معركة بورسعيد 1973

عودة للموسوعة

معركة بورسعيد 1973

معركة الدفاع الجوي في بورسعيد
جزء من حربستة أكتوبر 1973
التاريخ 10 أكتوبر، 1973
المسقط
شرق البحيرة المرة الكبرى، شبه جزيرة سيناء، مصر
النتيجة فوز الإسرائيليون
الخصوم
إسرائيل  مصر
القادة والزعماء
غير معروف غير معروف

معركة الدفاع الجوي في بورسعيد، هي احدى معارك حرب أكتوبر، سقطت في 11-16 أكتوبر 1973 بين سلاح الجوالإسرائيلي وقوات الدفاع الجوي المصري في مدينة بورسعيد.

مقدمة

كان قطاع بورسعيد خلال حرب اكتوبر يعتبر من حيث الواقع قطاعا منفصلا عن باقي قطاعات الجبهة. ورغم تبعيته من الناحية الرسمية لقيادة الجيش الثاني فانها تبعية كادت تكون اسمية بحكم مسقطه وطبيعة تكوينه. اذ ان القطاع يشكل جزيرة دفاعية يحيط بها الماء من جميع الجهات، فمن الشمال يحد القطاع البحر المتوسط، ومن الشرق والجنوب منطقة الملاحات ، ومن الغرب والجنوب بحيرة المنزلة.

ويمتد القطاع شرقا لمسافة 11 كيلومترا شرق بورفؤاد، وغربا بامتداد الطريق الساحلي (طريق دمياط) حتى عزبة البرج. وتخترق القطاع قناة السويس من مدخلها الشمالي وتمتد جنوبا حتى منطقة التينة، ويطلق على المنطقة ما بين بورسعيد وبور فؤاد شمالا حتى التينة جنوبا اسم "رقبة الإوزة".

وتقع بحيرة المنزلة في الحد الغربي من القطاع، ومساحتها 750 فدانا، ولا يفصلها عن البحر المتوسط سوى شريط ضيق من الأرض توجد به فتحة واحدة تصل مابين البحر المتوسط والبحيرة في منطقة الجميل غرب بورسعيد مباشرة، وقد أقيم كوبري على هذه الفتحة وأنشئ طريق يربط بين بورسعيد ودمياط يبلغ طوله 75 كيلومترا. وتكاد الحافة الشرقية لبحيرة المنزلة تلامس قناة السويس في المنطقة ما بين بورسعيد ورأس العش، ثم يبدأ ساحل البحيرة في التباعد عن قناة السويس في اتجاه الجنوب الغربي. وتكثر ببحيرة المنزلة الجزر التي يعيش بها بعض الصيادين وكانت تستغل لتمركز نقاط الانذار ونقاط المراقبة بالبصر التابعة لحرس السواحل (أصبح يسمى حرس الحدود حاليا). ومياهها على وجه العموم ضحلة وتخترقها قناتان ملاحيتان: الأولى بين بورسعيد والمطرية (قرية تابعة لمحافظة الدقهلية)، والثانية بين المطرية ودمياط . والسواحل الجنوبية والشرقية لبحيرة المنزلة تكاد تكون غير محددة المعالم نظرا لانتشار المناطق السبخية المنخفضة التي تغمرها المياه وقت هبوب الرياح أوأثناء المد العالي.

وتعتبر المنطقة التي تضم بورسعيد وبورفؤاد هي المركز الرئيسي للقطاع من جهتي المسقط والأهمية. ولا تتصل هذه المنطقة بما يحيط بها من أراض الا عن طريق الكباري بحكم احاطة المياه بها من جميع ناحية، فتتصل ببورفؤاد بلسان رمانة شرقها عن طريق كوبري البتر، وتتصل المنطقة بجنوبها عن طريق كوبري قناة الملح، وتتصل بورسعيد بالجنوب عن طريق كوبريين عند الرسوة وبالغرب عن طريق كوبريين عند أشتوم الجميل (أحدهما كوبري بيلي). ويتضح من ذلك مدى سهولة عزل منطقتي بورسعيد وبورفؤاد في حالة ضرب هذه الكباري. وكان هذا يحتم ضرورة وجود كبار تبادلية عائمة ومخاضات لاستخدامها طالما تدمير الكباري. ولكن بفضل هذا الوضع، اكتسبت منطقتا بورسعيد وبورفؤاد مسقطا حربيا حصينا نظرا لاحاطتهما بالموانع الطبيعية المائية من جميع جانب، وهي: البحر المتوسط من الشمال وقناة السويس التي تمتد بين بورفؤاد شرقا وبورسعيد غربا ويبلغ اتساعها (200 متر) عند مبنى الحجر الصحي (على بعدسبعة كم جنوب بورفؤاد) ، ثم تتسع حدثا اتجهنا شمالا حتى تصل الى أكثر من 400 متر عند مدخلها الشمالي من جهة البحر. وتعتبر المسطحات المائية وهي الملاحات شرقا وبحيرة المنزلة غربا موانع طبيعية حول القطاع.

