داليدا

داليدا

داليدا (1933 - 1987) مطربة إيطالية الأصل مصرية الولادة ولدت في حى شبرا بالقاهرة الكبرى من ابوين من اصول إيطالية. حازت على لقب ملكة جمال مصر عام 1954 وغادرت بعدها إلى باريس. لها500 اغنية بالفرنسية . من اشهر اغانيها بالعربية اغنيتي "سالمة يا سلامة" و"حلوة يابلدي" من تلحين بليغ حمدي. توفيت في ثلاثة مايو1987 منتحرة عن طريق تناول كمية كبيرة للحبوب المنومة وكانت بجانبها ورقة خطت عليها "اصبحت الحياة غير قابلة للتحمل ...سامحني".


لعقود كانت هي ملكة الغناء في فرنسا الجميع بلااستثناءت احبها وعشقها لديها صوت مدهش واسلوب قريب من القلب لم تتردد بلغناء بلغات اخرى حتى وان كان سيسبب لها مشاكل المهم هوان تتوصل مع جميع معجبيها في انحاء العالم

الاسم الحقيقي : Yolande Christina Gigliotti اسم الدلع : Dali مكان الميلاد : حي شبرا بالقاهرة ( جمهورية مصر العربيه ) تاريخ الميلاد : 17 يناير سنة 1933 تاريخ الوفاة : ثلاثة مايوسنة 1987 باريس فرنسا سبب الوفاة : منتحره اسم الزوج : تزوجت مره واحد فقط من " Lucien Morisse " تاريخ الزواج : 1961 وتطلقوبنفس السنه الطول : 168 سم

 سيره موجزه  

ولدت داليدا اويولاندا في القاهرة بحي شعبي اسمه شبرا لي والدين ايطاليين مهاجرين ولونظراً تاريخياً لمصر خاصه ولدول شمال افريقيا عامه في بداية القرن العشرين سنجد انه هناك الكثير من الاجانب كـ الايطاليين واليونان هاجرواليها بدافع الفقرالشديد ولهرب ايضاً من المعارك الطاحنه والتي تجري في بلدانهم وكان اغلبهم اما يعمل في الحداده اوالحلاقه اوفي تمريض اوبلموسيقى اوحتى بــ لبارات .. المهم كان والداي دليدا من الذي هاجرولمصر طلبا لرزق والبعد عن مايجري في بلادهم من اهووال .

في طفولتها درست العزف واخذت دروس بلغناء وهي في سن مبكره مع ان حلمها كان ان تصبح ممثله ، كبرت قليلاً لتصبح سيدة صغيره وجميله ومحطت انظار الجميع .في عام 1951 فازت داليدا بمسابقة ملكة جمال " Miss Ondina " وبـ 1954 فازت بلقب ملكة جمال مصر .وهذا القب فتح لها باب الشهره والذي حلمت به فختارها المخرج المصري الراحل " نيازي مصطفى " بدور " دليله " وقبل رحيلها إلى باريس بـفرنسا ادت دور في الفيلم المصري " سيجاره وكاس " ثما غادرت إلى باريس لرغبتها بان تكون ممثله ولاكن بدلاً من ذلك قررت ان تستثمر موهبتها في الغناء فـ بدأت أدائها في الكباريهات وقبل انطلقتها في عالم الموسيقى وتسجيل الاغاني اختارت لنفسها الاسم الفني والذي عهدت فيه " داليدا " وابتسم لها الحظ عندما حصلت على عقد من شركة الاسطوانات " Barclay records " وكانت اول اغنيه تطلق دليدا لنجوميه هي اغنية "Bambino" سنة 1956 وهذ الاغنيه جلبت لها الشهره الفوريه وجلعتها حديث الصحافه المهتمهه بشؤون الفن

سنة 1957 ظهرت في اشهر قاعه موسيقيه تسمى بـ Paris Olympia بلعرض الافتتاحي وأدت لــ Charles Aznavour ( مطرب فرنسي ومحرر اغاني ) وبـ وقت لاحق من نفس السنه لــ Gilbert Becaud ( مطرب ملحن وممثل فرنسي معروف) . وظلت مستمره تغني فيها حتى بعد شهرتها من بداياتها إلى نهايتها . ، وطبعاً غنت في البدايه بلغه الفرنسيه ثما بالايطاليه ولاحقاً بعدت لغات ملاحظه :بارس اولمبيا هي قاعة موسيقى انشأها Joseph Oller مبتكر المولان روج سنة 1888 وهي اقدم مكان ترفيهي بباريس وهوامنيه جميع المغنيين الشباب انهم يغنوفيه . .

وبعد الشهره تهافت عليها المخرجون وقدمت فيلم "Brigade des Mouers" سنة 1957 و" Rapt au Deuxieme Bureau" سنة 1958 والذي ادت فيه دور مطربة كباريه . برغم من جمالها للاسف كانت افلامها الاولى اقل من ناجح ولم تحقق الهدف والذي اردته .


سنة 1960 قدمت داليدا فيلم " Parlez moi d'Amour " وتالقت فيه لاكن للاسف الجمهور فضل داليدا المطربه على الممثله !! ولم يجد الجهمور بانها مناسبه لتمثيل اكثر منه في الغناء .

وخلال السنوات القليله الماضيه 56 - 1960 تمنكت من اختراق الهيت بوب باغاني صعدت على التشارت الفرنسي والايطالي واكسبتها نجوميه ساحقه ابتداء من اول اغنيه لها " Bambino " وصولاً الـى "Gondolier" "Romantica" "Les Gitans" "Histoire d'une Amour" "Le Jour la Pluie Viendra" "Love in Portofino" "Milord" .واصبحت المغنيه رقم واحد في القاره الاوربيه متفوقه على ابرز واشهر نجومها كــ Edith Piaf, Georges Brassens, and Gilbert Becaud .

لاكن سنة 1961 اصبحت مكانتها في الغناء تهتز بعد ظهور نجوم جدد اعطونوعيه شبابيه جديده من الموسيقى مليئه بلايقاع كــ Sylvie Vartan وEddy Mitchel وJohnny Hallyday مما شعرت معه بان موسيقاها قديمه بالمقارنه مع الاسلوب الجديد التي كانت تغزواوربافي تلك الايام جعلها تدرك أنه يجب عليها حتى تغير أعمالها بصورة عاجلة وتخلق شيء ما حديث يثير الجمهور سجلت دليدا أثناء حياتها 500 اغنيه فرنسيه 200 منها ترجموللايطالي و200 للغات اخرى . باعت اكثر من 80 مليون اسطوانه في انحاء العالم وفازت بالكثير من الجوائز وسجلت 55 اسطوانه مضىيه .. ورغم شهرتها وثروتها وجمالها الا ان حياتها الخاصه كانت اشبه بمسرحيه ماساويه منذ بداية زقابلا حتى نهايتها . لما تزوجت من اول رجل حبته بصدق " Lucien Morisse " انفصلوعن بعض بعد زواج دام عدت اشهر فقط رغم ان حبهما كان حديث المجتمع في ذاك الوقت كان جميع واحد منهم يصرح للاخرين بأنه متيم بالاخر ولايمكنه ان يعيش بدونه لانه حب حياته وكان سبب الانفصال هوبعد ان عثرت دليدا على حبها الحقيقي بعد ان اعتقدت ان حبها هوفي من تزوجته وكان الرجل والذي هجرت دليدا زوجها من اجله هوالرسام " Jean Sobieski " ( فيما بعد تزوج امراة اخرى وانجب منها ابنته الممثله الامريكيه " Leelee Sobieski " . بعد سنوات قليله زوج داليدا الاولى لوسيان توفي بعد ان اطلق النار على نفسه بعد فشله بزقابل الثاني ومحاولاته ايضاً لرجوع لحبه الاولى .

سنة 1967 ولج العشق إلى قلب داليدا عندما التقت بشاب الايطالي " Luigi Tenco " وكان مغني لايزال في بداية طريقه وقد دعمته دليدا ليصبح نجماً لاكن الفشل طرق بابه بعد مشاركته بـ مهرجان سان ريموسنة 1967 فنتحر بمسدسه في احدى الفنادق والمؤسف في الامر ان داليدا كانت اول من رأى جثته ممده ومغطى بدماء عندما مضىت لتواسيه بعدم نيله التقدير في المهرجان والذي شاركا فيه !وعندما تمكنت من نسيان الماضي احبت رجل بفترة السبعينات ولاكنه هوالاخر توفي منتحر !

ربما المحزن في الموضوع ماذكر ان داليدا حملت ذات يوم وقررت ان تجهض نفسها فهي لاتزال صغيره وجميله والمستقبل امامها وبعد مرور السنوات وعندما قررت ان تنجب اخبرها الاطباء بأنها قد اصبحت عاقر بسبب عملتها .

في فترة الثمانيات قضتها وهي تبحث عن الرضاء والسلام الداخلي لدرجة انها سافرت إلى نيبال لدراسة الديانه الهندوسيه .. دراسه وليس اعتناق .

في سنة 1986 قدمت الفيلم المصري " اليوم السادس " من اخراج يوسف شاهين وهذا الفيلم للاسف لم يلقى اي اقبال جماهيري !

في سنة 1987 بـ ثلاثة من شهر مايووجدتها خدمتها ملقى على سريرها بسبب تناولها جرعه زائده من الاقراص المنومه والى جوارها رساله خطت فيها :

" Life has become unbearable ... forgive me " اوالحياة اصبحت غير محتمله ... سامحوني .


تم دفن داليدا بمقابر " Cimetiere de Montmartre " في باريس وقد تم خلق تمثال لها على القبر بنفس الحجم الطبيعي لها وهويعتبراحدى اكثر الاعمال المنحوته تميزاً في المقابر الخاصه بلمشاهير .


في عام2001قامت الحكومه الفرنسيه بتكريم ذكراها ووضع صورتها على الطابع البريدي .


يعتبر نجاح داليدا الدولي وشهرتها هوافضل نجاح لمغنيه بـ تاريخ الموسيقى على ايام عصرها حيث لم تتفوق عليها اي مغنيه منذ ان انطلقت مع اول اغنيه لها سنة 1956 وصولاً إلى اخر المطاف سنة 1987ولاتزال حتى الان رغم رحيلها تتربع في الصداره ( بنسبه للفنانين الموات )

سجلت داليدا حوالي 500 اغنيه فيتسعة لغات فرنسي اسباني ايطالي الماني عربي عبري ياباني هولندي هجري .

لها 12فيلم واغانيها احتلت التوب تن حول العالم من كندا إلى اليابان ومن مصر إلى الارجنتين .

