النقاش الحلبي
النقاش الحلبي
سيرته
هومسعود بن أبى الفضل بن أبى الحصين بن تام أبى الفتح بن أبى غانم بن أبى المجد ابن أبى النار على، يعهد بابن فطيس ، الشاعر المشهور . ولد سنة أربعين وخمسمائة (540هـ)، وكان من مداح الملك الأمجد صاحب بعلبك . ولقيه سبط ابن الجوزى سنة (603هـ)، وأنشده مبترات من شعره وخطها له. ونطق سبط ابن الجوزى: "وعهدى بالنقاش في سنة (608هـ)، وقدم دمشق في سنة (609هـ)، وأنشد الجماعة بترًا من قصائده، وأفادهم من فرائد فوائده، إلا أنه كان باطنه كالزناد الوقاد، وظاهره كالجليد والجماد، ومن رآه نسبه إلى البلاهة وعدم الذكاء، فإذا أنشد تساقط من ألفاظه مثل الجمان". وذكره الزركشى أيضًا في "عقد الجمان" وأثنى على شعره، ونطق إنه وقف على ديوانه وهوفي مجلدين، ونطق: "وكان من أكابر الشيعة ثم صار حنبليًا"، وكان ينقش سكك الدراهم وغيرها، أخذ الأدب عن التاج الكندى ، ومدح الملك المعظم، وطلب منه العماد المحرر شيئًا من شعره ليضمنه تصنيفه المسمى بـ "ذيل الخريدة وسيل الجريدة"، فاختار له ألف بيت من شعره.
وفاته
توفى بحلب في شوال سنة اثنتي عشرة وستمائة (612هـ).
المصادر
موسوعة الحضارة الإسلامية