عصيان الملح

عودة للموسوعة

عصيان الملح

غاندي في مسيرة الملح

عصيان الملح Salt Satyagraha، كانت في (2 مارس 1930)، وكانت جزاً هاماً في حركة الاستقلال الهندية التي بدأها المهاتما غاندي.

مسيرة الملح

مسيرة الملح التي قادها المهاتما غاندي قائد «العصيان المدني» الذي أدى الى استقلال الهند والهام العشرات من حركات التحرر الوطني في العالم. وفيها أخذ جميع متظاهر ملحاً من بحر العرب ويقضي الليلة في نفس المكان الذي انتظر فيه غاندي حتى اتىت الشرطة واعتقلته بتهمة خرق قانون الملح البريطاني. لكن الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، حيث اغتال بعضهم واعتقل آخرون، من بينهم غاندي، لن تتكرر هذه المرة.


اختيار الملح في الإحتجاج

ومسيرة الملح هي جزء أساسي من مسيرة كفاح سلمية كان غاندى قد بدأها قبل ذلك بسنوات من أجل تحرير بلاده من الاستعمار البريطاني العسكري والتبعية الاقتصادية، وهما هدفان احتلا نفس الاهمية في نضال غاندي. ففي فبراير (شباط) 1930، قرر حزب المؤتمر الهندي، بزعامة غاندي، مواصلة استراتيجية العصيان المدني للحصول على الحكم الذاتي، عبر رفض دفع ضريبة الملح التى فرضها البريطانيون، والسير نحومصنع الملح في داندي تأكيدا لرفض الهنود احتكار البريطانيين لصناعة الملح في البلاد، وحق الهنود في القيام بتصنيع الملح بأنفسهم، بل واستعادة السيطرة على جميع الصناعات الوطنية التى تحتكرها بريطانيا. وخط غاندي، كان يبلغ 61 سنة في ذلك الحين، في جريدة «ينگ إنديان» (الهندي الشاب) الاسبوعية، التي كان أسسها قبل ذلك بسنة «ربما فكر البريطانيون في ظلم جميع هندي بفرض ضريبة على الماء، ثم وجدوا ان ذلك محالا. ولهذا فرضوا ضريبة على الملح، وبدأوظلما قاسيا لمئات الملايين من الجوعى والضعفاء». قبل المسيرة بشهر، اي في فبراير (شباط) 1930، ارسل غاندي خطابا الى اللورد اروين، حاكم الهند البريطاني، نطق فيه «صديقي العزيز، فكرت لسنوات كثيرة قبل ان أبدأ هذا العصيان المدني، لكني وجدت انه الطريق الوحيد حتى تظل الهند كدولة، وحتى لا يموت الهنود من الجوع». وحمل الخطاب البريطاني ريجنالد رينولدز، وهومن قادة كنيسة «كويكر» الليبرالية، ليبرهن على ان المشكلة ليست بين البريطانيين والهنود فقط. وفي الشهر التالي، وعندما لم يتسلم غاندي ردا، اجتمع حزب المؤتمر الهندي، وقرر ان موضوع الملح يؤثر على جميع الهنود تقريبا، وانه سيساعد على جمع عدد كبير من الناس. وكانت بريطانيا، حدثا قابلت مشاكل مالية وعجزت عن الصرف على حكومتها في الهند، خاصة وقت الحروب، تزيد الضرائب على الهنود، وبالتالي عندما قابلت صعوبات مالية في العشرينات أصدرت قانونا يخول لها احتكار صناعة وبيع الملح، وتضمن القانون عقوبة بالسجن ستة شهور على جميع من يصنع ملحا، حتى اذا مضى الى البحر وجمع حجارة ملح.