بـ 1987 باعت اكثر من 120 مليون اسطوانه في العالم ولها55 اسطوانه مضىيه واسطوانة بلاتين واحده ! واسطوانة ماسيه واحده ايضاً طبعاً هي المراه الوحيده والي حققت هذي الانجاز في اوربا قاطبه .


بعد النجاح والي حققته بـ اغنيتيها "Bambino" و"Gondolier " والي جلبت لها الشهره في فرنسا في حدود 1956 - 1958 تلقت جائزة الــ the Bravos مــع Yves Montand لبيعها سبعة ملايين نسخه . سنة 1956 بيعت اكثر من 175000 نسخه من اغنيتها "Bambino"في اسابيع قليله

سنة 1957 وبـ 19 سبتمبر كانت اول فنانه تحصل على الاسطوانه المضىيه لبيعها 3000000 من اغنيتها "Bambino" في فرنسا . واول فنانهقد يكون عندها نادي معجبين بنفس السنه .

سنة 1959 نالت الاوسكار الافضل اغنيه وجائزة " golden lion " في برلين وسنة 1960 نالت الاوسكار من رديومونت كارلو...

في عام 1960 تلقت اربعة اسطوانات مضىيه وأصبحت المغنيه الاكثر شعبيه في فرنسا . وفي المانيا بقت اغنيتها " Am Tag als der Regen kam " لمدة ستة اشهر في التشارت الالماني . وفي ايطاليا فازت باجائزه الكبرى في مسابقة أغنية سان ريموبـ اغنيتها "Romantica "

سنة 1961 حصلت جائزة الاسكار افضل اغنيه مع تشارلز ازنافور

سنة 1962 منحتها ردايومونت كارلوالاوسكار مع جوني هوليدي .


في عام 1964 كانت اول مغنيه تمنح الاسطوانه البلاتينيه عن البوم"La Danse de Zorba" عندما باع اكثر من عشرة ملايين نسخه واصبحت "La Danse de Zorba"الاغنيه رقم واحد في فرنسا وايطاليا والأرجنتين والبرازيل بلجيكا وكندا .

في الخامس من ديسمبر سنة 1967 في مجلس مدينة باريس منحها الجنرال " de Gaulle " ديغول لقب " The Medaille de la Presidence de la Republique " ليس لانها سفيرة الاغنيه الفرنسيه بلـ ايضاً لطيبتها وتواضعها وهذا القب لم يتلقه اي فنان اخر سواها .

سنة 1970 باعت اكثر من 75,000 نسخه عن اغنيتها الناجحه "Darla Dirladada" في اقل من اسبوع فور صدورها .

سنة 1972 أدت داليدا ديومع الممثل الشهير " Alain Delon"اغنية " Paroles Paroles " واحتلت الرقم واحد في فرنسا واليابان وكندا .

اثناء عام 1974 توجت اغنيتها "Gigi l'Amoroso" في 12 بلد

13 من يناير 1975في اولمبيا منحت داليدا الا سطوانه البلاتينيه عن اغنية " Gigi l'Amoroso " من قبل " Benelux " حيث كان اكثر الاغاني مبيعاً في عدد من البلدان .

في عام 1975 احتلت اغنيتها "Ta Femme" الرقم واحد في فرنسا وكندا وفي عام 1976 اطلقت الـ اغنية الديسكو"J'attendrai"والذي كان نسخه عن اغنيه ايطاليه وكانت تعتبر اول اغنية ديسكوفي فرنسا .

في عام 1977 منحت داليدا لقب " مطربة السلام " بعد اغنيتها الناجحه " سلامه ياسلامه " والتي غنتها بالعربيه . حيث اذيعت الاغنيه على جميع محطات الاذاعه في مصر في التاسع عشر من نوفمبر بنفس السنه يوم زيارة الرئيس المصري محمد السادت التاريخيه إلى اسرئيل .

في عام 1978 كانت داليدا من اوائل من صورواغانيهم بطريقة الصوت والصورة كليب بفرنسا .

عام 1980 قدمت عرضها الخاص " The Palais-des-Sports of Bercy " في باريس وجرى لمدة اسبوعين قدمت فيها عروض مختلفه جوهرياً عما قدمته في السابق .

1981 اصبحت داليدا المغنيه الاكثر شعبيه لسنة 81 في اوربا .

1981 العروض العامه والتي قدمتها في الماضي في اولمبيا اصبحت حدثاً موسيقياً كبيراً وهناك احتفلت بسنواتها الـ25 في صناعة الترفيه ومنحت الاسطوانه الماسيه لبيعها انذاك 86 اسطوانه في جميع انحاء العالم مع 38 اسطوانه مضىيه . حصلت على جائزة الإبداع خمس مرات من محطة مونت كارلوالاذاعيه .

في 20 يناير سنة 1988 أجرت موسوعة " Universalis " بمناسبة عيدها الـ عشرون استطلاع رأي على الاحداث والتي كانت لها اكبر تأثير على الشعب الفرنسي بين عامي 1968 و1988ونتيجه نشرت بــ Le Monde : الشخصيات الاجنبيه والفرنسيه من عوالم السياسه والفهم والثقافه والفن والتي اثرت بشعب الفرنسي هي على هذا النحو : . الجنرل دي جول 16% . موت داليدا وحيده 10% . يوحنا بولس الثاني 7% . الام تريزا 3% الجوائز والتي نالته كثيــــــــــره لاكن ذكـــــــــرت اهمها ...

من افلامها Joseph and his brothers - (1954)1 The mask of Toutankhamon - (1954)2 Sigara we Kass /A glass and a cigarette - (1954)3 Brigade des moeurs - (1957)4 Rapt au deuxième bureau - (1958)5 Parlez moi d'amour - (1960)6 L'inconnue de Hong Kong - (1963)7 Ménage à l'Italienne - (1965)8 Io to amo - (1968)9 Comme sur des roulettes - (1977)10 Dalida pour toujours -(1977)11 The Sixth Day - (1986)12


 المحطه االاولى  


طفولتها ومراهقتها في القاهرة

قبل سنوات قليله غادرت عائلة " Gigliottis " من اقليم Calabria طلباً لرزق في مصر . كانت والدتها تدعى " Josephine " لاكن اطفال الحي كان ينادونها " بيبينا Pippina " كانت امها كأي ام ايطاليه لها طبيعه مزعجه حيث تتدخل في شؤون اولادها لخوفها عليهم لاكنهاايضاً حنونه وربة بيت ممتازه اما والدها السيد جيجليوتي فقد كان عازفاً موهوباً لم يتمكن من ايجاد عمل في بلده مما دفعه لفكرة السفروركب هووعائلته السفينه المتجهه بهم إلى مصر رغم انه كان يحب بلده ويفتخر بأصله . لم تمضي فتره وجوده بمصر حتى تمكن وبسرعه من العثور على عمل مع اوركسترا أوبرا القاهره . واسكن عائلته في شقه متواضعه في الحي الفقير شبرا وبعد فتره ولدت يولاندا المعروفه بأسم داليدا بـ17يناير سنة 1933 .لتنظم إلى شقيقيها برونووارلاندو لم تكن طفولتها سعيده فقد ولدت وهي ضعيفة البنيه هشه وكانت تعاني من احوللا في عينها اليمنى بشكل سيئ وقد أجرت ثلاث عمليات لعينها اليمنى ولفتره طويله كان يجب عليها ان تلبس النظارات قبيحة المنظر . لم تتوقف الفتيات بمدرستها الكاثوليكيه عن السخريه منها ونعتها بالقاب مثل " ام اربعة عيون والحوله " لاكن لحسن حظها كان هناك راهبه طيبة القلب اسمها ايزابيل كانت تواسيها حدثا رأتها تبكي وكانت تقول لها " لديك اجمل عيون في العالم " كانت تلك الحدثات تحمل من معنوياتها وتدخل الراحه لنفسها وتدفعها للعب مع الاطفال حتى ان داليدا بعد شهرتها ونجوميتها لم تنسى ايزابيل ابد وعندما فهمت ان تلك الراهبه ايزابيل تحتضر هجرت جميع اعمالها ورجعت للقاهرة لتوديع المرأة التي عاملتها بحنان . سنة 1940 تتكهرب الاجواء عندما اندلعت الحرب العالميه واصبحت حياة والدها جيجليوتي صعبه جداً مع انه كان بعيد عن السياسه ومشاكلها لاكنه في النهايه كان ايطالي ، ومصر في تلك الايام كانت تحت حمايةالمملكه المتحده لذا فأن والد داليدا اعتقل وتم حبسه بسجن المعتقلين لعدة اشهر ونظراً للوضع المزري للعائله بعد ان فقدت عائلها اضطرت والدتها ان تسهر اليالي على مكينة الخياطه تخيط الملابس لتكسب عيش اولادها . عندما عاد والدها إلى البيت عاد وقد اصبح إنسان مختلف فـ السجن جعله حاقد وسيئ وبعد مرور عدت سنوات لم يتحمل حقيقةان ابنته بلغت بلعمل فلم يعد يسمح لها بالخروج من البيت وذهاب مع اصدقائها ويطلب منها البقاء في البيت لمساعدة امها . وفي جميع احد يوم الاجازه عندما تمضى الاسره إلى الكنيسه ويفرغون من الصلاة كان يسمح والدها لشقيقيها "Orlando وBruno " للعب بالخارج لتمتع بعطلتهم اما داليدا فقد كانت مجبره على الذهاب مع والدتها الي البيت وهي تراقب شقيقيها بحسره وهم يلعبون . وبعد مرور الوقت وجدت داليدا طريقه للهروب من مراقبة والديها حيث كانت تمضى إلى الكنيسه الصغيره ووالدها مطمئنان عليها ليس لتصلي بل مضىت هناك تنتظر فتى من نفس اصلها يدعى " Ormando " كانت تاتي إلى الكنيسه وتقف بمكانها المفضل البعيد عن الحشد الــ aspersorium وهوالمكان في الكنيسه والذي اعتادت في طفولتها علىالوقوف فيه لانها كانت تشعر بالحرج من عينها المحوله . يسمعون القداس معاً وقد تشابك يداهم سراً ويختلسون النظرات بحياء . كان ارماندوحب داليدا الاول والبريئ وكانت تخشى ان يكتشف والدها الموضوع برمته فينفجر غضباً فكثيراُ مكان والدها يصفعها ويضربها بعنف لانها مضىت مع صديقاتها فقط في المدرسه إلى السينما اوإلى اي مكان اخر وحدثا خرجت من البيت كان والدها ينتظرها والغضب يتأكله وعند عودتها يصرخ بوجهها " اين كنتي اجيبي " طرررررراخ ( اجل وش يسوي لوعهد انها تقابل شب ) لاكن والدها توفي بسكته الدماغيه فبكت عليه داليدا فرغم انه كان قاسي وحاد الطباع الانه يبقى والدها وهي تعترف بأنها قد ورثت منه الطباع الحاده عندما أصبحت نوباتها للغضب موضوعاً لسخرية الجميع. ونطقت ذات يوم " دم أبي في أوردتي " قبل وفاة والدها كانت داليدا تتحضر لزواج بعد انهاء المدرسه كانت تعهد ان مصيرها الزواج فوالدها كان يخاف عليها ولم يرغب ان تظل بلا زواج وهي شابه جميله فقد ارهقه تربية ابنته وكثرت نظرات الشبان ومغازلاتهم لها فأردا رجل يتحمل مسؤليتها نيابه عنه . لاكن بعد وفاته بدأت تتطلع لحياة اخرى لم تكن تجذبها الحياة المستقره والبيت البسيط .