ونظرا لوجود قناة السويس والقنوات المائية الكثيرة داخل القطاع، فقد استلزم الأمر توفير تجهيزات ووسائل للعبور لتحقيق سرعة المناورة والقدرة على عمليات الامداد والاخلاء بين وحدات القطاع.

وقد ظهرت صعوبة في عملية الدفاع عن القطاع بسبب خلوه من الهيئات الأرضية الحاكمة من جهة، وبسبب ازدياد منسوب المياه الجوفية مما يتعذر معه القيام بأعمال الحفر من جهة أخرى. ولذا استلزم الامر اقامة النقاط القوية للدفاع عن المواقع الحيوية فوق الارض بواسطة تجهيزات هندسية مجلوبة من خارج القطاع. وقد اقتضت طبيعة اللقاءات الواسعة والمسافات الكبيرة بالقطاع ان يعتمد الدفاع بصفة أساسية على عدد من النقاط القوية الموزعة على طول اللقاءة بقوة سرايا اوفصائل مع تأمين الفواصل بين هذه النقاط باعمال الدوريات والكمائن ونقاط الملاحظة، وكذا بالنيران والمواقع، مع الاحتفاظ باحتياطيات قوية خفيفة الحركة ومدعمة بعناصر مجنزرة للقيام بالهجمات المضادة بسرعة وبقوة صدمة عالية في اتجاه المواقع المهددة. كما وزعت نيران المدفعية والدفاع الجوي لتغطية مواقع التجميع الرئيسي للقطاع (منطقتي بورسعيد وبورفؤاد).

ونتيجة لاحتمال عزل الاطراف الخارجية بالقطاعات الفرعية، تم توفير احتياطيات محلية لكل قطاع وكذا تزويده بالاحتياجات الادارية اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الاداري بكل مسقط.

كما ان احتمال عزل المدينة بضرب الكباري حولها في اي وقت جعل من الضروري وجود تكديسات من جميع الاحتياجات العسكرية والادارية بداخلها بكميات كافية، وكذا ضرورة زيادة مستوى الخدمات الطبية والفنية سواء بدفع اقسام متقدمة من ورش الجيش اوبتبعئة المستشفيات المدنية أوبتزويد بحيرة المنزلة وميناء بورسعيد ببعض اللنشات للقيام عند الضرورة باعمال الامداد والاخلاء. وقد استلزم ذلك الوضع أيضا ضرورة حتى تكون مصادر الامداد والاخلاء قريبة ما أمكن من بورسعيد، ولذا كانت مدينة دمياط وقرية المطرية مناسبتين تماما لهذا الغرض.


خلفية

على أثر انتهاء حرب يونيو1967، استطاعت إسرائيل احتلال شبه جزيرة سيناء باكملها عدا جزء صغير من الارض شرق وجنوب مدينة بورفؤاد تمركزت فيه وحدات صغيرة من الصاعقة. وفي أول يوليو1967، حاول العدوالتقدم من القنطرة شرق الى بورفؤاد شمالا بسرية دبابات مدعمة بقوة من المشاة والمهندسين وبمعاونة سرب طائرات مقاتلة قاذفة، فاشتبكت معه قوة الصاعقة المتمركزة في منطقة الكيلومتر 14 شرق القناة وكانت هذه هي أولى لقاءة بين القوات الاسرائيلية والمصرية عقب معارك يونيو67. وقد توقف العدوست ساعات امام المسقط ولم يتمكن من اقتحامه، ودمرت له ثلاث دبابات وقتل بعض أفراده. وبناء على اوامر القيادة، ارتدت قوة الصاعقة الى مسقط دفاعي افضل عند منطقة الكيلومترعشرة راس العش، وتم ايقاف العدوأمام هذه المنطقة نهائيا. ولم يجرؤ العدوبعد ذلك على محاولة ازالة هذا المسقط، بل اصبح هذا المسقط بفضل صمود مقاتليه هوالقدم الوحيدة لمصر في سيناء. ونتيجة لمعركة راس العش، وحفاظا على مدينتي بورسعيد وبورفؤاد تم دفع اللواء 14 المدرع لتدعيم الدفاع عن المدينتين، وصدرت الأوامر بالدفاع عنهما الى آخر طلقة وآخر رجل، وقد تم سحل اللواء 14 المدرع من قطاع بورسعيد فيما بعد.

ومنذ أول سبتمبر 1967، تم تدعيم القطاع بعناصر متكاملة من الأسلحة المشهجرة. وعلى ضوء التجميع الجديد بدأ تطبيق خطة التجهيز الهندسي والاعداد للمعركة المنتظرة، وامتدت مسئولية القطاع لتضم مدينة دمياط وبحيرة المنزلة بأكملها. واعتبارا من سبتمبر 1969 تولى قيادة القطاع اللواء عمر خالد حسن تام الذي بذ جهدا دائبا من أجل انجاز الاعمار المطلوبة لاعداد القطاع للحرب والتي كان من اهمها تدريب القوات على اعمال العبور ومهاجمة النقاط القوية في ميادين تدريب تشبه مناطق العمليات المنتظرة، وكذا

القيام باستكمال الانشاءات والتجهزات الهندسية اللازمة في القطاع خاصة في منطقة قطاع بورفؤاد ومنطقة الكيلومترعشرة شرق (راس العش) ومنطقة جنوب بورسعيد وعلاوة على ذلك، تمت أعمال التجهيز الهندسي لكل عناصر الدفاع الجوي سواء لكتائب المواسير أولكتائب الصواريخ (أرض-جو) سام. وكان من أبرز الأعمال الهندسية التي أجريت أيضا، تأمين شاطئ مدينتي بورسعيد وبورفؤاد ضد الابرار البحري وتجهيز مركز قيادة رئيسي للقطاع وآخر تبادلي، وكذا تجهيز مركز قيادة مشهجر محصن للدفاع الجوي علاوة على مركزين تبادليين.