الإستعداد للمسيرة

في أول خطاب، يوم بداية المسيرة من أحمد آباد, خطب غاندي في المسيرة فنطق انه «نقسم بأننا اما سننال استقلال الهند، اوندخل السجون. ونقسم ان استقلال الهند سيتحقق بدون عنف». وفي ثاني يوم للمسيرة، في قرية ذابان، نطق إذا «في الهند ثلاثة ارباع مليون قرية، وإذا تطوع عشرة رجال من جميع قرية لصناعة الملح لقريتهم، لن نحتاج الى ملح البريطانيين». وفي رابع يوم، في قرية فاسانا نطق «اعاهدكم بأن يوما سيأتي يعتذر فيه البريطانيون لنا على ما عملوا بنا». وفي سادس يوم، في قرية بوريافي، نطق: «لن نؤذى اي مسؤول بريطاني. نعم، يحكموننا، لكنهم ضيوفنا». وفي اليوم الخامس والعشرين، في قرية تارسالا، نطق انه سيقضي «هذه الليلة في منزل أخ مسلم بناء على دعوته». ونطق: «يجب ألا نعطي البريطانيين الفرصة ليقسمونا إلى مسلمين وهندوس». وعندما وصلت المسيرة الى البحر، هبط غاندي البحر وحمل صخورا مالحة، رمزا لتحدي قانون الملح، وبداية سبع عشرة سنة من العصيان المدني. وخطب غاندي أمام أتباعه بأن الهدف «ليس فقط اعلان العصيان المدني في الهند، ولكن، ايضا، اقناع الشعب البريطاني بالعصيان المدني بعد حتى يتضح لهم الظلم الذي يلحق بالشعب الهندي». وعمت المظاهرات شبه القارة الهندية، وفي پيشاور (في باكستان، التي كانت جزءا من الهند في ذلك الوقت قبل انفصالها 1947 بعد الاستقلال مباشرة)، تظاهر مسلمون بقيادة جعفر خان، زعيم منظمة «شباب غاندي»، لكن الشرطة الهندوسية رفضت أوامر البريطانيين بإطلاق الرصاص على المسلمين. وأحس لورد اروين، حاكم الهند، بأن الفوضى ستعم البلاد، واستنجد برمزي ماكدونالد، رئيس الوزراء، وزعيم حزب العمال.

ونادى ماكدونالد الى مؤتمر لبحث إمكانية منح الهند الحكم الذاتي، لكنه لم يدع حزب المؤتمر الهندي، وذلك بسبب ضغوط حزب المحافظين الذي عارض الحكم الذاتي. ونطق ونستون تشرشل، المتحدث باسم حزب المحافظين، انه لا بد من وقف العصيان المدني قبل التفاوض مع غاندي. وهاجمت الصحف المؤيدة لحزب المحافظين، مثل جريدة «ديلي اكسبرس»، غاندي، كما اتهمت الشيوعيين الروس بالتعاون معه لنشر الشيوعية في الهند. ونشرت كاريكاتيرا لغاندي وهوجالس في حضن دب روسي، ويأخذ منه ملحا، ويضعه على جرح في ذيل اسد وهورمز الامبراطورية البريطانية. وزاد من تعقيدات الموقف ان گريگوري زينوڤيڤ، أمين عام الشيوعية الدولية، وجه نداء من موسكوإلى الشيوعيين البريطانيين للتمرد على النظام الملكي البريطاني باستعمال نفس طريقة العصيان المدني التي استخدمها غاندي. ولهذا خاف ماكدونالد من حتى أي تودد مع غاندي سيزيد اتهام المحافظين له بأنه يهادن الشيوعية العالمية، في بريطانيا وفي الهند.

ورغم ان المؤتمر الطارئ عقد، لكنه لم يتمكن من حل المشكلة: اولا، لأن حزب المؤتمر لم يدع له. ثانيا، لأن غاندي كان لا يزال في السجن. ثالثا، لأن محمد علي جناح، قائد الرابطة الإسلامية، الذي دعي للمؤتمر نطق أنه ليس مفوضا للحديث باسم حزب المؤتمر. رابعا، أصبح واضحا ان بريطانيا ترغب استغلال الخلافات بين الهندوس والمسلمين. وعندما امر رئيس الوزراء ماكدونالد بإطلاق سراح غاندي والتفاوض معه، زاد غضب تشرشل، وزمجر في مجلس العموم «أحس حتى دمي يغلي، وأنا أرى محامي المعابد الهندوسية، وصاحب فتاوي التمرد، ونصف العريان، يتفاوض مع ممثل امبراطور بريطانيا».

لا بد ان تشرشل كان مقتنعا بأن بقاء بريطانيا في الهند سيساعد على تطور الهند. ولا بد ان سنوات الشباب التي قضاها في الهند اقنعته بذلك، ولا بد ان رأيه، وهوالذي قاد بريطانيا في الحرب العالمية الثانية، كان له وزن كبير. لكن جميع هذا شيء، ورغبة الشعب الهندي شيء آخر.