 المحطه الثانيه .. 

Miss Egypt


منذ عمر مبكر كانت داليدا تسمع ان لها عمه كانت ممثله ايطاليه مشهوره تدعى " Eleanor Duse " الي انولدت بـ تاريخ 1858 إلى يوم وفاتها 1924 . ومن هنا بدأت البنت الحلوه تتسال عن امكانية نجاحاها بما ان لها قريبه ناجحه ومشهوره ! كانت متأكده انها ولدت وهي تتمتع بموهبه من الممكن تكون قد ورثتها عن عمتها فـ بدأت تظهرموهبتها وهي في سن المراهقه على مسرح المدرسه ما جعلها لاتشك بأنها ذات يوم ستظهر على الشاشه وان اسمها سيرى النور ! ولاكن بسبب ضغط امها لكي تجد عملاً بدل العيش بلاوهام أخذت دروس في الطبع وعملت سكرتيره في شركة ادويه . عندما اصبحت في الـ 21 باتت ترغب لحياتها ان تتغير بالحاح حدثا رأت نجمه معروفه تبتسم لها عبر احدى المجلات كـ Rita Hayworth, Ginger Rodgers, and Lauren Bacall وغيرهم من نجوم ذاك العصر فحلمت ان تكون مكانهم .لدرجه انها كانت تشعر انها واحده منهم ! وان الاختلاف الذي بينها وبينهم هوانها لم تكتشف بعد !! فرأت ان المساله هي مسالة وقت لاكثر ولاكن كيف من الممكن أن تصبح مشهوره ؟،يا ترى؟ هنا السؤال

كانت داليدا قد تجاوز وحصلت على لقب " Miss Ondine " عندما كانت صغيره ولان لديها فرصه لدخول بمسابقة ملكة جمال مصر والتي تقيم جميع سنه ويتهافت عليها الفتيات . كانت رغبتها في الشهره قويه واردت ان تحققه ولوبأي ثمن لاكن المشكله الحقيقيه والتي وقفت كحجرة عثر في طريقها هي والدتها التي ترفض فكرة ظهور ابنتها في مثل تلك المسابقات نظراً لما يترتب على المشاركات فيه من الظهور وهن شبه عاريات بملابس السباحه . فضطرت الفتاة ان تخفي على والدتها الامر وان تشارك في المسابقه . لذا وفي يوم واحد غادرت البنت المنزل بعد ان ادعت انها ذاهبه لصديقته واستقلت حافله واتجهت بها نحوحمام السباحه حيث تجري بها المسابقه فـ لبست ثوب سباحه مثير من جلد النمر حتى تضمن الفوز ! المهم اخذ المشاهدون مقاعدهم والمنافسات على التوالي ينسابون امام المنبر ومشت داليدا بخطوات واثقه فـ ركزت جميع العيون عليها .. وبعد مناقشه قصيره بين لجنة الحكام اخذ احد الحكام الميكروفون وصاح باعلى صوته " لقد توصلنا إلى القرار والذي سيمضى اسم ملكة جمال مصر اليه ... القب سيمضى .. ( المشاركات على اعصابهن ) سيمضى إلى ... يولاند جيجليوتي

صعقت دليدا لهذي المفااتى الحلوه لم تتسقط ان تحقق النجاح وها قد حققت نجاحاها الاولى وانفتحت لها باب السماء . حصلت داليدا على جائزتها وهي عباره عن جوز احذيه مضىيه ثما السرعت إلى البيت وقلبها يخفق من السعاده لدرجة انها لم تتمكن من اخفائه وفهمت والدتها بما حصل فنفجرت غضباً لبعض الوقت ولاكنها في النهايه رأت انه لم يحدث لابنتها شي سيئ فعفت عنها . رغم فوزها استمرت داليدا لبعض الوقت بلعمل كـ سكرتيره حتى تأتيها فرصتها !

بعد لقب والذي نالته فتح لها باب الشهره ودخلت الاستديوهات السينمائية في مصر وقدمت بعض الادوار سليم انها لم تكن بارزه لاكنها البدايه وبتأكيد سيلاحظها الجميع .

اتت فرصتها الكبرى عندما اتى الفريق الاجنبي لتصوير فيلم بمصر يحمل عنوان"Joseph And His Brothers" وكانت كـ بديل لنجمه Joan Collins .

وبالاقصر بـ ووداي النيل العظيم وشمس تشتعل لهيباً حيث يجري تصوير الفيلم وجدت داليدا نفسها بلقاءة ممثل صغير كان يبحث عن الشهره مثلها اسمه عمر الشريف ! يحكي عمرالشريف اكثر الممثلين المصريين وسامه وجاذبيه في برنامج تلفزيوني منذ خمس وعشرين جمعه بـ داليدا اجتماعه الاول بها وكيف من الممكن أن انه عندما رأها اسر بجمالها في بداية الخمسينات . " كنت في مخط المنتج وكان يحدثني عندما فتح الباب لتطل فتاة جميله ومدهشه دخلت الغرفه " ومنذ يومها بذل عمر جميع جهده لفهم تلك الفتاة وحاول كثيراً لفت انتباها حتى انه نادىها لتناول العشاء معاً . وبعد فتره قصيره قبلت الفتاة الدعوه ومضىومعاً إلى مطعم صغير كان تقريباً خالي من الزبائن والموسيقى تعزف برفق ، جلسوفي احدى الطاولات وطلبوالعشاء وعندما تقابلت اعينهم اعلن عمر عن حبه لها وكيف انه جن عندما راها للمره الاولى وفي نهاية المساء اوصل عمر داليدا بسيارته وتوقفت امام بيتها فجلسوصامتين لبعض الوقت وقبل ان تنزل داليدا من سيارته أعطى عمر يده على كتفها فلتفتت اليه ......... لاكن داليدا هربت منه بسرعه واختفت في بيتها . وعندما تقابلوفي اليوم الثاني في مسقط التصوير بدأت داليدا بتحدث معه بلامبالاه وكأن شي لم يكن . استغرب عمر تصرفها هذه فهوكان يراها فتاة ممتلئه بالحياة ودفء والعاطفه وفاتى تتصرف معه ببرود وغير مباليه كان عمر يقول بأنه على علاقة حب بها لم يكن من الممكن حتى يفهم لما عاملته هكذا ! ورغم ذالك لم يستطع ان يبعدها عن تفكيره .

(صوره لداليدا في الوسط وعلى يسارها عمر الشريف اثناء تصوير الفيلم )

وبعد مرور عدت ايام حزمت داليدا حقائبها وقررت السفر إلى باريس بحثاً عن الشهره والادوار السينمائيه رغم اعتراض والدتها .


اليوم 24 من ديسمبر سنة 1954 ركبت داليدا وهي تحمل حقائبها على طائرة الخطوط الجويه الفرنسيه جلست هادئه في مقعدها بلقرب من النافذه كانت المره الاولى ولي هجرب فيها طائره اوتسافر برا مصر فحياتها بمصر كانت محصوره بين اربع جدران تملكتها الاثاره فأخذت قلمها وخطت مراراً وتكراراً اسمها على الورقه لانها كانت متأكده انه سيكون هناك حيث الشهره والتي تنتظرها الاف من المعجبين المستقبليين والذين يفترض أن يطاردونها ويطلبون توقيعها لذا حبت انها تمرن يدها مبكراً حتى تكون جاهزه بـ اعطى التواقيع فظلت تخط اسمها الفني " داليله داليله ..الخ والي اخذته من اسم فيلم مصري شاركت فيه .

هبطت الطائره في Le Bourget في باريس ونزلت داليدا مع فوج من المسافرين وسحبت حقائبها ونظرت المكان بقلق فقد كانت مدينة باريس بأكملها مغطى بثلج وضباب وتعصف بها رياح من البرد القارس ومباني رماديه من الحجر خاليه من اي دفء خلتها تحس بلشتياق لمصر ولشمسها وعندما اخذت مقعدها في الحافله وهي في وسط الركاب الاجانب حست بقلق والتوتر وفاتى غمرها شعور بلوحده الفضيعه ومع ذلك كانت تفهم جيداًان سفرها وتغربها هوضريبة رغبتها بشهره وان تلك كانت هي البدايه .

اوصلتها الحافله إلى مكان غير بعيد عن الشانزليزيه واخرجت بضع فرنكات فرنسيه قديمه من جيبها واعطتها لسائق ثما نظرت حولها وقد فارقها الشعور بلوحده الذي تملكها للحظه وحلت مكانها الثقه المطلقه عندما بدأت تتخيل مستقبلها السعيد . ومشت في الطريق تنظر للمباني تبحث عن مكان ما لتعيش فيه فتفحصت المباني وهناك شي يقول بداخلها انها راح تسكن هنا ولفت يسار ولقت مبنى صغير فقتربت منه وقرأت " فندق" فنطقت لنفسها من الان ساعيش هنا .

