سليم الثالث
سليم الثالث | |
---|---|
السلطان العثماني | |
خليفة المسلمين | |
الحكم | 1789-1807 |
الفترة | ركود الدولة العثمانية |
الاسم الكامل | سليم الثالث |
سبقه | عبد الحميد الأول |
تبعه | مصطفى الرابع |
البيت الملكي | آل عثمان |
الأسرة | الأسرة العثمانية |
هوالسلطان سليم الثالث ابن السلطان مصطفى الثالث (1175هـ - 1222هـ) أحد خلفاء الدولة العثمانية.
ولد سليم الثالث سنة (1175هـ). وتولى السلطة بعد وفاة عمه عبد الحميد الأول سنة (1203هـ) ثلاث ومائتين وألف من الهجرة، وكانت المعارك الحربية مستمرة، فمنح وقته وجهده للقتال. وحينما ضعفت الجيوش العثمانية، واتحدت الجيوش الروسية والنمساوية تمكنت روسيا من الاستيلاء على "الأفلاق"، والبغدان، وبساربيا، واستطاعت النمسا احتلال بلاد الصرب، ودخلت بلگراد. ونتيجة لعدم استمرار التحالف النمساوى الروسى، وانصراف النمسا إلى فرنسا تنازلت النمسا عن الصرب للدولة العثمانية سنة (1205هـ). واستمرت روسيا في حربها، واستولت على بعض المدن وارتكبت جرائم كثيرة. تدخلت إنجلترا وهولندا وبروسيا للصلح بين الطرفين خوفـًا على مصالحهم فكانت "معاهدة ياشي" سنة (1792)، وأخذت روسيا بموجبها بلاد القرم نهائيًا.
وفى سنة (1799) دخلت فرنسا مصر، فتعاونت الدولة العثمانية مع إنجلترا وروسيا لإخراج فرنسا من مصر، كما صدت هجوم نابليون على الشام.
الإصلاحات
وبعد هدوء القتال على الجبهات انصرف الخليفة للإصلاحات الداخلية فقدم سليم الثالث حزمة من الاصلاحات المالية والادارية تحد من نفوذ الباشوات والبكوات. كما شكل جيشاً جديداً يتلقى تعليماً وتدريباً غربياً وأسماه نظام حديث ليكون بديلاً للإنكشارية المتمردين. وقد أثبت النظام الجديد فعاليته في الولايات الاوروبية التي استعان ولاتها بالانكشارية للتمرد على السلطان المصلح.
تمرد الانشكارية
تمرد ما يزيد على 10,000 من الانكشارية في إدرنة، وكذلك تمردت ولايتا مصر وصربيا، مما أجبر السلطان على إيقاف إصلاحاته. وفي 1807 ظهر الأسطول البريطاني في الأستانة مطالباً الدولة العثمانية بالرضوخ للمطالب الروسية وأن تطرد الأستانة سفير ناپليون، هوراس سباستياني (انظر عملية الدردنيل).
السقوط والاغتيال
سليم الثالث كان واقعاً بالكامل تحت سيطرة سباستياني، وقد اضطر الأسطول البريطاني للانسحاب دون تحقيق مبتغاه. إلا حتى الفوضى البادية أوالكامنة، التي ضربت بأطنابها في الولايات، أثبتت أنها عصية على سليم الثالث. فقد تمرد الإنكشارية مرة أخرى، دافعين شيخ الإسلام لاصدار فتوى ضد الإصلاحات، ثم قاموا بخلعه سليم الثالث عن العرش وحبسوه. واستبدلوا به ابن عمه مصطفى تحت اسم مصطفى الرابع (1807-1808).
وقد قام پاشا روستچوق، مصطفى بيرقدار، الذي كان نصيراً للاصلاحات، بجمع وتسيير جيش من 40,000 رجل إلى الأستانة بهدف إعادة سليم الثالث، إلا أنه كان متأخراً، فقد اغتيل سلطان الإصلاحات طعناً في سراليوعلى يد كبير الأغوات ورجاله، فلم يبق أمام بيرقدار سوى الانتقام من مصطفى الرابع ووضع على العرش محمود الثاني (1808-1839)، آخر سلالة آل عثمان آنئذ.
وتقول رواية أخرى عن اغتيال سليم الثالث أنه بعد خلعه وبينما هوفي الحرملك في ليلة الخميس 28 يوليو1808، كان مع محظيته "حملت قادين" وجارية أومحظيته الأخرى "پكيزه قادين". وكان عالمدار پاشا، الموالي لسليم، يتقدم نحوالأستانة بجيش لإعادة سليم للعرش. لذلك فقد أصدر مصطفى الرابع أمراً بقتله هووأخاه الأمير محمود. وقام الجوخدار فتاح الجورجي وسادن الخزانة إبه سليم وأغا خصي أسود يدعى نظير أغا بقتله بسيوفهم، إلا أنهم لم يستطيعوا العثور على الأمير محمود، الذي أصبح سلطاناً لاحقاً وأعدم القتلة. وبذلكقد يكون سليم الثالث السلطان العثماني الوحيد الذي يلقى مصرعه بالسيف.
سليم الثالث
آل عثمان
وُلِد: 24 ديسمبر 1761 توفي: 28 يوليو1808
| ||
ألقاب ملكية | ||
---|---|---|
سبقه عبد الحميد الأول |
سلطان الدولة العثمانية 7 أبريل 1789 - 29 مايو1807 |
تبعه مصطفى الرابع |
ألقاب إسلامية سنية | ||
سبقه عبد الحميد الأول |
خليفة المسلمين 7 أبريل 1789 - 29 مايو1807 |
تبعه مصطفى الرابع |