وكان قطاع بورسعيد مقسما الى اربعة قطاعات فرعية، هي: قطاع بورفؤاد، ويتمركز فيه اللواء 135 مشاة مستقل وأسلحة دعمه بقيادة العميد أ. ح محمد صلاح الدين عبد الحليم. وقطاع بورسعيد، ويتمركز فيه اللواء 30 مشاة وأسلحة دعمه بقيادة العقيد أ. ح مصطفى جودت العباسي. وقطاع طريق بورسعيد دمياط، وتتمركز فيه الكتيبة 14 حرس السواحل. وقطاع المنزلة، وتتمركز فيه الكتيبة 15 حرس السواحل. وبناء على تعليمات عمليات الجيش الثاني الصادرة في مارس 73، والتي نظمت عملية اعادة التجميع لتشكيلات ووحدات الجيش الثاني، والتي كانت تتضمن اعادة تجميع وحدات قطاع بورسعيد على ثلاث ليال، تمت عملية اعادة التجميع الداخلية في جميع من قطاع بورفؤاد وبورسعيد الفرعيين لاحتلال المنطقة الابتدائية للهجوم، وفقا لقراري قائدي اللواءين 30 مشاة مستقل و135 مشاة مستقل اللذين تجاوز التصديق عليهما. كما تم احتلال مراكز القيادة المقدمة الخاصة بالقطاع وبالقاطعات الفرعية. وبنهاية هذه الفترة، اصبحت وحدات القطاع بأكملها مستعدة لتطبيق المهمة المخصصة لها من أوضاعها في المنطقة الابتدائية وفقا لقرار قائد القطاع المصدق عليه من قائد الجيش الثاني. وكانت المهمة المخصصة للقطاع تشتمل على شقين هما:

أ‌- تدمير قوات العدوعلى الضفة الشرقية للقناة في لقاءة القطاع، مع مهاجمة وتدمير وتصفية نقاط العدوالقوية الثلاث في الكيلومتر 19 والكيلومترعشرة وشرق بورفؤاد والتمسك بالمناطق المستولى عليها وتنظيم الدفاع، مع الاستعداد لصد وتدمير احتياطيات العدوالتي تحاول نجدة النقاط القوية. ب‌- تنظيم الدفاع وتأمين الساحل حتى قطاع بوفؤاد ضد الابرار البحري والجوي المعادي وضد مدفعية العدو، مع تأمين الضفة الشرقية للقناة في منطقة (رقبة الإوزة) بالقوات والوسائل الاخرى.

التجهيز للهجوم

أوضاع العدوعلى لقاءة قطاع بورسعيد: كان العدوأمام قطاع بورسعيد يدافع بنظام النقط القوية على الحد الأمامي للدفاعات، مع احتفاظه باحتياطيات تكتيكية قريبة على مستوى الكتيبة واللواء . وكانت النقط القوية التي تقابل القطاع تعبير عن ثلاث نقاط قوية كما يلي:

1- النقطة القوية عند الكيلومترعشرة شرق القناة (الاسم الكودي لدى الاسرائيليين أوركال من حصون خط بارليف)، وكانت محتلة بقوة سرية مشاة وفصيلة دبابات وبعض أسلحة الدعم، وكانت تضمتسعة ملاجئ، ويحيط بها حقل ألغام وأسلاك مختلط بعمق حوالي 150 مترا. 2- النقطة القوية عند الكيلومتر 19 شرق القناة (الاسم الكودي لدى الاسرائيليين لاهتزانيت من حصون خط بارليف)، وكانت محتلة بقوة فصيلة مشاة وفصيلة دبابات وبعض اسلحة الدعم، وكانت تضمسبعة ملاجئ، ويحيط بها حقل ألغام وأسلاك مختلط بعمق 600 متر. 3- النقطة القوية عند بتر رمانة شرق بوفؤاد (الاسم الكودي لدى الاسرائيليين بوادبست من حصون خط بارليف) ، وكانت محتلة بقوة سرية مشاة وفصيلتين من الدبابات، وكانت تضمتسعة ملاجئ، ويحيط بها حقل ألغام وأسلاك مختلط بعمق 600 متر.

وكانت احتياطيات العدوالتكتيكية متمركزة في الخلف في مناطق تل الحير ورمانة ورابعة وقاطية، وكانت تعبير عن كتيبة مشاة وسرية دبابات.