في الصباح اليوم التالي كان عندها موعد مع " Anre Vidal " الرجل ولي وعدها بمساعدتها لاكن للاسف التضح لها ان علاقات هذا الرجل بمنتجين بارزين يعملون بحقل الافلام ضعيفه جداً بحيث انه لايقدرعلى مساعدتها كما وعدها وعندما ادركت الموقف الحرج والي انحطت فيه قررت انها تعتمد على نفسها لذا قامت بتقديم طلبات لوكالات مختلفه التي تبحث عن مواهب في مجال التمثيل وبعد فتره اكتشفت داليدا انه في باريس يوجد الآلاف من الشباب والفتيات الصغار والي يبحثون عن اي دور في تلك الوكالات مما جعل داليدا تقول عنداجراء اللقاءه بوحده منها وبكل فخر حتى تأثرفيهم " انا ملكة جمال مصر " لاكن للاسف القب الكبير لم يهجر اي انطباع عند الوكلاء فكانويكتفون فقط بأن يقولولها " من فضلك اهجرِ لنا عنوانك أذا كان هناك شيء ما لك يفترض أن نفهمك بذالك " .. وحتى الان لم تيأس داليدا من ان تصبح ذات يوم ممثله فعادت إلى حجرتها بـ الفندق وخطت رساله إلى والدتها كان نصها : امي العزيزه اعيش الان قرب الشانزليزيه في منطقه غاليه وفاخره .. حياتي الان غير سهله لكن مازال هناك أمل ... ملكك للابد يولاندا .

نعم في البدايه كان هناك امل لاكنه تضأل تدريجياً يوم بعد يوم انغلقت الابواب بوجهها ولم يقبل احد توضيفها مما صدمها وقل الحماس فيها بشكل خطير واسؤا من ذلك ان المال والذي كان بحوزتها قد قل واصبح معدود فـ بدأت فترة التقشف حتى تتمكن من توفير المبلغ المتبقي مرت عليها ايام سوداء جعلتها للحظه تفكر بالعوده لمصر وبسرعه ماانمسحت تلك الفكره وهي ترفض ان تعترف بلهزيمه فكم ستكون والدتها سعيده لوعادت فهي لم تكن مواقفه على فكرة رحيل ابنتها من الاساس ! عند بدا المال بنفاذ لم يكن هناك مفر من فكرة عودتها لمصر فحزمت حقائبها ووتوجهت إلى مخط الحجز لتحصل على تذكرة عوده إلى القاهره . كانت تفهم ان والدتها راح تتشمت فيها وانها نطقت لها بما سيحصل لها في بلاد الغربه لم تكن ترغب ان تشعر بأنها عادت وهي مهزومه وبأن من حذرها قدانتصر عليها ! وهي في قمة اليأس لم تتسقط ان الحظ سيبتسم لها وان لقاء سيغير حياتها عندما هرعت لتحجز للعوده لمحها رجل فأسر بها وهويتأملها بشعرها الكثيف وقامتها الممشوقه والحلق الغجري والذي يتدلى من اذنيها ، كان الرجل يدعى " Roland Berger " كان مقتنع ان لديها امكانيات بحاجه لمن يكتشفها . رولاند برجر كان مدرب صوت وعندما تعهد بداليدا واصبح بينهم عيش وملح صار معجبها الاول وهوالذي حاول اقناعها ان تغني وان تبعد فكرة التمثيل عنها فهي تتمتع بصوت مميز سيفتح لها باب الشهره ! لم تحبذ داليدا الفكره فهي لطالما رغبت ان تكون ممثله ولم تفكر ابداً انها تكون مطربه كان حلمها يهجرز على الوقوف في استديوهات التصوير السينمائي الكاميرات حولها وهي تؤدي مشهدها . وضل رولاند مستمر بأقناعها حتى وافقت على الفكره فهي لم تجد من ضرر اذ هي جربت فـ بدأ بأعطائها دروس الصوت وخلال هذه الفتره اكتشف فيها الطباع الحاده لدرجة ان دروس الصوت احياناً تتحول لمشاجره ومشاحنات بينهم تتحول احياناً إلى شتائم فـ تحمل رولاند عصبيتها حتى تمكن من تقويت صوت داليدا واصبحت قادره على الغناء بشكل افضل والان اصبحت داليدا جاهزه لاقتحام الكباريهات الفرنسيه وعرض موهبتها في الغناءوالرقص الطريف في القصه ان البنايه والتي سكنت باحدى شققها وتتقاسمه مع صديقتها Gina Gardel بـ Jean Mermoz كان يسكن فيها ايضاً شاب وسيم بعيون زرقاء كان اسمه " Alain Delon " الي فيما بعد اصبح ممثل مشهوراً . في ذيك الوقت مكان يعهدون بعض سوى انهم جيران ولم يكن بينهم سوى تحية هاي كانت داليدا عند خروجها الصباح تشاهده الشاب الملفت لنظر لوسامته وهوايضاً يخرج ليبحث عن فرصته لم تعهد انه هوالاخر يحلم بشهره مثلها كان " الن " مثلها طموح وكان مقتنع بأنه سيغزوالسينما ذات يوم وعندما ادرك جميع منهما ان هناك هدف واحد يريدانه في هذه الحياة اصبحا صديقين .

 تكملة القصه  


وعندماقد يكون هناك أجراءاختبار اولقاءه لواحد منهم كان الثاني يرافقه حتى يسانده ويشجعه واذ لم ينجح بنيل الدور اواخفق كان يواسيه في احدى المرات اخبر "الن" داليدا ان لديه تجربة اداء في احدى الاستديوهات اذا نجح يفترض أن يعطونه دور فـ رفقته داليدا لتؤازره كما عمل معها سابقاً عندما لم تقبل بها احدى قاعات الموسيقى ونطق لها غنيت بشكل رائع اقسم . المهم مضى الن واجرا الاختبار وفي نهايه نطقوله كلعاده " اهجر عنونك واذ كان هناك شي يفترض أن نفهمك به !" عندما سمعت داليدا ذالك ذكرت الماضي يوم ان كانت ترغب بأن تصبح ممثله وعندما عادوإلى بيتها وفتحت جينا صديقتها في السكن الباب رأت وجوههم المحبطه فأدركت ماذا وقع ولم تسألهم . كانت الحياة قاسيه لدرجة انه في مره لم يعد هناك طعام في ثلاجتهم فكان ان هرع الن إلى شقة داليدا يبحث عن شي يأكله وعندمااكشتف ان الحال من بعضه يصاب كلا منهم بالاحباط والجوع المهم بحثت " جينا" عن نقود في جيبها ووجدت بضع فرنكات عندما رأها الن خطفها من يدها ثما هبط السلالم بسرعه وبعد لحظات عاد وهومقطوع النفس وبيده يحمل ثلاثة بيضات مسلوقه تقاسمها ثلاثتهم . سليم ان الحياة كانت صعبه في بادء الامر لكن الصعوبات لان تستمر إلى الابد فهناك شي ما سيحدث وسيغير حياتهما . في يوم من الايام اخذت داليدا بنصيحة رولاند ومضىت لاختبار في كباريه " Villa d'Este " وكانت محظوظه لما قرر مالك الكباريه انه يجازف ويعطيها أول اداء لها عند مساء اليوم التالي بحضور الزبائن فشعرت داليدا بسعاده والاثار فعادت إلى شقتها وقلبها يخفق من شدت الفرح وكان هناك ينتظرها الن وجينا بكل حماس ولهفه ان يعهدوماذ حصل لها وهل نجحت بالاختبار ونالت مهنة كمغنيه ! الطريف انه الن كان عنده اختبار اداء في نفس الصباح هذاك اليوم في استديومع مئة ممثل ولم يصدق نفسه عندما اختاره المخرج اخيراً ليعطيه دورا ! امتلأت شقة داليدا الصغيره بـ Rue Mermoz بلكثير من الضحكات والفرح فقد كان هذا اليوم سعدهم فهي عما قريب ستصبح مطربه مشهوره والن يفترض أنقد يكون ممثل مشهور وصديقتهم جينا تبارك لهم وعلى حظهم السعيد ولاكن فاتى توقفت داليدا عن الضحك بعد ان تذكرت بأنه ليس عندها فستان معتبر تظهر به في حفلة مساء الغد عندها اخرج الن نقود من جيبه التي اعطيت له بعد نيله الدور وطلب منها مع جينا ان تكف عن القلق فهم لان يخذلوها فهم اصدقاء وسيبقون كذلك يساعد بعضهم البعض . في اليوم الثاني مضىوثلاثتهم إلى السوق واشترت داليدا قماش من الحرير فأخذته جينا ووضعته على مكينة خياطتها واستمرت لساعات طويله تخيطه حتىقد يكون جاهز قبل المساء . عند المساء وفي كباريه Villa d'Este جلس الضيوف بأماكنهم يستمعون لصوت داليدا وهي تغني "Etrangere au Paradis " الاغنيه والتي صنعت شهرةالمغنيه Gloria Lasso في ذاك الوقت ! وخلف الكواليس كان رولاند واقف مع مالك الكباريه يستمعان لصوت داليدا الشجي وهي تغني فـ همس رولاند له " لديك نجمه بين يديك ..انظر اليها ياله من وجود " وعندما انهت داليدا وصلتها لم يصفق لها الجمهور سوى عدد قليل منهم ويعود السبب لانشغالهم بقراءة قوائم الطعام والحديث .. الخ

في تلك اليله رجعت إلى شقتها وخطت لوالدتها تطمئنها على احوالها فكتابة : امي العزيزه انا الان مغنيه كبيره جميع مساء اغني في افخم قاعات الموسيقى الباريسيه !" كانت داليدا تكذب على والدتها لم ترد ان تخبرها الحقيقه بانها مجرد مغنيه صغيره في كباريه صغير حتى لاتقلق عليها فهي مجرد كذبه بيضاء ستهدئ والدتها وتزيد الثقه في نفسها .قريباً فقط يفترض أن تتغير حياتها للابد .