وتندر غاندي، بعد إطلاق سراحه، على إساءات تشرشل له، واتهمه بالنفاق، ونطق: «نحن نريد نفس الحرية التي يريد تشرشل من البريطانيين ان يموتوا في سبيلها». واضاف ان «تشرشل يعتقد اننا غير مؤهلين للحرية، لكن ما فائدة الحرية اذا لم تسمح لنا بأن نخطئ، بل وان نذنب؟». واضطر اللورد اروين، حاكم الهند، للتفاوض مع غاندي، واستقبله في يوم تاريخي في قصره الكبير، واتفقا على إلغاء ضريبة الملح، وعلى سفر غاندي الى لندن لحضور مؤتمر تام عن مستقبل الهند. وعندما أحضر الشاي، وسأل الحاكم غاندي اذا كان يريد سكرا كثيرا اوقليلا، تندر غاندي ونطق انه يريد ملحا (كان توقف عن أكل الملح قبل المسيرة بسنوات). وخط وليام شايرار، مراسل جريدة «شيكاغوتربيون»، بأن «رجلا خجولا ونصف عريان جلس مع ممثل الامبراطورية البريطانية، بكل ميدالياته ونياشينه واوسمته، وبرهن على ان هذا الهندوسي لا يقل عن هذا الرجل الابيض».

الصحافي شايرار غطى احداث الهند، وخط كتاب «ذكرياتي مع غاندي». ثم سافر الى المانيا، وغطى الحرب العالمية الثانية,وخط كتاب «صعود وسقوط الرايخ الثالث» الذي يعتبر احسن مرجع عن حكم النازية. وقارن بين رجلين: هتلر وغاندي، ونطق: «شاهدت هتلر يخطب في صوت عال وكأنه مجنون امام مائتي الف إنسان في نورمبيرج، جمعهم الحزب النازي، ووفر لهم احسن طعام وشراب. وشاهدت غاندي يتحدث في صوت خافت في أحمد آباد امام مائتي الف هندي، وكأنهم لم يأكلوا شيئا منذ اسبوع». وكان الصحافي الاميركي سأل غاندي: «لماذا يتبعك عشرات الآلاف أينما تمضى؟» فأجاب «لأني نصف عريان مثلهم لكني أقدر على لقاءة أبرز رجل أبيض في الهند، ونقل مشاكلهم له».

وفي السنة التالية استقل غاندي السفينة «راجبوتانا» الى لندن لحضور مؤتمر المائدة المستديرة، وسط متابعة اعلامية عالمية كبيرة، بمقاييس ذلك الوقت. وعندما عبرت السفينة قناة السويس، أنشد الشاعر المصري أحمد شوقي:

«سلام النيل يا غاندي، وهذا الزهر من عندي.
واجلال من الاهرام والكرنك والبرد..
من المائدة الخضراء خذ حذرك يا غاندي.
وكن أمهر من يلعب بالشطرنج والنرد.
وقل هاتوا افاعيكم، أتى الحاوي من الهند».

وعندما وصل غاندي الى بريطانيا، سأله موظف الجمارك عن الأمور التي معه، فخط: «ست عجلات نسيج، وثلاثة صحون أكل منذ أيام السجن، وثلاث علب فيها لبن ماعز، وست سراويل طويلة، وسمعتي التي لا تساوي كثيرا». ورفض غاندي النزول في قصر ضيافة وفرته له الحكومة البريطانية، ونزل مع الفقراء في حي كنگسلي هول في شرق لندن.

ولم يقدر الصحافيون البريطانيون على الانتظار لفهم ماذا سيلبس غاندي عندما يقابل ملك بريطانيا، لكن غاندي خيب أملهم ولم يغير ملابسه، وعندما سألوه، بعد حتى خرج من قصر بكنگهام، نطق: «ملابس الملك كانت تكفيه وتكفيني». وخط صحافي بريطاني «ها نحن مسيحيوبريطانيا نشاهد مسيحا من الهند ولا نكاد نصدق ما نشاهد». ونطق أستاذ في جامعة أكسفورد، قضى غاندي ثلاث ليال معنا «زوجتي وأنا أحسسنا حتى قديساً هبط في منزلنا». وتندر الأديب البريطاني برنارد شو«هوالمهاتما العملاق وأنا المهاتما القزم». ونطق لويد جورج، رئيس الوزراء السابق «لم يهتم الخدم في منزلي بضيف من ضيوفي مثلما اهتموا بغاندي». حتى عمال مصانع النسيج في مدينة لانكشاير البريطانية، والتي أغلق عدد كبير منها بسبب مقاطعة الهنود للنسيج البريطاني، استقبلوه استقبالا حارا. وكان تشرشل السياسي الكبير الوحيد الذي رفض استقبال غاندي، لكن، مع عودة غاندي إلى الهند، كانت رياح التغيير بدأت تهب.