طرق الاقتراب المفتوحة لقواتنا في اتجاه العدو: كانت طرق الاقتراب المفتوحة أمام قواتنا في لقاءة القطاع شرق القناة محصورة في طريقين هما:

1- طريق لسان رمانة – وهوطريق أسفلتي عرضه حوالي خمسة أمترا، ويمتد من بورفؤاد شرقا بحذاء البحر مخترقا سهل الطينة الى مسافة 40 كيلومترا، حيث ينحرف في اتجاه الجنوب الشرقي الى رمانة (على بعد حواليخمسة كيلومترات جنوب الشاطئ). ورغم حتى المياه تغطي الطريق في بعض الامكنة، فانه صالح لسير المدرعات والمركبات. 2- مدق الكيلومتر 19 ، ويبدأ الكيلومتر 19 شرق القناة ويمتد باستقامة تقريبا من الغرب الى الشرق مخترقا سهل الطينة الى مسافة حوالي 25 كم، حيث يلتقى بوصلة بالوظة التي تمتد من بالوظة جنوبا الى طريق لسان رمانة شمالا. والمدق ضيق، ولا يسمح بتحرك المركبات خارجه بسبب وجود المياه والمستنقعات.

خطة الهجوم على النقطة القوية عند الكيلومتر 19: كانت المهمة المخصصة للواء 30 مشاة مستقل واسلحة دعمه، هي مهاجمة النقطة القوية في الكيلومتر 19، وتدمير قوة العدوالبشرية، وأسلحته ومعداته والاستيلاء عليها كمهمة مباشرة، ثم تأمين تقاطع المدقات الشرقي كمهمة تالية، مع الدفاع عن قطاع بورسعيد الفرعي لمنع العدومن الاستيلاء على مدينة بورسعيد.

وقد تم لقائد اللواء 30 مشاة مستقل العقيد أ. ح مصطفى العباسي تخصيص المهام لوحداته الفرعية كما يلي:

1 – كتيبة مشاة، ومعها أسلحة الدعم تقتحم بجزء من قوتها قناة السويس في المنطقة من الكيلومتر 20.500 الى الكيلومتر 17.500 في ثلاث معابر، وتعزل النقطة القوية للعدوفي الكيلومتر 19 من الجنوب والشرق والشمال، على أثر ذلك تقتحم باقي القوة النقطة القوية من اللقاءة والأجناب، وتدمر قوة العدوالبشرية وأسلحته ومعداته وتستولي على النقطة.

2 – كتيبة مشاة ومعها أسلحة الدعم تدافع عن منطقة جنوب بورسعيد حتى بحيرة المنزلة، لمنع العدومن اجتياز قناة السويس وتطوير هجومه شمالا في اتجاه بورسعيد، وفي الوقت نفسه تعاون هجوم عناصر اللواء 135 مشاة مستقل من الضفة الغربية للقناة بنيران أسلحة الضرب المباشر.

3 – كتيبة مشاة (عدا سرية)، ومعها سرية دبابات تدافع عن المنطقة الدفاعية بين حاجز الأمواج الغربي ومغرسة المجاري لمنع العدومن الابرار البحري والاختراق الى داخل بورسعيد. والسرية الباقية تعمل كاحتياطي للواء للقيام بالهجمات المضادة وصد الاختراق. أربعة – سرية صاعقة (عدا فصيلة) من الكتيبة 203 صاعقة تقتحم قناة السويس عند الكيلو20.500 وتندفع بسرعة على المدق الشرقي للاستيلاء على منطقة تقاطع المدقات (على بعد حواليثمانية كيلومترات شرق القناة)، وتدمير أي عناصر معادية بمنطقة التقاطع، ومنع أي احتياطيات للعدومن التقدم من العمق في اتجاه القناة.


موقف الجانبين

الموقف المصري

فى مساء هذا اليوم كان مسرح العمليات الحربية في بورسعيد على النحوالتالى:

  • الكتيبة خسرت أربعة شهداء وبعض المعدات التى كان لها بديل.
  • سلاح الجوالإسرائيلى خسر إثنا عشرة طائرة متناثرة حول الكتيبة.
  • نسبة خسائر الكتيبة الى خسائر سلاح الجوالاسرائيلى في الأفراد كانت 1 : أربعة أو1 : 5.
  • قطاع بورسعيد مقبرة السلاح الجوى الإسرائيلى.


الموقف الإسرائيلي

المعركة

وكان الإسرائيليون يثقون بقدرتهم على الفوز في معركة بورسعيد لإنعزالها عن شبكة الصواريخ المصرية بسبب وجود بحيرة المنزلة وإستغلالها كثغرة يدخل منها لمهاجمة القوات المصرية من جميع الاتجاهات. وفيعشرة أكتوبر بدأ الجيش الإسرائيلي بعملية قصف عنيف على مدينة بورسعيد بهدف تدمير كتائب الصواريخ المصرية. وقع أول اشتباك بين سلاج الجوالإسرائيلي وقوات الدفاع الجوي المصرية صباح 11 أكتوبر ونجحت القوات المصرية في اسقاط ثلاث طائرات إسرائيلية.

