رقعة الشطرنج الكبرى

عودة للموسوعة

رقعة الشطرنج الكبرى

رقعة الشطرنج الكبرى: الأولوية الأمريكية ومتطلباتها الجيوستراتيجية
غلاف الكتاب
المؤلف زبگنييڤ برجنسكي
البلد  الولايات المتحدة
اللغة الإنگليزية
الموضوع الجيوستراتيجية الأمريكية في أسيا الوسطى
الصنف غير روائي
الناشر بيسك بوكس
تاريخ النشر
17 سبتمبر 1998
الصفحات 240 صفحة
ISBN ISBN 0-465-02726-1
كتاب رقعة الشطرنج الكبرى مترجم للعربية. لتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.

رقعة الشطرنج الكبرى: الأولوية الأمريكية ومتطلباتها الجيوستراتيجية، هوواحد من أبرز أعمال زبگنييڤ برجنسكي. حصل برجنسكي على الدكتوراه من جامعة هارڤرد عام 1953 وأصبح أستاذ السياسة الخارجية الأمريكية في جامعة جونز هوپكنز قبل حتى يصبح مستشاراً للأمن القومي من 1977 حتى 1981 في ادارة الرئيس جيمي كارتر.

محتويات الكتاب

المقدمة

بدأ المحرر مقدمته بسرد تاريخي لفترة ما قبل الحرب الباردة، وصراع القوى العالمية آنذاك للسيطرة على العالم حتى وقوفه على بوابة الوصول الأمريكي إلى القيادة العالمية، معللاً بناء أمريكا لإمبراطوريتها الديمقراطية على حد زعمه باختلافها عن الإمبراطوريات التقليدية السابقة. عرض بعدها لمراكز النفوذ العالمية في أزمنة مختلفة من الشعوب التي تقطن اوراسيا وبالأخص القادمة من طرفها الغربي وإخضاعها بقية العالم لسيطرتها وبذلك تحصل على مكانة خاصة وتتمتع بامتيازات كونها القوة الأولى في العالم. وهويؤكد أهميتها الجيوسياسية ليس لأن طرفها الغربي (اوروبا) مازال موطناً لجزء كبير من القوة الاقتصادية والسياسية في العالم؛ إنما يعود ـ أيضا ـ إلى حتى الطرف الشرقي (آسيا) مركزٌ حيوي للنموالاقتصادي والسياسي.

ومن هنا وحسب رأي المحرر فإن الكيفية التي تتعامل بها أمريكا المشتغلة بشؤون العالم تظل مهمة في هذا الجزء من العالم للحفاظ على سيطرتها فاوراسيا بالنسبة لبرجنسكي هي رقعة الشطرنج التي تدور عليها المعركة المستمرة من أجل الحصول على الزعامة السياسية العالمية.

ينتقل بعد ذلك للهدف النهائي للسياسة الأمريكية ـ كما يرسمه ـ وهوتشكيل جماعة دولية متعاونة بموجب التوجيهات بعيدة المدى والمصالح الجوهرية للإنسانية. المهم وعلى حد قوله، ألا يظهر أي متحد اوراسي قادر على السيطرة على أوراسيا وبالتالي قادر على تحدي أمريكا. ومن ذلك يلحظ المتابع في هذا المنعطف وضوح هذه السياسة فليس هناك تدخل ولا دعم ولا تعاون مع أي دولة في العالم تقدمه أمريكا بهدف دعم الإنسانية كما يزعم إعلامها من خلال المنظمات التي تسيطر عليها ، بل جميع دولار لابد حتى يتأكد المقرر الأمريكي إنه سيحقق منفعة مضاعفة لصالح السيد الرئيس الأمريكي !ثم يحق لنا حتى نتساءل هل عملاً ستفكر أمريكا في إخراج نفسها من الدور الأول لتقدم شركاء جدد ينافسونها ولوعلى أساس صياغة نظام عالمي حديث ،يا ترى؟ الحقيقة وإن هذه الفكرة وان صدرت من مستشار سابق لكنها قد لا تدور سوى في رأسه ؛ فأمريكا ليست بهذا الكرم الديمقراطي الذي يظن وهي أيضا ليست بهذا الغباء السياسي للتنازل الطوعي عن مسقطها من أجل نظام عالمي حديث يتصوره.