إعلان الاستقلال

مهاتما غاندي وساروجيني نايدوأثناء المسيرة.

ساتياگراها

غاندي في مسيرة الملح، ساروجيني نايدوإلى اليمين.

العصيان المدني الكامل

غاندي في مؤتمر شعبي أثناء عصيان الملح ساتياگراها.
غفار خان مع المهاتما غاندي.‎


ضرسانا ساتياگراها وتبعاته

انتهت الحرب العالمية الثانية في مايو(آيار) سنة 1945، وبعد شهرين، فاز حزب العمال على حزب المحافظين في الانتخابات، وتحول تشرشل، الذي قاد بريطانيا الى النصر، الى زعيم للمعارضة. واصبح حدثنت اتلي رئيسا للوزراء، بعد ان نادى البريطانيين الى كثير من الواقعية وقليل من العاطفة: اولا، ليستفيدوا من دروس انهيار ألمانيا وايطاليا واليابان بسبب مطامعهم التوسعية. وثانيا، ليتعظوا من احتلال هذه الدول لبعض المستعمرات البريطانية في بداية الحرب.وثالثا، ليستعدوا للتخلي عن هذه المستعمرات. ونطق اتلي امام مجلس العموم «تود حكومة صاحبة الجلالة حتى تعلن في وضوح انها تنوي بالتأكيد حتى تتخذ المراحل المناسبة التي ستكون نتيجتها تحويل السلطة في الهند الى أيد هندية مسؤولة قبل نهاية شهر يونيو(حزيران) سنة 1948». ورد تشرشل بأن اتلي «يسيء الى سجل حرب مشرفة عندما يصدر هذا القرار الكئيب والمدمر».

وتحسر تشرشل على «انهيار الامبراطورية البريطانية، الذي أراه الآن امام عيني، والتي قدمت للجنس البشري جميع عظمتها وكل خدماتها. لقد شهدت كثيرا من الناس يدافعون عن بريطانيا ضد أعدائها، لكني لا اشاهد من يدافع عن بريطانيا ضد نفسها، وهذا شيء يدعوللخجل. بحق السماء، دعونا لا نستعجل الهرولة». هل كان تشرشل عاطفيا ولم يرد زوال الامبراطورية،يا ترى؟ ام كان واقعيا، وعهد ان الامبراطورية ستزول، لكن الهنود، وغيرهم من شعوب العالم الثالث، لمقد يكونوا مستعدين لحكم انفسهم،يا ترى؟ غير ان اتلي كان ذكيا عندما اختار حاكما للهند ولإنهاء استعمارها لورد ماونتباتن، ابن حفيد الملكة فكتوريا، التي استعمرت الهند في عهدها، وابن عم ملك بريطانيا، الذي كان تشرشل يحترمه كثيرا. خط غاندي في مذكراته انه فرق بين البريطانيين وحضارتهم وحريتهم، وبين سياستهم الاستعمارية في الهند ودول العالم الثالث. وأثنى على الشعب البريطاني، وعلى الفتيات البريطانيات، لكنه نطق انه انه كان خجولا جدا، ولم يقدر على الاختلاط معهن. غير انه نطق انه غير نادم على خجله، ونطق: «خجلي لم يكن معضلة ابدا، وبالعكس كان مفيدا. فهمني ان اقتصد في استعمال الحدثات، وان افكر قبل ان اتحدث، وألا اعتذر عما قلت. وفهمني ان الصمت نوع من انواع العبادة في طريق البحث عن الحقيقة. وأن الحديث في استعلاء ومبالغة وتخويف طبيعة من طبائع البشر، ولكن الصمت يقدر على تلجيم ذلك». .