بدأ سلاح الجوالاسرائيلى دخول منطقة بورسعيد معتقدا أنه لا توجد قواعد صواريخ وفوجئ الإسرائيليون بإنطلاق الصواريخ المصرية وتم إسقاط ثلاث طائرات إسرائيلية. وكانت القوات المصرية تطلق قنابل الدخان وتشعل الحرائق بهدف جذب الصواريخ الحرارية بعيدا عن أماكن تمركزها، كما كانت تستخدم وسائل للتشويش الراداري والصاروخي بهدف تشتيت الطائرات والصواريخ التي تستخدم الرادار لتحديد أهدافها. وبدأ سلاح الجوالإسرائيلى يدور حولنا في دائرة نصف قطرها اربعين كيلومتر ليكون في أمان من الصواريخ المصرية وكان هناك أكثر من أربعين هدفا وبدأ الكر والفر.

ونجحت قوات الدفاع الجوي المصري في إغلاق المجال الجوي لمدينة بورسعيد في وجه سلاح الجوالإسرائيلي فجر يوم 17 أكتوبر.

خفت حدة المعركة الجوية نوعا ما عدا تلك الدائرة في منطقة بورسعيد. في الفترة من 8-12 أكتوبر سقط مجموعة من الغارات الجوية على المنشآت الصاروخية بما في ذلك أربع بطاريات صواريخ أرض-جو، ثم سقطت مجموعة أخرى من الغارات في 13 أكتوبر.

بعد التحقق من بدء الهجوم الإسرائيلي، ووصول القوات بورسعيد من الجنوب. خرجت الطائرات في مجموعتين، الأولى في اتجاه الشمال الشرقي للهجوم على مواقع الصواريخ، والأخرى في اتجاه الشمال الغربي للهجوم على المواقع الدفاعية الأخرى الموجودة هناك. . بعض الأسلحة SA-7 personnel- borne كانت موجهة على الخط المتسقط لوصول الطائرات. وانطلقت الصواريخ فور وصول الطائرات الإسرائيلية، مما اضطر الطائرات للاسراع في التحليق على ازدياد أعلى، تماما كما كان مخطط له. مما سهل عمل بطاريات الصواريخ المصرية سام-2 وسام-3 في تحديد أهدافها. واستمرت المعركة الجوية حتى الساعة 1700. وكان عدد الطائرات الإسرائيلية أكثر من 94 طائرة. وكان الدفاع ضد هذا العدد من الطائرات يفوق عمل البطاريات الأربعة المصرية المضادة للصواريخ، حيث تقوم البطارية بالتصدي لطائرة واحدة في جميع مرة. وافلات واحدة من تلك الطائرات، يمكن حتى يعرض مواقع الصواريخ للتدمير وتعطيل قدرتها على العمل. وبهذا التكتيك، نجح الإسرائيليون في تدمير البطاريات المصرية الأربعة. لكنهم في الوقت نفسه فقدوا 12 طائرة. بعد حلول الظلام، بدأ الإسرائيليون الفترة الثانية من غارتهم الجوية، مستخدمين الكشافات القوية لاضاءة الأهداف على الأرض. وكان هدفهم هومنع المصريين من نصب بطاريات صواريخ جديدة أثناء الليل. وكثفت الطائرات طلعاتها الجوية بهدف التأكد من تدمير جميع المنشآت الصاروخية، بعدها استمرت الغارات المكثفة لتمدير الصواريخ المضادة للطائرات نفسها. وكان هدفهم التأكد من أنه حتى في حالة احضار صواريخ جديدة بدلا من تلك التي دمرت، فلن تتمكن البطاريات من تشغليها. منعت الطائرات الإسرائيلية وصول أي امدادات للمدينة، عن طريق القاء القنابل الموقوتة، غرس الألغام، وخاصة المصممة بطريقة الشراك الخداعية، وذلك لضمان عدم وصول المهندسون المصريون لاصلاح بطاريات الصواريخ. وفي النهاية قامت القوات الإسرائيلية ببتر الطريق المؤدي إلى ميناء بورسعيد لمنع وصول التعزيزات العسكرية للمدينة. وتكررت هذه الخطة مرة أخرى في يوميتسعة و10 أكتوبر. عندما تجد الطائرات الإسرائيلية نفسها في لقاءة الصواريخ المضادة للطائرات أوالصواريخ الصغيرة المحمولة، تقوم بالتحليق على ازدياد منخفض وتلقي وابل من القنابل والصواريخ.

