انشقاق القمر
انشقاق القمر Splitting of the moon تعبير عن ظاهرة فلكية سماوية أوردها القرآن الكريم في أول سورة القمر نطق تعالى:(اقتربت الساعة وانشق القمر) وانشقاق القمر حالة سماوية غريبة ومثيرة ذكر أغلب المفسرين أنها سقطت زمن الرسول الكريم محمد بن عبدالله وذكروا حتى القمر انشق فلقتين وهى معجزة أجراها الله تعالى على يد الرسول بمكة قبل الهجرة إثر سؤال المشركين من أهل مكة وشاهدها عدد من الحاضرين والمسافرين. وذكر آخرون (وهم الأقل) حتى القمر لم ينشق زمن الرسول وإنما سينشق حين قيام الساعة ضمن الأنهيارات الكونية العامة المذكورة في عدد من الآيات القرآنية . ويقولون أيضا :إن ذكر (الساعة) قبل الانشقاق قرينة على انشقاقه مستقبلا .أما مجئ اللفظ بالماضي (انشق القمر) فلغرض تحقق الوقوع.
ذِكر الحادثة
ذكرت الحادثة في الكثير من المصادر الإسلامية
من القرآن
ذكرت هذه الحادثة في سورة القمر (التي سميت باسم هذه السيرة) الآيتين الأولى والثانية: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ{{القمر-1 وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ{{القمر-2
من الحديث النبوي
وإذا كانت الذاكرة الشعبية تعتبر مصدرا من المصادر التاريخية فإن أهل مالابار يذكرون حتى ملكا من ملوكهم شاهد انشقاق القمر ورحل إلى مكة ليعتنق الإسلام وفي السنة نجد حديثا يذكر ملك الهند هذا:
كما حتى كتاب كيرالولباتي لمؤرخ ألماني ذكر إثنين من الملوك رحلوا إلى مكة في زمانين مختلفين، كما حتى المراجع تذكر إسمين مختلفين شكرواتي فرما وشيرامان بيرومان، وأول مسجد بالهند يطلق عليه الاسم الثاني (مسجد شيرامان).
من الفهم الحديث
اكتشف قبل 200 سنة ثلاثة أنواع من الشقوق على سطح القمر تختلف حسب شكلها النوع الأول من شكله عهد بأنه نتج عن تدفق الحمم على سطح القمر أما النوعين الآخرين فلم يحسم الباحثون الأسباب وراء حدوثهما. وبعض الباحثين المسلمين في الإعجاز الفهمي يعتقدون حتى هذه الشقوق بقيت بعد المعجزة لتؤكد صدق نبي الإسلام وأنها مرشد واضح على حتى القرآن هبط من عند الله لأنه يشير إلى شقوق في القمر قبل اختراع التلسكوب بمئات السنين.
انتقادات
يعتمد نقّاد هذا الاعتقاد على عدة حقائق منها:
- لم يُذكر انشقاق القمر في أي مرجع تاريخي سوى الإسلامي منها. فمما لا ريب فيه حتى ظاهرة على هذا المستوى الكوني كانت ستلاحظ من جميع الشعوب المتحضرة في ذلك الزمن. وعلى سبيل المثال ، فإن ظاهرة ارتطام النيازك بالأرض في منطقة معينة ، تعيش ذكراها في الخط الرسمية والحكايات الشعبية لشعوب تلك المنطقة. ومن الأمثلة على ذلك كسوف الشمس الذي سقط في حياة نبي الإسلام محمد بن عبد الله. فالبرغم من ضآلة هذا الحدث مقارنة بحادث إنشقاق القمر ، فإنه مذكور بشكل تفصيلي في الكثير من الأحاديث. ويعد أول من وجه هذا النوع من الإنتقادات المعتزلة.
- الشقوق الموجودة في القمر لا تدور حول القمر كله كما من المفروض ان يحدث عند انشقاق اي جسم كروي, بل انها تغطي فقط 2% من محيط القمر.
- من اجل ظهور شق في القمر على الأرض يجب ان يبتعد جزءا القمر مسافة كبيرة جداً, ومن ثم الالتحام. لا توجد اي ادلة على القوة العملاقة التي قامت بذلك(جبال, وديان, اماكن غير متناسقة) لتدل على مكان الانشقاق أوالالتحام.
مصادر
- ^ Splitting of moon, Sahih Bukhari, Book 39, Chapter 8
- ^ الجامع السليم -البخاري 4865-سليم.
- ^ البداية والنهاية لابن كثير 3/117-إسناده قوي وله طرق.
- ^ كتاب المستدرك الجزء أربعة صفحة 150
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
وصلات خارجية
- الدكتور زغلول النجار, أستاذ علوم الأرض, يتحدث عن حادثة الإنشقاق, مسقط د. زغلول النجار
انطر ايضا
- آيات فلكية قرآنية
- القمر
- وجهة النظر الإسلامية في المعجزات
- موسى في الإسلام, لمعجزة شق البحر، كما ذُكرت في القرآن
- Muhammad before Medina