هوامش

  1. ^ غاندي: مسيرة بدأت بالملح وانتهت بالاستقلالالشرق الأوسط

المصادر

  • Ackerman, Peter (2000). A Force More Powerful: A Century of Nonviolent Conflict. Palgrave Macmillan. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Chatterjee, Manini (2001). "1930: Turning Point in the Participation of Women in the Freedom Struggle". Social Scientist. 29 (7/8): pp. 39–47. doi:10.2307/3518124. Retrieved 2007-12-03. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: extra text (link)
  • Dalton, Dennis (1993). Mahatma Gandhi: Nonviolent Power in Action. Columbia University Press. ISBN .
  • Fisher, Margaret W. (1967). "India's Jawaharlal Nehru". Asian Survey. 7 (6): pp. 363–373. doi:10.1525/as.1967.7.6.01p02764. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: extra text (link)
  • Gandhi, Mahatma (1994). The Collected Works of Mahatma Gandhi. New Delhi: Publications Division, Ministry of Information and Broadcasting, Govt. of India.
  • Gandhi, Mohandas K. (1962). The Essential Gandhi. New York: Vintage. ISBN .
  • Gandhi, Mahatma (1994). The Gandhi Reader: A Sourcebook of His Life and Writings. Grove Press. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Gandhi, Mahatma (1996). Selected Political Writings. Hackett Publishing Company. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Gandhi, M. K. (2001). Non-Violent Resistance (Satyagraha). Courier Dover Publications. ISBN .
  • Habib, Irfan (1997). "Civil Disobedience 1930-31". Social Scientist. 25 (9–10): pp. 43–66. doi:10.2307/3517680. Retrieved 2007-12-03. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: extra text (link)
  • Hardiman, David (2003). Gandhi in His Time and Ours: The Global Legacy of His Ideas. Columbia University Press. ISBN .
  • Johansen, Robert C. (1997). "Radical Islam and Nonviolence: A Case Study of Religious Empowerment and Constraint Among Pashtuns". Journal of Peace Research. 34 (1): pp. 53–71. doi:10.1177/0022343397034001005.CS1 maint: extra text (link)
  • Johnson, Richard L. (2005). Gandhi's Experiments With Truth: Essential Writings By And About Mahatma Gandhi. Lexington Books. ISBN .
  • King, Jr., Martin Luther (1998). The Autobiography of Martin Luther King, Jr. Warner Books. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Majmudar, Uma (2005). Gandhi's Pilgrimage Of Faith: From Darkness To Light. New York: SUNY Press. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Martin, Brian (2006). Justice Ignited. Rowman & Littlefield. ISBN .
  • Riddick, John F. (2006). The History of British India: A Chronology. Greenwood Press. ISBN .
  • Wolpert, Stanley (2001). Gandhi's Passion: The Life and Legacy of Mahatma Gandhi. Oxford University Press. ISBN .
  • Wolpert, Stanley (1999). India. University of California Press. ISBN .
  • [1]

الإعلام

Original footage of Gandhi and his followers marching to Dandi in the Salt Satyagraha

وصلت خارجية

  • Newsreel footage of Salt Satyagraha
  • The Salt March
  • Salt march re-enactment slide show
  • Gandhi's 1930 march re-enacted (BBC News)
  • Speech by Prime Minister of India on 75th anniversary of Dandi March.
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:05:46
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Pages with citations using unsupported parameters, CS1 maint: extra text, Commons category link is locally defined, مقالات جيدة, الهند في 1930, حركة الاستقلال الهندية, تاريخ ولاية غوجارات, مسيرات, اللاعنف, ثورات اللاعنفية, حركات المقاومة اللاعنفية, مسيرات الاحتجاج, ضريبة المقاومة, مقالات التي تحتوي على مقاطع الفيديو, Gandhism, معارك وصراعات دون وفيات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الخطوط الجوية البرتغالية ثالث أفضل شركة طيران في أوروبا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:27:04
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

واقعة "اغتصاب" طفلة طاطا تجر حيار إلى المساءلة البرلمانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:27:17
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

توتنهام يتعاقد مع المدرب الأسترالي بوستيكوغلو لأربع سنوات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:27:09
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

كريم بنزيمة يوقع مع الاتحاد لثلاث سنوات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:27:54
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 52%

تفاصيل الزيادات في معاشات المتقاعدين بأثر رجعي بداية من 16 جوان

المصدر: صوت الشلف - الجزائر التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:28:58
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

كريم بنزيمة يوقع مع الاتحاد لثلاث سنوات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:27:55
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

واقعة "اغتصاب" طفلة طاطا تجر حيار إلى المساءلة البرلمانية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:27:22
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

توتنهام يتعاقد مع المدرب الأسترالي بوستيكوغلو لأربع سنوات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:27:06
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

الخطوط الجوية البرتغالية ثالث أفضل شركة طيران في أوروبا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 15:26:57
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية