عبادة الأصنام
نطقب:التوحيد في الإسلام
الصنم أوالوثن هوتمثال أورمز لإنسان أوجني أوملاك، يصنعه الإنسان ليعبده ويتخذه إلهاً، ويتقرب إليه بالتذلل والخضوع ما صنعه الإنسان وعبدهُ لأجل التقرب إلى الله.
وقد فرق بعض الفهماء بين الصنم والوثن فنطقوا: إذا الوثن هوما خلق من الحجارة، والصنم ما خلق من مواد أخرى كالخشب أوالمضى أوالفضة أوغيرها من الجواهر، ونطق البعض : إذا الصنم ما كان له صورة أما الوثن فهومالا صورة له.
تاريخ الأصنام
للأصنام عمق تاريخي بعيد، مع الاعتراف بأن التوحيد الذي عبادة الله هوالسابق، فعبادة الأصنام حصلت في التاريخ البشري نتيجة الفراغ المعهدي، ونتيجة الغريزة التي في نفس الإنسان في حبه للتدين.
ويجب حتى نأخذ بالحسبان حتى ما جميع تمثال في الحضارات الإنسانية القديمة يعد صنماً، لأنه مجرد تمثال لحاكم أوعظيم لم تكن تصرف عبادة، فالتمثال أوالرمز لا يطلق عليه حدثة صنم إلا إذا عبد.
أصنام العرب
وضع ابن السائب الكلبي كتاباً في أصنام العرب سماه بكتاب الأصنام. ومن الأصنام التي عبدت قبل الإسلام اللات والعزى وهبل وود سواع ويعوق ويغوث ونسر.
الأصنام في الأديان
في الإسلام واليهودية والنصرانية لا تجوز عبادة الأصنام ، ومن يعبدهاقد يكون مشركاً بالله ، والشرك أغلظ من الكفر.