ذات مساء في Villa d'Este حيث المكان والذي تغني فيه التقت بـ Alfred Mashard صديق المخرج السنيمائي Marc de Gastyne الذي اكتشفها في مصر . نطق لها الفريد بأن اسمها داليله غريب وعدواني بعض الشي وفيه شوي من السخافه وان عليها ان تغيره لم تستوعب داليدا الفكره فهي منذ قدومها إلى هنا والجميع يعهدها بأسمها المستعار داليله وبعد تفكير طويل اتتها فكره حلوه وهي بخلط اسمها الحقيقي يولاندا مع الاسم والي تحبه داليله وكانت النتيجه " داليدا " المهم في مساء احدى الايام وعندما عتلت المسرح ورغم وجود الكثير من الاضاءه شهاهدت إنسان مهم كان يجلس مع اصدقائه وتعهدت عليه بسرعه مما سبب لها مزيج من الفرحه والخوف كان هذا الرجل يدعى " Bruno Coquatrix " مدير اولمبيا اشهر قاعة موسيقى في باريس . كانت مرعوبه في الحال فقد كان برونوالي كان يبحث عن مواهب جديده وشابه هوفرصت عمرها فأدركت في الحال انه يجب ان تكون في افضل حالاتها على المسرح حتى يلاحظها ومن حسن حظها اناه غنت تلك اليله بشكل اكثر من رائع لدرجة ان برونوبتر محادثته مع الاصدقاء وبقى يسمع باذنيه ذاك الصوت المميز فأخرج ورقه وخط عليه اسمها وهي تشاهده من بعيد ولما هجرت المسرح احست بأثاره ودقات قلبها تزداد وانتظرت فتره طويله اتصالاً منه لانها كانت متأكده انه اعجب بغنائها . وخلال فتره طويله صدفه وهي تغني انه كان يوجد على احدى الطاولات رجلين احدهما يدعى " Eddie Barclay " صاحب شركة اسطوانات صغيره في تلك الايام والاخر هو" Lucien Morisse " مدير اكبر محطه اذاعيه في اروبا "Europe-1 " لما سمع ايدي صوتها صدم بشده سليم ان داليدا في تلك الايام مكانت مثاليه من ناحية المظهر لاكن صوتها كان فيه شي غريب وشيق كان هذا مايبحث عنه منذ الشهر واخيراً وجده . لم يشارك لوسيان حماس صديقه فقد كان يرا ان صوتها عادي ولكنه وافق على احرا اختبار لها في الاذاعه "Europe-1 "امام المستمعين بعد اقتراح من صديقه ايدي وطريف في الموضوع ان لوسيان والذي كان يراان صوت داليدا عادي سلم في النهايه ان هذه البنت تتمتع بصوت رائع وطبيعي بعد ظهورها في الاذاعه.

مشت داليدا نحوالنجوميه بسرعه كبيره حيث سجلت اغنيه معروفه لمغني برتغالي مشهور اسمها "Madonna" . لم تكن داليدا وايدي وموريس متأكدين من نجاح الاغنيه والقلق سيطر على داليدا خصوصاً وانها تجربتها االاولى . بعد ايام قليله اتصل موريس وطلب منها انها تفتح الراديووتلف المؤشر على محطه اذاعيه وفاتى سمعت صوتها عبر المذياع ومذيع المحطه يقول كانت تلك المغنيه الجديده " داليدا " لم تصدق ماسمعته اذنيها ففقدت عقلها وراحت تبكي ترا وتضحك ترا اخرى هذا غير الصراخ والقفز وكان اول شي سوته بعد ان هدأت ركضت نحوحجرتها واخذت قلم وراحت تخط لوالدتها .. ودموع الفرحه تتصبصب على خديها : "Dear Mama "I'm so happy!!! I'm sure you'll be delighted too. Now you can hear me on the radio. I'm so happy!!!..." الترجمه : " امي العزيزه .. انا جداً سعيده ومتأكده بانك ستسرين ايضاً الان تقدر ان تسمعيني عبر المذياع انا سعيده جداً "

للاسف سعاده داليدا لم تستمر طويلاً فـ الاغنيه والتي غنتها والي بعنوان "Madonna" لم تهجر اي انطباع عند الجمهور الذي لم يستحسن ان تعاد اغنيه محبوبه عندهم بصوت اخر واعتبروان ماقامت به داليدا مجرد تقليد رديء فتحطمت داليدا لسماعها تلك الانتقادات اما لوسيان موريس وايدي باركلاي فلم ييأسوبل على العكس استمروفي العمل وحاولوحمل من معنوياتها وقرروانهم يصدرولها اسطوانه تكون خاصه فيها وتناسبها . وبعد فتره تمكنومن العثور على الاغنيه المطلوبه اكيييد عهدتوه هي "Bambino"

 تكملة القصه  


وعندماقد يكون هناك أجراءاختبار اولقاءه لواحد منهم كان الثاني يرافقه حتى يسانده ويشجعه واذ لم ينجح بنيل الدور اواخفق كان يواسيه في احدى المرات اخبر "الن" داليدا ان لديه تجربة اداء في احدى الاستديوهات اذا نجح يفترض أن يعطونه دور فـ رفقته داليدا لتؤازره كما عمل معها سابقاً عندما لم تقبل بها احدى قاعات الموسيقى ونطق لها غنيت بشكل رائع اقسم . المهم مضى الن واجرا الاختبار وفي نهايه نطقوله كلعاده " اهجر عنونك واذ كان هناك شي يفترض أن نفهمك به !" عندما سمعت داليدا ذالك ذكرت الماضي يوم ان كانت ترغب بأن تصبح ممثله وعندما عادوإلى بيتها وفتحت جينا صديقتها في السكن الباب رأت وجوههم المحبطه فأدركت ماذا وقع ولم تسألهم . كانت الحياة قاسيه لدرجة انه في مره لم يعد هناك طعام في ثلاجتهم فكان ان هرع الن إلى شقة داليدا يبحث عن شي يأكله وعندمااكشتف ان الحال من بعضه يصاب كلا منهم بالاحباط والجوع المهم بحثت " جينا" عن نقود في جيبها ووجدت بضع فرنكات عندما رأها الن خطفها من يدها ثما هبط السلالم بسرعه وبعد لحظات عاد وهومقطوع النفس وبيده يحمل ثلاثة بيضات مسلوقه تقاسمها ثلاثتهم . سليم ان الحياة كانت صعبه في بادء الامر لكن الصعوبات لان تستمر إلى الابد فهناك شي ما سيحدث وسيغير حياتهما . في يوم من الايام اخذت داليدا بنصيحة رولاند ومضىت لاختبار في كباريه " Villa d'Este " وكانت محظوظه لما قرر مالك الكباريه انه يجازف ويعطيها أول اداء لها عند مساء اليوم التالي بحضور الزبائن فشعرت داليدا بسعاده والاثار فعادت إلى شقتها وقلبها يخفق من شدت الفرح وكان هناك ينتظرها الن وجينا بكل حماس ولهفه ان يعهدوماذ حصل لها وهل نجحت بالاختبار ونالت مهنة كمغنيه ! الطريف انه الن كان عنده اختبار اداء في نفس الصباح هذاك اليوم في استديومع مئة ممثل ولم يصدق نفسه عندما اختاره المخرج اخيراً ليعطيه دورا ! امتلأت شقة داليدا الصغيره بـ Rue Mermoz بلكثير من الضحكات والفرح فقد كان هذا اليوم سعدهم فهي عما قريب ستصبح مطربه مشهوره والن يفترض أنقد يكون ممثل مشهور وصديقتهم جينا تبارك لهم وعلى حظهم السعيد ولاكن فاتى توقفت داليدا عن الضحك بعد ان تذكرت بأنه ليس عندها فستان معتبر تظهر به في حفلة مساء الغد عندها اخرج الن نقود من جيبه التي اعطيت له بعد نيله الدور وطلب منها مع جينا ان تكف عن القلق فهم لان يخذلوها فهم اصدقاء وسيبقون كذلك يساعد بعضهم البعض . في اليوم الثاني مضىوثلاثتهم إلى السوق واشترت داليدا قماش من الحرير فأخذته جينا ووضعته على مكينة خياطتها واستمرت لساعات طويله تخيطه حتىقد يكون جاهز قبل المساء . عند المساء وفي كباريه Villa d'Este جلس الضيوف بأماكنهم يستمعون لصوت داليدا وهي تغني "Etrangere au Paradis " الاغنيه والتي صنعت شهرةالمغنيه Gloria Lasso في ذاك الوقت ! وخلف الكواليس كان رولاند واقف مع مالك الكباريه يستمعان لصوت داليدا الشجي وهي تغني فـ همس رولاند له " لديك نجمه بين يديك ..انظر اليها ياله من وجود " وعندما انهت داليدا وصلتها لم يصفق لها الجمهور سوى عدد قليل منهم ويعود السبب لانشغالهم بقراءة قوائم الطعام والحديث .. الخ

في تلك اليله رجعت إلى شقتها وخطت لوالدتها تطمئنها على احوالها فكتابة : امي العزيزه انا الان مغنيه كبيره جميع مساء اغني في افخم قاعات الموسيقى الباريسيه !" كانت داليدا تكذب على والدتها لم ترد ان تخبرها الحقيقه بانها مجرد مغنيه صغيره في كباريه صغير حتى لاتقلق عليها فهي مجرد كذبه بيضاء ستهدئ والدتها وتزيد الثقه في نفسها .قريباً فقط يفترض أن تتغير حياتها للابد .

ذات مساء في Villa d'Este حيث المكان والذي تغني فيه التقت بـ Alfred Mashard صديق المخرج السنيمائي Marc de Gastyne الذي اكتشفها في مصر . نطق لها الفريد بأن اسمها داليله غريب وعدواني بعض الشي وفيه شوي من السخافه وان عليها ان تغيره لم تستوعب داليدا الفكره فهي منذ قدومها إلى هنا والجميع يعهدها بأسمها المستعار داليله وبعد تفكير طويل اتتها فكره حلوه وهي بخلط اسمها الحقيقي يولاندا مع الاسم والي تحبه داليله وكانت النتيجه " داليدا " المهم في مساء احدى الايام وعندما عتلت المسرح ورغم وجود الكثير من الاضاءه شهاهدت إنسان مهم كان يجلس مع اصدقائه وتعهدت عليه بسرعه مما سبب لها مزيج من الفرحه والخوف كان هذا الرجل يدعى " Bruno Coquatrix " مدير اولمبيا اشهر قاعة موسيقى في باريس . كانت مرعوبه في الحال فقد كان برونوالي كان يبحث عن مواهب جديده وشابه هوفرصت عمرها فأدركت في الحال انه يجب ان تكون في افضل حالاتها على المسرح حتى يلاحظها ومن حسن حظها اناه غنت تلك اليله بشكل اكثر من رائع لدرجة ان برونوبتر محادثته مع الاصدقاء وبقى يسمع باذنيه ذاك الصوت المميز فأخرج ورقه وخط عليه اسمها وهي تشاهده من بعيد ولما هجرت المسرح احست بأثاره ودقات قلبها تزداد وانتظرت فتره طويله اتصالاً منه لانها كانت متأكده انه اعجب بغنائها . وخلال فتره طويله صدفه وهي تغني انه كان يوجد على احدى الطاولات رجلين احدهما يدعى " Eddie Barclay " صاحب شركة اسطوانات صغيره في تلك الايام والاخر هو" Lucien Morisse " مدير اكبر محطه اذاعيه في اروبا "Europe-1 " لما سمع ايدي صوتها صدم بشده سليم ان داليدا في تلك الايام مكانت مثاليه من ناحية المظهر لاكن صوتها كان فيه شي غريب وشيق كان هذا مايبحث عنه منذ الشهر واخيراً وجده . لم يشارك لوسيان حماس صديقه فقد كان يرا ان صوتها عادي ولكنه وافق على احرا اختبار لها في الاذاعه "Europe-1 "امام المستمعين بعد اقتراح من صديقه ايدي وطريف في الموضوع ان لوسيان والذي كان يراان صوت داليدا عادي سلم في النهايه ان هذه البنت تتمتع بصوت رائع وطبيعي بعد ظهورها في الاذاعه.

مشت داليدا نحوالنجوميه بسرعه كبيره حيث سجلت اغنيه معروفه لمغني برتغالي مشهور اسمها "Madonna" . لم تكن داليدا وايدي وموريس متأكدين من نجاح الاغنيه والقلق سيطر على داليدا خصوصاً وانها تجربتها االاولى . بعد ايام قليله اتصل موريس وطلب منها انها تفتح الراديووتلف المؤشر على محطه اذاعيه وفاتى سمعت صوتها عبر المذياع ومذيع المحطه يقول كانت تلك المغنيه الجديده " داليدا " لم تصدق ماسمعته اذنيها ففقدت عقلها وراحت تبكي ترا وتضحك ترا اخرى هذا غير الصراخ والقفز وكان اول شي سوته بعد ان هدأت ركضت نحوحجرتها واخذت قلم وراحت تخط لوالدتها .. ودموع الفرحه تتصبصب على خديها : "Dear Mama "I'm so happy!!! I'm sure you'll be delighted too. Now you can hear me on the radio. I'm so happy!!!..." الترجمه : " امي العزيزه .. انا جداً سعيده ومتأكده بانك ستسرين ايضاً الان تقدر ان تسمعيني عبر المذياع انا سعيده جداً "

للاسف سعاده داليدا لم تستمر طويلاً فـ الاغنيه والتي غنتها والي بعنوان "Madonna" لم تهجر اي انطباع عند الجمهور الذي لم يستحسن ان تعاد اغنيه محبوبه عندهم بصوت اخر واعتبروان ماقامت به داليدا مجرد تقليد رديء فتحطمت داليدا لسماعها تلك الانتقادات اما لوسيان موريس وايدي باركلاي فلم ييأسوبل على العكس استمروفي العمل وحاولوحمل من معنوياتها وقرروانهم يصدرولها اسطوانه تكون خاصه فيها وتناسبها . وبعد فتره تمكنومن العثور على الاغنيه المطلوبه اكيييد عهدتوه هي "Bambino"


 المحطه الرابعه  


رجــال احبــــــــوها Lucien Morisse

كانت داليدا لاتزال فتاة جميله وصغيره وكـ اي فتاة كانت تحلم بفارس الاحلام والذي ستلتقيه وهوراكب على جواده الابيض ولاكنها لم تتسقط انقد يكون فتى الاحلام موجوداً في محطه اذاعيه كان هومديرها . مضىت داليدا في ذاك اليوم إلى محطة الاذاعه " "Europe-1" لتغني امام الجمهور المستمع . كان مدير المحطه لوسيان موريس قد اسر بجاذبيتها لاكنه لم يكن مثل نوعية بعض الرجال في اظهار مشاعره فقد كان رجلاً رصين ومحترم . في البدايه أنشوء علاقة عمل رسميه ببعضهم البعض وكان يكن كلاً منهما احترام متبادل لل اخر فقد كان عليهما ان يناظلولتحقيق هدف واحد مشهجر بينهم .. الشهره والنجاح وعندما تحقق لها بعض مما طمحوفيه توقفوقليلاً وركزوعلى مشاعرهما ليكتشف جميع منهم الحب والعاطفه تجاه الاخر .

لم ترد داليدا في البدايه اخبار مشاعرها نحوه اولاً لانها أمرأة وليس المطلوب منها المبادره والتحرك فـ تلك من مهمات الرجل ، ثانياً لم تكن متاكده من مشاعر لوسيان اتجاهها فهولم يفصح عن حبه لها لابنظرات ولا بهمسات كان رجلاً خجولاً بعض الشي ومع ذلك كانت تشعر في اعماقها انه يحبها .. المهم بقى لوسيان لفتره طويله لم يفصح عن مشاعره اتجاهها وابقى تلك المشاعر داخل قلبه حتى تحين الحظه المناسبه !

عند الساعه الواحده صباحاً كانت داليدا موجوده في حجرتها لم تتمكن من النوم ظلت تتقلب بفراشها حتى رن الهاتف المجاور لسريرها فاخذته وفاتى سمعت صوت لوسيان على الطرف الاخر وهويسالها " ماذا عن افطار اليوم في مكانك " How about breakfast today at your place?"!! . في الساعه الـعشرة صباحاً حلق لوسيان لحيته ولبس بذله انيقه ومضى إلى منزل داليدا ليس لانه جائع ويريد طعام بتأكيد ولكن ليخبرها عن حقيقة مشاعره تجاهها . في حجرة المعيشه عندما انهيا فطورهم مضىت داليدا إلى المطبخ لتحضر القهوة وتبعها لوسيان وهناك عندما تحولت نحوالثلاجه لتاخذ شي ظهر فاتى عند الثلاجه واقفاً ونطق لها " هناك شي اود اخبارك به " احست داليدا انه يريد ان يفصح عن مشاعره فنتظرت على اعصابها لاكن لوسيان تردد لم يكن من هؤلا الاشخاص الذين يفضفضون عن مشاعرهم بسرعه ! وبعد ان تصبب عرقاً وعجز ان يفلت لسانه عاد لغرفة الطعام مره اخرى ولم يقل شيء مما اصابها بالاحباط .احس لوسيان بلعجز وفكر قليلاً ثما عثر نفسه يقترح عليها ان يقضيان النهار مع بعض الاصدقاء في البلده وعندما دقت الساعه الـ 11 غادروبسيارته ولاحظت داليدا الارتباك والتوتر الظاهر عليه لقد كان عاجزاً عن اخبار حبه لم تكن لديه الجراء للقيام بتلك الخطوه المهمه في الوقت نفسه كانت دليدا تشعر بنفس شعور العجز لانها لم تكن من نوع النساء الوقحات ! وفي قصر احد اصدقاء لوسيان قضى جميع منهم اليوم بكامله وهم يعدون الكباتشينوويجرون المحادثات ويتمشون في الحديقه .. الخ ولم يستطع لوسيان اخبار مشاعره .. المهم عند الساعه التاسعه مساًء حان الوقت اذهاب إلى البيت وتوديع الاصدقاء وركبت داليدا سيارة لوسيان حتى يوصلها إلى بيتها وفي سياره حاول لوسيان مره اخرى افصاح مشاعره ولاكنه لم يجرؤ بينما دليدا كانت على اعصابها ورغم ذلك تحلت بلامل واعتقدت بأنه سيستجمع شجاعته ويخبرها عند باب شقتها ولاكن ويالا الخيبه جميع مانطقه لها " ليله سعيده يادلي " وصافحها ثما ركب سيارته . وفي شقتها جلست وحيده والافكار تاتي وتمضى وبدأت تشعر بأنه لايحبها .

كانت الساعه الثانيه صباحاً وداليدا تبكي في سريرها عندما رن جرس الباب وفاتى كان الوسيان اندهشت داليدا لرؤيته فنطقت " كم هي مفااتى من ارى لوسيان موريس " كان مقطوع النفس وبيده مجموعه من الحدثات المتقاطعه فنطق لها وهويمد يده " انها لك " اعطاها ورقة الحدثات المتقاطعه ثما استطرد " لنحلها معاً " صدمت دليدا ونطقت له " هل انت مجنون !! ترغب حل حدثات متقاطعه ونحن في الثانيه صباحاً !!" فنطق لها " اذ لم تريدي ان تحلي فلن تريني مره اخرى " كان يظهر كـ مجنون فظطرت ان تدخله وفاتى نطق بكل عفويه " احبك احبك احبك يادلي .. " لم تتكمن داليدا من امساك نفسها فـ اغرقت عينيها بدموع .


في الثامن من ابريل سنة 1961 وبحضور حشدغفير تزوجت يولاند جيجليوتي من لوسيان موريس في باريس كان الاحتفال رائع لبست داليدا فستان زفاف رائع لـPierre Balmain . ووقف الكثير من المعجيبن ينتظرونها اسفل السلم الرئيسي وقد دوى تصفيق حاد ترحيب بلعروس وكان هناك الكثير من المصوريين والمراسليين ولفضوليين قد اجتمعومبكراً لرؤية العقد الذي ترتديه العروس بلاضافه إلى تواجد فرقة الاوكسترا " Raymond LeFevre " والتي عزفت انجح اغاني داليدا ..

Jean Sobieski

التقت به في " Cannes " بيوليوسنة 1961 بــ ملهى لليلي وقتها فقدت دليدا عقلها لما قابلت ذاك الغريب الوسيم الي كان اسمه " جان سوبيسكي "

جان سوبيسكي هورسام ايطالي وهواب للممثله الامريكيه الشهيره " ليلي سوبيسكي " ( ولدت بنته بــ تاريخ 1982 في نيويورك ) والان يعيش جان في الولايات المتحده مع زوجته الروائيه " Elisabeth " وابنتهما .

تفضيل سيرة لقائها به : كانت داليدا متواجده في مدينة كان لتحيي بعض الحفلات الموسيقيه وعندما تنهي عملهاا كانت تمضى إلى احدى البارات للاسترخاء مع اصدقائها وبذاك الوقت كانت تدعى بسيدة " موريس " المهم مضىت لبار في حوالي الساعه الثانيه صباحاً وضحكات تتعالى وفاتى اتى رجل طويل القامه اشقر الشعر وجذاب إلى مائدتها حيث كانت تجلس مع اصدقائها ونادىها لرقص وعندما رحل وهوينتظرها في الكلوب . صرخت داليدا امام الاصدقاء وهي مبهوره" يالله كم هوبغاية الوسامه " ولبت الدعوه وانطلقت تراقص الشاب كانت الرقصه والتي رقصاه معاً هي " slow dance " وتلك الرقصه هزت مشاعر داليدا بعض الشي وبدأت تتسال بينها وبين نفسها عن حقيقة مشاعرها نحوزوجها لوسيان وباتت تشك بحبها نحوه حتى انها شعرت بشي من الندم لرتباطها به . عندما النهورقصتهم البطيئ نادىها جان إلى طولته للنفرد بها حتى يعلن لها حبه الشديد فيها ونطق وقد احمـــره خجـــــــلاً (اعتقد انني سقطت في غرامك بشده ) عندما سمعت داليدا هذه الكلام لم تعهد ماذا تقول وتجنبت التحديق في عينيه .