الفصل الأول: هيمنة من نوع جديد

طرح في هذا الفصل سر الظهور السريع لأمريكا كقطب أوحد للعالم معللاً ذلك بالتصنيع السريع الذي وفر لاقتصاد البلاد الأساس لطموحاته الجيوبوليتيكية المتوسعة ثم الدينامية وترعرعها في ظل ثقافة ترجح التجريب والابتكار؛ مما وفر هذا المناخ فرصاً غير مسبوقة للمبدعين الطموحين في العالم فأصبحت بذلك أمل الشباب ، بعد ذلك عرج إلى حقيقة سقوط الاتحاد السوفيتي ، ويظهر لي انه أراد بذلك تنبيه متخذ القرار الأمريكي للاستفادة من هذه الأخطاء ثم طرح مقارنة حاول فيها إثبات التفوق الأمريكي على جميع الإمبراطوريات السابقة ، فشخص ملامح إمبراطورية الرومان التي اعتمدت على تنظيم عسكري متفوق وجاذبية حضارية.

ثم الصين واعتمادها الشديد على بيروقراطية كفؤة كانت تحكم إمبراطورية تستند إلى هوية عرقية تشعر بالتفوق الحضاري ، ولا غروأنه في تلمسه لهذه المقارنات نجح في إثبات التفوق الأمريكي فمدى النفوذ العالمي الأمريكي مميز يتضح ذلك في تحليله إذ إذا الولايات المتحدة الأمريكية لا تسيطر على جميع محيطات العالم وبحاره فحسب بل إنها تمتلك قدرة عسكرية حاسمة للسيطرة البرمائية تمكنها من فرض رؤاها السياسية، كما أنها تسيطر على الخليج مما يتيح لأمريكا لعب دور مركزي في نصف الكرة الغربي خاصة بعد الترتيبات الأمنية المتخذة في الخليج الفارسي جراء الهجمة التأديبية ضد العراق عام 1999 والتي أتاحت فرصاًمهمة للعمل والسيطرة.

لقد كان صادقا وهويحاول إبراز هوية السيادة الدولية الأمريكية حينما نطق: إنها تتم من خلال نظام أمريكي مصمم أمريكياً ليعكس التجربة المحلية الأمريكية على العالم نعم ففرض هموم الشارع الأمريكي ومعايير فهمه للأشياء وثقافته الهزيلة بل وحتى النمط ؛ من الإشكاليات التي قد تقابله في حياته وكذا أسلوب علاجها بفرض هذه المحليات الأمريكية على العالم هي محاولة لتحقيق هذه السيادة الغازية للعالم.

الفصل الثاني: رقعة الشطرنج الاوراسية

يعتبر المؤلف حتى أوراسيا هي الجائزة الجيوسيايسة الرئيسي. اعترف بقوة الحضارات القادمة من هناك وأكد حتى ظهور قوة غير أوراسية تبرز في العالم يعتمد استمرار يته على مدى فعالية هذه القوة في السيطرة على أوراسيا لكنه ألمح في موقف جريء حتى هذه السيطرة تظل ظرفاً مؤقتاً رغم اعتقاده حتى الفوضى ستعم العالم طالما غياب أمريكا عن الساحة الدولية وهوهنا يوافق رؤية صموئيل هنتنگتون في قوله : إذا عالماً بدون سيادة الولايات المتحدة الأمريكية سيكون عالما اكثر عنفاً وفوضى واقل ديمقراطية وأدنى في النموالاقتصادي ! ولا ادري شخصياً كيف من الممكن أن وصلت هذه العنجهية بهؤلاء المفكرين الأمريكيين لان يطمسوا حقائق طغيان الأقلية الغنية في العالم بفضل عوامل الفائدة وتزايد تعداد من يعيشون تحت خط الفقر!! ثم هذه الحالات من الانهيار الأخلاقي التي تبثها ثقافة أمريكا إلى شعوب العالم. كذا التعامل مع المسائل الإنسانية بمعايير مزدوجة، لقد نسي هؤلاء حتى سيادة " منطق القوة " يتمثل في أوضح تجلياته في هذا العصر الذي تتربع على عرشه أمريكا، في اللقاء طمسوا جهلاً حقيقة انتشار قيم العدل وسيادة الفضيلة وارتقاء الإنسانية فقط عندما وصل المشروع الإسلامي إلى أقصى الأرض يلفها تحت جناح قيمة النبيلة يخرجها من فرضيات العبودية نحومعيار قدم بعد ذلك ذكر خطوتين أساسيتن لما اسماه صياغة الجيوستراتيجيا اللازمة للإدارة طويلة الأمد لمصالح أمريكا الجيوبوليتيكية في أوراسيا وهي كالتالي:

  • تحديد الدول الأوراسية التي تملك القوة لإحداث تحول في التوزيع الدولي للقوى وفهم أهدافها.
  • ثم صياغة سياسات أمريكية محددة لمعادلة ومشاركة الدول أعلاه أوالسيطرة عليها على النحوالذي يحافظ على المصالح الحيوية الأمريكية.. وفي اعتقادي : إذا هذا المنهج تمارسه أمريكا بشكل سافر عبر سياسات التدخل في شؤون الدول الداخلية تحت ستار منظمات غير معتمدة مقرها واشنطن.

اعتبر بعد ذلك حتى التحدي الذي سيفوق أزمة يوغسلافيا هوالناشئ عن الأصولية الإسلامية ضد سيادة أمريكا وبعبارة واضحة يقول ( بوسع الأصولية الإسلامية حتى تستغل العدائية الدينية لطريقة الحياة الأمريكية ، وأن توظف النزاع العربي الإسرائيلي لتقويض تحالفات أمريكا في منطقة الشرق الأوسط لكنه يعتبر حتى هذا التهديد لا يظهر جدياً بدون تلاحم سياسي، وفي غياب دولة قوية كمركز جيوبوليتيكي مما سيقوده للتعبير عن نفسه في حركات عنف موزعة).

وقد يظهر كما لوكان يخشى من حالة تلاحم إسلامي شعبي حكومي لأنه يعني: الاستناد على تاريخ وإرث حضاري قوي وينطلق من عقيدة صلبة وتطلعات عالمية ، ستحرك هذا التلاحم ليقتحم العالم، لكنه يحتاج فيما لوبدأ لفترة طويلة تعاد فيها صياغة الأمة وهذا يحتاج وعياً جلياً للهدف ومشاركة في الطموح وبذل قبل الاقتحام.

ينتقل بعد ذلك إلى صياغة أسئلة مستفزة من نوع:

  • ما نوع أوروبا التي تفضلها أمريكا؟
  • ما نوع روسيا التي تلائم أمريكا؟
  • أي دور للصين يجب حتى يشجع في الشرق الأقصى؟

وفي محاولته الإجابة عن هذه الأسئلة والاحتمالات يرسم في إجاباته حدوداً خططية مهمة لصانع القرار السياسي الأمريكي يقوم بطرحها من خلال تحديد أهمية وعي المقرر الأمريكي بأمرين:

  • خطورة تحالف بين الصين وروسيا وربما إيران وإن كان تحالفاً مضاداً للهيمنة الأمريكية لا توحده أيديولوجيا بل التذمر المشهجر.
  • التحدي الآخر وقد يحدث أضيق جغرافيا، لكنه أكثر فاعلية وهوقيام محور صيني ياباني غداة انهيار المواقع الأمريكية في الشرق الأقصى وحصول تطور انقلابي في موقف الصين العالمي فقط ثم ذكر احتمال آخر بعيداً ولكنه لا يستبعد وهو : إمكانية حدوث اصطفاف أوروبي يشتمل على تواطؤ ألماني روسي أوحلف فرنسي روسي ، فهناك سوابق تاريخية لكلتا الحالتين ، ثم يختم فصله هذا بالعودة لحقيقة حتى النظام الأمريكي عرضة لتحديات جديدة وأن استقراره قد لاقد يكون إلا في أجزاء العالم التي تستند فيها السيادة الأمريكية على أنظمة اجتماعية – سياسية متجانسة متناسقة ترتبط فيما بينها بأجزاء متعددة الأطراف خاضعة للسيطرة الأمريكية.