على مدار يومين، ألقت 214 طائرة إسرائيلية قرابة 1.500 طن من المتفجرات على مدينة بورسعيد والقاعدة الجوية. وسببت تلك الغارات الرعب لسكان المدينة الذين رفضوا مغادرتها. The planes did not have to fly at low altitude for there were no more important air defense elements. Suddenly SA-2 and SA-3 missiles darted out again. How had this happened? When were the missiles brought back to these positions? This appeared almost impossible; yet it happened. Despite all the pounding they had received, missile batteries in Port Said resumed action in greater strength and effectiveness than before, thanks to clever preplanning, organization, total cooperation, and stubborn determination. The credit was due to the mil- itary engineers of the air defense forces and to the heroic inhabitants of Port Said. By 11 October, Port Said had downed 21 Israeli planes and damaged many others. The struggle between the Port Said air defense forces and the Israeli air forces went on. It was a bitter and unequal struggle between hundreds of planes of the latest models and four missile bat- teries. The Israelis used thermal rocket which are guided to sources of heat. To counter them, Egyptian soldiers set fire to empty barrelsfilled with fuel and trash and successfullyattracted the thermal rockets. The Israelis also used tel- evision-guided missiles. The Egyptian air defense men set up a dense smoke screen around the missile positions, which led the missiles astray and created bad visibility for the pilots. في 13 أكتوبر، كانت البطاريات المضادة للطائرات في حالة سيئة وتعطلت ثلاثة منها تماما.


شهادة جندي دفاع جوي

عبد الله المصري ورفاقه في معركة بورسعيد للدفاع الجوي 1973-10-12.

تابع سيرة جندى مصرى من أبطال الدفاع الجوى الذين ساهموا في كتابة حرب أكتوبر:

«

تمكنت أعطى فعيتنا من حمل وابعاد طائرات العدو(صواريخنا لا تستطيع اصابتها إذا كانت فوقنا) لتصبح مرة أخرى في مرمى صواريخنا واستعدنا السيطرة على الموقف واسقطنا طائرتين.

فى هذا اليوم سقط أربع شهداء من الكتيبة وكان من بين الجرحى صديقى فكرى عامل الديزل الذى يمدنا بالكهرباء ولم تكن اصابته خطيرة بعض جروح بسيطة في صدره ولكنها كانت على ما يظهر صدمة عصبية وتم ارساله الى مستشفى بورسعيد.»

سلاح المهندسين وتطهير المسقط

فى مساء هذا اليوم صدر الامر لنا بفك الكتيبة والعودة الى القاهرة لتعويض المعدات المفقودة ولإعطاء الوقت لسلاح المهندسين لتطهير المسقط من القنابل الزمنية الموجودة به ولتحل مكاننا إحدى الكتائب الأخرى وبدأنا بحل المعدات ولم تكن هناك اصابات جوهرية في المحطة لقد اصيب إحد الديازل الذى يمدنا بالكهرباء (واخر احتياطى ولج في الخدمة على الفور) وقررنا أخذه معنا لاصلاحه وكنا نقوم بدفعه من الخلف للمساعدة وكنت اقف على حافة إحد الحفر التى حدثت بعمل القصف وتحت قدمى احد القنابل الزمنية وكنت افترض انها أحد الصخور الناتجة عن القصف فالظلام يملأ المكان وانفجرت القنبلة بعدها بدقائق عندما تم سحب الديزل إلى الخارج.

الطوق الحديدى للقضاء على الثغرة

عدنا الى القاهرة لإستعواض المعدات ، وبعدها تحركنا في اتجاه مدينة السويس ولم نكن وحدنا كانت هناك أعدادا هائلة من الدبابات والمصفحات وناقلات الجنود والقوات الخاصة (الصاعقة) والمدفعية متجهة إلى القطاع الجنوبى من الجبهة لقد كان حشدا هائلا لم أشاهد مثله من قبل . انه الطوق الحديدى الذى يحيط بالقوات الإسرائيلية غرب القناة لقد كانت قوات حديثة لم تشهجر بعد في القتال إنه الجيش الثالث والذى كان جزء منه في سيناء يحيطون بالقوات الإسرائيلية المتسللة غرب القناة نصب كمين للطائرات الإسرائيلية فوق الثغرة وصلنا إلى المسقط الجديد ، وتم نصب الكتيبة . ثم وصل أمر من القيادة بتحرك طاقم أفراد من محطتنا (نظرا لخبرتنا في القتال) لتدعيم أحد كتائب الصواريخ - كتيبة فولجا وهى صواريخ أبعد مدى من صواريخنا - لنصب كمين للطائرات الإسرائيلية فوق الثغرة وذالك على ما يظهر لإعلام الإسرائيليين بحرمانهم من الغطاء الجوى في حالة تجدد القتال وليمتد ذراعنا الطويل ليحمى سماء الجيش الثالث في سيناء ثقتنا في قيادتنا كبيرة وصلنا أنا والعريف حمدى والنقيب حمدى إلى الكتيبة المكلفة بعمل الكمين وبدأنا التحرك في مساء نفس اليوم في اتجاه القوات الإسرائيلية وكانت الأنوار مطفأة وظللنا نتقدم حتى شعرت أننا في وسط العدووكان هذا خطرا لأننا سنصبح هدفا سهلا لقصف الدبابات والمدفعية من الأرض ولكن كانت ثقتنا في قيادتنا كبيرة أنها تفهم ما تعمل وكانت قواتنا تقوم بقصف الإسرائيليين طوال الليل وتم نصب الكتيبة وفى الصباح شاهدت حولنا وعلى بعد عدة كيلومترات عددا من كتائب الصواريخ بعضا منها هيكليا لخداع العدو طائرة بدون طيار كان حولنا اعداد كبيرة من الدبابات التى كانت تخرج من مواقعها في الليل لمهاجمة العدو. وكان يوجد أيضا بعضا من المدرعات الجزائرية أوالمغربية بالقرب منا وتم اسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية بدون طيار(شيكار) صديق طفولتى مصطفى فى الكتيبة فولجا وجدت صديق طفولتى ودراستى مصطفى لقد كان يقوم بنفس العمل الذى اقوم به في محطة الرادار وهوالتعامل مع الأهداف المعادية على شاشات الرادار بالإضافة الى إصلاح المحطة في حالة الأعطال الألكترونية في اسرع وقت ممكن ، وكان من واجبنا ايضا التغلب على الاعاقة والشوشرة الألكترونية التى كان يقوم بها العدو تم تطبيق الأمر واقتربت طائرتان استطلاع إسرائيليتان من طراز فانتوم . وانطلقت صواريخنا واهتزت الارض وتطاير الغبار وتم اسقاطهم وأسر الطيارين . وعدنا بعد ذلك إلى الكتيبة (التى كانت في النسق الثانى) فقد كان الامر الصادر لنا هوالبقاء معهم حتى يتم اسقاط طائرات للعدووتم تطبيق الامر.