كان جان في حياتها مثل هبة ريح قويه قلب جميع كيانهاواعاداليها الرومانسيه بعد ان افتقدتها في اثناء عيشها مع زوجها الذي لم يعد يسمعها حدثات الحب منذ زقابلم خصوصاً وانا داليدا كانت شخصيه رومانسيه ولاترضى ان يمر يوم دون سمع مايشفي غليلها ويطفئ نيران العاطفه المحمومه في قلبها . كانت تعتبر زقابلا بـ لوسيان اشبه بصفقه تجاريه ولوسيان هومن حسسها بذالك فهودوماً لايتحدث معها الا عن الاغاني الجديده ولتي يجب ان تسجلها اوطريقة ظهورها عبر المسرح وأجراء لقاءه اوأن يجب عليها ان تعمل ذالك اولا تعمل .. الخ بعباره اخرى كان زواج عمل . والان وعندما سمحت لنفسها الاسترخاء ومضىت لللملهى اليلي اتها بغته حب جديده اعطاها دفعه في حياتها

في البدايه لم يشك زوجها بتغير تصرف زوجته فقد كانت حذره جداً في بداية علاقتها مع جان ولاكن تدريجاً ظهرت صورهما معاً بصحف الفضايح الفرنسيه وخطت بعض تلك الصحف وبلعنوان العريض " الزوجه الخائنه " . وعندما راى لوسيان تلك الصور احتفظ برباط جاشه وبدا لطيفاً زياده عن الزوم وهويقابل زوجته باحدى تلك الجرائد ونطق لها " اخبريني اذ كانت النميمة عليكِ حقيقيه " لم يكن لداليدا شجاعه في قول الحقيقه فسكتت وعينيها على الارض وعندها فهم لوسيان جميع شي . تطلقت داليدا من زوجها وانتقلت للعيش مع جان في مغرسه في منطقــة بفرنسا " Camarque " ومعاً اختفومن الحياة العامه لفتره بعد العبارت الشنيعه والتي اطلقتها عليها الصحف . وهناك في بيت بدائي صغير علقت عليه اثنين من مصابيح الكيروسين ولهدوء يلف المكان جلست داليدا وجان يراقبان غروب الشمس ويتحدثان طويلاً وهم يسمعاً صوت هدير الامواج لساعات وساعات ومعاً اكتشفوالمنطقه المحيطه وركبوالاحصنه اشعرت داليدا بسعاده . في تلك الاثناء زادة حدة الانتقادات الموجه لها واصبح الناس بـ فرنسا لايتحدثون الاماعملته داليدا بزوجها وينعتونها بتافه والمهمله .. الخ وبات الجميع يتسال هل ستوقف مهنتها بعد ان افترقت عن زوجها ،يا ترى؟ لم تمضي اقل من سنتين حتى هجرها جان بعد ان احب أمرأة اخرى .


بعد ان استمر حبهم اقل من سنتين افترقت داليدا عن جان سنة 1962 واشترت قصراً كبيراً بـ Rue Orchampt يطل على اكثر المناظر روعه في باريس . ( طبعاً هذا القصر هي الي توفت فيه لاحقاً ) بقت داليدا منشغله بلفن لفتره طويله وحاولت تطوير اسلوبها بلموسيقى وتمنكت داليدا خلال فترة الستينات من ضبط أساليب موسيقيه جديده ودمجها على طريقتها الخاص كـ Rock&roll. yeye. chacha. twist . وحافظة على نفس مستواها في الوقت والذي كان يظهر فيه فنانين كثر اعتلت اغانيهم التشارت ورغم ذالك لم يذكرهم احد كـ داليدا لانهم بختصار كانوفقعات صابون . ومن سنة 1960-1965 طرحت اغاني حققت لها نجاح باهر كـ "Itsi Bitsi Peit Bikini" "T'aimer Follement" "Pepe" "La Lecon de Twist" "Le Petit Gonzales" "Le Flamenco" "La Danse de Zorba"

وبهذه الاثناء سنة 1966 كان الشاب الايطالي الوسيم " Luigi Tenco " ابن السابعه والعشرين ربيعاً يحاول ان يثبت نفسه فقد كان محرر اغاني وعازف جازموهوب لاكنه لم يصلح للغناءفلم يكن بصوته شي يثيرالحزن ويحرك عواطف المستمعين الايطاليين ( المعروف في ايطاليا ان الفنان الحقيقي هومن يقدر ان يبكيك باغنيه " نظراً لنوعية موسيقاهم " ) لاكنه تمكن من نيل بعض الشعبيه في دول الاتينيه كـ البرازيل والارجنتين بالاضافه إلى اسبانيا ببعض الاغنيات مثل "Quando"و"Mi Sono Innamorato Di Te" وفاز بمهرجان برشلونه بـــ اسبانيا سنة 1964 بأغنيتة "Ho Capito Che Ti Amo" لاكن معضلة تنكوانه من الاشخاص الي يثورون من اي إنسان ينتقدهم ولوبتلميح بسيط ! وكان تنكوعلى استعداد ان ينال الشهره بأي ثمن وهذا الي يفسر قيام منتجوه في الشركه الايطاليه " RCA " والتي كان يتعامل معها بترتيب له لقاء مع المغنيه المعروفه داليدا لتساعده على ترقيةاغنيته التي لم يكن قد الفها بعد وتثبيت اسمه بمهرجان سان ريموحيث عزم النيه على المشاركه فيه ( الوقت كان لايزال مبكراً على قيام المهرجان ) . بس هوبغى العمل مبكراً عشان هلـ الحدث المهم .


(داليدا وتنكوباخر صوره لهما في سان ريمو1967 )

عندما توطدت العلاقه بينهم ( داليدا وتنكو)واصبحا حبيبين بـ علاقه دامت شهور فقط لم تكن داليدا خائفه من مشاعرها تجاه رجل اصغر منها بـ سبع سنوات ! كانت في سن 33 عندما بدأت تكتشف حبها الجديد جعلتها تشعر بأنها رجعت خمسة عشرعام ووجدت نفسها تلك الفتاةالصغيره التي لاتعدوالسادسه عشر ربيعاً الساذجه والمندفعه إلى الحياة لقد بقت لوقت طويل منذ انفصالها عن جان لم يطرق الحب باب قلبها ولم تحس بهذا الشعور على الرغم من تحذيرات وانتقادات البعض الذي فسر رغبت تنكوبالارتباط بها رغبه بلوصول إلى الشهره !. في جميع مره كان يأتي فيه إلى باريس كانت تنتظر وصوله بفارغ الصبر وكانويقضون اغلب اوقاتهم اما في منزلهااوبـ فندق "Prince de Galles". وذات يوم اتى تنكوبعد الغيبه إلى منزلها سعيداً ولم يكن يحمل زهوراً بيده بل ورقه بها حدثات اغنيته والتي وضع فيها جميع قلبه وكانت خصيصاً لـ داليد "Ciao Amore Ciao" جلس تنكوامام البيانوواخذ يعزف بينما جلست داليدا إلى جواره وقد اغمضت عينيها واخذتها الاغنيه وبحدثاتها إلى عالم اخر بينما ظل تنكويعزف حتى استفاقت ونطقت له بأنهما سيغنيانها معاً بمهرجان النجوم سان ريمواشرقت عيون تنكووظهرت ابتسامه عريضه على وجهه فاخيراً تحققت امنيته وسوف تغني مطربه مشهوره بمهرجان معروف اغنيته ومسماه يفترض أن يتردد بكل مكان . سنة 1967 قررت دليدا انها تحتفل بالعام الجديد مع حبيب القلب بـ Casina Valadier بروما لوحديهم وعتذرت عن جميع الدعوات الي جتها من ابناء الطبقه الراقيه في باريس لتشاركهم الاحتفال جميع ماردته فقط هوان تظل إلى جواره حيث كان يعمل بمسرح صغير مع عدد من المغنين وفي تلك المساء حيث سطع القمر غنالها اغنية "Ti Ricorderai Di Me" ( ستتذكريني ) ونتظرا حتى حلول الساعه الثانية عشر الوقت والذي سيبدا فيه العام الجديد وبداخل داليدا امنية العام الجديد وهي ان تستمر علاقتهم ببعض في المستقبل وتتكلل بزواج والاولاد .

اصبح تنكووحي داليدا وملهمها لم تعد لديها القدره على مفارقته في جميع مكان كان يظهر معها وهناك الكثير من الصور تثبت أعطى الحب والتي تكنه له وكثيراُ ماكنت تهمس في اذنيه " سنكون دوماً معاً " فكان يبتسم ويومئ ايجاباً ولاكن عقل تنكوكان مشغولاً بمسابقة الاغنيه بسان ريمواراد ان يثبت للجميع انه مؤلف موسيقي مبدع ويستحق حب نجمه مشهوره مثل داليدا .

القصه كامله في San Remo

(صور لداليدا وهي بمهرجان سان ريمو1967 )

