء على من قام بسلبه ومن تمتع به أيضاً

انظر أيضا

• قائمة مسلسلات رمضان 2010

المصادر

• سينما