دور هيئة قناة السويس في خدمة الجهد الحربي

يقتضينا واجب الانصاف والامانة التاريخية حتى نسجل الدور الوطني المشرف الذي اسهمت به هيئة قناة السويس في خدمة الجهد الحربي على مستوى الجبهة، مما كان له أثره الكبير في احراز النصر.

لقد حرص المهندس مشهور أحمد مشهور رئيس هيئة قناة السويس حتى يضع جميع امكانات الهيئة: من ورش ومعدات ومنشآت وخبرات فنية في خدمة القوات المسلحة، سواء خلال حرب الاستنزاف، أوفي خلال الفترة التحضيرية لحرب أكتوبر 73 – فاشهجرت الهيئة في اقامة الدفاعات والتحصينات والمصاطب على طول الضفة الغربية للقناة من بورسعيد شمالا حتى السويس جنوبا. ومن أجل تهيئة الفرصة امام وحدات الجيشين الثاني والثالث غرب القناة للقيام باعمال الاستطلاع بكفاءة ومقدرة، أعدت الهيئة محطات الاشارة الموزعة على طول القناة (عددها 12 محطة) وكانت تستخدم قبل اغلاق القناة في اغراض اجتياز السفن لكي توجد بها عناصر الاستطلاع التابعة لهذه الوحدات، للحصول على المعلومات المطلوبة عن قوات العدوعلى الضفة الشرقية للقناة، والاستفادة بشبكة الاتصالات الممتازة بين المحطات وبينها وبين رئاستها في مقر رئاسة الهيئة بالاسماعيلية، للربط بين عناصر الاستطلاع وبينها وبين قيادتها. كما تم كذلك وضع عناصر استطلاع اخرى داخل السفن المحجوزة في مجرى القناة وفي البحيرات، للعمل كنقاط ملاحظ متقدمة، لمراقبة أعمال وتحركات العدوعن كثب.

ومن أجل الاعداد لعمليات العبور، قامت ورش الهيئة بتصنيع عدد من البراطيم (وفقا للتصميم السوفيتي) وامداد سلاح المهندسين بها لسد النقص الموجود في عدد البراطيم اللازمة لكباري الاقتحام التي استخدمت في اجتياز المركبات والمعدات الثقيلة الى الشاطئ الشرقي للقناة، عند نشوب القتال. وفضلا عن ذلك، قامت ورش الهيئة بتصنيع عدد من البراطيم العائمة للتغلب على الميول الحادة لأجناب القناة بتوفير ميول مناسبة على شاطئ القناة، كي تسمح للمركبات البرمائية بالنزول الى مياه القناة والخروج منها بسهولة الى الشاطئ الآخر. وقد ظلت محطات المياه التابعة للهيئة في بورسعيد، والاسماعيلية والسويس من بعد حرب يونيو67 مستمرة في العمل بكل طاقتها وامكاناتها لامداد القوات المسلحة ومواطني مدن القناة بالمياه العذبة، رغم تعرض العاملين بها للغارات الجوية المدمرة، وقصف المدفعية العنيف ، مما أدى الى استشهاد بعضهم.

وفي قطاع بورسعيد، بذلت هيئة القناة جهودا جبارة لخدمة الجهد الحربي. ونظرا للاهمية الكبرى للكباري بالنسبة لمدينتي بورسعيد وبورفؤاد، حيث انها الوسيلة الوحيدة للاتصال البري بينهما وبين الطرق الممتدة اليها من الخارج، فقد قامت ورش الهيئة بتشغيل نطاقات معدنية، تم وضعها حول الحوامل والاعمدة التي تحمل هذه الكباري من جميع النواحي عند قواعدها في المياه، لحمايتها من الالغام والمفرقعات العائمة التي قد يحاول العدوتعويمها في اتجاه الكباري بقصد نسفها وتدميرها. وقد تولى مهندسووعمال الهيئة تشغيل المعديات لنقل الافراد والمعدات عبر القناة بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد دون توقف، رغم غارات الطيران وقصف المدفعية، وقد استشهد عدد منهم في اثناء قيامهم باداء واجبهم.