حفل سان ريموالموسيقي لايختلف ابداً عن حفل الجرامي الامريكيه من حيث اهمية الحدث عند المغنيين الاوربيين في ذلك الوقت . كانوالكثير منهم يعلق امالاً بهلـ مسابقه ومن بينهم اكيد لويجي تنكوالي صمم انه يربح ويصير له اسم وسمعه ولعالم كله تعهده ولانه عنيد رفض جميع محاولات اصدقائه وحبايبه إلى نطقوله انه يمكن مايترشح وانه اذ لم يقدر له الفوز يقدر يشارك في السنه المقبله . المهم ظهر تنكووهويضحك متشقق من الفرح ويلقي النكات كان متأكد ان اغنيته راح تنال استحسان لجنة التحكيم والجمهور ليس لان داليدا ستغنيها لاكن لانه كان يعتقد ان الاغنيه في قمة الروعه فهووضع جميع الهامه فيها وقرر انه يغنيها اامام الجمهور في البدايه قبل داليدا ( كان قانون المسابقه يسمح انه يتم غناء اغنيه على مرحلتين وحده بصوت فنان محلي واخرى بصوت اجنبي ) وعندقرب لقاءته مع الجمهور والحكام في داخله كان في قمة التوتر بسبب خوفه من الفشل وبعد ان استجمع شجاعته صعد على المسرح وامسك الميكرفون بشجاعه وغنا اغنيته "Ciao Amore Ciao" كما لوان حياته في خطر المهم صفق له الجمهور بحراره فأحس بسعاده تغمره وعندما اتى دور داليدا في المسرح وهي بثوبها الاسود الطويل لتحمل من مقام الاغنيه كونها ملكة البوب الفرنسيه امام الجمهور وحتى تاثر بلجنة التحكيم غنت بصوتها "Ciao Amore Ciao" وصاح الجمهور فيها " برافوداليدا " وطلب بأعادة الاغنيه وخلف الكواليس لويجي تنكوكان متأثر والفرحه تغمر فهذ هوالي كان يريده. مع ذلك استعدت داليدا للمفاجأت الغير سار والي تحدث دوماً في المسابقات وبدات تشك في امكانية تاثيرها على الحكام لذا وفي يوم النتايج امسكت يد تنكوونظرت اليه وهي تقول " ماذا اذ لم تفز هذه المره تستطيع كتابة اغنيه جديده في المهرجان القادم " لاكن تنكورفض الاستماع اليها كان بداخله تصميم غير طبيعي على انه يفوز هذي السنه كان السبب لتصميمه بهذا الشكل هوان يعطي نجاحه لداليدا كهدية زواج كوعده لحياة جديدة .... وفي هذه الاثناء يسكت الجمهور والمشاركين عندما تقدم رجل بستره سوداء المسرح وهويعلن اسماء المرشحين ذكر اسماء المرشحين وليس من بينهم تنكوالي اصابته صدمه قويه وخيبة امل لم يتسقط ابداً ان تستبعد اغنيته في الوقت والذي تم ترشيح اغنيات اقل مستوى من اغنيته فوقف وهويترنح وعلى وشك السقوط كما لوان ملاكم محترف ضربه على وجهه حاولت داليدا تهدئته وأفهمه بأن الموضوع ليس كارثه وان هناك خاسر وفائز .. الخ لاكن تنكواحس عملاً انه بأن خسارته تعني خسارة حبه لها فتوجه إلى الفندق لاكن داليدا حاولت منعه وطلبت منه ان يرافقها إلى المطعم وصرخ فيه بقولها احمق انها مجرد مسابقه ستتمكن من دخول الكثير من المسابقات وستفوز ذات يوم لاكن تنكوكان شاب عنيد رفض جميع محاولاتها لتخفيف عنه فظطرت ان تهجره حتى يعود لحالته الطبيعيه فهي تعهده جيداً عندماقد يكون غاضب فهويود ان يبقى وحيداً اخذ طريقه إلى غرفته وهناك وبيوم 27 يناير 1967 انتحر بأن اطلق الرصاص على رأسه . عنداما عادت داليدا إلى الفندق مضىت إلى حجرة تنكوللطمئنان عليه وعندما دخلت ورأته تجمدت في هلع ثما اطلقت صرخة قويه كسرت صمت الفندق .


( داليدا وهي بلمستشفى بعدما انهارت لموت حبيبها وحاولت الانتحار سنة 1967 وتظهر في الصوره والدتها ) بعد خمس اشهر من وفاته لم يدرك احد عمق المأساة والتي اصابتها حتى انها حاولت ان تنتحر لكن ولحسن حظها تمكن بعض المقربون منها بأنقذها بلحظات الاخيره كان تنكوبنسبه لها رجل احلامها الي غير حياتها واعطاها الامل والثقه في السعاده مره اخرى كانت تعتقد بأنها ستشعر كـ باقي النساء وسيكون لها بيت وزوج واطفال ولان وبعد وفاته حست ان باب السعاده اقفلت بوجهها .

وفي الحجره هجر تنكورساله انتحاره يقول فيها :

لطالما احببت الجمهور الايطالي واعطيت خمس سنوات من عمري لهم . لقد عملت هذه ليس لانني تعبت من حياتي بلـ على العكس ( يبرر سبب انتحاره ) لكن لكي اعترض على الناس التي فضلت " Io Tu e le Rose " ( اغنيه كانت مشاركه في المسابقه وكانت لـ Orietta Berti ) ولجنة التحيكم والتي اختارت " 'La Rivoluzione " . اتمنى ان يجعل الناس تعيد افكارها ... Ciao.. Luigi

على فكره حدثة Ciao تعني وداعاً بالايطاليه وAmore تعني حبيبي


نسخه من التحقيق ولي اجرته شرطة سان ريمومع داليدا عقب مقتل تنكو


قسم شرطة " San Remo " الموضوع : تصريح الشاهده جرى التحقيق بـ تاريخ 27 من يناير سنة 1967 في فندق " Savoja " بـ سان ريموبتوقيت 5:20 A.M


قبل ضباط الشرطه المسقطي ادناه . المواطنه الفرنسيه يولاندا جيجليوتي المعروفه بأسم داليدا المولوده بالقاهرة بـ تاريخ 17 يناير سنة 1933 الاقامه في 18 - 98 " rue Lejie "بـ باريس . فنانه لديها جواز سفر رقم 17020 الصادر بولاية باريس زودتنا بتصريح التالي :

بعد مهرجان الاغنيه مع فنانين وصحافيين مضىنا إلى مطعم يدعى "Nostromo" حيث كان لدينا حجز . كان تينكومكتئباً وخصوصاً بعد استبعاد اغنيته "Ciao amore" من الفوز . لم يمضي فتره حتى غادرنا ونطق بأنه يريد انقد يكون وحيداً وذالك عند الساعه 0:30 في منتصف اليل إلى غرفته الجميع كان مدرك حالته النفسيه السيئه . اتصلنا بلفندق للطمئنان عليه واكد انه وصل وهوموجود في غرفته . عند الساعه 2:10 صباحاً عدت إلى الفندق ومضىت مباشره إلى الحجره رقم 219 للاطمئنان على حالة تنكو.

وجدت الباب مفتوحاً جزئياً والمفتاح ظاهرعلى الباب دققت عدد من المرات ولاكن لم اتلقى اي اجابه دخلت الحجره ووجدت الضوء مشعل وتينكوممد على الارض الدماء تغطيه اتصلت فوراً من الحجره لابلاغ عن الحدث ولطلب دكتور وصل عدد من الناس واخبرتهم بماذا وقع

أوكد بانني وجدت رساله مكتوبه على مايبدوبيد تنكوعلى ورق خطابات الفندق وقد بدا بهذه الحدثه "...... I loved" وانتهى بحدثة اغنية "Ciao Luigi" على مائده صغيره في الحجره !

( الصحفي السيد Vivarelli Piero اكد ان الملاحظه كانت بخط تنكو)


انتهى التحقيق ..

عمل . قرأه . مؤكد . والمسقط ادناه : dalida Piero Vivarelli Arrigo Molinari - ظابط شرطه Enrico Setajolo - كبير مسئولين الشرطة

جثمانها .. الصوره التقطت سنة 1987 بـسبعة مايو


بـــفيلم اليوم السادس سنة 1986 ..


على مسرح المبيا في فترة السبعينات .


مع صديقها الممثل الن ديلن وهم يسجلون الاغنيه والتي احتلت الرقم واحد Parole Paroles سنة 1972


صوره لها بايام شبابها وفـ عزها باريس


في لبنان سنة 1977 .....


في مصر سنة 1986 ..


في نيويورك سنة 1978


مع خليواجليسياس ..


التقطت الصوره سنة 1957 ..


احلى صوره لها عاجبتني .




Cimetière de Montmartre مقابر مشهوره يتم دفن فيها المشاهير وهي واقعه بطريق37 بـ Samson في باريس . وهي تضم مثل ماقلت عدد كبير من المشاهير والمعروفيين على مستوى العالم .وبما اني تطرقت للمقبره قلت ليش ماجيب لكم قائمة بعض إلى اندفنوفيها

طبعاً اولهم Dalida . ممثله/ مغنيه Adolphe Adam .. ملحن Charles-Valentin Alkan ... ملحن André-Marie Ampère .. فيزيائي Hector Berlioz ... ملحن Lili Boulanger ..... ملحن Vclav Broík ... رسام Fanny Cerrito .. راسيرة باليه ايطاليه Edgar Degas ... رسام / نحات Leo Delibes .... ملحن Maria Deraismes ... مصلحه اجتماعيه ومناصره للمرأة Alexandre Dumas ... روائي ومحرر مسرحي Georges Feydeau ... محرر مسرحي Leon Foucault ..... عالم Carole Fredericks ... مغني امريكي من اصل افريقي Pauline Garcia-Viardot ... مغني اوبرا وملحن Theophile Gautier .... شاعر روائي Edmond de Goncourt ... مؤلف وناشر " صاحب الــ Prix Goncourt" La Goulue .... راقص الـــ Cancan Jean-Baptiste Greuze .... رسام Sacha Guitry .... ممثل / مخرج Louis Jouvet .... ممثل Fredérick Lemaetre ... ممثل Mary Marquet .... ممثله Eugène Labiche ... محرر Gustave Moreau ... رسام Vaslav Nijinsky ... راقصه Jacques Offenbach ... ملحن Francisque Poulbot ... رسام Adolphe Sax ... موسيقي Stendhal .... محرر واخرييييييييييين ....



الموضوع منقول عن احدى المواقع العربية



تاريخ النشر: 2020-06-04 15:58:34
التصنيفات: بذرة أعلام مصرية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

السودان: مظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى للمطالبة بحكومة مدنية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:16:47
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 98%

الرئيس التونسي يعلن رفضه حضور مراقبين أجانب للانتخابات

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:16:49
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 94%

"5 دول" تطلب إجراء مبارياتها بالمغرب في تصفيات "كان 2023"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:16:36
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 69%

علماء يكشفون عن أول صورة لثقب أسود ضخم في مجرة درب التبانة

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:16:44
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 97%

أستون فيلا يضم كوتينيو نهائيا من برشلونة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:16:50
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 92%

حجز مخدرات وخمور و سيارة رباعية الدفع إثر تدخل أمني ضواحي برشيد

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:15:30
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 43%

تقرير : هذه شروط الجزائر لتطبيع علاقاتها مع المغرب

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:15:34
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 40%

دورة روما: خروج نادال من ثمن النهائي على يد شابوفالوف

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:16:48
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 99%

ترويج أقراص “القرقوبي”.. الشرطة بفاس تطيح بـ”داويني”

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:15:31
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 36%

أوكي دياريو : زوجة سانشيث تحالفت مع “أقوى امرأة في المغرب”

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:15:32
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 42%

بيغاسوس..البرلمان الأوروبي يدخل المغرب في تحقيقه

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:15:33
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 49%

المغرب يتفوق على إسبانيا في مبيعات البطيخ بالسوق الأوروبية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:15:30
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 38%

تحميل تطبيق المنصة العربية