الفصل الثالث: رأس الجسر الديمقراطي

يرى برزينسكي حتى أوروبا تؤدي دور منصة الانطلاق للتوسع التدريجي للديمقراطية باتجاه العمق الأوراسي ، ومن خلال هذا التصور درس في أجواء أوروبا الداخلية، وأكد على أنها سوق مشهجرة لكنها ما تزال بعيدة في رأيه لأن تكون كياناً سياسياً. ثم هويقترب أكثر من وصف الحالة الأوروبية "بالتأسف" من الحقيقة الجارحة من حتى أوروبا الغربية والوسطى ما تزال محمية أمريكية تذكر دولها الحليفة بالتوابع والوكلاء في العصور القديمة.

واعتبر حتى ما يزيد الأمر سوءاًَ ذلك الانحطاط المتفشي إذ الهوية الأوروبية هشّة، وأزمة الثقة هي من يرسم ملامحه. حاول بعدها المرور على المحاور الجيوسياسية لكل من فرنسا وألمانيا خاصة انهما الأقوى.

خلاصة القول في هذا الفصل أنه يحاول من خلال هذا الوصف للحالة الأوروبية حتى يحدد القضية المركزية لأمريكا بأنها الكيفية التي ينبغي حتى تبني بها أوروبا المرتكزة أساساً على الرابطة الفرنسية –الألمانية بحيث تظل مرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية، ويمتد الهدف الجيواستراتيجي المركزي لأمريكا في هذه المنطقة ليركز على دعم تأسيس شراكه عبر أطلسية أكثر أصالة عبر تمتين راس الجسر الأمريكي إلى القارة ألأوراسية من أجل حتى تتحول أوروبا الموسعة إلى منصة انطلاق حيوية يفرض من خلالها على اوراسيا النظام التعاوني الديمقراطي الدولي على حد زعمه (في الحقيقة هويعني الخضوع لأمريكا).

الفصل الرابع: الثقب الأسود

دار فلك رأيه في هذا الفصل حول وضع روسيا الجيوسياسي الجديد بشكل دقيق صاغ فيه عملية سقوط هذا الهرم ونتائج ذلك على العالم ثم قدر للآثار الاجتماعية التي أحدثتها النكبات التي حلّت بالشعب الروسي مما عجل على حد رأيه بسقوط امبراطوريتها ، تعرض بعد ذلك للخسارات التي تعرضت لها روسيا واعتبر حتى سقوط أوكرانيا حجّم فرص عودة موسكولبناء إمبراطوريتها "الاوراسية" من حديث وهوبهذا يتعرض للمنافذ السياسية التي أطلت من خلالها روسيا على العالم وصدّرت له سياستها لينتقل بعد ذلك لقيام الدول المستقلة في آسيا الوسطى وسيطرتها على موارد حقلي المعادن والطاقة ، وسعي بعض هذه الدول ككازاخستان بالاتجاه نحوإيران. ثم يقول ـ وخلافاً لما تسقطه الروس ـ إذا دول أوروبا الوسطى التي تحميها من الخارج هجريا وباكستان والمملكة العربية السعودية لم تشعر برغبة نحومقايضة سيادتها السياسية الجديدة بالتكامل الاقتصادي. وهذا التهاوي الذي طرح في هذا الفصل لمواقع مهمة أثرت عملاً على السيطرة الأيدلوجية على العالم وهزت بالتالي روسيا وبذلك يحذر روسيا من لقاءة ضرورات البقاء من خلال التسارع نحوأروربا لملء ما يسميه بـ "الثقب الأسود" في أوراسيا.

الفصل الخامس البلقان الروسية

رسم ملامح الأهمية الجيوسياسية لهذه المنطقة بالنسبة لأمريكا ثم حاول تلمس القوى الفاعلة في هذه المنطقة متسقطاً عدم استقرار نتيجة صراعات عرقية تغتلي بها المنطقة ذاكراً في ذلك وعلى وجه الخصوص دولاً مثل: إيران وهجريا وما تحملهما هاتان الدولتان من تطلعات، وأثرها على تطلعات روسيا الباحثة عن دور، ورغم مساحة إيران الضيقة إلا أنها ـ كما يرى ـ تسعى للعب على ورقة إحياء الإسلام في آسيا الوسطى وهوبهذا يحاول وضع جميع الاحتمالات الممكنة في المنطقة نتيجة التناقضات بين هذه المصالح المتنافسة لهذه الدول المتطلعة.