وعندما عجزت هذه المعديات عن نقل المعدات الحربية الثقيلة من بورسعيد الى بورفؤاد، نظرا لانها كانت تزيد على حمولتها، تولت الاوناش الضخمة التابعة لهيئة القناة هذه المهمة الحيوية، فقامت بنقل الدبابات والمدفعية المتوسطة ومدفعية الميدان الى منطقة بورفؤاد قبل التوقيت المحدد لبدء الهجوم.

وقد أسهمت الترسانة البحرية في بورسعيد في معاونة القوات المسلحة بالقطاع بكل ما لديها من امكانات ومعدات وخبرات فنية. فقامت بعملية اصلاح وصيانة الاسلحة والمعدات وتصنيع بتر الغيار الخاصة باجهزة الاتصال، سواء الهاتفية أواللاسلكية. كما قامت باعمال الصيانة والاصلاح للبتر البحرية الراسية في ميناء بورسعيد، وبعض البتر البحرية التي كانت تحضر خصيصا من الاسكندرية، ليتم اصلاحها في الترسانة البحرية في بورسعيد. وعلاوة على ذلك، قام مهندسووعمال الترسانة البحرية بتصنيع الاسلحة والمعدات الهيكلية، وتجهيزها بالطريقة السليمة في مواقع الوحدات، في مختلف أراتى القطاع كوسيلة من وسائل خداع طيران العدووعناصر استطلاعه. وعندما تعرض كوبري الرسوة الذي يربط بورسعيد بالطريق البري في الجنوب لقصف جوي مركز عام 1970 مما أدى الى الحاق تلفيات جسيمة به وتعطيله عن العمل، قام طاقم من الترسانة البحرية في بورسعيد باصلاحه واعادته للعمل في زمن قياسي، ضمانا لاستمرار التحركات العسكرية بين بورسعيد والمنطقة الواقعة في جنوبها.

وقبل نشوب الحرب مباشرة، أمر المهندس مشهور أحمد مشهور رئيس هيئة قناة السويس بتعبئة جميع امكانات الهيئة من أفراد ومعدات وورش ومعديات واوناش واحواض سفن ومستشفيات، استعدادا للمعركة الفاصلة المقبلة، ووضع جميع ما تملكه الهيئة من طاقات وموارد سواء بشرية أوفنية تحت صرف القيادة العسكرية . وبهذا ضربت هيئة قناة السويس برئيسيها ومهندسيها وعمالها اروع الأمثلة في تدعيم الجهد الحربي، ومساندة القوات المسلحة، مما يجعلهم يستحقون جميعا تقدير الوطن.

الهامش

  1. ^ حماد, جمال (2002). المعارك الحربية على الجبهة المصرية. القاهرة، مصر: دار الشروق. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  2. ^ Hassan (2011-02-10). "معركة الدفاع الجوي في بورسعيد (حرب اكتوبر)". الواحة المصرية.
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:13:06
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, معارك جوية مصرية, معارك حرب أكتوبر, محافظة بورسعيد

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الأسد يترأس اجتماعا لبحث أضرار الزلزال.. والحصيلة 111 وفاة و516 إصابة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:23:26
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 40%

عاجل.. عشرات القتلى ومئات الجرحى إثر زلزال قوي ضرب تركيا وسوريا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:23:32
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 70%

بكين: علاقتنا بواشنطن «تأثرت وتضررت بشكل خطير» بسبب المنطاد

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:24:52
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 95%

92% من القراء يؤيدون تكثيف حملات ضبط عصابات سرقة متعلقات المواطنين

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:23:31
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 39%

وسائل إعلام تركية: انفجار بخط أنابيب غاز بمحافظة هاتاى بسبب الزلزال

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:23:22
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 45%

«الجمهوري» يستنكر موقف جامعة سودانية بشأن محاضرة عن الأستاذ

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:24:15
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 62%

ارتفاع ضحايا زلزال تركيا.. 284 قتيلًا و2300 مصاب وسقوط 1700 مبنى

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:23:07
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 59%

السودان والتطبيع مع اسرائيل.. مكر العسكر ومأزق المدنيين

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:24:13
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

الجيش الإسرائيلي يقتل عدداً من المسلحين خلال مداهمة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:24:53
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 97%

البترول: إنتاج 9 ملايين برميل من بدر1 وزيادة الاحتياطى لـ17 مليون برميل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:23:20
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

بريطانيا أمام أكبر إضراب للعاملين بالرعاية الصحية بسبب الأجور

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:24:51
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 93%

النشرة المرورية.. زحام على طرق القاهرة والجيزة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:23:17
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 42%

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة اليوم الإثنين 6 فبراير 2023

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:24:14
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 65%

مشاهد كارثية فى سوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر.. فيديو وصور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:23:23
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 48%

إعلان ضيف شرف الدورة الـ 55.. أبرز فعاليات معرض الكتاب فى يومه الأخير

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-06 09:23:18
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 46%

تحميل تطبيق المنصة العربية