وأخيراً يطرح الهدف الأمريكي النهائي في هذه المنطقة بأنه: منع روسيا من الانفراد بالسيطرة على المجال الجيوسياسي للمنطقة باعتبارها من القوى العالمية النافذة المتطلعة.

الفصل السادس: مرساة الشرق الأقصى

يضع في بداية حديثه محورين أساسيين على الولايات المتحدة الأمريكية حتى تهتم بهما على حد رأيه: - بناء علاقة وثيقة مع اليابان باعتبارها ضرورة لسياسة أمريكا العالمية.

- السعي نحوعلاقة تعاونية مع الصين البرية باعتبارها حتمية بالنسبة لجيوستراتيجية أمريكا الأوراسية، واعتبر حتى هذه العلاقة بين ما يسميه القوى الرئيسية الثلاث أمريكا، الصين، واليابان توجد معضلة إقليمية خطيرة كما أنها من الممكن حتى تولد تحولات جيوسياسية بنيوية.

وقد تطرق لاحتمالات اغتلاء المنطقة والدواعي المرشحة لبعث ذلك وأهمها رفض الصين لوضع تايوان المنفصل والتي أدى بزوغ نجمها إلى حتى تراعي الدول المجاورة موقفها، ودلل على ذلك بموقفي تايلاند وإندونيسيا في الأزمة التي سقطت عام 1996 بين الصين وتايوان إذ كانت ردود الجيران تتأرجح بين القول: إنه أمر طبيعي، وبين الصمت على اعتبار أنه شأن داخلي صيني. كذا يرى حتى غياب توازن القوى الإقليمي لصالح الصين في المنطقة دفع كلا من استراليا وإندونيسيا الحذرتين من بعض إلى تنسيق عسكري متزايد، هذه الحالة من الخوف المضطرد جراء تعاظم قوة الصين والحسابات المتنوعة المتصادمة يحدث تحولات في المشهد الجيوسياسي في شرق آسيا يتمثل في:

  • إن الصين قوة صاعدة تملك مقومات الهيمنة.
  • اعتماد الدور الأمني الأمريكي على تعاون اليابان يزداد باضطراد.
  • اليابان تتلمس الطريق إلى دور أكثر استقلالية.
  • تضاؤل الدور الروسي.
  • تقسيم كوريا يصعب الإبقاء عليه! وهوالأمر الذي يجعل التوجه الكوري المستقبلي موضوعاً لاهتمام جيوبوليتيكي متزايد من جانب جاراتها الرئيسيات.

سار بعد ذلك في تفاصيل العلاقات السياسية في ذلك الجزء من العالم الذي لا تغيب عنه شمس أمريكا! مركزا على الصين في طموحاتها وخياراتها، والمدى المتسقط لنفوذها ونقاط التصادم.

ثم طرح اليابان بتفصيل اكبر وإمكانات توسع مجال طموحاتها الذي افترض أنه بعمل الثراء الاقتصادي قد بات يشغل اليابانيين ثم تطرق للاحتمالات الممكنة والتي يمكن حتى تختارها اليابان سواء بالتداخل مع الصين أوبالتحالف الأمريكي الياباني المعادي للصين، وهويطرح هنا على الولايات المتحدة ضرورة إشعار اليابان بأنها شريك خاص من خلال تبني اتفاقية للتجارة الحرة وبهذا سيتشكل الرابط "الجيوسياسي" للوجود الأمريكي المستمر في الشرق الأقصى ولدور اليابان العالمي البناء.

الفصل السابع: الخاتمة

يرسم فيها ملامح ما يسميه السيادة الأمريكية العالمية الجديدة هيمنة من نوع حديث تعكس الكثير من ملامح النظام الديمقراطي لأمريكا كونها تعددية ومرنة وقابلة للنفاذ. ولذلك هولا يرى قدرة أي متحد منفرد لمنازعة أمريكا مكانتها كقوة أولى في العالم على مدى قد يمتد لما يزيد عن عمر جيل من الزمن لكنه يطرح حتى على أمريكا حتى تكون القوة العظمى الأخيرة في العالم وهويعتقد حتى ما يقود لهذا الرأي هوكون الفهم أصبحت أكثر انتشاراً ، كما حتى القوة الاقتصادية أكثر توزعاً بحيث لن تتمكن أي دولة منفردة من تحقيق 30% من إجمالي الناتج الإجمالي العالمي ، مما يوجد فرصاً للتداخل المنفعي الذي سيفرض المشاركة وهويحذر هنا صانع القرار السياسي الأمريكي للإسراع نحوبناء منظومة قيادية متكاملة تدير العالم خلفا لأمريكا التي أصبح شعبها يرفض ممارسة بلاده للقوة الإمبراطورية في الخارج إذ إذا ذلك يحتاج درجة عالية من الدفع العقائدي ، والالتزام الثقافي والإشباع الوطني في حين حتى الثقافة السائدة للبلاد هجرز على اللهوالجماعي ، يضاف إلى ذلك حتى كلا من أمريكا وأوروبا الغربية ـ على حد سواء ـ صارتا تجدان صعوبة في لقاءة النتائج الحضارية لطغيان "مبدأ اللذة" في المجتمع وباختصار إذا على أمريكا حتى تحمل هدفاً مزدوجاً وهوإطالة عمر الوضع المسيطر لأمريكا لفترة جيل واحد على الأقل، وإيجاد الإطار الجيوسياسي القادر على استيعاب التوترات والصدمات الناتجة عن التغيير الاجتماعي السياسي أثناء تحوله إلى مركز جيوبوليتيكي للمسؤولية المشهجرة عن الإدارة العالمية السلمية ؛ فالشركات المتعددة الجنسيات والمنظمات غير حكومية والجمعيات الفهمية والتي يعززها الإنترنت توجد نظاماً عالميا غير رسمي ملائم للتعاون العالمي الممأسس الكامل وعلى مدى عقود كما يرى يمكن لهيكل من التعاون العالمي المستند إلى الحقائق " الجيوبوليتيكية " حتى يظهر ويرتدي بالتدريج (عباءة الوصي) على العالم فنجاح مثل هذا الأمر سيكون الهجرة اللائقة لدور أمريكا بصفتها الدولة العظمى العالمية الأولى والوحيدة والأخيرة على حد زعمه.

انظر أيضاً

  • الإمبريالية الأمريكية
  • جغرافيا سياسية
  • الجيوستراتيجية في آسيا الوسطى
  • اللعبة الكبرى الجديدة
  • زبگنييڤ برجنسكي

المصادر

  1. ^ "رقعة الشطرنج الكبرى". الإسلام اليوم. 2001-10-14. Retrieved 2013-08-30.

وصلات خارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة برقعة الشطرنج الكبرى، في فهم الاقتباس.
  • The Grand Chessboard
  • Book details
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:00:10
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, مذاهب سياسة خارجية, آسيا الوسطى, كتب عن سياسات النفط, كتب عن العلاقات الخارجية الأمريكية, العلاقات الأمريكية الشرق أوسطية, العلاقات الأمريكية الآسيوية, أعمال عن اللعبة الكبرى الجديدة, كتب عن الجغرافيا السياسية, كتب 1998, كتب زبگنييڤ برجنسكي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ماكرون يتحدى قادة الانقلاب: سفير فرنسا سيظل في النيجر

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 15:26:13
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 50%

البرهان يؤكد من بورتسودان استمرار الحرب ويستبعد التفاوض

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 18:06:40
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 99%

ماكرون يتحدى قادة الانقلاب: سفير فرنسا سيظل في النيجر

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 15:26:08
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 61%

الشرطة تحبط صفقة لبيع المهلوسات ببلدية أم الذروع

المصدر: صوت الشلف - الجزائر التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-08-28 15:28:06
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

"سبورت"/ لامين يامال يوافق على تمثيل المنتخب الإسباني

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-08-28 18:06:09
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

تحميل تطبيق المنصة العربية